نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2006, 06:43 PM   #[1]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي السوداني بين المظهر والجوهر والشغل الدُراش

.
.
أوّل ما تعرفه عن الإنسان هو مظهره، جواز مرور عند الآخر، ممكن جدّاً أن تكون المظاهر خدّاعة ولا يتطابق المظهر من قريب ولا من بعيد مع الدواخل، لكن كيف يعرف الآخر ذلك؟
كثير منّا لا يهتم بالمظهر من باب "الكلام على الجوهر"، هذه النظرية أفقدتنا كثير من قدرنا، فنحن شعب يجهل معرفة فن التسويق، بدءاُ من تسويق أنفسنا والأمثلة تبدو واضحة في طريقة لبسنا، مشيتنا، طريقة حديثنا وحتى طريقة كتابة السيرة الذاتية بغرض التقديم لوظيفة يكون المتنافسين عليها من هم أقل منّا تأهيلاُ وأكثر منّا دراية بعرض ما يملكون، فتكون الغلبة لطريقة العرض.
هاكم بعض الأمثلة:
يمشي السوداني في الأسواق بالجلابية مفتوحة الزرارة العلوية مبرزاُ للفانلة الداخلية ومن غير طاقية منتعلاُ شبشباُ يكشت به بطريقة يمشي الهوينا، ناهيك عن النيش البدون تسريح.
في المقابلات الشخصية عند التقديم لوظيفة، لا نهتمّ كثيراُ بالمظهر وقد يكون القميص غير مشكوك ومن دون تناسق في الألوان (أستثني الجنس الناعم هنا) ولا نعلم أن المظهر العام له من النقاط مثلما للمؤهل تقريباُ.
ينظّم التلفزيون لقاء مع أحد المسؤولين وبعد التقديم ومسح الجوخ من المقدّم، يبدأ الضيف بالحديث بطريقة متلعثمة، متقطّعة وغير مقنعة إطلاقاُ وهو يتطوطح في كرسيه الدوّار + بشتنة لا تخطئها العين في اللبس.
هذا عن المظهر والقائمة تطول.

أمّا عن الشغل الدراش، وهي مرتبطة بطريقة مباشرة بالمظهر، فنحن شعب لا نجيد اللمسات الأخيرة، أي ال "اFinishing"، فكثير من منتجاتنا، على قلّتها، تفتقر تماماُ للمسات الجودة عند الفِنِــشِنق مهما كانت جودة المنتج. وهاكم أمثلة:
مباني ومساكن جميلة ظهرت في الفترة الأخيرة في السودان، لكن عند تركيب المراوح، مثلاً، يترك فنّي الكهرباء حفرة كبيرة على السقف جوار المروحة تبدو من خلالها الأسلاك، مما يضّطرك في كثير من الأحيان أن تنام على بطنك، بدلاُ من حمّيرة قفاك حتى لا تنضرس عيناك بالمنظر البديع.
السباكة عندنا مشكلة كبيرة، فإذا أردت أن تتوضّأ مثلاُ، فعليك بالإبريق. لأنك لو حدّثتك نفسك أن تتوضّأ في حوض ورفعت رجلك لتغسلها فإنك لا تضمن أن تنزل رجلك وحدها، فقد تنزل ومعها الحوض نفسه.
لاحظ معي جركانات وقزازات الزيت المعروضة للبيع، كم واحدة منها غير مسيّلة وورقتها طايرة؟
أما إن أردت أن تبيع عربيتك لأي سبب من الأسباب، فعليك أن تسمع توصية العارفين بالسوق أن لا تصبغها مهما كانت حالة صبغتها "بتاعة المصنع" ، ما دامت مكنتها تنقّط موية، فإن ذلك يقلّل من سعرها بنسبة محترمة!!

يا خوانّا ده يكون من شنو؟

عكـــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 07:09 PM   #[2]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

مقارنة بالأجيال التي سبقتنا، فإنهم كانوا يهتمّون كثيراُ بالمظهر والملبس ..
فعند عرض التلفزيون لمناسبات قديمة (بالأبيض والأسود) تلاحظ أن كل الناس غاية في الأناقة ..
إما جلابية وعمّة محترمة وشال ومركوب ..
أو بدلة كاملة ..
أو على الأقل بنطلون أسود وقميص أبيض وكرفتة برضو وقميص مشكوك وشعر مهذّب،

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 07:41 PM   #[3]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

الرائع عكود سلاماااااااات

صدقنى هذا الموضوع يشغل الكثير ويؤلم احيانا عندما تحس ان سودانى او سودانية يملك من المؤهلات

الاكاديمية ما يعجز وصفه ويقدم لوظيفة وياتى غيره باقل مؤهل او حتى مؤهلات لا تسمن ولا تغنى

من جوع وياخد كل شىء وعندما تسال مستغرب تسمع جوابا انه/ انها مظهره غير لائق او غير كافى

< وأما بنعمة ربك فحدث > الحديث بنعمة الله علينا هو ان نظهرها بكل ما نملك من جوهر ومظهر

فصدقنى تسعة وتسعين فى المية من المظاهر هى عن جهل او عدم دراية او حتى عدم اهتمام ولا تلعب

المادة اى دور كبير بقدر ما تؤثر احيانا ..فيمكن بالبسيط الرخيص نكون مهندمين مرتبين

لك مودتى وتقديرى

سارة



التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 08:02 PM   #[4]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

حباب سارة حبابها،
اقتباس:
سودانى او سودانية يملك من المؤهلات الاكاديمية ما يعجز وصفه ويقدم لوظيفة وياتى غيره باقل مؤهل او حتى مؤهلات لا تسمن ولا تغنى من جوع وياخد كل شىء وعندما تسال مستغرب تسمع جوابا انه/ انها مظهره غير لائق او غير كافى
هذا ما يؤلم تماماُ يا سارة ..
ولكنه بيدنا لا بيد عمرو ..
وقد قلتيها هنا:
اقتباس:
فصدقنى تسعة وتسعين فى المية من المظاهر هى عن جهل او عدم دراية او حتى عدم اهتمام ولا تلعب المادة اى دور كبير بقدر ما تؤثر احيانا ..فيمكن بالبسيط الرخيص نكون مهندمين مرتبين
نعم، لا يحتاج تسريح الشعر والحلاقة وشك القميص وتلميع الجزمة أي مجهود مادي يذكر ..
لا يكفي أننا نستحم 3 مرات ونتسوّك 5 مرات في اليوم،

تسلمي على مداخلتك الفي الصميم،
أفيدينا في موضوع الشغل الدراش برضو،

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2006, 11:54 PM   #[5]
3mk-Tango
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية 3mk-Tango
 
افتراضي

حبيبنا عكود تحياتي ..

اقتباس:
ينظّم التلفزيون لقاء مع أحد المسؤولين وبعد التقديم ومسح الجوخ من المقدّم، يبدأ الضيف بالحديث بطريقة متلعثمة، متقطّعة وغير مقنعة إطلاقاُ وهو يتطوطح في كرسيه الدوّار + بشتنة لا تخطئها العين في اللبس.
بس شفت الكلام الفوق دا امسك لي فيهو قوي .. وبما اني من البقعدو في التلفزيون لساعات وساعات ..
حاجيك بي ادله لا تقبل التاويل ...


عندنا حكاية الواحد يكون قاعد في التلفزيون ( وينكرش ) ....
شنو حكاية الكاروشة البتجي في التلفزيون دي ؟؟ نفسيااااااات ياخ ...

ودا كلو كلوم و( القجة بتاعه ) شداد بتاع الكورة ديك كوم تاني كمان .. ياخي الزول ما مقتنع انو عندو صلعة ؟ ما يحلق ياخ .. نفسياااات ..

جاييك تاني ..


طبعا كلامنا دا كلو عن المظهر فقط يا حبيايب ... الجوهر وقيمة الانسان دي حاجة تانية



التوقيع: كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة ..

..الامام النفري ....
3mk-Tango غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 09:32 AM   #[6]
محمد صالح الخضر
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الحبيب عكود
حكاية مظهر السودانيين دي، هاجس يؤرق الكثيرين في الغربة. هذا المظهر أضر بسمعة البلد وألحق الأذى بكثيرين. الأمثلة لا تحصى ولا تعد.مدينة جدة أوضح مثال لذلك حيث يوجد فيها مئات الألوف من السودانيين بالاضافة الى القادمين للحج والعمرة أغلب شهور العام. في بعض الأماكن تقابل سودانيين مغتربين وهم يلبسون العراريق البلدية والسراويل. لا بأس، ولكنك تنظر الى هذه العراريق والسراويل فتجدها متسخة وأحيانا ممزقة! في مدينة حجاج البحر تشوف العجب العجاب. هرجلة وفوضى وضجة، وناس (يتفرجخون)- لا أقول (يجلسون القرفصاء) فهذه تقال للذين يجلسون، جماعتنا يتفرجخون بهذه العراريق المتسخة و(ياخدون راحتهم بالكامل)، يسفون ويبزغون ويتصايحون بأصوات عالية وكأنهم هناك في سوق أم دفسو؟ هذا جانب من الصورة .
وكلامكم عن المظهر في المعاينات والاختيار للوظائف صحيح، والكثيرون لم يحصلوا على الوظيفة بسبب المظهر الغير مناسب!! رغم المؤهل المناسب!!

كما تقول الأستاذة سارة يمكن بالبسيط الرخيص أن نكون مهندمين. لكننا لا نفعل ذلك غالبا! لماذا ؟ لا أدري.

دعك من ذلك، وحتى بعد أن يلتحق السوداني بالوظيفة، لا يستطيع اخراج كل مهاراته وامكانياته وقدراته ، لكن غيره (الأقل تأهيلا) يمسك بزمام الأمور لأن السوداني يعتبر القيام ببعض الأشياء من باب المداهنة واستعراض العضلات أو محاولة تلميع الذات، فيحجم عن تقديم نفسه. وأحيانا يمسك السوداني عن (قولة الكلام الحلو) باعتقاد أنه يدخله في زمرة المنافقين والمتزلفين. بهذا السلوك يضع السوداني حاجزا بينه وبين الآخرين فيفقد اراضي كثيرة.

صحيح هنالك خيط رفيع بين اعطاء الكلمة الحلوة والمداهنة والنفاق، وهنالك شعرة رقيقة بين أن تكون لطيفا متعاونا مع الآخرين وبين أن تفقد كرامتك وكبريائك. لكن كيف يستطيع السوداني الوصول الى هذه المعادلة في معاملاته مع الآخرين؟
أما حديثك عن العرض والفنشينق فحكايتو طويلة . مرة ذهبت الى عيادة طبيب استشاري معروف في الخرطوم (بدون ذكر الأسماء). وجدته يجلس على (طربيزة) صغيرة وقديمة جدا وغير مرتبة، والمرضى يجلسون على كراسي قديمة جدا ومتسخة والعيادة نفسها غير نظيفة. كان الكشف وقتها بـ 50 الف جنيه، لا أدري الآن وصل كم؟ اذا ضربت عدد المرضى الجالسين في 50 ألف، تجد أن دخل هذه الطبيب في الفترة المسائية وحدها يفوق المليون. يعني بدخل أسبوع واحد يستطيع هذا الاستشاري أن يشتري كراسي جديدة تليق بالمرضى والعجائز ويشتري طربيزة كبيرة جديدة مرتبة، ويؤجر عيادة نظيفة. لكنه لا يفعل ذلك! لماذا لا تدري. لو قلنا الجلوس على الطربيزة الصغيرة تواضع من هذا الاستشاري، فما هو عذره في الكراسي المكسرة القديمة والعيادة المتسخة؟

أما المظهر في الأجهزة الاعلامية والتلفزيون فحدث ولا حرج.
نحن في انتظار 3mk-Tango أن يحدثنا عن ذلك ، الظاهر عليهو بطنو مليانة.



محمد صالح الخضر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 10:31 AM   #[7]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
عندنا حكاية الواحد يكون قاعد في التلفزيون ( وينكرش ) ....
شنو حكاية الكاروشة البتجي في التلفزيون دي ؟؟ نفسيااااااات ياخ ...

شي كاروشة وشي محاحاة يا تنقو ياخوي ..
وخير مثال على الشغل الدراش ..
ضبانة التلفزيون الركّت في وشيّات التومة وسلمى ..
يعني الحلقة متعوب عليها في التحضير
والتومات من أروع ما يكون، صوت وصورة
وسلمى في كامل جيهتها ولباقتها
سووا ده كلّو، كان غالبهم يجيبوا ليهم علبة بف باف؟
أريتو البف باف اليكمّلهم كمال .

أما قجّة شدّاد وكرفتة حماميزو، فذلك موضوع آخر ..
ولا أفتي وتنقو في المدينة،

في إنتظارك،

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 10:45 AM   #[8]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

محمد صالح يا حبيب،

ما فضّلت لك فرضاُ ناقص في الموضوع،

اقتباس:
وأحيانا يمسك السوداني عن (قولة الكلام الحلو) باعتقاد أنه يدخله في زمرة المنافقين والمتزلفين. بهذا السلوك يضع السوداني حاجزا بينه وبين الآخرين فيفقد اراضي كثيرة.
ده بالظبط هو ما يحدث في أغلب الأحيان ..
ماذا يضيرنا إن بذلنا الريق الحلو دون التنازل عن المبادئ؟
ماذا يضيرنا إن استبدلنا التكشيرة ومدّة البوز بالوجه الطلِق؟
ده حتى أريح لعضلات الوجه.

أما تربيزة الإستشاري وكراسي المرضى، غير أنها تندرج تحت بند الشغل الدراش ..
تندرج أيضاُ تحت بند عدم معرفة تقديم الخدمة ..
ففينا جهل مستوطن بفنون ال Services ومعاملة الجمهور ..
حتى لو تتطلّب المهنة وأكل العيش ذلك ..
وعندك جرسونات المطاعم المقطبين دائماُ المتحفزّين لأول بادرة دشمان
الكاشتين المتحدثين دون أن ينظروا تجاهك.
أما مضيفات سودانير، فحدّث ولا حرج ..
أحد المسافرين طلب موية (سبيل الرحمن دي، فيها حاجة؟) قبل إقلاع الطائرة ..
ردّت عليه المضيفة:
"عليك الله ما تفتح لي باب زي ده "

بالله في ذمّتك، زي ده يقولوا فيهو شنو؟

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 11:29 AM   #[9]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

عكود يا لذيذ

كلامك كلو في محلو وأسمح لي أحكي موقفين وبعض آرىئي في الأمر

سبق أن كنت متواجدا بالأمارات العربية المتحدة برفقة إبن خالتي وكنا نقيم بالشارقه قي زمن ( تفنيش ) بلدية أبوظبي للكثيرين من المنتسبين ليها ... واحد من السودانيين حزم أوراقو وقدم لي شركة في دبي وكان في لجنة المعاينات زول سوداني درس في أوروبا وأمريكا وإشتغل بره السودان وهو من أصدقائي ، يوم لاقيتو وحكي لي بالتفصيل حكاية السوداني الإتفنش من بلدية أبوظبي ودخل المعاينة :
تعرف يا صديقي السودانيين ديل عمرهم العامر ما بتقدمو . قدم لينا في الشركة واحد سوداني مرفود من بلدية أبو ظبي وعلي الرغم من شهاداته وخبرته الممتازه ، لكنه كان غبي . أول حاجه جانا ما مهندم وشعره منكش . ولما سألوهو بتتوقع تاخد راتب كم ؟؟ زولك دنقر فوق وتحت وقالها ومن غير خجل : يعني ألفين درهم كده مااااا بطاله .. وعلي عكسه يا ناصر اللبناني ، جانا آخر شياكه ومبتسم وطلب حداشر ألف درهم .. وطبعا اللجنة أخدت اللبناني علي الرغم من إنه شهاداته وخبراته أقل من السوداني .... شفت كيف الفرق ؟؟!!!!


في أحد الأيام وجدت نفسي وقد تأبطت فرحا بالفكره وهي أن أتجول في وسط السوق العربي مبتسما برغم الحر الغائظ وكانت تعليقات المبوزين المكشرين:
أحدهم: الزول ده جن ولا شنو؟
آخر كانت برفقته زوجته أظنها أو حبيبته لا أدري أوقفني بزعل وقال لي: بتعاين ليها مالك وكمان بتتبسم ليها ؟؟ ما تخلي عندك أدب يا خي ، باين عليك ود ناس ما تحترم نفسك .. وبقية حديثه لا أذكره بالتفصيل

إحداهن تبسمت معي أكثر من ما يجب وكأنها فهمت أنني (أشاغل فيها)

أما حكاية التجويد في العمل يا صديقي فهذه حدث ولا حرج
ثقافة التجويد إنتقلت يا صديقي حتي إلي بائعي الساندوتشات البيرقر والشاورما . وإنت بفلوسك يغشوك ويدوك قطعة رغيفة مقسومه ومقطوعه من أركانها ومحشوه في نصها بس بي قطع بسييييييط من اللحمة والباقي يتموهو ليك سلطة وأريتها سلطة التابه واليابا .
نحن شعب علينا ـــ وهذه مسئولية المتعلمين الحادبين علي الوطن ـــ علينا أن نعمل وفق خطط مستقبلية ومدروسة بعناية من أجل الخروج بإنسان السودان من هذا الجهل ـــــ وهي فرقة بسيطه جدا وبتتلم ....
وحتي يتم ذلك فلنبدأ بتعليم أبنائنا كيفية الخروج من هذا المأزق الغريب



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 02:06 PM   #[10]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

الحبيب عكـود
مرحبتين
تربيتنا الصـوفية فيها جرعة تواضـع شملت الشيوعية و أنصار السـنة، طالما إنت سوداني بتلقاها عندك..أضـف لها الكسـل الجافلين منو دة، و إلا لماذ يخرج الواحد بشعر مجوبك؟؟
أجـد نفسي كسـولآ و مجغمسـآ بعض الأحيان و لا أجد داعيآ لذلك..كلامك سـمح .. بجـيك راجع طـب..



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 06:59 PM   #[11]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

ناصر يا ابن يوسف،

كنت أعلم أنّك ستثري البوست بمشاركة فخيمة ..
ولم تخيّب ظني،
اقتباس:
في أحد الأيام وجدت نفسي وقد تأبطت فرحا بالفكره وهي أن أتجول في وسط السوق العربي مبتسما برغم الحر الغائظ وكانت تعليقات المبوزين المكشرين: أحدهم: الزول ده جن ولا شنو؟ آخر كانت برفقته زوجته أظنها أو حبيبته لا أدري أوقفني بزعل وقال لي: بتعاين ليها مالك وكمان بتتبسم ليها ؟؟ ما تخلي عندك أدب يا خي ، باين عليك ود ناس ما تحترم نفسك .. وبقية حديثه لا أذكره بالتفصيل إحداهن تبسمت معي أكثر من ما يجب وكأنها فهمت أنني (أشاغل فيها)
لأن التلقائي عندنا مبرمج على التكشيرة وعدم الفرفشة، وحتى المثل القائل "الضحك بلا عجب قلّة أدب" ينطبق عندنا على أي بادرة تكشيمية أو فرّة وش .. يعني لازم يكلكلوك حتى تضحك وإلا طالتك لائحة الضحك البلا عجب.
اقتباس:
نحن شعب علينا ـــ وهذه مسئولية المتعلمين الحادبين علي الوطن ـــ علينا أن نعمل وفق خطط مستقبلية ومدروسة بعناية من أجل الخروج بإنسان السودان من هذا الجهل ـــــ وهي فرقة بسيطه جدا وبتتلم ....وحتي يتم ذلك فلنبدأ بتعليم أبنائنا كيفية الخروج من هذا المأزق الغريب
برغم أني لا أرى أن الفرقة بسيطة جدّاُ، إلا أني أتفق معك أنها من الممكن أن تتلم،
فلنبدأ بتعليم أبناءنا يا ناصر ..
فلنبدأ بتعليم أبناءنا،
وحتى ذلك الحين فلنتأسى بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام:
(تبسمك في وجه أخيك صدقة) وقوله
(إن الله يحب أن عمل أحدكم عملاُ أن يتقنه)

تسلم أخوي،

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2006, 11:57 AM   #[12]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
تربيتنا الصـوفية فيها جرعة تواضـع شملت الشيوعية و أنصار السـنة، طالما إنت سوداني بتلقاها عندك
الطيب الحبّوب،
التواضع نعمة نحمد الله عليها كثيراُ ..
(اللهم لا ترفعني عند الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها)
هذا ما دعا به الإمام زين العابدين رضي الله عنه ..
يجب أن نعمل ما من شأنه أن يرفعنا عند الناس درجة، في المقام الأول ..
ثمّ يأتي التواضع.
يمكننا أن نبرز ما عندنا بصورة جذّابة ومريحة ..
ونكون في نفس الوقت غاية في التواضع،
لكن يبدو أننا قد خلطنا تواضعنا بعدم معرفتنا على إبراز ما لدينا ..
فضيّعنا حقّنا،

ثمّ، ليه ما أخدنا من الصوفية حُسن الهندام والبسمة المشرقة والوجه الطلِق؟
فهم أجمل الناس هيئة وأرحبهم صدوراُ
وأرقاهم في التعامل مع الآخر،

اقتباس:
أجـد نفسي كسـولآ و مجغمسـآ بعض الأحيان و لا أجد داعيآ لذلك..
كلنا تعتريه نزعة البشتنة من حين لآخر ..
لكن لا يجب أن تكون الصفة الغالبة ..
خاصة إن صاحَبَتْها كشْتة في المشي،


مداخلتك موجزة ومليانة،
وفي إنتظارك،

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2006, 07:33 PM   #[13]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وبمناسبة الهندمه اتوسط لي واحد اخونالكي يعمل لدي شركة فقبل يوم المعاينه اتصل بي الاخ السعودي وامن علي موضوع المعاينه ويصير خير وكدا ولكنني احسست بتردده وكانه يريد ان يقول شيئا اخر فشجعته فقال لي بعد ان رجاني ان لا ازعل منه ( الله يرضي عليك خلي قريبك يكوي القميص حقو) طبعا زعلت منه ولكنه بادر فذكر لي انه قبل 5 سنوات في هذه الشركه عملو معاينه لمدير تسويق فجاء 2 واحد لبناني مهندم والتاني سوداني حالته حاله فاستبعد السوداني علي الفور وتم استعاب اللبناني وكان مقلب كبير فعندما راجعوا مرة اخري الطلبات لقوا انو السوداني عندو دكتوراه وقالها السعودي الله يعزك ما كان ظاهر عليهو انو بفك الحرف
هذا واحد من الامثله والسودانين اتو الي السعوديه و بعضهم تابع المطوعين الجلاليب تحت الركبه بقليل والساقين الرقاق والدقن لغاية الصره وكمان معاها مسواك ومنظر مدهش



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2006, 08:01 AM   #[14]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

أم راشد .. تحياتي،
اقتباس:
لقوا انو السوداني عندو دكتوراه وقالها السعودي الله يعزك ما كان ظاهر عليهو انو بفك الحرف
لا ألوم السعودي .. بعد الإنطباع الأول الذي تركه صاحبنا في مخيلة أعضاء اللجنة،
فليس هناك لافتة على الجبين تفيد المؤهلات والمخابر.
فالموضوع بأيادينا،

بس إن شاء الله زولك التاني يكون كوى قميصو ..
وشكّاهو،

اقتباس:
و بعضهم تابع المطوعين الجلاليب تحت الركبه بقليل والساقين الرقاق والدقن لغاية الصره وكمان معاها مسواك ومنظر مدهش
يحضرني هنا بيت المتنبي:
أغاية الدين أن تحفّوا شواربكم؟
يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم

تسلمي،

عكــود



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2006, 02:08 PM   #[15]
أبو العز الجنوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

والله يا عكود بالغت عديل كده....
ببوستك ده الواحد عايز يمرق الليهو والعليهو....
حكاية الهندمة دي السودانيين بجروا منها لغادي... وكان قال كده قمت ربطت ليك كرفته الله قال بقولك... شيء يقولوا ليك بقيت محامي؟ وشيء خانق رقبتك كده مالك؟ وشيء اشتغلت في بنك... وهلمجرا....
تعرف انا درست في مصر ومكثت بها بعد الدراسة فترة من الزمن... ومن فوائدها انها بتعلمك الهندمة والجنصصة... يعني الآن والحمد لله ما بقدر اخلي القميص بره... ومستحيل البس شبشب.... وكثير من الحاجات التي تعلمناها في الغربة... راجعت نفسي لقيت اني بلبس الكرافته منذ الصغر.... لكن انت عارف عندي ليك صرة وش من النوع ابو كديس داك...لمن عملت لي علامات في جبهتي .. احد الاصدقاء بيقول لي عامل جبهتك كده زي كراس العربي... ومع الصرة دي عندي ليك ردود جافة بشكل فظيع... مرة مشيت من القاهرة الى طنطا لزيارة صديقة لي... وجلسنا في شقتهم نتونس وكان معانا واحد صديقنا ساكن في طنطا وده البنزل عنده طوالي.. وعرفتنا على مجموعة من زملائها في طنطا معرفة خاصة كده.. فقام واحد منهم وهو زول طيب ورقيق ومؤدب في تعامله .. قال لي الليلة تمشي تبيت معانا... رديت عليهو قلت ليهو: لا انا بايت مع فلان.... وانصرفوا هم ونحن واصلنا ونستنا وعندما حان وقت ذهابنا اخدتني على جنب كده وقالت لي: يا ود الناس .. الجفاف ده لزومه شنو؟ على الاقل كان تعتذر بطريقة ظريفة وتشكره تقوم تقول ليهو : لا انا ماشي مع فلان.... المهم كان ذلك درس استفدت منه كثيرا وحاولت تحسين طريقة معاملتي ....
اهلنا السودانيين بيعتبروا اللباقة وحسن التصرف والتكلم بتهذيب امور بتاعة ناس ما نافعه.... يعني حكاية سف التمباك في المواصلات والبصق في البلاط وفي دواوين الحكومة والشركات، والجلوس على التربيزات في المكاتب امام الجنس الآخر دي حاجات عادية جدا... مش كده وبس في السودان كان عملت ليك مطعم شعبي نظيف واخر وسخان دخل الثاني بيكون اكثر من الاول... وكان عملتها كافتيريا على مستوى إلا كان يجوك خواجات الامم المتحدة.... شعب طين .. لكن كدي نبدأ بأولادنا الجوه هنا... لكن قولي كيف ما يكون الوضع كده إذا كان كل السودان في العاصمة.....ذكرتني حكاية عوض دكام مع الراجل الواقف في المحطة الوسطى وبيسأله عن المحطة الوسطي......



أبو العز الجنوبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:28 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.