نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2014, 03:34 PM   #[1]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي من اقسى مواجع الروح الى اقصى زوايا الروح

(توطئة)

أن تكونى اِمرأة فى مجتمع شرقى مسلم فهذا وجع يتاورك من اقصى الحياة الى اقصاها هذا ان لم تعملى على تحرير هذا المجتمع من مفاهيمه المتوارثة المغلوطة وتأويلاتها المضحكة والمُبكية فى آن



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 31-01-2014 الساعة 03:39 PM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-01-2014, 03:35 PM   #[2]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

وانت تعرف صديقك جيدا لكنى ان وُفِقت فى توصيفه سأقول انه (ود بلد) وايضا (ود بلد) ود بلد الاولى بمعنى انه يحمل طباع الريفيين السمحة من بساطة وشهامة وكرم ونبل أخلاق وهكذا .اما ود بلد الثانية فأعنى بها انه ايضا يحمل طباع الريفيين المتوحشة والمتطرفة تجاه المرأة .ببساطة انا اعنى انه يتعامل مع كل امرأة ذات صلة به بمفهوم المثل الريفى (ابعد البيضة من الحجر وابعد الانتى من الضكر)ولا يفوت على حصافتك المقابلة او المقارنة البائسة فى متن المثل الريفى .اما انا فانى ان وُفِقت فى توصيفى سأقول اننى (بت الخرتوم) ولا تنسى اننى ايضا (بت الخرتوم) الخرتوم الاولى يا عزيزى اقصد بها المدينة ونفاجاتها الصغيرة التى سمحت للمرأة بالنفاذ خلالها الى عالم اوسع حرية من الارياف .الخرتوم التى تحررت الى حد بعيد من مفهوم .. البيضة والحجر فما عادت المرأة هى البيضة التى تتهشم وتُفرغ من محتوياها بمجرد اقتراب رجل ما منها ..وهو كما تعلم مجتمع استهلاكى اُجبِر على السماح للمرأة ان تتعلم وتعمل بالتالى تؤسس لشخصيتها من خلال تجاربها فى الحياة وليس من خلال حكايات نُسِجت بالاساس كى تحد من حريتها... وفوق اننى ابنة الخرتوم المدينة فاننى ابنة الديوم الشريقة بالذات ،هل لديك فكرة عن الحى الذى انشأنى؟سأحكى لك عنه لاحقا بتفاصيل أدق لكن عليك الان ان تعرف انه مجتمع تحرر من كثير من تعقيدات السودانيين ومنفتح على الاخر بمحبة وسماحة لم المسها فى اى مكان آخر..اذكر الان جارنا القبطى الجميل (اِميل ) والذى كان أول من يخرج افطاره فى رمضان يتبعه ابنه(اكرم ) حاملا جك (الحلو مر) واى عصير آخر ..اما فى صباح العيد كنت اراه يرتدى جلبابه الوحيد وينتظر المصليين على بوابة المسجد وعند خروجهم ياخذهم بالاحضان ويغمرهم بفيض من المحبة والامنيات وعندما يبدأ طواف المصليين على بيوت الحى يكون بيت (اِميل ) اول البيوت التى تستقبل المعايدين والمهنئيين تستقبلهم ابنته(ايمان) بالخبز والحلويات وابتسامتها الودود التى لها طعم محنة لا تفلت من ذائقة القلوب الحميمة وفدوى زوجته البسيطة التى كانت تخيط لنا ملابس العيد باسعار زهيدة واحيانا بلا مقابل يا لها من امرأة طيبة كانت فدوى تصنع لنا نحن الطفلات بالذات فرحة العيد فأشملها يا الهى برحمتك (واِميل) زوجها الوفى لا يزال يعيش وحيدا منذ رحيلها قبل تسع سنوات ..اسفة اظننى اثقلت عليك الحكى لكن الحنين للديوم الشريقة دائما ما يمسك بتلابيب ذاكرتى ولا يتركها الا وهى تكاد تفرغ محتواها من الذكريات ..
قلت لك اننى (بت الخرطوم) وايضا (بت الخرتوم) وشرحت لك ماذا عنيت بالخرتوم الاولى الان ساخبرك عن الخرتوم الثانية هى (جامعة الخرتوم) الحُلم الحقيقى لاى طالب كد واجتهد كى يتوج مسيرته العلمية الطويلة التى غالبا ما نبدأها ونحن فى حوالى الرابعة من العمر تخيل انك تسعى سعيا حثيثا لمدة قد تكون ثلاثة عشر سنوات ثم تدلف الى تحقيق حلمك من اوسع ابواب المكان باختصار كنت طفلة طموحة وعنيدة حددت هدفى بدقة وحققته بمثابرة فهل ترانى لا استطيع ان املك زمام حياتى واتركه فى يد صديقك الريفى الجميل؟؟
ومع كونى (بت جامعة الخرتوم) اضف الى ذلك اننى ابنة (الجبهة الديمقراطية)التنظيم الطليعى بين مجموع كبير من التنظيمات داخل المؤسسة التعليمية العريقة وهو أول تنظيم يضع بنود تخص المرأة ضمن برنامجه ويسعى الى منحها حقوقها وحريتها فهل ترانى بعد كل هذا أكون من النوع الذى يضطهد ذاتيه لمجرد اننى امرأة؟؟ والان خُذ كل هذه المكونات واصنع منها امرأة لتعرف اى نوع من النساء اكون..ولك ان تتخيل امرأة نمى وعيها وتشكل ضمن هذه البيئات وهى الان ناشطة فى مجال حقوق الانسان بصفة عامة وحقوق المرأة بشكل اكثر تخصصا هل يمكن ان تفلت زمام حياتها فى يد رجل ريفى اسمته هى (حبيب)اننى بقليل من الذكاء وكثير من الشجاعة استطيع ان امضى فى حياتى دون ان اخدش مشاعر الشريك الذى هو صديقك ودون ان اُذيب شخصيتى فى هذيانه الريفى الجميل



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 31-01-2014 الساعة 08:11 PM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2014, 03:23 AM   #[3]
محمد مصطفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد مصطفي
 
افتراضي

الكتابة في ثوبها الأبيض ... عميقة دخلت عبرها الي الديوم شوراعها واهليها
تكاتفهم تواصلهم محبتهم ... حتي قلت ليتني منهم
.
.
كتابة ممتعة يا ماريل جميلة لكنها لا تخلو من القسوة
.
.
تحياتي



التوقيع: أتوق لينابيع شعر ، تتهيأ مفردات الحب فيها للتحليق بعيدا داخل احلامي
أشواق يضحك الفجر لها وتضمها مدائن الفرح

اشراق ضرار

ستبقي في قلوبنا ابداً يا خال
محمد مصطفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2014, 07:23 AM   #[4]
عبدو منصور
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدو منصور
 
افتراضي

ماريل
الصباح الباهى لونك...وأنا فى متكى أشرق حرفك يفيض متعة ودائما ما أقول لى من حولى البت ماريل دى كتاباتة من القلب الى القلب بتدخل جوة الجوة.
صادقة بتعرف كيف تحدث المتعة بى قلم وريشة
تعرفى نحنا الرجالة فى جوانا (ريفى) ودبلد قابع زي البركان الساكن بيطلع وقت الحوجة ونرجعو الغمد أذا دعت الضرورة لذلك.
وأنا بقول ماعندو ريفى يفتش جواة مليون مرة
سمعت بى أبو مروة !!! دة ماياهو الريفى البسيظ

فتك بى عافية
ومنتظرك ياصحبتى اللدودة



عبدو منصور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 07:36 AM   #[5]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مصطفي مشاهدة المشاركة
الكتابة في ثوبها الأبيض ... عميقة دخلت عبرها الي الديوم شوراعها واهليها
تكاتفهم تواصلهم محبتهم ... حتي قلت ليتني منهم
.
.
كتابة ممتعة يا ماريل جميلة لكنها لا تخلو من القسوة
.
.
تحياتي
هكذا تقسو علينا الحياة وتتكالب علينا ظروفها .متعبة هي يا صديقى اغفو قليلا ريثما التقط انفاسى من اِتعابها فاصحو لاجدنى فى تعب جديد وفجأة احس بشئ من القسوة الرحيمة نشأ هناك كى يعادل ما يعترينى من تعب



التعديل الأخير تم بواسطة ماريل ; 02-02-2014 الساعة 08:27 AM.
التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 07:51 AM   #[6]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو منصور مشاهدة المشاركة
ماريل
الصباح الباهى لونك...وأنا فى متكى أشرق حرفك يفيض متعة ودائما ما أقول لى من حولى البت ماريل دى كتاباتة من القلب الى القلب بتدخل جوة الجوة.
صادقة بتعرف كيف تحدث المتعة بى قلم وريشة
تعرفى نحنا الرجالة فى جوانا (ريفى) ودبلد قابع زي البركان الساكن بيطلع وقت الحوجة ونرجعو الغمد أذا دعت الضرورة لذلك.
وأنا بقول ماعندو ريفى يفتش جواة مليون مرة
سمعت بى أبو مروة !!! دة ماياهو الريفى البسيظ

فتك بى عافية
ومنتظرك ياصحبتى اللدودة
عبدوش يا ابو مروة.
المرؤة فى بلد وما يتم باسمها فى هذا البلد فى بلد
المهم:
اشرق بحرفك وروحك وبوحك ما تغيب ياخ



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 08:01 AM   #[7]
هيثم علي الشفيع
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هيثم علي الشفيع
 
افتراضي

أظن

أن للحديث بقية...

لذا..

أردت -فقط- أن أعلن...


أنني ............هنا



التوقيع: ضُلَعاً ممنوعة من الفرحة..
من حقّها تبكي بحرية.


(حمــــيّـد)
هيثم علي الشفيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 09:27 AM   #[8]
جيجي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
نى بقليل من الذكاء وكثير من الشجاعة استطيع ان امضى فى حياتى دون ان اخدش مشاعر الشريك الذى هو صديقك ودون ان اُذيب شخصيتى فى هذيانه الريفى الجميل
يا سلام عليك يا ماريل
اختصرتي الكتير هنا
كثيرا فكرت ان اكتب عن بنت الخرتوم الحقيقة بنيانها فكرها ثقافتها تميزها والتي هي جزء من ثقافة الخرتوم عامةمن خلال تعايشي الاسري
اكتب عن جدتي بنت الخرطوم وكم يحترمها اباها واخاها اكثرمن اي شيء اخر
اكتب عن امي التي وقف اباها بجانبها كي تخطو للامام مرفوعة الراس تملك حقوقها بيمينها
وعني انا في قمة كمالي وخالص كبرئائي بانسانيتي وانوثتي
لك التحية
وانا تجدينني مع هيثم جبنا بجنب في انتظار البقية



التعديل الأخير تم بواسطة جيجي ; 02-02-2014 الساعة 09:30 AM.
جيجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 07:07 PM   #[9]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سلام يا ماريل،
شايفك لم تستفيدي من نصوصي الأدبية خالص.

باقي لي، دي، كتابة تحت تأثير ضغط، بعد يزول، قد تتمني لو ما كتبتيها.

الكاتب الأسفيري الواقعي
بابكر عباس



أبوبكر عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 08:04 PM   #[10]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع مشاهدة المشاركة
أظن

أن للحديث بقية...

لذا..

أردت -فقط- أن أعلن...


أنني ............هنا
يا هيثم

تيقن. نعم هناك بقية

ومرحب بيك



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 08:15 PM   #[11]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

سلام ميريل ..
ودى ما غلطة .. ولا غلظة

حتى تكملي ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 08:15 PM   #[12]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي مشاهدة المشاركة
يا سلام عليك يا ماريل
اختصرتي الكتير هنا
كثيرا فكرت ان اكتب عن بنت الخرتوم الحقيقة بنيانها فكرها ثقافتها تميزها والتي هي جزء من ثقافة الخرتوم عامةمن خلال تعايشي الاسري
اكتب عن جدتي بنت الخرطوم وكم يحترمها اباها واخاها اكثرمن اي شيء اخر
اكتب عن امي التي وقف اباها بجانبها كي تخطو للامام مرفوعة الراس تملك حقوقها بيمينها
وعني انا في قمة كمالي وخالص كبرئائي بانسانيتي وانوثتي
لك التحية
وانا تجدينني مع هيثم جبنا بجنب في انتظار البقية
جيجى ازيك
بت الخرتوم الحقيقية ده تعبير عميق بالمناسبة وله دلالات يا سلام منك
هى بت متوازنة الى حد بعيد
ياخى انا لمان قريت ما اسمته صاحبته (كتاب بنات الخرطوم) اشمئزيت
جدا لانو ما تناولته تلك الاوراق الصفراء كلام فارغ عبيط سطحى لم يتناول
مشكل بالتالى من العبط ان اقول انه لم يقدم حلول
بت الخرتوم هى بت بتصنعا الظروف فكيفما كان ظرفها تكون هى زيها زى اى
بت فى اى رقعة من الارض برضو بتصنعا ظروفا زيها زى اى راجل برضو بتصنعو
ظروفو ..
المهم تسلميين



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:47 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.