لحن الخميس ..
وواسيني الاعرج مرة اخري .. ملحي الخاص لكل لحن ..
صدقوني ، مهما كنت ، ومهما كنا ، فلا نستطيع ان نقامر بأمرأة اتلفت البحر لاجل ان نحيا ، وتحملت عذاب صياغتنا علي شاكلة العالم الاتي ..
اورتنا كيف نمر حين يكون الزمن عين ابرة ..
والحق .. الحق اقول الآن ان قلبي ما يزال مفتوحا للخيول القادمة ..
ما يزال نقيا كشمعة .. مملؤا باختام الجمارك وسياط العسكر ..
واجيئك متوهجا بحرارة الف نجمة .. احمل الغد في العين نبتا واحاول ان اعانق امراة هي العالم السفلي ..
تحرقني من نبت الضلع بحب الانثي وترغمني علي القراءات ( السبع ) والصلاة علانية ..
فرحي الوحيد ، اني اعيش زمنا سيلد ازمنة جميلة تعشعش فيها اطيار الحب الابدي ..
اواصل الرحلة ، ام اترك الحكاية لرجل سياتي يصحهها ويسقط ؟
او لطفل ينمو في الخفاء المطلق .. يعانقها ويحفظها في الصدر وصية ؟؟
أعود اليك .. واغوص بكل اشيائي في عينيك .. فانا الان لا امتلك الا ان القي بنفسي داخلك حتي التهلكة ..
ولأمت بارتياح ، فالطفل الذي شاب في الرحم سيكون بداية ...
كل جمالك في حضوري كان نجمة .. فالتشهد ياوطني حين يكثر الزور واللعب بالأعناق ..
اني كنت نقيا كشمعة ..
واسيني الاعرج ... الم الكتابة عن احزان المنفي ..
يا ملاك
يا ملاك الحب مهلا
انت في زهو الشباب
وانا قد صرت كهلا
من جوي الوجد المذاب
لو هوانا كان عدلا
ما جفي ثغري الشراب
ان في عينك سحرا
ملء عيني سراب
دمعة حّرة هتون
وكؤس من عذاب
هذا مانلت
فهاتو ما تبقي يا صحاب
[media]http://sudaniyat.net/upload/uploading/asrab13.mp3[/media]
[align=center]اسراب الحسان[/align]
|