مواصلة لسؤال معتصم حول السيرة الأدبية -إن وجدت -
في مرحلة الثانوي كنت واحدا من محرري جريدة الحارة وهي جريدة تكتب باليد على ورق الفلسكاب وتوزع في الحارة (11) وبقية الحارات الغربية من الثورات ومن المحررين أذكر عمر إدريس -أسامة عباس -عبد الوهاب ود شيخ الحارة -خالد -عماد وغيرهم وكنا نستغل منزل الشاعر الأنسان محجوب شريف الذي غالبا ما يكون معتقلا وتذهب زوجته إلى بيت أهلها فيخلو لنا المنزل وهو جزء من بيت عمر إدريس .
في الجامعة الفرع كنت وسلمى جزء من جمعية التراث والثقافة العربية وفيما أذكر قدمت عددا من الدراسات الأدبية حاليا غير موجودة عن الطيب صالح وآخر ما أذكره عنها حيازة محمد عبد الخالق لها ولا أذكر إعادتها إن أعادها كما قدمت حينها دراسة عن شعر محمد عبد القادر وهو أحد شعراء الجامعة المميزين حينها كما كنت مشاركا بالحضور والحوارات الأدبية في المنتدى الأدبي وسلمى للجامعة وهي فترة خصبة في حياتنا .
قاد ذلك الحراك الثقافي في منتصف الثمانينات إلى تكوين جمعية ثقافية من الجمعيات والكيانات الثقافية المختلفة عرفت باسم (تجاوز للثقافة والإبداع ) التي استمرت حتى الانتفاضة ثم منها كانت بدايات تكوين اتحاد الكتاب ولكني في تلك الفترة أخذتني السياسة بهما اليومي الثقيل ( والتافه ) بلغة صديقي حسين كمبيوتر .
في المنصورة كنت مهموما بالعمل السياسي في إطار الحركة الطلابية وعموما أنا كائن شفاهي جدا والكتابة ترهقني جدا .
بعد الانتفاضة أسسنا ندوة نهارية أسبوعية في دار المعلمين قدمت فيها فعاليات ثقافية متنوعة كنت مشاركا رئيسا في كثير منها -مشافهة في الغالب - وتندر الكتابة لكني أذكر كتبت دراسة عن الحكاية الشعبية لاقت قبولا كبيرا لكنها لم تنشر وضاعت كالعادة .
مؤخرا أصبحت مشاركا في الفعاليات الثقافية وفي الغالب تكون المشاركة غير مكتوبة أو كتبت في شكل نقاط أو تكتب ولم توثق كالعادة .
ذكرتني سلمى بعد زيارة درويش للسودان في 2006 م التقينا مجموعة من الأصدقاء وأعدنا فكرة منتدى يكون دوريا في بيت واح أو اثنين من الأصدقاء وتوقف ذلك من حوالي العام تقريبا .
نر جو ألا نكون قد أثقلنا عليكم وعليكن .
وأطلقوا سراحنا مشكورين ومقدرين
|