نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-2015, 09:22 AM   #[46]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

صحوة ..

هل هي صحوة من نوع شعري أم صحوة أخرى فى النص ..

منتدى الحصاحيصا قام باجتماع اربعة أساسيين ( عفيف و ازهرى و طلال و معتصم) و خامسهم عثمان عبد الله و ثلة تصل الى اربعة عشر متغيّر.


الجلسات النقدية كانت ثلاث أنواع
1- جلسة استماع للأعمال الجديدة و التعليق عليها .
2- جلسة استماع للقادمين الجدد أو العضوية الغير منتظمة ..
3- جلسة نقدية لشاعر او كاتب. و هذه الأخيرة ما سأتحدث عنه .

هي أن يقوم الشاعر عصر و مساء الثنين أو الأربعاء( تبدأ من العصر و تنتهي بالعشاء) .. يقوم الشاعر بالحديث عن تجربته كاملة و قراءة نماذج يختارها.
يتحدث و يقرأ لثلاث او اربع ساعات دون تعليق .. فقط أسئلة لمزيد من الحكي و النصوص.
الحضور يدوّن ملاحظاته و يتم تسجيل هذه الجلسة بواسطة مسجل شريط. ( طلال كان يملك افضل مسجل متحرك).
من يريد يقوم بنسخ الشريط لدى أزهرى الزيلعي من أبناء قرية الفقراء ( مهتم بالأدب و الموسيقى و صاحب محل تسجيلات و فيديو).

يوم الجمعة بعد دعوة الافطار ( غالبا فى بيت أزهرى محمد على) .. تبدأ الجلسة النقدية حتى المغرب
يقوم الجميع بطرح رؤاهم و يستمع الشاعر او القاص. و يدوّن ملاحظاته و له الحق فى التعليق بعد الاستماع للجميع و غالبا ما يطلب منه أحدهم قراءة قصيدة أو مقطع منها.

صحوة و يوم طلال.
أو يوم الحلاقة كما سماه طلال ..

طلال انسان يمتاز بالسخرية و لا يتفوّق عليه إلا ازهرى محمد على.
و لا تخرج اشعارهما من ذلك و اذا اردت معرفة ذلك فعليك بنالصوص السياسية منها او الرياضية أيضا.
كنا قد استمعنا و سجلنا لطلال يوم الاثنين و طلب الجميع نسخة من الشريط و حدث فى ذلك اليوم أن كان له نص جديد قرأه من ورقة ( نص أخضر ) فسأله أزهري
- هل لك نسخة اخرى من النص؟ او هل ردّ طلال أن هذا هو الدرافت ..
فطلبها أزهرىو سأله : هل تحفظ النص .. قال له طلال أنه كتبها هذا العصر ..
فطلب من طلال الولّاعة و حرق الورقة و قال له ( احتفظ بالفكرة و اكتب النص )
ثم أردفها قائلا ( صناعة ألمانية تركيب كوري) ..
فقال طلال ( لو كِدا يوم الجمعة حيكون حلاقة عديل) ..
أذكر أن طلال قرأ قصائد كثيرة و متنوعة عاكسا تجربته منذ حي العرب ام درمان الثانوية و مرورا برومانيا و ليبيا ثم الحصاحيصا

كان فكرة النص جميلة و لكنها كانت مجموعة من الابيات و المفردات متداولة ..
و أعاد كتابتها طلال و هو نص ( عن الهوية). لا أذكره ..عن الجنوب و الشمال.

في يوم الجمعة كانت جلسة متفردة.
حسدت طلال عليها
فقد نال من النقد ما أفاد تجربتنا جميعا خاصة من عفيف و عثمان عبد الله .


أذكر أنني مازحته بأنه متأثرا بحي العرب و جده سيد عبد العزيز .. فشعره لا يخرج من الزهور و الحب و انه جميل بثينة هذا الزمن و انه لم يخرج من الحقيبة إلا أنه لم يصل لمرحلة الوصف الحسي .
ثم ختمت بقولى - فى شكل مكاواة - ( كيف تصل وانت من حي العرب و قريت فى مدارس الأشراف و الجامعة فى رومانيا واغتربت قبال ترجع السودان و عرّست من السناهير .. الشّدة تلقاها وين ..لا اتشوكشت ولا بكيت ولا دقوك اولاد الحلة)
ثم أن عفيف أشار الى مفردات معينة قمت باحصائها له ( سوسنة - بنفسج - زهور و مترادفات هذه الكلمات و مقارباتها فقمت باحصائها )

و ردا على كل أقوالنا جلس طلال على الأرض فى أقصى الغرفة و كتب مقطع من صحوة و هو المقطع (

(أنـا إنـسـانـك .. أنـا إنـسـانـك
مـن جـوَّاك
شـهـقـتَ هـواك
زفـرتَ
سـمـوم الـنـخـبـه الـصـفـوه
و جـيـتـك مـنـك
جـيـتـك
مِـدّي حـبـال مـرسـاك
انـا حـطـمـتَ
قـواقـعـي الـرخـوه
وإنـسـلـيـتْ
مـن جـرحـي عـشـانـك
هـاك اسـتـلـمـي
كـمـال الـبـيـعـه
ويـلاّ اسـتـلِّـي
سـيـوف إتـخـبَّـت
تـحـت اجـفـانـك)


كان اسنها أنا انسانك ثم تحول لصحوة
..
و كان تحولا عند طلال ..

كنت احتفى بهذا النص أكثر من طلال و نص آخر اسمه ( الفعل المضارع )



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-05-2015, 09:42 AM   #[47]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي


لـمـا اتـلامـس
بـيـنـي و بـيـنِـك
شـبـق الـمـطـره
و شـوق الـصـحـرا
زلـزلـوا
روح الـسَّـد الـواقـف
بـيـن الـرؤيـا
- الـفـجـر الأخـضـر -
و بـيـنَّـا
الـلـيـل الـجـرح الـنـازف
شـفـتـك
تـغـزلـي مـن احـزانـك
نـار اسـطـورتـك
مـعـبـد مـجـدك
فـرح اكـوانـك
اتـعـافـيـت
مـن خـدر الـغـفـوه
صـحـيـت نـاديـتـك
أنـا إنـسـانـك .. أنـا إنـسـانـك
مـن جـوَّاك
شـهـقـتَ هـواك
زفـرتَ
سـمـوم الـنـخـبـه الـصـفـوه
و جـيـتـك مـنـك
جـيـتـك
مِـدّي حـبـال مـرسـاك
انـا حـطـمـتَ
قـواقـعـي الـرخـوه
وإنـسـلـيـتْ
مـن جـرحـي عـشـانـك
هـاك اسـتـلـمـي
كـمـال الـبـيـعـه
ويـلاّ اسـتـلِّـي
سـيـوف إتـخـبَّـت
تـحـت اجـفـانـك
حـضـنـي عـلـيـك
الـدرع الـواقـي
لـي بـس حـبـك
يـا هـو الـبـاقـي
مـن بـركـانـك
نـبـض اعـراقـي
وأمـنـي بـفـرهـد
بـيـن احـضـانـك
يـلا اديـنـا
خـريـطـة الـسـكـه
ودمدِمـي لـيـنـا
نـشيـد الغـضـبـه
حنبدا معـاك
الخـطـوة الصعبه
ونحيا الفرح
الجايـي زمانـك
وإنـتي الفرح
الجـايـي زمانك
إنتي الفرح الجايي
زمـانـك ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-05-2015, 09:49 AM   #[48]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

من أجمل ما كتب طلال هي اغنيات للأطفال ..

و أجملها النص الشهير و الذى تجده فى كل رياض السودان
( محمد نبينا) ..

و أيضا ..

شـتـلـه
***
زرعـنـا الـشـتـلـه
وسـوَّرنـاهـا
ونـحـنـا بـنـلـعـب بـيـهـو الـسـور
لـمـا اتـكـسَّـر
جـات غـنـمـايـه
وراحْـت الـشـتـلـه !
أبـوي زعـلان
مـش كـان أحـسـن
تـلـعـبـوا سـك
أو تـلـعـبـوا كـوره
وكـنـتـو تـخـلـوا
الـشـتـلـه فـي سـورهـا ؟
وكـنـتـو أكـيـد
لـو راعـيـتـوهـا
حـلاة الـثـمـره
الـضـل الـوارف
لـيـكـم وغـيـركـم حـتـلاقـوهـا
ومـاخـد حـيَّـنـا أجـمـل صـوره !!؟


تـحـيـا الـشـجـره
***

شـوف الـشـجـره
جـمـيـلـه وخـضـرا
فـيـهـا نـشـوف
الـزهـره الـنَّـضِـره
ومـنّـهـا نـجـنـي
حـلاتـهـا الـثـمـره
مـالـيـه بـيـوتـنـا
مـنـاظـر زيـنـه
ومـن الـصـحـرا
دوام تـحـمـيـنـا
فـيـهـا بـنـلـقـى
الـضـل الـوارف
نـلـعـب فـيـهـو
عـلـيـهـا نـضـارف
شـوف الـطـيـره
الـسـكـنـت فـيـهـا
نـسـيـبـهـا تـغـرِّد
مـا نـأذيـهـا
يـلاّ نـحـافـظ
ديـمـه عـلـيـهـا
نـردّوا جـمـيـلـهـا
دوام نـسـقـيـهـا .


نـحـنـا الـشـفَّـع
***
بـدري بـنـصـحـا وبـدري نـنـوم
نـجـري ونـلـعـب طـول الـيـوم
مـن الـطـيـن
بـنـسـوي بـيـوت ونـسـوي حـصـيـن
إتـعـلـمـنـا نـقـول بـسـم الله
وإيـدنـا الـنـاكـل بـيـهـا يـمـيـن
وإتـعـلـمـنـا كـمـان فـي الـروضـه
حـروف .. اعـداد وشـويـة ديـن
لا نـتـخـاصـم لا نـتـشـاكـل
ودايـمـاً دايـمـاً مـتـحـابـيـن .



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 01:54 PM   #[49]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أستاذنا الجميل معتصم
أسعد الله ايامك
تساءلت في بداية حديثك . . هل هي صحوة من نوع
شعري ام صحوة أخرى في النص .
بعد قراءتي لماكنتم تقومون به في منتدى الحصاحيصا
استعرت تساؤلك وتساءلت عن صحوة أكبر وأشمل . .
الشعر أحد مكوناتها .استوقفتني أشياء في سردك الجميل
لما جرى حينها . .
أزهري محمد علي حرق درافت نص جديد لطلال
وقال له احتفظ بالفكرة واكتب النص .
كانت جلسة متفردة جسدت طلال عليها فقد نال من
النقد ما افاد تجربتنا جميعا . . خاصة من عفيف
وعثمان عبد الله .
وردا على كل اقوالنا جلس طلال على ألارض في
أقصى الغرفة وكتب مقطع من صحوة .
كنت احتفى بهذا النص أكثر من طلال ونص آخر
اسمه الفعل المضارع .
التجرد من الأنا . . نكران الذات . . بقية خصائص
وصفات المثل الأعلى تجسدت فيكم . . الإنسان
العادي والبطل الإيجابي . . ذلك زمن جميل وتلك
أوقات حملت بشائر السودان الجديد . . ولكنها
اجهضت . .
مداخلاتك أضاءت تلك الفترة الخصبة في حياتكم
وسلطت ضوءا ساطعا على بؤرة من بؤر الإبداع
ومركزا مهما من مراكز الإشعاع الثقافي في بلادنا .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2015, 07:46 AM   #[50]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

دينـاميكا الصحـوة عـند د. طلال دفع الله:





* نص (صحـوة) للشاعر الجميل د. طلال دفع الله عبد العزيز، من أميز النصوص العاميّة السودانية التي جمعت بين قوة الفكرة و تميّز ورُقي المفردة ، في مزيج بديع و سِـعة خيال مدهشة..


* الفنان الراحل الأستاذ/ مصطفي سيد أحمد، و المعروف باختياراته الدقيقة و المميـّزة للنصوص الشعرية، تغنـّي بنص (صحوة)، في إطار لحني بديع حَمَـل سِـمات النص، و اختار مصطفي للحنه إيقاعاً ثوريا بالمنظور الموسيقي و الإنساني، و كذلك ولّد مؤلفات موسيقية مليئة بدلالات النص..

أي أن اللحن حمل في كل مفاصله - روح النص ..

و هو ما شكل شهادة قوية بحـق (صحوة).


* نحاول هنا أن نتلمُّس رونق (صحوة)، من خلال تذوّق سريع بزاوية تناول تجنح نحو ذات ميل النص في توظيف المفردات العلمية أدبياً.


**********



"لما اتلامس بيني و بينك ..
شبق المطره و شوق الصحرا
زلزلو روح السد الواقف
بين الرؤيا الفجر الأخضر
و بينـّا الليل الجرح النازف"

اصطفي د.طلال فعل (التلامس) ميقاتاً جليلاً و مدخلاً أنيقاً لدراما حركية حيّة، في نصه ذي النبض المتسارع و التسلسل المنطقي (صحــوة) ، مُولـِّداً أحداثاً بأخرى، في تساوق فرضته منطقية الوجهة صوب موجب الضوء..


و برغم هدوء (التلامس) كـ فعل رقيـق و لحظي، إلا أن قــُطبَـي التلامس (شبق المطره) و (شوق الصحرا) أكسباه القـوة و السخـونة اللازمين لفعل ما بدا خارج دائرة القـدرة .. (الزلزلة)..

زلزلوا روح السد الواقف "جرح نازف" بين سعـينا و حنين شوقـنا للفجر الأخضر و بيننا..

فالتلامس - وفق منظور د. طلال - تلامس بين قوتين ليستا مكملتين لبعضهما و لكنهما مكملتين لعطائهما شكلاً من أشكال الحياة . و قد يكون هنا استلاف قرآني مستبطن مع تطوير قوة الفعل (و ترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت و ربت و أنبتت من كل زوج بهيج)..

فجلنا ينشد الـ (صحوة) في خاصه و عامه .. و كـذا شاعـرنا الدكـتور.



بالشبق و الشوق ارتسم الحال لدي طرفي الفعل قبل التلامس ..

(شبق.. شوق - المطره .. الصحرا - بيني .. بينك)..

الثنائي المُكمـِّـل أو التضاد الآمن.. و ..
بذرة الإمكان.


* يرسم د.طلال مشهداً لشراكةٍ سافرةٍ بين المحب و محبوبته - برغم الضباب و غـياب (الشوف(>>

- شراكة في الهَم و القضية ..

- شراكة في الهــوى..

- شراكة تمتـَّّنت في الجانب المظلم من السـد (الليل.. الجرح النازف(..
و تهفو إلي المحتوي المشتهي الآتي من خلف السد - ربما.. (الرؤيا.. الفجر الأخضر) .. بداية الفعـل المركزي في النص.



نستخلص أن (المَحبوبة) عند د. طلال رمز بمفهوم إيجابي واسع ..

و (السـد) رمز بدلالة سلبية طبعا..



" لقيـتك تغـزلي من أحزانك..
نار أسطورتـِك..
معبـد مجـدِك..
فـرح أكوانـِك "

فبرغم وجود الثنائي (المحب و المحبوبة) علي ذات الجانب من السد (الليل.. الجرح النازف)، كانت (اللـُقــيا) حدثاً كامناً لم يسفر عن نفسه إلا كنتيجة لـ (الزلزلة) . فـ (الزلزلة) فعل مَدخل/ مُنتـِج لـ (الرؤيا .. الفجر الأخضر!!..(

********



إذن هي المحبوبة التي يود ..

)شفـتك تغـزلي من أحزانك نار أسطورتك.. معبد مجدك .. فرح أكوانك ..(..

بـِذات سِمـات الصمود و التحدي و كسر المستحيل..
من حزنها تغـزل ناراً لأسطورتها..
معبداً لمجدها و فرحا لأكـوانـِها..!!

>من الفسيخ شربات <حسب المثل الشعبي المعروف.



" إتعافيت من خـَدَر الغـَفــوَة..
صِحيت ناديتــك:
أنا إنسانـك. "

كان قد بَـقِـيَ من الغـفــوةِ خـَدَرها ..

)الغفـوة) التي أخـّرت الفعــل..

)الشـُـوفه – شُـفـتِك) مدخل يفتح الباب للتأمّل و الإدراك..

التعــافي..
)إتعافـيت من خدر الغـفوة)..


الصحوة.. (صحيت ناديتك..)..


و المحبوبة بفعلها (الغـَـزل) في ( لـِقِـيتــك تغـزلي من أحزانك..) و كأنما أكـّدَت هويّـتها، فـيما يمكن فهمه نــداءً ضمنياً مُبـادِراً مَصدَره (هي) – أي المحبوبة ..

مُبادَرة برغم ضمنيتها، و برغـم استدعائها للقـاء الأسطوري لـ (آدم و حـواء)، إلا أنها تحسب للأنثي..

فالأنثي في (صحـوة) مُبادِرة.. أساسية في الفعل و أصيلة في الشراكة..


و المُحب: ( ناديتـك..).. و كأنه يقـول: لبيــك ..

(أنا إنسانك).

(الإنسانية) كهوية ثابتة و جامعة، و كمجموع وصفي للسِـمات الإيجابية البشرية ..

(إنسانِك) كشـريك مكمِّل لأنثاه في الهم و القضية ..

و المشـاعر الإنسانية.. (إنسانك : فارسك).


********


حركية الصحوة تسفـر عن نفسها دائما في الوصف والأقوال و الأفعال المتتابعة ، و المنتجة لبعضها البعض ، و في التسلسل المنطقي و الدراما المليئة بالصراعات (الصراع المركزي و الصراعات المكمـِّلة وفق مناخات النص) .. :

(اتلامس / زلزلو / شفـتك / اتعـافـيت / صحـيت / ناديتـك).


********


في إفادة لشاعرنا الجميل د. طلال دفع الله عن النص الحلم (صحوة) ، يقول:

(( و لهذا الحلم قصة متناسلة في قصص :
- كنت و كانت كنا نحلم ببنت و بوطن بسعة الأحلام و بأحلام واقع (1993).


**********


إذن فالمحبوبة في (صحوة) د. طلال تشغل الحيـز و تملأ المكان - سواءَ كانت تـُريَ أو تُسمع أو تُناديَ..

* و لن نستغرب استكمال التعـافي:

" من جواك شهقت هواكِ..
زفرت سموم النخبه الصفوه

جيتك منـِّك ..
جيتـِك مـدّي حـبال مرسـاك

أنا حطمت قواقعي الرخوه..
و انسليت من جرحي عشانك"



الشهيق : (هـواكِ) ..
الزفير : (سموم النخبه الصفوه(



* و تأكيـد الانتمـاء في:

(جيتـِك منـِّـك..(

للحض علي الترحاب:

(مـدّي حبال مرساك)..


الصورة قد تبدو ظاهريا مختلفة عن المشاهد التي تليها ، إلا أن دعمها الأكيـد للحالة الموصوفة يبدو جليـاً و موفــَّـقـاً في الحض علي الترحاب/التعاون و الشراكة المطلوبين لاستكمال الصحوة..



مع تأكيد الإصرار و التغـيـُّر :

" أنا حطمت قواقعـي الرخـوه
و انسلـّيت من جرحي عـشانك "



عالـَم د. طلال مليء بالمفردات المعـبـّرة و الصور الجميلة الجديدة غير المسبوقة ..


تحطيم لقواقع رخوة ( حقيقة علمية - النزعة العلمية/البيولوجية للشاعر الطبيب) ..

التقـَـوقـُع ، كـتأكيد إضافي علي العـزلة – (النخبه الصفوه)..

التحطيم .. الخلاص النهـائي.

و..

(انسليت من جرحي.. عشـانك)..
(الانسلال) كفعل هادئ ، يدعـو للتأمل حقاً وفق ديناميكا الصحوة الصاخبة.. لولا الجـرح طبعاً.


" هاك استلمي كمال البيعة

يللا استلي..
سيوف اتخبّت تحت أجفانك "



و ..


)سيوف اتخّبت تحت أجفانك(

الأجفان / الجـفـيـر، تعـبير يدعو للدهشة الماتعة و للتأمل أيضا..





" حضني عليك الدرع الواقي
و لي بس حبك ياهو الباقي
من بركانك نبض أعراقي
و أمني بفرهد بين أحضانك "


الشراكة الأصيلة .. السـكـينة و الأمان/ الحضن (حضني عليك الدرع الواقي) ..

الحب الخالد (حبك ياهو الباقي..(

النبض .. البركان.



و يبدو واضحا أن الصحوة المنشودة تتمـرحـل في تدرّج تصاعـدي إلي أن تصل النقطة الفاصلة في المقطع الأخير الذي يقول عنه د. طلال :

) أنه كان :

" يلا ادينا خريطة السكه
و دمدمي لينا نشيد الغضبه
حنبدا معاك الخطوه الصعبه
و نحيا الفرح الجايي زمانك
و إنتي الفرح الجايي .. زمانك
و إنتي الفرح .. الجايي زمانك"

فلخصه مصطفى بعبقريته اللامتناهية بتكرارية تترك للسامع الفهم الآني و المستقبلي).
عن منتديات الراكوبة


 



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2021, 04:31 PM   #[51]
أريج محمد
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ مشاهدة المشاركة
الشاعر طلال دفع الله يتحدث عن تجربته مع
مصطفى سيد تـجـربـتـي مـع و ما غـنّـى لـي
مـصـطـفـى سـيـد أحـمـد
طلال دفع الله
***************
سألتني جمعية أصدقاء اﻷستاذ مصطفى سيد أحمد ـ الدوحة؛ اﻷستاذ بدرالدين اﻷمير ـ سيرتي الذاتية و نبذة عن تجربتي الشعرية مع مصطفى سيد أحمد، و ذلك في فبراير 1996م.
بدءً أود أن أقرر أن كل شئ في عصر
مصطفى سيد أحمد الخاص صار قابﻼً
لﻺنقسام؛ أو لِـنَـقُـل ﻹعادة التأريخ.
طﻼل دفع الله عبدالعزيز
الميﻼد الفزيائي ‏(الوجودي‏) تم في القرن العشرين، تحديداً حين سار نصفه الثاني أولى خطواته نحو نهاية رحلته، و قد كان بـ حي العرب ـ أم درمان؛ حيث درست المرحلة اﻷولية و المتوسطة، ثم مخرت بحر الصحراء غرباً ﻷرسو مؤقتاً بثانوية
الفاشر؛ إذ أنني سأعود ﻷمتحن من ثانوية محمد حسين ـ أم درمان،جامعة الخرطوم ثم جامعة كلوج، ﻷتخرج من كلية الطب جامعة كرايوفا ـ رومانيا.
كنت، حيث ﻻ أزال أقف على عتبة الشعر اﻷولى حين زلزلني ميﻼد جديد تمَّ على يدي مصطفى سيد أحمد النوريتين بتاريخ مارس 1994م ـ و ﻻزلت أحتفظ بصورة من شهادة الميﻼد التي بعثها لنا ‏(نحن منتدىالحصاحيصا اﻷدبي) و التي تقول:
""تمَّ تلحين " لما اتﻼمس بيني و بينِك.""
أولى خطوات الميﻼد عادةً ما يتكرر
ميكانيزم ثابت أﻻ و هو مواجهتك كمولود لهواء مغاير، تتبعه الشهقة اﻷولى؛ فتلك الصرخة القابلة لشتى التأويﻼت. أما في هذا الميﻼد بالتحديد فعليك أن تقابل ضوءً يفوق قدرتَك على اﻹحتمال!: ضوء أن يغني لك مصطفى سيد أحمد. و هنا دعني أعترف بأن الشعر طاردني بعد ذلك بعنف .. و بأكثر من ذلك العنف طاردتُ مصطفى ، و أنه كان يروِّض ـ و بسماحة شديدة ـ جموح هذا العنف، و بأساليب بﻼغية ﻻ تُصدَّق ؛ من بينها الصمت مثﻼً، فصمته فعلُ تحريض.
و هكذا يجئ ميﻼد جديد في ديسمبر
1995م،
ولكن دعني أتوقف ﻹقرر و أقر بأنني
استفدتُ كثيراً من التجربة اﻷولى:
أوﻻً، أن الشعر في حراكيته ﻻ يعرف، أو أنه ﻻ يجب أن يعرف، حالةالسكون ‏(اﻹستاتيكية‏)، أي وصوله لصياغة أخيرة .. إذ أنه قابلٌ ، يظل، للتغيير والتغيُّر حتى بعد أن يُغنَّى.
ثانياً، أن لكل حالة شعورية مفردتُها التي تستطيع التعبير عنها. و عليه فﻼ يمكن، قاموسياً، تصنيف أن هذه المفردة ﻻ تصلح للغناء، أو أنها قد تعيق اللحن مثﻼً. فكل المفردات قابلةٌ للتلحين. لم أغيِّر المفردات نزوﻻً على نصائح كثيرين، من بينهم شعراء. و بعد سماعهم للنصوص ملحنةً تراجعواعن وجهة نظرهم تلك، و تبنّوا الفهم الجديد. و هذا درس.
ثالثاً ، تعلّمتُ أن اﻷفكار التي يحملها
النص تظلُّ قابلةً ﻷن يحتملها اللحن و
بأوسع من وعاء النص في أغلب اﻷحيان. و هذا أمرٌ فتح آفاقاً بِكرةً لترتادها اﻷغنية السودانية فيما بعد ..
و بأقصى ما يسع المَدُّ أو ما يبلغ الفيضان. أعطى النصوصَ سﻼستها في ذهن المتلقَّي؛ و كشف عن خباياها خروجَ المحارات من قواقعها نديةَ الغناء.
أعود ﻷقول إن الميﻼد اﻵخَر جاء عبر
عملين .. و قد حمل لي بشاراتِه اﻷستاذ عصام حسين في أغسطس 1995م. و هنا ﻻ بد من اﻹشارة إلى أنني قد أرسلتهما له ،ضمن أعمالأخرى، قبل وصول البشارات بوقت قصير، و لهذا لم أنتظر أن يكونا:
" رحَّـال " و " يا صباحَـك "، بل بعض
أعمال الهايكو، إذ كنا نزمع الدخول في تجربة الشعر المُختزَل . كما تجدر اﻹشارة، أيضاً، إلى حديث إبن شقيقته الذي كان معه بالدوحة خﻼل تلك الفترة: ‏(لفتت نظري سرعة تلحينه لهذين العملين اللذين طلب مني إعطاءهما له و حِفظ بقية
اﻷعمال، اللذين كانا من ضمنها، ثم بدأ يدندن وكأن اﻷلحان كانت موضوعة سلفاً .. نعم ، أذكر ذلك جيداً، فقد كانا مكتوبين على أوراق زرقاء اللون، ما دعاني إلى أن أسأله صراحةً و بأكثر الطرق ﻻ مباشرة:
كيف تلحِّـن؟!! . فأجابني ـ و الحديث
ﻻ يزال على لسان إبن شقيقته عمر
علي ـ : "إن اللحن يأتيني على شكل
تهويمات في شتى اﻷحوال، ثم ينطبع بذهني جزءً بعد اﻵخَر، إلى أن يتكامل ويكتمل .. و لَدي شعور بأن هذين العملين!!؟؟ "
إذاً، فعبر هذين العملين: ‏(رحَّال) و
‏(يا صباحَك‏) و الَّذين ذكر لي اﻷستاذ
عصام حسين المحامي: " ﻻ أدري ما
إسم العملين إﻻ أنه ـ مصطفى ـ يقول
إنهما ﻻمسا فيه نِداءً .. و كأنهما!!؟؟ "
عبرهما ـكنتُ أقولـ يجئ ميﻼدٌجديد. لم أصرخ و لم أحاول أن تخلق عيناي نوعاً من المواءمة مع هذا الدفق الضوئي الغامر ، إﻻ أنني ـو قد أصابني الذهول والحزن .. نعم الحزن!ـ لم أعد أفكِّر إﻻ في أن أنجو
بنفسي. و ليس من طريق لتلك النجاة
ـكما بدا ليـ غير القفز من على مركب الشعر في هذا المحيط الﻼمتناهي!! و التفرغ الكامل للتأمل في كل هذا. إذ أن قراءته الثانية ‏(اللحنية‏) لنصك الشعري تعطيه أبعاداً و كأنها لم تكن كامنةً فيه .. أبعاد مخادعة كمرايا تهرول في متاهة
كونية ﻻ نهائية التعقيد، بيد أنها كريمة اليقينية في ذات الوقت. و أكثر جوانبها يقينيةً هو إحساسك
المرتعب و المرعب بأن طاقتك تغادرك، و إنك لم تعد تصلح لقول الشعر . فمصطفى
يتخطى في كل لحظة زمانية محددة
حدود المفردة و الفكرة اﻷمر الذي يُوقعك في شبكة خرافية من اﻹرتباك.
فتجد أﻻ مفر من أن تسأل نفسك:
"هل من أنفاس تكفي لكل تلك الهرولة و اللهث خلفه ، في هذا الطريق الذي يبدو بدون نهاية؟؟"!!
و عليه ، و بطوعي واختياري؛ و بكل
ما تبقى لي في قواي العقلية و النفسية من رصيد صهرتُ نفسي فيه، حتى لم أعُد أنا أنا. و أعود بسﻼم مشروخ إلى عتبتي اﻷولى، هذا إن كنت ﻻ أزال أملك القدرة و المقدرة على الوقوف، و إن كنتُـ
بعده ـ ﻻ أزال أنا أنا!!
طﻼل دفع الله عبدالعزيز
مشروع شاعر لم يكتمل
شكَّل مصطفى سيد أحمد ما تيسَّر من
صلصاله:
‏(صحوه) .. ‏(رحَّال) و ‏(يا صباحَك)
ثم تآبى!
………… …………
‏صحـوة
ألحان و غناء اﻷستاذ مصطفى سيد
أحمد
شعر : طﻼل دفع الله
تسجيل صوتي "عود":
https://beta.m.box.com/shared_item/h...fef183b1aa4e01
**** **** **** **** **** ****
لـمـا اتـﻼمـس بـيـنـي و بـيـنِـك
شـبـق الـمـطـره و شـوق الـصـحـرا
زلـزلـوا روح الـسَّـد الـواقـف
بـيـن الـرؤيـا
- الـفـجـر اﻷخـضـر -
و بـيـنَّـا
الـلـيـل الـجـرح الـنـازف
شـفـتـك تـغـزلـي مـن احـزانـك
نـار اسـطـورتـك
مـعـبـد مـجـدك
فـرح اكـوانـك،
اتـعـافـيـت مـن خـدر الـغـفـوه
صـحـيـت نـاديـتـك
أنـا إنـسـانـك .. أنـا إنـسـانـك.
مـن جـوَّاك .. شـهـقـتَ هـواك
زفـرتَ .. سـمـوم الـنـخـبـه الـصـفـوه
و جـيـتـك مِـنـِّك
جـيـتـِك
مِـدّي حـبـال مـرسـاك
انـا حـطـمـتَ قـواقـعـي الـرخـوه
وإنـسـلـيـتْ مـن جـرحـي عـشـانـك.
هـاك اسـتـلـمـي كـمـال الـبـيـعـه
ويـﻼّ اسـتـلِّـي ..
سـيـوف إتـخـبَّـت تـحـت اجـفـانـك
حـضـنـي عـلـيـك الـدرع الـواقـي
لـي بـس حـبـك يـا هـو الـبـاقـي
مـن بـركـانـك نـبـض اعـراقـي
وأمـنـي بـفـرهـد بـيـن احـضـانـك
يـﻼ ادِّيـنـا خـريـطـة الـسـكـه
ودمدِمـي لـيـنـا نـشيـد الغـضـبـه
حنبدا معـاك الخـطـوة الصعبه
ونحيا الفرح الجايـي زمانـك
وإنـتي، الفرح الجـايـي زمانك
إنتي الفرح الجايي، زمـانـك .
تسجيل صوتي ""عود + اورغن""

(1994م)
………… …………
رحَّـال
ألحان وغناء: اﻷستاذ مصطفى سيد
أحمد
شعر: طﻼل دفع الله
**** **** **** **** ****
و صاحت جَـذوة الترحال
نضح بالتوق مسام صبرك
فيا رحَّال
فـتح زمن الخرافـه عليك
بُـكا اﻷوتار
و غلب قمرك شقـا اﻷحزان
مـن شـَجْـو الكﻼ م الـمُـر
فـَتـَلـتَ حـبـال شـمِـس غـابَـتْ
و غـنـيـت .. آآآآآآهـ
علي وجـع الـوتـر تـبـريـح
غـُنا اﻷشجـان.

سـألـتَ الريح:
عَـﻼمَ الـضُّـل صِبـِح مغـلـول
يـِصارع صبْـرو فـي اﻷغـصان؟ !
و يـا ضُـل الـفـضا الـمـشلـول
إﻻمَ الـخـوف يـِشـتــِّت !!
كـُـل شـُعـاعـًا بـان؟
فـيـاريـتِـك تــَفِـردي رضـاك
عـلي آفـاق مـعـاك تـحـلم
ظـﻼ مَـهْ يـزول
و تـرْجـِع روعـة اﻷزمـان
عـلـي ولـدًا
بـِريـدِك إنـتـي يا الـطـوفـان
عـلـي بـلـدًا
وراك في الليل صِـبـِح غـرقان ؛

فـيـا شـمْـس الـغـد الـفاتح
ﻷحـضانـك .. حُـضُن اشـواق
تـَرِكْ كـَحَـمـامـه فـي صـدرك
بَـعَـد مـا فـاض هُـﻼ م الـلـيـل
مَـسَـك فـجـرك
سـألـنـا عـلـيـك عـيـون الـمـوج
قـَـبُـل مـا تـروح
حـواجْـب الـدَّهـشـه فـتحتْ قـوس
و كـَـنـَّتْ لـيـنـا غـيـر مـاتـبـوح :
بحْـر الـريد مـﻼ ن أسـرار ‏)
و خـطـواتـَـك كـتـب قـَدَرَك
‏( عـلـيـهـا الـحـيـره يـاإنـسـان
قـفـلـنـا الـقـوس .

و يـافـارْس الـمَـدَى الـمـجـروح
وراهـا ركـبـتَ مَـتـْـن الـريـح
تـفـتـِّـش في الـهـوا الـضايـع
هـوى الـوجـدان
تـشـوفـو ظـﻼ ل
يـلـوِّح فـي اﻷفـُـق كـفـَّـك
يـِسابـِق فـي أصـابْـع الـلـهـفـه
لـيـهـا حـنـان
وواقـْع الـحـال
يـِنـَهْـنِـه صَـبْـرك الـجُـوَّاك
و تـصـرخ جـذوة الـتـرحـال.
يا الله يا دكتور عايد هذا فعلا من أجمل ماقرأت
وعندما يكون الحديث عن مصطفى هذا شأن آخر
أضف الى ذلك أن هذا التوثيق جاء
مكللا بروعة الأسلوب وأناقة الكلمات للشاعر طلال عبدالعزيز ...
دمت وسلمت يادكتور وأنت دائما تأتي ومعك كل جميل
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



أريج محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:52 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.