المِيته في حضن وطن غايب
تصدّق .. حلمتك ..
مصنقر في قعده
كأنك توسّر.. في قلبك مَحيَّر
تفن السجار ..
يدوخ الدخان .. محيّر .. يدوّر
يخش البيوت التشابي المعيشه
يغازل مزاجها و يطرح وشيها
و تبقي السجاره .. دغري في مشيها
و انت المحير .. توسِّر .. تدوِّر..!!
حلمتك تبشّر في عرس اب ضراع
بتركز عديل .. لسوط البطان
تنط أم زمام .. تفك القناع
تزغرد تمام .. تنادي الغمام
يناولك دموعو .. يبثك أنينو .. يساورك حنينو ..
يضمّد جروحك ..
و يغسل نزوحك..
و تبسم صباح..!!
حلمتك في سجده .. سهاني الخشوع
تليتك في سرّي.. يا اجمل ربوع
تكبّر في داخلي .. تهم بالركوع
تسلّم .. نسلّم .. قبل الامام
نسيبو الـ .. يتمّم .. في باقي الكلام
تجاهك ندمدم .. غناوي السلام
نشوفك بتغرق في ذات الحطام..!!
تصوّر زهجت ..
زهجت انعطانك في نفس الركام..!!
و حلمتك أبيت..
أبيت انغماسك في دمي انهزام
مرقتك .. دخلتك ..
مرقتك ..
تكتلك .. لي رب الأنام
لقيتك في نافله
في ركن المنام
محيّر في قافله .. بتنخر في صحراء ..
تنادي الحياري .. بتسعي السلام..!!
سعلتك إذن .. لو بتسمح مدام..
و تسكن حديثي الـ .. في انثي اشتهاك
و ادسّـــــــــك بـــراك..
و اموتك دوام...
ادســـــــــك معــاك..
أقالدك تمام..
نسخّن عَرقنا ..
و ننكر عِرقنا
نقالدك صباحك ..
صباح التمام.
تصدّق .. حلمتك ..!!
....................
احمد محمد عثمان
مايو 2013 —
|