نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة الجيلي أحمد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2007, 03:54 PM   #[1]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي ورشة عمل : النص الإبداعى والأخلاق..

من وحى النقاشات التى إستنفرت فى الآونه الآخيرة كل المهتمين بالأدب والبحث
اللغوى, ومن وحى الأسئيلة التى أفرزتها تباين الرؤى فى قراءة النص من زاويةالأخلاق , ومن وحى ندوة أقيمت فى الدوحة بنفس العنوان أوعنوان مشابه تقريبآ, , من وحى أشياء أخرى كثيرة نبعت فكرة الورشه,

الباب بالطبع مفتوح لجميع الإقتراحات بشأن الأوراق التى ستقدم ومقدميها وكيفية إدارة حوار الورشه....الخ

وأقترح أن تقدم أوراق من الأساتذه
عبدالله الشقلينى
إشراق ضرار
عالم عباس
......
.....
وكل إسم آخر يرشح
وأن تدار الورشه بواسطة
ابوالعز الجنوبى ومعتصم الطاهر
ويمكن أن تقدم فى كل إسبوع ورقه عمل واحدة وأن يحدد السقف الزمنى للنقاش بإسبوع , على أن تقوم إدارة الورشه بتحديد الوقت والورقة التى ستطرح للنقاش
أما بالنسبة لموضوعات أوراق العمل فالباب مفتوح لكل مايتعلق بدور منظومة الأخلاق فى النص الإبداعى أو أى أمر يدخل فى نفس الإطار..

وفى إنتظار مقترحاتكم لتفعيل هذا العمل..


ps


حبذا لوقدم لنا باشمهندس معتصم الطاهر فكره مختصرة عن الندوه التى أقيمت فى الدوحة بنفس المضمون..



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2007, 07:03 PM   #[2]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي



اقتباس:
اوليس لي..
أن أسوي من يدي كف تصفق..للذي اعتنق البنوك..و قال كلمته الجريئة..
اٍن الله في جيبي..و عافيتي السماء..

(عثمان البشرى)

اقتباس:

ومهيرة بائعة المريسة..
اول سلطة للغيب..تمتهن الغناء المستغيث دعارة..
و تمارس التعريص في الليل البهيم..
و نكون اولاد الحرام..
طوبى لنا..
فالله في هذى المدينة ضابط في الجيش
و بطانة الشعراء من جنس الطالحب و الكلاب
ولا تثق بالجامعة..
و اللافتات اللامعة..
والوزن و الشعر المقفى و الصدور القانعة
ارفق بنفسك من غباء اليافعين
(ابكر ادم)

اقتباس:

و الملهم و المفكر هما الحاضران ابدا ،مفردين ، ضاريين ،وحيدين ،كئبين تحت حصار هذه العزلات كلها كآبة الله الحزين..
(محسن خالد)


وحشة المفكر و الكاتب و الفنان و الإنسان..و غربتهم العتيقة.. جعلت منهم هامش في ما يسمى بمجتمع السودان.. هامش للمكابرة الفاتية.. للمناهشة..و المصاقرة.. التي لن تصل يوما درجة المواجهة..بالعتاد الفكري..و ضحد الحجة بالحجة.. و يظل القول يختزل في وظيفة وحيدة فقط .. هي وظيفة المفاشرة (المباهاة)..و البعد كل البعد عن الإتساق ما بين القول و الممارسة..مابين المبدأ و الخطوة الفعلية.. فتظهر لنا حال يعجز الخيال عن استيعابها و تكييفها.. ناهيك عن العلم و صرامته..و هي حال اشبه بالإنفصام .. انفصام في الذات القائلة و الذات المقولة (التي تم قولها)..

و تلك الهامشية.. ليست هي بالبعد الذي يعز على العادي ادراك معاليه..فهي باهرة.. دبر عنز كما يقول اهلنا البسطاء..بفصاحتهم التي نحتاج بعض من الوقت لفهمها..و ليس مضاهاتها في مدارج البلاغة و الفصاحة..و ليست هي في تكييف ثقافة المين استريم (على قول دكتور بشرى الفاضل..و هو استاذي)..و البرانش..اي الأصول(الثقافة السائدة)..و الفروع (الثقافة الثانوية)..و انما اشتراك الجميع.. في الوقوع تحت مظلة القمع العاتية.. قمع سياسي..قمع اجتماعي.. قمع اخلاقي..و قمع قيمي..و الأدهي في الأمر.. ان يتلبس فرع من فصيلة المبدع تلك.. جلابية و توب.. القامع.. فيمارس (و هو الهامش) قمع قبيح في اخر (هامش مثله)..و تتبدى انشطارات الذات بوضوح غريب..

لسنا هنا في معرض الحديث عن اللغة..و جمالياتها..و حدوديتها واخلاقيتها (و هي مسألة نسبية جدا)..و لكن في مواجهة انقسام تياري في بنية التفكير و العقل في ما يسمى بمجتمع السودان..و لأن الإحتكاك كان بين صفوة المتكلمين (كمبدعين) ..فاٍنه يمكن تبين تيارية تأخذ مكانها بالتخلق..و التكون..و اتخاذ حيزها من الوجود..

هل نقول هو صراع اجيال؟..هل هو كفر الأبناء (اللواحق) بالأباء (السوابق)؟..ام هو تناطح وعول الهامش(و هم الفصيلة التي ذكرناها في بدء كلامنا هذا)؟

مفهوم الأجيال.. لدينا تحفظنا تجاهها (و ذلك في مسامرة بيننا و بين ابكر ادم اسماعيل..و استشهد بذلك في معرض حواره مع دكتور حسن موسى في بوست (اتحاد الكتاب الشاقية) بمنبر سودان فوراوول..و منها اختفى ابكر عن ذلك المنبر)..لأسباب عديدة..و لكن الذي نراه الآن ..قد يدخل في توصيف المجايلة..و ذلك لتبيان الخطوط..و اسس المفاصلة..و نكتفى هنا بجانب الرؤى و الأفكار..و نهمل جانب العمرية ..و حساب الزمن..

اما الصراع.. فهو اضافة لمعانية العامة السائدة..فقد اتخذ افظع الوجوه..و هو وجه القمع..و المطالبة بالسكوت في معرض الكلام(تماما مثل قمع الشافع في معرض حديثه في جودية الكبار ..غض النظر عن موضوع الجودية..مناقشة دية رقبة أو صفاح )..و السؤال.. لماذا تبدو الذات السودانية (مدعية التثقف و التعلم و تعليم الأخرين)منفصمة .. سواء في قناعاتها او في ممارساتها؟

قد يكون .. ما يدور الآن.. هو صراع اجيال.. و هو في اقصى خلاصاته كانما اختبار لهيمنة سلطة من نوع خاص..فهناك نفر يحتكر المعرفة بالأشياء و طبائعها (كامر الثقافات السودانية مثلا)..و مثله مثل المهووس الإسلامي.. يصرعلى الصمدية في الرؤية..و ضرورة التقيد بها..و يعد الخروج عنها مجرد هرطقة..و تفاوت يلزم المواساة (و قد يكون ذلك برفع صولجان الأخلاق و حدودها..و الأغرب من ذلك الإعتراف بامر النسبية في الأخلاق..شفتو جنس المحن دي كيف؟)..و نفر اخر.. يحفر باظافره على صخر الراهن..بصبر يحسد عليه..

في هذه الحالة.. الصراع هو بين صراع المهيمن..و الذي يريد ان يكسر اسار الهيمنة..
مسألة كسر الهيمنة و السلطات بجميع اشكالها.. هي الوجهة الأخرى لتكييف الأمر.. بكونه كفر .. أي تمرد صريح بين على سلطة الأباء و بطراياركيتهم المنتنة..و بالتالي الخروج عن دائرة القمع (ناس قامعها العسكر..عسكر الله و رسولو..و ناس قامعها عسكر الثقافة و الفكر)..
و كل ذلك يشكل تناطح وعول الهامش.. قمع المهمش (الذي هو ضحية)للمهمش (الذي هو ضحية ايضا)..

حينما قال محسن خالد..للحسن البكري (اريد انا اناقش امر قراءتك )..لم يكن ذلك تعريض..و لم يكن ذلك تقليل من شأن حسن البكري..و لكن حسب فهمي (ولا ادعي فيه الشخصية..و انما قرائن الأشياء تسنده)..فكان الأمر هو رؤية في مواجهة رؤية..و تيار تفكير في مواجهة تيار تفكير..و نقد في مواجهة لا نقد (على مستوى العقليات و طرائق التفكير)..و كل ذلك في حقل الثقافات و التفكيرات السودانية (ان وجدت تفكيرات بالفهم المتعارف عليه)..و هي بالنسبة لي لحظة مفصلية..

و السؤال.. لماذا لا يقف البعض (رجالا و نساءا)كثيرا امام ظاهر عبارات عثمان البشرى..و ابكر ادم..و محسن خالد ..و غيرهم؟..لماذا يتسامح البعض معها؟..هل هذا البعض المتسامح..لا حياء ديني له تخدشه عبارة البشرى (الله في جيبي)..او ابكر ادم (الله في هذى المدينة ضابط في الجيش).. او محسن خالد (الله الحزين)..اما لا حياء له تخدشه
امثالنا السودانية التي تقول بها الحبوبات و يقول بها الجدود؟..

هذا التسامح.. اذا اتفقنا على تسميته هكذا.. ليس هو وليد صدفة..و ليس هو وليد زهجة..و انما هو مكابدات من اجل التجاوز الخلاق ..فنفر فتح عيونه على صدق الشيخ محمد الشيخ .. صاحب نظرية التحليل الفاعلي.. هو نفر هاضم..و نفر قارئ بوعي..و هذا الوعي و تلك القراءة.. هي التي تجعل البعض منا يربط الأشياء ببعضها البعض..و تهمه الخلاصات و التأويلات النهائية..و هو النفر .. الذي له من الحس العام ما يفرق به بين حدود الأدب و قلة الأدب..

في القانون الجنائي السوداني ..كثير من الأحابيل و التناقضات.. التي لا تأتي الإ من مشرع فايق و رايق..و ابدا ما اتعشى في سوق كرور..مثل احبولة الشروع..و احبولة (جريمة خدش الحياء)..و لأن القانون بنية..فهو لا ياتي من فراغ..و انما تسنده بنيات عديدة (بنية العقل..بينة الأخلاق.. بنية الدين.. بنية السياسة..و اقانيم الهيمنة)..و ده ما المهم.. المهم في الأمر.. أنه لو قدر الله لأحد الزملاء اوالزميلات .. من طائفة انصار السنة المحمدية (و نحترم فيهم وضوحهم)..ان يتولى امر القضاء في بلادنا.. سيجعل 99% من جموع الشعب السوداني مرتكبين لفعل جريمة خدش الحياء.. يعني من العبارات التي تجرى على الألسنة .. المشاغلة.. ما يكتبه الأطفال على جدران البيوت.. لغاية اوضاع الصاجات في المركبات العامة..وقتها نسوي شنو؟..هل ندافع لحفظنا لمظهر الحياء العام؟..هل نقول بأنه قاضي او قاضية منبت و منقطع عن مجتمع السودان ثقافة و اخلاقا و طرائق تنشئة؟..

المشكلة ليست في كوننا كمجتمع نشرع قوانين..و لكن المشكلة أن ننجب قانوني قارئ.. يفهم ماوراء النصوص..و مثل ذلك الفهم.. ليس هو بالهام..و انما اختبار و مكابدات حياة طويلة و معقدة..

هذا الكائن القارئ..لا يتوقف فقط امام مقدمات الأشياء..و لا يمارس المفاضلة و المفاصلة و المقايطة..و مبدأ اكتل لي و اشتري منك .. يعني باختصار لا يمارس
Bargaining
و انما ينتظر حتى نهاية الأمر..ثم يقول قوله..و يدلي بدلوه في الموضوع محل الجدل و النقاش..
و ده حسب الأصول.. أو كما نظن..



كبر


المصدر :
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...0589541&page=2



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2007, 07:28 PM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

سلام يا جيلي...
غرضي بجلب هذه المقالات أو قول المداخلات هو "إستفزاز" الحوار إن جاز لي..
لن "أقوقل" الفكرة يا جيلي ولكني سأحاور بالمقارنة فقط.
الأخلاق "جلباب" فضفاض.. ولا ينحصر في نص يتم تأويله حسب "المزاج".
من كرم الضيافة في الإسكيمو أن يترك المضيف زوجته للزائر ينام معها ليلة
ويمارس ما يمارسه الزوج ولا يعتبر هذا من المستنكر عندهم .هذا في عرف الآخرين خروج عن "الأخلاق" !!!
والفكرة حيث كانت وكيف كانت إذا بترت تحت أي مسمي يعتبر في رأي "قمع" ...
الدعوة للأخلاق في الكتابة هي صرخة حق أريد بها باطل.

هذا أيضا رأي في ضرب من ضروب الإبداع وهو الغناء فتأمل :



اقتباس:
آثار الغناء على الأفراد:
فالغناء يُفقد الروحيَّة ويصرف عن الطاعة، والعبادة، وطلب العلم، حتى الواجب منه.
لأنَّ المرء إذا تعلَّق بالغناء جعله شغله ومعبوده...
ألا ترى كيف أنَّ بعض مَنْ استحوذ الغناء عليهم فأنساهم ذكر اللَّه تعالى، يستمعون إليه في المنزل والحمام والسيارة والمقهى والسهرة والعرس والحفلات العامة وعند لقاء الحبيب.
ألا ترى أنَّ البعض، نعوذ باللَّه تعالى، قال عن المطرب الفلاني: معبود الجماهير!!!
فكيف يُمكن لهذا أن يعبد اللَّه حقاً، تعبُّداً ورقاً؟
ورد في النصِّ الشريف عن مولانا رسول اللَّه (ص): «الغناء يُنْبت النِّفاق في القلب»(5).
وفي النصِّ عن مولانا الصادق (ع) قال: «الغناء مما أوعد اللَّه عزَّ وجل عليه النار، وهو قوله عزَّ وجلّ: ومن النَّاس مَنْ يشتري لهو الحديث ليُضلَّ عن سبيل اللَّه بغير علم ويتَّخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مهين»(6).
وفيما نحن فيه، يقول الإمام الخميني رضوان اللَّه تعالى عليه، نقلاً عن أهل الخبرة في تهذيب النَّفس: «إنَّ أكثر ما يُسبّب فقد الإنسان العزم والإرادة هو الاستماع للغناء».
ومعلومٌ، أنَّه لا جهاد أكبر ولا تهذيب نفس ولا فلاح في تزكيتها... من دون عزم وإرادة، كما هو معروف عند أهل السلوك.
إذاً، الغناء يُؤثِّر على الإيمان تأثيراً مباشراً، نعوذ باللَّه تعالى، فكيف يُحافظ على إيمانه مَنْ حرص على إحياء سُنن الجاهلية، وخالف السُّنَّة النبويَّة الشريفة؟!
وفي النص عن مولانا رسول اللَّه (ص): «إنَّ اللَّه بعثني رحمةً للعالمين، ولأُمْحِقَ المعازف والمزامير، وأمور الجاهلية»(7).
وهناك آثارٌ سلبيَّةٌ عديدة تترتَّب على فعل الغناء والاستماع إليه والتشجيع عليه... فإضافة إلى ضعف الإيمان، كذلك يُؤثِّر على الرزق والعبادة، وفي مضمون بعض النصوص أنَّ الغناء رقيَّة(8) الزنا والعياذ باللَّه تعالى، وأنَّه صوتٌ ملعونٌ في الدنيا والآخرة، وأنَّه يُقسِّي القلب، وقد يُفسدُ الإيمان من أساسه، وأجرُ الغناء سُحْتٌ، والسحتُ في النار، وأنَّ الاستماع إلى الغناء نفاق.
ورد عن مولانا الصادق (ع) في السَّند الصحيح: «بيت الغناء لا تُؤمن فيه الفجيعة، ولا تُجاب فيه الدعوة، ولا يدخُلُه الملك»(9).

البلاء في هذا الزمان:
وممَّا ابتُلينا به في هذا الزمان، أنَّ بعض الأناشيد تحوَّل إلى غناء، إمَّا لجهلٍ بحكم الغناء في الشرع المقدَّس، وإمَّا لقلة الخبرة، وإمَّا رضوخاً للأجواء السائدة، وإمَّا تقليداً لِما يفعله الآخرون، وإمَّا طمعاً بالمال، وإمَّا لقلة الرادع أو ضعف الوازع، وإمَّا لحداثة الإلتزام بالإسلام.
المهم أنَّ آثار ذلك لن تلبث أن تظهر وسيُدفع ثمنها غالياً من رصيد الآخرة.
والطريق المؤلم: أنَّ البعض يعتقد أنَّه بمجرَّد كون الكلمات إسلامية، أو دخول أسماء الأولياء (عليهم السلام) تُصبح الأغنية أو الأنشودة حلالاً على كل حال، كيفما أُدِّيت!!!
وهذا جهلٌ بالحكم الشرعي الذي ينصُّ على حرمة الغناء ولو كان بآيات اللَّه سبحانه... بل نصَّ الإمام الخميني قُدِّس سرُّه الشريف، على تضاعف العذاب والعقاب، لأنَّه التمس الحرام عن طريق المقدَّس.
رُوي عن رسول اللَّه (ص): «أخاف عليكم استخفافاً بالدين... وأن تتخذوا القرآن مزامير»(10).
ومن البلاء أيضاً في هذا الزمان، التشجيع على الغناء، فقد رُوي أنَّه من قول الزور أن يقول للمغني «أحسنت»(11).
وفي قصة للعبرة، أنَّ مولانا الصادق (ع)، نهى رجلاً كان يستمع للغناء وضرب العود عند جيرانه... وقال له: «قُمْ فاغتسِلْ وسَلْ ما بدا لك، فإنَّك كنتَ مقيماً على أمرٍ عظيم، ما كان أسوء حالك لو مُتَّ على ذلك، أُحمدْ اللَّه وسَلْهُ التوبة من كل ما يكره، فإنَّه لا يكره إلاَّ كلَّ قبيح، والقبيح دَعْهُ لأهله، فإنَّ لكلٍّ أهلاً»(12).
(1) عين الحياة، ج‏1، ص‏379.
(2) أجوبة الاستفتاءات، المسألة 74.
(3) المصدر نفسه، المسألة 69.
(4) جعل الإمام الخامنئي باباً خاصاً لأحكام «الغناء والموسيقى» وكذلك أكثر الفقهاء رضوان اللَّه عليهم.
(5) ميزان الحكمة، الحديث 15085.
(6) ميزان الحكمة، الحديث 15080.
(7) ميزان الحكمة، الحديث 15076.
(8) أي ما يرقاه الزاني ليصل به إلى الزنى، نعوذ باللَّه.
(9) الكافي الشريف، ج‏6، ص‏433، ح‏15.
(10) وسائل الشيعة، ج‏12، ص‏229.
(11) المصدر نفسه.
(12) الكافي الشريف، ج‏6، الحديث



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2007, 11:07 PM   #[4]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elgaily مشاهدة المشاركة


حبذا لوقدم لنا باشمهندس معتصم الطاهر فكره مختصرة عن الندوه التى أقيمت فى الدوحة بنفس المضمون..
دى ورقة براها يا جِلّي

بس حأجيب ليك الروابط

و الفكرة الحمد لله تشبهك ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 06:02 AM   #[5]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
الأخلاق "جلباب" فضفاض.. ولا ينحصر في نص يتم تأويله حسب "المزاج
اقتباس:
والفكرة حيث كانت وكيف كانت إذا بترت تحت أي مسمي يعتبر في رأي "قمع" ...
الدعوة للأخلاق في الكتابة هي صرخة حق أريد بها باطل.

صباح الخير ياود الحاج,

كويس إنك جبتا كلام كبر,
فله ولك التحية

نعم ياخالد الأخلاق ثوب فضفاض وتصبح أحيانآ سلاح إرهابى وقمعى فى يد البعض عند محاكمة بعض النصوص , وقصدنا من طرح العلاقة لنقاش هو إضاءة هذه المنطقه (المربكه )..



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 06:03 AM   #[6]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
دى ورقة براها يا جِلّي
صباح الخيرات ياباش

ياأخى ياريت لو تبدأ بها وتقدمها كورقه ..
تابعت بعض تلك الحوارات,
لقد أثرتم وناقشتم الأمر بشكل يبعث على الأعجاب,



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 11:27 PM   #[7]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

الأخ جيلى

هذا مختصر ما قاله محسن خالد ذلك اليوم فى الفن والأخلاق

النصوص الورادة جئت بها كا قالها تماما ..


الأخلاق .. كلمة غامضة ولا نستطيع أبدا أن نجد لها تعريفا.
تعريف الأخلاق انطلاقا من الدين تصبح عديمة الجدوى. اننا لا نستطيع أن نحكم على شخص مسيحي أو وثني، بأنه عديم الأخلاق. لا نستطيع ادانة مجتمعات طبيعية (بدائية) أخلاقيا لأنها تمشي عارية.


الكتاب ليس بمسجد ولا أبرشية.. إنه كتاب وكفى.

وهذا لا يعني أن الأدب لا يحمل سوى المتع الروحية.

يمكن للنص دون أن يتعمد الكاتب تمرير مانفيستو وأفكار ما لخدمة مصلحة ما، أن يقدم اشراقات تتشكل في التجربة كجزء من الحياة لا كتعبير فج عن سلطة معينة ومواعظ فوقية.


أما سلطة المنع والإقصاء فأراها غير متعلقة بمفهوم المجتمع الذي يصبح بدوره مفهوما ملتبسا، حين تصدر الفرمانات قائلة: إن هذا العمل مرفوض من قبل المجتمع. في الوقت الذي تذبح فيه النصوص قبل أن تصل إلى هذا المجتمع الذي يزعمون التحدث باسمه.

وأخلص الى أن العلوم حاسمة، أما الفنون فليست كذلك وهذه ميزتها. الجمل ليست بنادق، وإنما جاءت كي تلطّف المصير الذي يحيق بالكائن، وتمنحه الرحابة.


كروائي أتسلل إلى( الحِتّة ) الأجمل ولا تعنيني (المثالية) في الإبداع،

الأدب روح وليس (منفيستو) للأخلاق ولأشياء أخرى



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2007, 09:47 PM   #[8]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

يسعد مساك ياباش,

كلام محسن دا مهم ,
الشحنة الفلسفيه فيهو عاليه
وبالجد عايز تشريح



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 12:11 AM   #[9]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:

يمكن للنص دون أن يتعمد الكاتب تمرير مانفيستو وأفكار ما لخدمة مصلحة ما، أن يقدم اشراقات تتشكل في التجربة كجزء من الحياة لا كتعبير فج عن سلطة معينة ومواعظ فوقية

اقتباس:
وأخلص الى أن العلوم حاسمة، أما الفنون فليست كذلك وهذه ميزتها. الجمل ليست بنادق، وإنما جاءت كي تلطّف المصير الذي يحيق بالكائن، وتمنحه الرحابة

اقتباس:
الأدب روح وليس (منفيستو) للأخلاق ولأشياء أخرى

دى مفاهيم جديرة بالإعتناء,


من الذى يحدد مستوى الأخلاق فى النصوص الأدبيه..??

مصطفى سعيد كائن مريض ,
وهو أتفه وأكثر شخصية بصقت عليها فى حياتى,!!

هل لهذا علاقة بالأخلاق أم بالنص الأدبى..!!



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 12:15 AM   #[10]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي



في ندوة ثقافية ساخنة نظمها »سودانيز أونلاين« بنادي الجسرة:محسن خالد : وضعوني في مقام الضحية !

كروائي أتسلل إلى »الحتة« الأجمل والأخلاق يصعب تعريفها

ليست هناك أمة قتلت مبدعيها ومفكريها مثل العرب !

محمد الربيع : لماذا يحق للطبيب والفقيه استباحة الجسد ولا يحق ذلك للمبدع ؟

محمد بكري : »تيموليلت« محسن خالد سيرة ذاتية تحمل قيماً إنسانية هائلة




كتب - عبدالله الحامدي :


الروائي السوداني محسن خالد
نظم منتدى »سودانيز أونلاين« الثقافي بالدوحة ندوة ثقافية شهدت مناقشات ساخنة ومتباينة في الآراء بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مساء الأربعاء الماضي وكان المتحدثون الرئيسيون فيها الروائي السوداني الشاب والمثير للجدل محسن خالد والناقد محمد الربيع والروائي محمد الحسن بكري وأدار الندوة وقدمها معاوية الطيب من منبر »سودانيز أونلاين« الذي رحب بالحضور بنغمة ذات عبارات سياسية حيا فيها ذكرى »انتفاضة أبريل المجيدة« بالسودان عام 1985 قائلاً: إنندوة »النص الإبداعي والأخلاق« تستعيد التقاليد والأسس التي أنجزتها هذه الانتفاضة على قاعدة الحرية كمصدر للمعرفة والتعبير والإبداع وهي خطوة على طريق التأمل العارف والجاد مضيفاً: يسعدنا أن يكون موضوع »الإبداع والأخلاق« أولى قطرات غيث المعرفة والمحبة والتنوير والحوار.وبعد ذلك ألقى الروائي محمد الحسن بكري كلمته في الندوة قائلاً: إن التساؤل عن علاقة الإبداع بالأخلاق يعيد إلى الواجهة مقولة تقادمت إلى درجة أنها فنيت، وهي مقولة »الفن للفن أم الفن للحياة« فالشعر والنثر في تجلياتهما المختلفة قد كرسا عالمهما الخاص، لا لسبب إلا لأنهما ببساطة قد حققا بقاء يقترب من أن يكون أزلياً، ويخلق الشاعر بحسب رأي التيجاني يوسف بشير »الوجود المغاير« وأضاف: باختراع التصوير الضوئي ما عاد مجيداً وصف الطبيعة، أو تدقيق رسم البورتريه


المتحدثون الرئيسيون علي منصة نادي الجسرة الثقافي
والتليفزيون من جهة أخرى يقضي على الواقع على نحو منتظم مما يتحتم معه صياغة واقع فني جديد بالمرة، حيث يقول محسن خالد مخاطباً الروائي النيجيري العظيم شنوا أشيبي »إنني مشغول بالعمل على خلق جسم مبتكر في كيان الرواية« وطّن أشيبي اللغة الإنجليزية كأداة للتعبير عن ثقافة أفريقية، كم هو أكثر وضوحاً في روايته الأولى »الأشياء تتداعى«. هذا لعمري ابتكار رفيع. لكن يظل شغل الأديب العظيم هو العمل على تجاوز الواقع بل وإلغائه.
ثم عرج الروائي محمد بكري على محوراً لندوة والذي تم استضافة محسن خالد على أساسه وهو رواية »تيموليلت السحاقية« لمحسن خالد والتي أثارت ضجة في الوسط الثقافي والرسمي السوداني فضلاً عن أعمال أخرى له باعتبارها تمثل تجرؤاً واختراقاً للأخلاق حيث قال بكري: أعتقد أن رواية »تيموليلت« هي رواية سيرة ذاتية تحمل قيماً إنسانية هائلة مثل الصداقة والصدق وحميمية الوصف والكشف عن المستور.
أما الناقد محمد الربيع فقد مهد لموضوع ورقته للندوة بطريقة مختلفة حين قال: الحديث عن علاقات الإبداع والأخلاق، ومحاولة فك الأقواس عن هذه العلاقات، أشبه بمحاولة »ماركو فالدو« في رواية الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو التي تحمل نفس الاسم، لاكتشاف الحدود بين موجتين في البحر، التأمل في ملامح كل منهما على حدة مضيفاً: لقد خلص ماركو فالدو في ختام تأملاته إلى أن الأمر يحتاج إلى مزاج سليم ومزيج سليم من ظروف وتابع الربيع:
ولأن تاريخ وتراث العلاقة بين خطاب الإبداع وخطاب الأخلاق، ظل ملتبساً وغامضاً، وذاخراً بالتعديات. أرى أن السؤال عن طبيعة هذه العلاقة، هو المدخل الأكثر حرية وجمالاً. لأن أي إجابة تدعى فيه النهائية والقطع واليقين.. ستزيد الأمر غموضاً والتباساً.. فالأمر أشبه بقلعة مصائر متقاطعة كما في تعبير كالفينو أيضاً. رغم أن تراث الإبداع في أنظمة إنتاجه المختلفة، هو تاريخ تحرر من الجاهز ومن النظم القارة والمستقرة، وتاريخ انحرافات معيارية عن السائد والمألوف والمقبول دائماً.
واستعرض الربيع لمحات من العلاقة التصادمية مع الأخلاق من جانب المبدعين العرب على امتداد التراث الأدبي العربي بدءاً من المتنبي مروراً بجرير وصولاً إلى الإبداع المعاصر الذي استشهد فيه برثائية الشاعر أمل دنقل لصديقه يحيى الطاهر الذي حرره نقل« بعد موته من »الحفرة« طيبة الذكر، كماعبر الربيع، وقال: إن الأخلاق تتحول دائماً إلى أنشوطة تعلق بها رقاب الأدباء والشعراء وسائر المبدعين وتساءل الربيع: لماذا يحق للطبيب والفقيه استباحة الجسد ولا يحق ذلك للمبدع؟ مضيفاً: إن رواية »تيموليلت« لمحسن خالد عمل جسور ومغامر ولم يكن الروائي انتهازياً بل إن جسارته جسارة معرفية جمالية فكرية تسعى لتكوين أرشيف الألفة حسب ناظم مفاهيمي يتحرك داخل فضاء المسكوت عنه في معالجة ذكية للأسرار الجنسية لشخصيات رواياته كما في »تيموليلت السحاقية« و»الرجل الكلورفيل« وقصة »ذهب بني شنقول« من مجموعته »كلب السجان«، وقارن الربيع بين تجربتي الطيب صالح ومحسن خالد مؤكداً أن الروائيين من أبرز الذين تعرضوا للصلب على أعواد الاجتراء على الأخلاق في بناء شخصياتهم الروائية.
محسن خالد الروائي السوداني الشاب من مواليد شندي 1973 والذي له أكثر من عشرة أعمال روائية وقصصية وشعرية فضلاً عن أعمال نظرية ومعرفية ومراجعات للكتب حيث يعمل حالياً في مشروع ارتياد الآفاق بدار السويدي في الإمارات العربية الشقيقة ارتجل كلمته في الندوة واستهلها بالقول: إن الذين دعوني لهذه الندوة وضعوني في مقام الضحية، وقوبل هذا التعبير بالضحك، لكنه شكر منتدى سودانيز أونلاين ونادي الجسرة والجمهور القطري لإتاحة فرصة اللقاء عبر الندوة وأضاف محسن خالد: بالنسبة للعلاقة بين النصوص والإبداعية والأخلاق أقول أن العلاقة نسبية وتختلف من مجتمع إلى آخر وأنا لا أقرأ الأخلاق بمنظار ديني فالله جل جلاله أوجد الاختلاف بين الناس والأفراد والمجتمعات، ولكل مجتمع أخلاقه وطرائق سلوكه وتعبيره، أما الفن فإن موضوعاته تناقش على أساس أنه فن وكفى، وتابع: الأخلاق يصعب تعريفها والمجتمعات بطبيعتها تحمل تمايزاً، والفنانون يعبرون على رؤاهم تجاه المجتمع، فهل الفنانون مطالبون بالأخلاق أم بالأقنعة؟
وقال محسن خالد: كروائي أتسلل إلى »الحتة« الأجمل ولا تعنيني »المثالية« في الإبداع، فاللغة ليست بيتاً للفضيلة وليست بيتاً للرذيلة، ويمكن القول إنني أرد بضاعة المجتمع إليه، أضاف: عشت في مجتمعات مغاربية عربية وهي تختلف في درجة تعاملها مع الأخلاق في الإبداع، والأخلاق من وجهة نظري لا تعني الكذب على المجتمع.



وتابع: من منا لا يحب أغاني »الحقيبة« السودانية، لقد كان الحاج محمد سرور أول رجل يؤدي تلك الأغاني في السودان حيث كانت الأغنية حكراً على النساء ولذلك عندما غنى سرور قيل إنه مجنون و»عينه حمرا« لأنه كان يغني ويحمل عصاً يضرب بها ليبرهن للآخرين انه فنان ولكنه ليس امرأة. وتحدث الروائي محسن خالد عن رؤيته لأدب الواقعية الاشتراكية ولعلاقة الأدب بالسياسة قائلاً: الأدب روح وليس »منفيستو« للأخلاق ولأشياء أخرى وحين نقرأ الروائي مكسيم غوركي نجد أنه كتب أدباً إنسانياً رفيع المستوى بغض النظر عن معتقداته الايديولوجية الاشتراكية.
وأضاف: ما يتعرض له الترابي حالياً أمر معكوس تماماً، فهو يشرب من ذات الكأس التي جرعها للشهيد محمود محمد طه، وهذا سببه إحكام القيود على الفكر وممارسة دور الوصاية والرقابة على الإبداع من منطلق سياسي وليس من منطلق اجتماعي، فلو كان الأمر كذلك فليدعوا المجتمع هو الذي يحكم على الإبداع.
وقال: كل إبداع الفيلسوف الألماني نيتشة تمحور حول تحرير الفكر من أخلاق المجتمع، ورغم أن الإسلام جاء لتحرير العقل والفكر ورغم أن حضارة العرب ارتبطت بالإسلام إلا أنه وللأسف ليست هناك أمة قتلت مبدعيها ومفكريها مثل العرب!
ولقد أثارت هذه الطروحات نقاشاً ساخناً بين الروائي محسن خالد والجمهور وانقسم الحضور بين مؤيد لأفكار الروائي الضيف ومعارض له، ولكن غالبية الحضور ومعظمهم من أبناء الجالية السودانية أكدت أهمية الندوة وقيمتها خصوصاً وأنها عرفتهم بأحد أقطاب الجيل السوداني الجديد في الإبداع الروائي بعد فترة طويلة تسيد فيها الطيب صالح هذا المنحى وهو ما أكدته عدة مداخلات في الندوة.


المصدر :
نقلآ عن صحيفة الراية القطرية


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=28



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 12:42 AM   #[11]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

لقد تجاوز النقد الادبى هذا السؤال وولى عهده يا جعلى واصيحت المحاكمه الابداعيه للنص تأتى من زاوية جمالياته أى تقنيته ومن ثم محموله المعرفى فى سياقاته التاريخيه وهنا لابد فى الاولى متابعة الدلالات الخفيه للنص على مستوى المفرده او على مستوى المشهد كاملا وحقيقة ما يأتينا من الخليج من فعاليات الداخل السودانى متجاوزا له بخطوات كبيره فقط ما يضيرنا هو النشر ...
هذا مع شكرى



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 08:28 AM   #[12]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي


اقتباس:
لقد تجاوز النقد الادبى هذا السؤال وولى عهده يا جعلى
ياحبذا ا لو رفدت البوست بعينة من هذا التجاوز النقدى..



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 10:09 AM   #[13]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]عزيزنا الجيلي (1)[/align]
تحية طيبة لك
وأنت تتوسم الخير وتختارنا .
كل ما كتبت أنا خلال الأزمة الآتي :


[align=center]ماذا يجرى تحت قُبة السماء ؟[/align]
نجَّمتُ قليلاً ، وقلت ربما هو الصيف .
(25) مايو ذات صيف ، و (30) يونيو ذات صيف . تجد أصحاب المكر دوماً تتفتت قرائحهم في الصيف .
ربما هي سحابة صيف . تجمد البنان الذي به نكتُب عندما لفحتنا رياح ( تسونامي ) عالي الموج ، ضرب من المُحيط إلى المَخيط ، وكشفت الأنفس قناديل واستوت على سوقها تُعجب الناظرين !.

أي مارد من مردة الخروج عن المألوف قد أغوى ، فتذوق الجميع من فاكهة غريبة الطعم .ترغب أنت أن تدور حول الكون في نـزهة ، فتجد أنكَ تشتطُ فتخرج عن الكون ونواميسه . تبدأ السوءة من الرواية الدينية القديمة ..وطفق الجميع يخصفون على أنفسهم من ورق الجحيم للاحتماء بنيرانه من زمهرير أن تكون حوتاً في بطن الجليد : حيث الصمت ! .

أعلم أن الصمت حديثٌ مبهمٌ لكن الأحداث تتلاحق بسرعة العصر . كنتُ في ذعر حقيقي :
ماذا جرى ولِمَ الصراع يتصاعد إلى عُروش العُنف و الكره المُر بين المبدعين ؟

قلت لنفسي : كنتُ آمل في المنتديات أن تستبصر بالفِكَر ، وتستعين بما يسرته لنا دُنيانا أن نصنع به الخير حتى لو كان بالتمني وأن تنفتح الأبواب لعرض النصوص التي يكتبها الأحباء هُنا أو هناك ، ويتقدم صاحب كل نص ليفتح بيته لرؤى الآخرين !. نعرف الصراع الذي يُنتج إبداعاً ، لا الصراع المُدمر . لا حاجة لنا لانطباع كسول ينـزلق بلا صبر .

تلك مما أراه المنهاج الذي يتعين أن يتبعه المُبدعون

كنتُ دون مشقة أجد نفسي أذكر الكاتب المُبدع الطيب صالح عندما أجاب الراحلة ( ليلى المغربي ) في لقاء إذاعي في أواخر السبعينات ،وهو يذكر بالخير كل رفقة أصدقائه الذين يلتقي بهم كل أسبوع . يطرحون على بعضهم نصوصهم الإبداعية للقراءة وبث الرؤى حولها أو ما يشبه النقد ، فقفز النثر الشاعر عنده ، وظهرت وفق ما نرى حرفته كحاذق في معمارية البناء اللغوي وزُخرُف اللغة . وكيف يُمسك بمفاصل النص و يتحكم في أمواج القص .
تحدث الطيب صالح وأبان أن تلك الرؤى أحدثت الخطوة المُتسعة التي يرى القُراء أنه قد خطاها في دُنيا الرواية وهم يقرءون ما يكتُب منذ الستينات . مِن هؤلاء الأصدقاء : الفنان التشكيلي والشاعر والمُعلق الرياضي ومنهم الصحافي والقاص ... و شرح الكاتب الكبير كيف تيسر له رؤية دُنيا القص بعيون أصحاب المواهب الذين يتطور الإبداع بعيونهم المُبصرة .

ثم نصمت ...

إن في الصمت كلام ... مُبهمٌ وسباحته في بحرٍ ماؤه مُظلمٌ .
وليس الصمت يحفُر كالصوت وكالكتابة ، فقد كتب أبو حيان التوحيدي منذ زمان :
كتبتُ لكَ والربيعُ مُطل
والزمان ضاحك
والأرض عروس
والسماء زاهر
والأغصان لدنه
والأشجار وريقه
والجنان مُلتفَّة
والثمار مُتهدلة ،
والأودية مُطردة


عبد الله الشقليني
06/06/2007 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 10:12 AM   #[14]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]عزيزنا الجيلي (2) [/align]
شكراً لكل من توسم خيراً فيما أكتُب ،

وقد تخيرت صعوبة عندما فتح الصديق الشاعر :
معتصم الطاهر بوست عن نقد القصة ، وكنت أرى أن نتركها للرؤى
والملاحظة ، لأن النقد بحر وعلوم وإبداع حسبما وصل الآن ، ولا تنفع العجلة
فقد تُخرج رؤى فطيرة يتعجل أصحابها قراءة النصوص ، وهي تتطلب نحت شاق .
ومن بعد الكاتب عثمان البشرى والذي أورده خالد الحاج ، وهو خطاب مرموق ،وهي وجه نظر وقفت قليلاً من زحام الأزمة التي فجرها الكاتب : ( محسن خالد ) في سودان فور أول ، ونقلها لسودانيزأونلاين .. وتحدث فيها الكثيرون .
انفجر صراع حاد بين مختلف الطوائف ، وفيها من الغلو أكثر من الرؤى الموضوعية ،وقد تنبه الكاتب : مصطفى مُدثر وكتب عدة مداخلات في سودان فور أول ربما تُعين على ما انتظرناه دوماً وهو الدخول إلى العمق الفكري للنصوص ومقارنتها وتتبع الإبداع فيها .

هنالك النصوص المُنتقاة التي تضرب ضد السائد والمكتوب ، منها ما يمس مناطق التابو ويتقلب في المباشر التقريري الفج ، ومنها الذي ينتقي المعنى بتفاصيله برواية مُترفة التعبير تبتعد عن المُباشر ، وذلك منهج تحكمه تطوير اللغة لدى الكُتاب والمتحدثين بها . من الباحثون من جمعوا تُراث ما كُتب بلغة تستقصد الإثارة في بطون المعارف ، فيختلط منطق صحافة الإثارة بمنطق الاستخدام الثري لتطوير الإنسان .

يمكن للباحث تقصي أصول تلك الألفاظ التي يستهجنها الجميع من أنها صادمة للغة المُتداولة ، ويستقصي بالمباحث وبالعمل الميداني عن أصول تلك النصوص ، ولغة المجتمعات التي نشأت فيها ، وتلك مباحث للمختصين .

وأرى أن الضرب بها في وجه القراء دون دراسة هو ميل عن الاستخدام المُبدع ، فلن تكون المباشرة لغة مُبدعة ، وهنا أفرق أنا بين المعنى واللغة ، فيمكن للكاتب أن يقول نفس التفاصيل والمعاني وباستخدام لغة غير اللغة المُباشرة التقريرية .
أدخل الطيب صالح الكثير من النصوص في صلب عمله الروائي ، ورأينا جميعاً كيف لم تُثر ما أثارته اللهُم إلا عند ( قرون الاستشعار الشرعية التكفيرية ) ،
والرأي أن الألفاظ الجنسية المدلول التي أوردها قد أضافت ثقلاً مُبدعاً ، وهو ما نتمناه في كتابة الكاتب محسن خالد كما طلب إليه الكاتب : أسامة الخواض .
أما إن كانت النصوص التي قدمها الكاتب مُحسن وقذف بها دون إدخالها في نص قصصي ، ودون أن يبدأ بحثه ، فإن رج الثقافة السائدة نراه هو الذي غلب على ( بوست الأمثال ) .

ودون الدخول في أخلاقية اللغة أو معانيها ، فإننا جميعاً نعرف الطعام الذي نأكل ، ونعرف النفايات البشرية ، ونعرف ممارسة الحياة الحميمة الخاصة ونعرف التركيبة الكيماوية للريح ونعرف النتروجين وتركيبه وروائحه التي تنطلق من الفضلات أو من الأسمدة أو من الأجساد المتعفنة ، ونعرف القاذورات والنفايات ، لكن لن تكون صحائف مائدتنا التي نجلس عليها ( نفايات بشرية ) !

عزيزنا الجيلي هذا الموضوع أراه أكثر عمقاً مما نتصور ، وكنت على أمل أن يكون صراعاً خلاقاً لا صراعاً هداماً ، فالصراع يطور ولسنا ضده .
هنا محاولة جادة للترقي بالصراع الذي نتمناه في هذا ( البوست ) في سودان فور أول وإن اختلف الموضوع :

http://sudan-forall.org/forum/viewto...a212062e977be5



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 10:27 AM   #[15]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز الجيلي
أولاً أشكرك أن ذكرتني ضمن من ترى أنهم قد يسهمون بأوراق في هذا النقاش الحيوي والمهم
أشكر لك حسن ظنك في أخيك، وقد أحسست بالفخر أنك تنظر لي هكذا، فما أجملك.
أنا أقرأ وأستمع ، ويعجبني ما يقوله الأخوان، وبعض أقوالهم تِؤذيني، فما زال في تربيتي بقايا من تزمت لم أفلح بعد من التخلص منه
يردني إلى الجادة قول كريم في الخلاف والتحاور والجدال هو (وجادلهم بالتي هي أحسن)، وهي قيمة أخلاقية، تحترم حتى من يشتطون في الخلاف ويخرجون منه بقسوة تجرح، وهي قيمة أخلاقية، تحفظ لأكثر الناس شططاً، وخروجاً عن (الخطوط الحمراء)، تحفظ له حق الجدال الحسن من قبلي(فالعبء عليّ، لا عليه)!
قضية الأخلاق قضية جدلية منذ أرسطو، مروراً بكل من تعرف ومن لا تعرف، (المعلم الأكبر، والأصغر، أرسطو وابن رشد، الفارابي والغزالي وابن عربي ومروراً بميكافيلي والماوردي، وابن خلدون وإخوان الصفا والغزالي، وحتى الشيخ الترابي وهلم جرا..)
وفي الأدب قيل فيه الأقاويل، ولو نظرت إلى كتب التراث العربي لوجدت الغريب المثير ، من المتخلف إلى حد حزِّ أعناق المخالفين بالرأي والاغتيال المعنوي من شتم وزندقة و..، وستجد أيضاً من الفكر المتقدم بما يتجاوز عصرنا الحالي هذا ويعلو عليه
وتصل إلى سماوات لم نحلم بارتيادها بعد ودونكم ما بلغه المعري في إعلاء شأن العقل وحريته، إلى درجة أن قال
(يرتجي الناس أن يقوم إمامٌ *** ناطق في الكتيبة الخرساء
كذب الظن،لا إمام سوى العقل، *** مشيراً في صبحه والمساء
...
إلى أن يقول:
إنما هذه المذاهب أسباب *** لجمع الدنيا إلى الرؤساء
)!!
والأمر كذلك يا صاحبي، فلقد ترى أن العرب( مع احترامي لقول محسن خالد فيهم)، في سمو حضارتهم (وليس كما في حال انحطاطهم الآن)، بلغوا شأواً بعيداً، وفي حريتهم في الأدب بالذات وممارستها، أنتجوا ما تقر به عين مبدعنا الهمام محسن خالد في (إيروساته)، فقد كتبت من أمثال الروض العاطر، وألف ليلة وليلة، وتحفة الألباء، وكتاب ال...، وكتب التيفاشي وأمثاله ما كتبوا، ومن علماء أجلاء وشيوخ، مما لا نجرؤ حتى على قراءته إلا تلصصاً، وقد سبروا إغواء وإغراء الجسد وتبذله كقضية إبداعية وشهوانية، وعلمية، والنفس في كافة علوه وانسفاله (لا أقصد معيارية أخلاقية هنا، فقط للتمايز)، بما لا مزيد عليه، ولعل الضجة التي أثيرت قبل سنوات في الطبعة الكاملةلديوان أبي نواس وهيجة المؤسسات الدينية ضدها (كأنهم أكثر تديناً من العصر الذي ألف فيه ذلك الشعر!) وبالتالي ما يعرف الآن بال(pornography)، لا يمتاز على ما كتبوا وأبدعوا إلا بالصور!
المبحث ضخم، ولست الشخص المؤهل له ولا أملك الأدوات ولا المراجع الكافية (فهو جهد أكاديمي جاد صرف، كمألا وقت لدي الآن ولا قدرة لكتابة وإدارة نقاش حوله، فقد يمتد لسنوات!
لكن أكتفي بما أوردت، وسأتداخل ما وسعني الوقت والمشاركة، وأعتقد أن هذا الموضوع القديم المتجدد ممتع وشائك وبه من الحيوية الكثير، والشكر لك أن ابتدرته هنا، والشكر لخالد الحاج على مقتطفاته وإذكاء الحماسة في الصعود به إلى الأعلا.

همتك معانا يا لباشمهندس ود الطاهر، فقد كنت هناك، وهنا وأنت لها
ويا الجيلي،
لقد أعطيت القوس باريها!



التوقيع: [align=center]مقالات أخري ل عالم عباس[/align]
عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:23 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.