نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود
آخر 5 مواضيع إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار بالسرّ إن باحوا تباحُ دماؤُهم..و كذا دماءُ العاشـقين تباحُ اسم العضو حفظ البيانات؟ كلمة المرور التعليمـــات مركز رفع الملفات البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة صفحة 1 من 4 1 2 > Last » أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع 11-06-2007, 09:16 PM #[1] الطيب بشير :: كــاتب نشــط:: بالسرّ إن باحوا تُباحُ دماؤُهم..و كذا دماءُ العاشـقين تُباحُ دخلتُ الحضرة.. كانت أبهى من الوصـف، رغم اجتهاد البعض في الخبر، و هالني أن شيخي دخل علينا متمنطقآ أبهى الحُـلل..هزمت أناقـتُـه جُـرأة الحـر..غمرني بهاؤه..قلتُ إني أعمى بل أجهر و لا أرى أمامي سوى ضياء يفضي إلى ضياء..جاءتني الإجابة بأن تأدّب..أنت في الحضرة. إستعصى علي، أنا الذي يُسائلُ كلّ شيء، أن أفهم اللهجة الحميمة لشيخي و (تقعيد) الدارج في الأنس الحُـلو..كنتُ أقرأُ الكتاب سعيدآ لكن أن ينطق الكتاب و يصلصل جُـرسه فهذا فوق الطاقة.. شربتُ الكأس دفعة واحدة ..و بدا علي السُـكر و أصابني الهذيان..طلبتُ الإذن بالكلام المباح..قال شيخي لا..قلتُ يقتلني الصمتُ قال شيخي لا..سألتُ بل لنقل ألحفتُ في السؤال، مهملآ أدب الطريق، و لم يزد شيخي على لا.. كان الخضر صامتآ حتى إذا رأى حاجتي للكلام رفع طلبي للبوح بتوصية..لكن شيخي لم يزد على لا!! خرجتُ من الخلوة و الحضرة مباهيآ بسكرتي كل خمّـارات الأرض و قلتُ في نشوة لم تفهمها الخرطوم..(أنا مبسـوط يا ناس)..تبعني العسس..و قال كبيرهم الذي علمهم سوء الأدب لا نفقه كثيرآ مما تقول..قلتُ لهم، و قد كانت بي حاجة للقول، هل تعلمون سر حاجة الإمام النفري للبوح؟..هل تعلمون شكواه من ضيق وعاء اللغة بما رآه و يراه في مقولته المشهورة؟.. قال العسكري الحسـن المنطق: هل معك بطاقة قلتُ ويحك..أنا سكران فوق الطاقة.. قال مُداعبآ (أريتا في راسي) رددتُ هذا فراقُ بيني و بينك سأُنبئك بما لم تقرأه في أوراقي الثبوتية أما السكينةُ فكانت لمساكين هالهم الفزع في أقاصي الأرض و كان وراءهم عسكري تافه زيّـك يأخذُ كلّ بيت شعر شارد قبل أن تقوم قافيتُه من مقامها..و أما الغلامُ محل الإستجواب فقد كان برفقة فتاتين في صفاء روح الراهب و حلاوة الحبش..و أما الجدارُ فلم يفلح في التفريق بيني و بين نشر مقالي عن فرحتي بالعيد السعيد..و ان شا الله ما حـدّ حـوّش. و تذكّـرتُ المطموس الذي قال إنه عاد من لقائها وسيمآ حتى غازله الناس في الشوارع..كيف أخرج من تلك الحضرة و يأمرني شيخي بالصمت؟؟..يا حلاة دق دق..و الله اتكلم و أتكلم و أنق نق ذاتو.. كانت تلك مقدمةُ النشرة ..و إلى حضراتكم الأنباء بالتفصيل.. التعديل الأخير تم بواسطة الطيب بشير ; 12-06-2007 الساعة 07:59 PM. التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------ أنا .. لن أخونَ الحُزن إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً قطّـي الأليفْ .. الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي و حَدَّثَني بأنّـك .. محضُ زِيفْ [align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align] الطيب بشير مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الطيب بشير زيارة موقع الطيب بشير المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها الطيب بشير 11-06-2007, 10:31 PM #[2] الطيب بشير :: كــاتب نشــط:: جميلة..بلدنا و سـمحين ناسـنا.. يسقط اللون البمبي، المسمى أبيض، و تعيش الخُـدرة الدُقاقة أما بعد.. فقد اعتراني فرح غامر شكّـل لوحة عُطلتي بألف خط يضـجّ بألوان زاهية و إضاءة خافتة و موسيقى تهمس و دارجي قاتل..حتى النادل بدا لي وسيمآ..و طرافة التعليق بأن نذهب جبرة عن طريق بحري..لا نريد أن نفترق.. إمتصصنا رحيق الفرح من بين لهاث العاصمة فوق المزدحمة و احتلبنا ثدي المودة خمسة ركعات مشبعات متلفات فانقلبنا إخوة في السماع و الأنس الحُـلو..ألم أقل إن النادل كان شريكآ في الفرح؟..لقد ترك له شيخي بخشيشآ شديد السخاء..و بسمة تعدل عملة بلادنا القديمة و الجديدة .. هذا عرضحالي بين يدي القاريء قبل الأعضاء.. هل أستحقّ الطّـرد من رحمة الحضرة؟.. أنا مُحــب، لا شــك، لكني (خفيف و لفيف).. فاجأني الفرح و مجاري القلب تفتح أبوابها للحزن قبل أن يطرق..و لا تهرّ جراؤها منه..و هل تنبحُ الكلابُ سـيّد الدار؟!..هذا القلب الذي يجري عملية مفتوحة مرتين في النبضة ..شهيقآ و شهيدآ..جلس في طاولة أنيقة و فرح كثيرآ..و الله لا يحب الفرحين..فهل تضجرون من ثرثرته؟.. هل أنتم معي أم مع شيخي؟ نحن من نفر يعشقون كومي (أنتم و نحن)! شيخي قال صــه.. و أنا بكيتُ بحائطكم هذا في يومي هذا فهل أذنبتُ؟ التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------ أنا .. لن أخونَ الحُزن إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً قطّـي الأليفْ .. الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي و حَدَّثَني بأنّـك .. محضُ زِيفْ [align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align] الطيب بشير مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الطيب بشير زيارة موقع الطيب بشير المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها الطيب بشير 12-06-2007, 10:09 AM #[3] بنت النيل :: كــاتب نشــط:: اقتباس: هل أنتم معي أم مع شيخي؟ أنا مع الخضر التوقيع: [frame="7 80"] [align=center]على نجمة الروح جليلة أوراق العاشقين تمشي برائحة الوقت البهيج كلما أشعل النور نافِذة الحب البعيدة يخرج الحزن عابراً طحلب الفاجعة إلي وردةٍ تغسل السواد من جدارن المكان . نصّار الحاج [/align] [/frame] بنت النيل مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى بنت النيل البحث عن المشاركات التي كتبها بنت النيل 12-06-2007, 10:27 AM #[4] عالم عباس :: كــاتب نشــط:: بسم الله هذا مقامنا مع العاشقين: (ثم إنه لم يلبث أن أوى إلى ظل الشجرة وهو يدعو: رب إني بما أنعمت عليَّ من خيرٍ فقير، وهبتني نعمة هذه الفرحة، وقد غشيتني السكينة، والناس حولي، على مسغبتهم فرحين، في أعماقهم لك حامدين شاكرين. رب قد ابتليتهم بجور الحكام، وظلم ذوي القربى، وعقوق البنين، وهاهم حالهم، يشكرونك على البلوى، وتفهم أفئدتهم أنك ما ابتليتهم إلا لتحبهم، وأنك تطمعهم في النعيم المقيم الذي عندك، رب أنهم ما أن تزيل بعض الغشاوة عن أبصارهم حتى أستأنسوا بي، حين صرت بي حفياً، رب إنك قد أطلعتني على بعض سرائرهم فتعجبت لحكمتك، كيف هم في أساهم يضحكون وللقائك يتطلعون وفيما عندك يبتغون، وهم في حال الرضا! كيف يا رب وأنا أتمرغ في نعمائك، وما زال في نفسي قنوط ووجل، وخوف وقلق، ولعلّي مثلهم، أتطلع إلى ما عندك، فكيف لم تجعلني مثلهم في مقام الرضا والحمد، وكيف جعلت قلبي بهذه القسوة، وأنا لا أقوى على حمل أمانتك، وقد أشفقت منها السماوات والأرض والجبال، يا لظلمي وجهلي! رب هاهم أُلاء وهم في خشونة عيشهم بل فقرهم وضنك عيشهم يتبسمون وأنت عنهم راضٍ، فكيف وهبتهم السكينة، وأغدقت عليهم نعمة الحمد ، وهاأنت دفعتني فيما قبل لي به، من ضعف نفسي واغتراري بالفانية والعجز عن أن أتعلم حق شكرك! ماذا تَعْنِي أو تُغْنِي نعمةٌ يتجاوزها عفوك، وأُحْرَمُ من حلاوة شكرك حق الشكر كما يجب أن يكون! اللهم سَكَتَ عني لسانُ المقال عجزاً، وحاولْتُ لسان الحال فأبى، وها أنذا بين يديك، في ظل هذه الشجرة المباركة أبكي حظي إليك، وأبتهل إليك إن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين رب إني ما أزال، لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير، ولسْتُ في مقام كليمك، وقد أثقلتني أغلال نفسي الأمارة، فهل إلى خروج من سبيل، وقد وسعت رحمتك السماوات والأرض؟ لقد كرمتني، فأهنت نفسي، ورفعتني فحططتُ بها، وأرخيت لي حرير عفوك، فانجذبت في أغلال معصيتي، وغرني بك الغَرور! ... ... ... ... ... .. اقتباس: كانت تلك مقدمةُ النشرة ..و إلى حضراتكم الأنباء بالتفصيل.. التوقيع: [align=center]مقالات أخري ل عالم عباس[/align] عالم عباس مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى عالم عباس البحث عن المشاركات التي كتبها عالم عباس 12-06-2007, 01:59 PM #[5] أبوذر بابكر :: كــاتب نشــط:: سيدنا وتنطق بسودنة السين بالفرحة الظاهرة على أولها، وبدون تشديد على الياء، فلا تشديد فى خطاب العاشقين، اللهم إلا فى وجدهم سيدنا أبو البشير يا ندامى املأوا الكأس اديروها علىّ إن خمرى فى شفاها إن كأسى شفتىّ وما بالراح وحده يا الطيب تسكر الأرواح، وما بالمداد تنتصب الحدائق فى الألواح فالعطر العطر، وما ملكت أيديكم عطر الروح وروح العاشقين وعشق العالمين ياخى كلامك والله يا الطيب "سواها فينا" والعطر الطفر من تالاك "رقدنا طينه" كدى اصبر لى التوقيع: يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحرير أبوذر بابكر مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى أبوذر بابكر البحث عن المشاركات التي كتبها أبوذر بابكر 12-06-2007, 02:00 PM #[6] أبو العز الجنوبي :: كــاتب نشــط:: [align=justify]ذاك ليل اسود فاحم، وهذا صباح ابلج ناصع، ضدان لم التقيا حسنا، هكذا كان يقول او يهزي ، وفي رواية اخرى (يفكر بصوت مسموع) ، وصلت مقالته تلك الى أذانٌ كانت تلقي السمع وهي تشهد في هدأة الليل البهيم، لكلام يفوق الذي فيه شفاءٌ للناس حلاوة، قالت احدى حاملات الناصتة من الأُذن: ويحك..لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق فكيف يلتقيان؟؟ قال وهو وفي سُكرِه الغرامي الذي بلغ ذروة اللذة وهو يركل الباب الخشبي بقدمه ويطل على الحجر خافتة الانارة: ذاك ليل العاشقين فافهمِ ثم جلس الى مجلس الاثنين فكان ثالثهما ولم يكن كلبهم معهم، مستمتعاً يرتشف من كأس الأدب الذي كان مزاجه زنجبيلا. استمتعنا بحق.. فحق علينا ان نقول لكم تشكرون فزيدوننا[/align]. أبو العز الجنوبي مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى أبو العز الجنوبي البحث عن المشاركات التي كتبها أبو العز الجنوبي 12-06-2007, 07:24 PM #[7] الطيب بشير :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النيل أنا مع الخضر بنت أبينا العظيم النيل..و حفيف الموجِ سـرّآ ضـيّـعـاهُ؟ تحيا مجهودات الخضر عليه المحـبّـة..و..الصـمـت التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------ أنا .. لن أخونَ الحُزن إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً قطّـي الأليفْ .. الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي و حَدَّثَني بأنّـك .. محضُ زِيفْ [align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align] الطيب بشير مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الطيب بشير زيارة موقع الطيب بشير المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها الطيب بشير 12-06-2007, 07:54 PM #[8] الطيب بشير :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس بسم الله هذا مقامنا مع العاشقين: (ثم إنه لم يلبث أن أوى إلى ظل الشجرة وهو يدعو: رب إني بما أنعمت عليَّ من خيرٍ فقير، وهبتني نعمة هذه الفرحة، وقد غشيتني السكينة، والناس حولي، على مسغبتهم فرحين، في أعماقهم لك حامدين شاكرين. رب قد ابتليتهم بجور الحكام، وظلم ذوي القربى، وعقوق البنين، وهاهم حالهم، يشكرونك على البلوى، وتفهم أفئدتهم أنك ما ابتليتهم إلا لتحبهم، وأنك تطمعهم في النعيم المقيم الذي عندك، رب أنهم ما أن تزيل بعض الغشاوة عن أبصارهم حتى أستأنسوا بي، حين صرت بي حفياً، رب إنك قد أطلعتني على بعض سرائرهم فتعجبت لحكمتك، كيف هم في أساهم يضحكون وللقائك يتطلعون وفيما عندك يبتغون، وهم في حال الرضا! كيف يا رب وأنا أتمرغ في نعمائك، وما زال في نفسي قنوط ووجل، وخوف وقلق، ولعلّي مثلهم، أتطلع إلى ما عندك، فكيف لم تجعلني مثلهم في مقام الرضا والحمد، وكيف جعلت قلبي بهذه القسوة، وأنا لا أقوى على حمل أمانتك، وقد أشفقت منها السماوات والأرض والجبال، يا لظلمي وجهلي! رب هاهم أُلاء وهم في خشونة عيشهم بل فقرهم وضنك عيشهم يتبسمون وأنت عنهم راضٍ، فكيف وهبتهم السكينة، وأغدقت عليهم نعمة الحمد ، وهاأنت دفعتني فيما قبل لي به، من ضعف نفسي واغتراري بالفانية والعجز عن أن أتعلم حق شكرك! ماذا تَعْنِي أو تُغْنِي نعمةٌ يتجاوزها عفوك، وأُحْرَمُ من حلاوة شكرك حق الشكر كما يجب أن يكون! اللهم سَكَتَ عني لسانُ المقال عجزاً، وحاولْتُ لسان الحال فأبى، وها أنذا بين يديك، في ظل هذه الشجرة المباركة أبكي حظي إليك، وأبتهل إليك إن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين رب إني ما أزال، لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير، ولسْتُ في مقام كليمك، وقد أثقلتني أغلال نفسي الأمارة، فهل إلى خروج من سبيل، وقد وسعت رحمتك السماوات والأرض؟ لقد كرمتني، فأهنت نفسي، ورفعتني فحططتُ بها، وأرخيت لي حرير عفوك، فانجذبت في أغلال معصيتي، وغرني بك الغَرور! مُـناجاةُ العالِـم .. للرفيق الأعـلى و ذاك مرتقىً عصيـّــآ.. أي حبيبنا..فاعلم أنهُ لا إلـه إلا الله.. و استقم كما أُمِـرت و اتبع البسـمـة الكلمة الطيبة..تشـُـدّ بريقها أنت يا عزيز دنيا البورد عالِم بدروب المحبة و الرُّجـعـى إلى الله لك أن تُناجيه..و تسأله سؤال الواثق من الإجابة، و لا نزكيك على الله، بل نحسَـبُـك من ساكني الرياض، لا جِـدّة، و من ساكن الصالحين في رياضهم سقط مغشيآ عليه من نتانة رياضِ غيرهم، سواء كانت في الشرقية أو جوار الجريفات الغربية، فاذكرني عند ربّـك.. و ادعُ لنا ربّـك يبيّـن لنا.. هـل نستمسـك ببلادِ الحُـب و الفقر و العفاف و البلاء أم نعاود الهجر و الهجران و الهجرة لبلادٍ تموتُ من التخمةِ و البدانة؟! إنّ (البغـَــر) تشابه علينا، و السجعةُ المسربعة للممكونة ردّ الله حرفَـها و طِـيبَ عرفِـها، و إنا إن شاء الله لمهتدون بلا (تهتدون)! أما إذا دار محور سؤالكم عنا، فنحن بخير لاينقصنا إلا سوى عدم؟ وجدتُـها و قومها يعبدون حرف شيخي الباذخ الجمال.. و فرحتُ بهديّـتهم..غاية الفرح.. في زمنٍ صار فيه الحواريون (جيكسي)..و المحاياتُ بيبسي..حـُــقّ لمثلي أن يفرح بتلكم الحضرة..و الأكسـسـوار الأزرق الذي كانت تتحلّى به القـبـّـة و التي تظلّـل أروع فـكي..هو قطبّ زمانه و سـيّـدُ عصره.. أكرمني بأن أدخلني في جوفه فلم أدرِ هل أقبـّــل الأيدي أم أطــوف بردهـات القلب الأربع؟..لكني واثق، تمامآ، أنني أدخـلـتُ فوضى في نظام الحضرة تلائم تاريخي في الشرطة و حاضري في غرب الدنيا و بلاد ما وراء الضبط و الربط..مددتُ يدي، غير مرّة، لكأس شيخي..و كان "باخوسُ" كريمآ، و كذلك حفيده المغمور، أو قالت أخاه الأصغر، لم يعتب الشيخ عليّ..كان كريمآ مع ضيفه..و لكنني تعمّـدتُ لحس العسـل كيدآ في المثل الشهير و اقتناصآ للفرحِ من زمانٍ تعهّـدني بالحُـزنِ كأني، بلغة القوم، وكيله الحصري. فيا عالمآ بحالي ..و يا عالمآ بحال القصيد إركـب معنا..فلا عاصـم من هذا الموج..كلو كلو.. . التعديل الأخير تم بواسطة الطيب بشير ; 12-06-2007 الساعة 08:00 PM. التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------ أنا .. لن أخونَ الحُزن إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً قطّـي الأليفْ .. الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي و حَدَّثَني بأنّـك .. محضُ زِيفْ [align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align] الطيب بشير مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الطيب بشير زيارة موقع الطيب بشير المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها الطيب بشير 13-06-2007, 02:37 AM #[9] mamkouna :: كــاتب نشــط:: بوست ألذٌ من موية السلطة . التوقيع: ممكوووووووووووووووونة...و...صاااااااااااابرة!!!! mamkouna مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى mamkouna البحث عن المشاركات التي كتبها mamkouna 13-06-2007, 06:49 AM #[10] Ishrag Dirar :: كــاتب نشــط:: ... .......... يحكي ان سلطانا وُلِد وبرأسه "قرنين" ....! وقد ظل يرافقه منذ طفولته حتى بلغ من الكِبر عتياً ..مُزين واحد يقص له شعره ، ويحمل سره ...! توفي ذاك المزين "الكتوم" .. ورغب السلطان في ان يكون له مزين آخر "كتوم" جاء الحاشية بمزين شاب "غير كتوم" وطلبوا منه ان يقص شعر السطان وان يحفظ سره في صدره والا سوف يلقي مصيرا ...رهيبا قصّ المزين شعر السلطان والدهشة والخوف والقلق يقتلانه وخرج من هناك والسر يتنازع في صدره جمرا يفترس رأسه وجوانبه "الشمار" يريد ان يخرجه ولكن كيف؟ فهو لا يستطيع اخبار زوجته ولا اولاده ولا اصدقائه او جيرانه ..لا .....أحد وهو غير "كتوم" واخيرا اهتدي الي فكرة ظن انها صائبة .. ذهب الي طرف البلد واحتفر حفرة كبيرة ومن ثم افرغ في جوفها ما ااستطاع سبيلا صرخ وجعر وبكي .. بسره – سر السلطان - في بطن الحفرة ثم اهال عليها التراب "وانصرف وهو فرحان " وجاء الخريف ولم "تقف اللواري" وخرجت من باطن تلك الحفرة شجرة ذات أبواق ضخمة تسترسل اغصانها الي عنان السماء التف الناس.. كل الناس .. حولها والدهشة تعقد الويتها فوق رؤسهم قبل السنتهم ...! اخذ كل منهم بوقا ونفخ فيه خرج الصوت .. "السلطان عندو قرنين...!" "السلطان عندو قرنين ....!" "السلطان عندو قرنين ....!" "السلطان عندو قرنين ....!" "السلطان عندو قرنين ....!" .. .... ....... التوقيع: [align=center] "فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟" "عالم عباس"[/align] Ishrag Dirar مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishrag Dirar البحث عن المشاركات التي كتبها Ishrag Dirar 13-06-2007, 08:19 AM #[11] أبوجهينة :: كــاتب نشــط:: أبو بشير الطيب سلام خصوصي متابع بشدة و بإعجاب كبير و سآتيك لاحقا التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح .. أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة .. معادلة مربكة .. متشابكة العناصر .. جلال الدين داود ( أبوجهينة)[/align] [align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align] أبوجهينة مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى أبوجهينة البحث عن المشاركات التي كتبها أبوجهينة 13-06-2007, 11:44 AM #[12] عالم عباس :: كــاتب نشــط:: اقتباس: (أي حبيبنا..فاعلم أنهُ لا إلـه إلا الله.. و استقم كما أُمِـرت) ما أن قرأ ذلكم حتى غشي عليه، فلما أفاق، خلص إلى نفسه نجياً، وهو يتمتم: (ألقاه وحيداً في دربٍ ذي عوج ثم قال له استقم!) يا لله، ويا للخوف، ويا للعجز! وأنّى له الاستقامة، وإن شاء، فما الكيفية التي بها وعليها يستقيم، وإن اهتدى إليها فما يفعل مع هذا الأمر الصارم المسلول (كما أُمِرْتَُ)! ليت الأمر كان له : "استقم" فحسب، وإذاً، لكان قد تعلم أن يأتي من الأمر ما استطاع، فلا يسأل عن الكيفية، فكيف وقد قيل له كما أُمرت! فلو أن له من بصيص هداية، ومن بعض نور! ثم هتف به هاتف: أيها الغافل انتبه! فالذي خلقك فسواك فعدلك، فهل يفعل ذلك لهلاكك؟ أيلقيك في الظلمات الجهل حيران، ولا يدلك؟ وما زلت تردد، كأنما أنت في غفلة(لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فهل عقلت ما تردد؟ هلاّ تريثت فأصغيت إلى قلبك، وتلمست، في حلكة تيهك، نور اليقين المشع من بين جنبات قلبك؟ ربما بدا لك واهياً، وهو كذلك، فألزمه تهتدي، واقتبس من نوره، فعسى أن يتوهج في ذاتك وأنت في دروب السالكين)! ثم أخذته سنة، أو غفوة، فلما أفاق قال (رب إن شئت أهلكتني كما أهلكت من سبقوا من القرون حين قست قلوبهم وكثير منهم فاسقون، اللهم لطفك بي، وأنت الحليم)! ثم توجه في رؤِياه تلقاء أصحاب مدين، ومر بأمة من الناس يسقون، فتولى عنهم، حتى إذا آنس من جانب جبلٍ، لم يتبينه ناراً، شع وهجها في قلبه فاتبعه، وقال لصاحب دربه امكث، لعلِي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى)! يا صاحب وجدي: وجدتهم أنت، وهم يعمهون في ضلالهم القديم، يحبونني، أنا الذي لا يملك لهم ضراً ولا نفعاً، وكنت قبلك، بل قبل هدهد سليمان أسعى، حين توعدني سليمانهم هم بالعذاب الشديد، ثم رقّ قلبه قليلاً، فتوعدني بالذبح (عقوبة مخففة)، ثم أفاق فقال أو لآتينه بسلطان مبين! ما أخافني تهديده، وما ارتعشت من وعيده! كيف وقد بصرت بما لم يبصروا به، وجئتهم من سبئي بنبئي العظيم! ما أصغوا لبشارتي، ولا لموعظتي، ولا شفقتي عليهم، وأصروا واستكبروا استكبارا! غير أني صادفتك هاأنذا ، وأنت في طريقي، وقد أطاح بهم الطوفان، وانبهمت أمامهم السبل، وانفتحت أبواب السماء بماء منهمر، وانفجرت الأرض عيوناً، فالتقى الماء على أمر قد قدر، وأطبق عليهم موج كالجبال، وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون. وكما يهتف نوحٌ بابنه غير أني لم أكن من الكافرين، رأيتك تهتف بي، وأنت على ذات ألواحٍ ودسر،: اقتباس: (إركـب معنا..فلا عاصـم من هذا الموج..كلو كلو.. ) فهل أتاك حديث الغرقى؟ [align=center]لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين[/align]! التعديل الأخير تم بواسطة عالم عباس ; 13-06-2007 الساعة 11:50 AM. التوقيع: [align=center]مقالات أخري ل عالم عباس[/align] عالم عباس مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى عالم عباس البحث عن المشاركات التي كتبها عالم عباس 13-06-2007, 04:39 PM #[13] عبدالله الشقليني :: كــاتب نشــط:: [align=center]الحبيب الطيب الحبيب .[/align] ذكرني حديثك قصيدة كتبها الراحل ( أحمد محمد الشيخ ) الجاغريو ، منذ زمان قديم ، وقد تغنى بهذه القصيدة المُطربان في فن الغناء الشعبي : ( فؤاد خوجلي وحيدر أمحُمَّد ) أو ( ثنائي أبو كدوك ) : الأباح دمي الأباح دمي كَتُر هَمي وينْ حبيبي يا ناس الأباح دمي قلبي حَباهُ الشَغل فكري لاهي في رُباهُ الزهور في الروضْ بيه إتباهُو البِميل طَربان رُوحهُ عَاجباهُ حبيبنا نأمل ألا تخرج من حُلمك الرافل ، وليت بلادي تستأنس بكَ ، وبجميع أبناء شعبي في القرى وفي البوادي وفي الأرياف وفي المنافي وتحت الشمس غير الظليلة في قُرى العدم ، وليتها تعرف العدالة وتعرف أن تمسح أدمُع الجفاء وتُنقي الغلظة من القلوب .... دوماً يطرب القادمون من المهاجر وهم يتدثرون بفرح الأهل والأحباب ، فأرواحهم العذبة هي التي تقول أن هنالك أمل . التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل عبدالله الشقليني مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى عبدالله الشقليني البحث عن المشاركات التي كتبها عبدالله الشقليني 13-06-2007, 09:09 PM #[14] الطيب بشير :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوذر بابكر لا تشديد فى خطاب العاشقين، اللهم إلا فى وجدهم أمير المتسـاهلين..و سيّـد آل عـِـشــق أجمعين أبوذر المبلل باللقب اللطيف و تشديدُ وجدِهم يُبكي يصبحُ شاربه مدمنآ من رشفةٍ واحدة، و قيل كرفة، و زاد عليها المتأخرون أن التخاطُـر يُشقي أيضـآ..فاحذر نفسك التي بين جنبيك .. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوذر بابكر سيدنا أبو البشير يا ندامى املأوا الكأس اديروها علىّ إن خمرى فى شفاها إن كأسى شفتىّ و هذا توصـيفٌ بليغ من خَـمـّــارٍ معتبر و قد أسكرتني الخرطوم..جئتُها مشتاقآ لسُـلاف لُماها فلا هي تأبّـت و لا أنا اكتفيت..جلستُ بينهم كانوا أصفى من كؤوسهم..و قد أداروها عليّ ..صهباء..حُمـيّـا عُـتـّقت بمجمع البحرين..حيث تركتُ الحوت، علّي أرجع على آثاري قصـصـآ.. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوذر بابكر فالعطر العطر، وما ملكت أيديكم أوصيتني..و لم تـُثـقـِـل علي.. بارك الله لك في عطرك..و في سكرتك..فقط لا تعمه و لا تتعمـّـد "القيادة"..و أنت "طينة" و سنظل نستسقي لحين هطولك أخرى التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------ أنا .. لن أخونَ الحُزن إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً قطّـي الأليفْ .. الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي و حَدَّثَني بأنّـك .. محضُ زِيفْ [align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align] الطيب بشير مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الطيب بشير زيارة موقع الطيب بشير المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها الطيب بشير 13-06-2007, 09:49 PM #[15] الجيلى أحمد :: كــاتب نشــط:: طيب القوم مستمتع كأجمل مايكون, شكرآ ياصديقى على الجمال الأخاذ وشكرآ لكل الجدعات السمحه, وجود مستمر ودائم ________________ حمد لله على سلامة الوصول أبلغ عنا التحايا لسوما وبشير وموحى وكل الوطن (تلفونك فى الخاص) التوقيع: How long shall they kill our prophets While we stand aside and look Some say it's just a part of it We've got to fulfill de book Won't you help to sing, These songs of freedom 'Cause all I ever had Redemption songs الجيلى أحمد مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الجيلى أحمد البحث عن المشاركات التي كتبها الجيلى أحمد صفحة 1 من 4 1 2 > Last » تعليقات الفيسبوك « الموضوع السابق | الموضوع التالي » أدوات الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق انواع عرض الموضوع العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Forum Rules الانتقال السريع لوحة تحكم العضو الرسائل الخاصة الاشتراكات المتواجدون الآن البحث في المنتدى الصفحة الرئيسية للمنتدى منتـديات سودانيات منتـــــــــدى الحـــــوار خـــــــالد الـحــــــاج موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج ما كُتــب عن خـــــــالد الحــــــاج صــــــــــــــــور مكتبات مكتبة لسان الدين الخطيب محمدخير عباس (لسان الدين الخطيب) مكتبة أسامة معاوية الطيب مكتبة الجيلي أحمد مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر) مكتبة محي الدين عوض نمر (nezam aldeen) مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر) مكتبة شوقي بدري إشراقات وخواطر بركة ساكن عالم عباس جمال محمد إبراهيم عبدالله الشقليني أبوجهينة عجب الفيا نــــــوافــــــــــــــذ الســــــرد والحكــايـــــة مسابقة القصة القصيرة 2009 مسابقة القصة القصيرة 2013 كلمـــــــات المكتبة الالكترونية خاطرة أوراق صـــــالة فنــــون فعــــاليات إصــدارات جديــدة الكمبيــــــــــوتــر برامج الحماية ومكافحة الفايروسات البرامج الكاملة برامج الملتميديا والجرافيكس قسم الاسطوانات التجميعية قسم طلبات البرامج والمشاكل والأسئلة قسم الدروس وشروح البرامج منتــــدي التوثيق ارشيف ضيف على مائدة سودانيات مكتبة سودانيات للصور صور السودان الجديدة صور السودان القديمة وجوه سودانية صور متنوعة المكتبة الالكترونية نفــاج خالــد الحــاج التصميم Mohammed Abuagla الساعة الآن 07:16 PM. زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11 اتصل بنا / مقترحات القراء - سودانيات - الأرشيف - الأعلى Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.