خطاب الى الــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــه
هذة القصه اعجبتني :-
رجل فلاح ارهقته الديون . فلم يعد قادرا على ان ينفق على زوجته وأولاده وابقاره والطيور ونظر إلى مافي يدى زوجته , وأعطته أساورها فباعها تلفت إلى جيرانه وجد وجوههم قد تبدلت . وفهم الرجل انهم لايريدون حوارا معه , حتى لا يطلب إليهم ان يقرضوه ..
أمسك الرجل وقلما وكتب خطاب إلى الله :-
يــــارب انت ترى حالي . وانت اعلم بما اصابني وكل ما احتاجه منك وانت الغني هو مائه وخمسون دولار فقط ...
واقفل الرساله ووضع عليها طابع بريدي وكتب على المظروف : إلى الله .
وكان هذا الخطاب نكته مصلحه البريد . واخذو يستالون : إن كان ما لايزال في الدنيا احد بهذه السذاجه . ولكن واحد تــــأثر بهذا الخطاب الموجه لله سبحانه .
وأيقن ان صاحبه قد ضاقت به الدنيا حقا . وفتح الخطاب ووجد ان المبلغ المطلوب اكثر مما يمتلكه في جيبه . . وبعث له بالذي استطاع به واعاد الرساله لصاحبها على عنوانه الذي جاء فيه . وذهب ساعي البريد إلى الرجل الطيب . وفتح الخطاب
وفوجىء بأن المبلغ اقل من المبلغ للمطلوب فــــغـــضــب لذلك تماما .
وأمسك قلم وورقة وكتب خطابا اخر إلى الله يقول فيه :-
شكرا لك يارب . فقد كنت على يقين من أنك لن تنساني . وهذا ما قالته زوجتي وابنتي . وهذا مارأيته في عيون ابقاري ويطيوري وانا امسك بها وأبيعها لاناس سوف يذبحونها . ولكن ارجوك يارب ان تبعث بالمبلغ المطلوب عن طريق أخر غير مصلحه البريد لآنهم لصوص قلوبهم لاتعرف الرحمة . .. شكرا يارب !!!!
القصه للأديب المكسيكي لوبيز أي فونتيس.
|