الشلوخ و الوشوم في الأدب السوداني - 1

طلال دفع الله · 27-06-2015, 10:00 AM

1 ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻭ ﺍﻟﻮﺷﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻃﻼﻝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
************
‏(1)
ﺗﺸﺮﻳﻂ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﺟﻞ ﺻﻨﻌﻪ، ﻗﺪ ﺧﻠﻘﺖ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻀﻔﻲ ﺣﺴﻨﺎً ﻭ ﺟﻤﺎﻻً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺑﻞ ﺗﻜﺴﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺳﺤﺮﺍً ‏(1).. ﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳِّﻦ
ﻭﺟﻮﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ.. ﻟﻜﻦ ﺳﻮﺍﺩ ﺑﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﻟﺬﺍ ﺗﻘﻞ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﻴﺔ ‏(2‏) ﻭ ﺃﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻳﺘﻐﻨﻮﻥ (ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﻠﺨﺔ) ﻓﺮﻭﺟﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻓﺘﺘﺎﻧﺎً ﻭ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﺑﻪ ‏(3).
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ‏(ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺳﻲ‏) ﻟﻠﺸﻠﻮﺥ ﻭ ﺍﻟﻮﺷﻮﻡ؟
ـ ﺍﻟﻮﺷﻢ: ﻏﺮﺯ ﺍﻹﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﻭ ﺫﺭ ﺍﻟﻨﻴﻠﺞ ﻋﻠﻴﻪ. ﺝ ﻭﺷﻮﻡ ﻭ ﻭﺷﺎﻡ..
- ﺷﻠﺦ: ﺷﻠﺨﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ : ﻫﺒﺮﻩ ﺑﻪ . ‏(4).
ﺷﻠِﺦ ‏(ﺱ‏): ﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ـﻣﻔﺮﺩﻫﺎ ﺷﻠِﺦـ ﻭ ﻫﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺗﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻠﻮﺥ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﺠﻤﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻼّﺥ. ﻭ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻟﻴﺴﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻏﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ: ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ .. ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ. ‏(5).
ـ ﺩَﻕ ﺍﻟﺸـَّـﻠـُّـﻮﻓﺔ: ﻭﺷﻤﻬﺎ.
ـ ﺍﻟﺮَّﺷْﻤَﺔ ﻭ ﺍﻟﺮِّﺷﻴﻢ: ﻭﺷﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ ‏(7‏).
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺭﺩﻫﺎ ﺑﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺩ. ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ:
(ﺷﻼّﺧﻮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪّﻛﺮﻱ) ـﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻦ.
(ﺃﻧﻈﺮ ﺭﻳﻼ ﻭ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺮِّﺷﻴﻤﺎﺕ) ـ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺮ.
ـ (ﺍﻟﺮّﺷﻴﻢ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨِﺪﻳﺪ ﺍﻷﻧﻀﺮ) ـﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻦ.
ـ (ﻭﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺃﻡ ﺭﺷﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺮﻗﺖ ﺑﺮّﺓ) ـﺍﻟﺤﺎﺭﺩﻟﻮ.
ﻭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺩﻟﻮ، ﺷﺮﺡ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩ. ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺩﻟﻮ ﻁ 4، 1988ﻡ ﺇﺫ ﺟﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺍﻟﺸَّﻢ ﺧﻮﺧّﺖ ﺑﺮﺩَﻥ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤَﺮَّﻩ
ﻭ ﺍﻟﺒﺮّﺍﻕ ﺑَﺮَﻕ ﻣِﻦ ﻣِﻨّﺎ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻘِﺮّﻩ
ﺷﻮﻑ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺼِّﻘﻴﺮ ﺑﻰ ﺟﻨﺎﺣﻮ ﻛَﻔَﺖ ﺍﻟﻔِﺮَّﻩ
ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺃﻡ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﺮَﻗَﺖ ﺑﺮَّﻩ.
ﻭ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻠﺸﻠﻮﺥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎً ﻗﺒﻠﻴﺎً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺷﻠﻮﺥ ﺷﻴﻮﺧﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ. ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣَﻦ ﺍﻗﺘﺮﻥ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺩ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ . ﺃﻣﺎ ﺃﻭﻝ ﻣَﻦ ﺗﻤﺜَّﻞ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻭﺩ ﺣِﺴﻮﻧﺔ . ﻭ ﻫﻲ
ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎً ﻭ ﻭﺿﻮﺣﺎً ﺑﻴﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴّﻤﺎﻧﻴﺔ ‏(ﺳِﻠِّﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻄﻴﺐ) ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺷﻠﻮﺥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌِﺒﻴﺪ ﻭﺩ ﺑَﺪُﺭ، ﻭ ﻭﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺩﻧﻴﺔ.
ﻭ ﻗﺪ ﺇﻗﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ‏(8).
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ : ‏(ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺷِﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺷﻤﺔ‏) ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﺆﺧَﺬ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﻳﻤﺘﺪ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻭ ﺍﻟﺨﻔﺎﺽ ﻟِﻤﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻣﻦ
(ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ). ﻭ ﺛﻤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ:
ﻫﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓِﻈﺔ؟؟؟
ﺇﺫ ﻻ ﺗُﺨﻔﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤُﺴﺘَﻬﺪَﻓﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ: ‏(ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺒﻈﺮ‏).. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ، ﻛﺒﻌﺪ ﺟﻤﺎﻟﻲ ، ﺗُﻌﺪ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ.
ﻭ ﻟﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ. ﻭ ﻫﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺷﺨﻮﺹ (ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ) ﻟﻠﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ.. ﻓﻠﻨﺘﺄﻣﻞ:
ـ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺖ ﻣﺠﺬﻭﺏ: ‏(ﺣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ. ﻧﺴﺎﺀ ﻏُـﻠـُُﻒ).
ـ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺟﺪﻱ: ‏(ﻭﺩ ﺍﻟﺮِّﻳِّﺲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻄﻬﺮﺍﺕ).
ـ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮﻱ: ‏(ﺍﻟﺨﺘﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻹﺳﻼﻡ‏).
ـ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻳﺲ: ‏(ﺃﻱ ﺇﺳﻼﻡ ﻫﺬﺍ؟ ﺇﺳﻼﻣﻚ ﺃﻧﺖ ﻭ ﺇﺳﻼﻡ ﺣﺎﺝ ﺃﺣﻤﺪ، ﻷﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮﻛﻢ. ﺍﻟﻔﻼﺗﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻡ... ﺃﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺜﻠﻨﺎ؟ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻷﺻﻮﻝ ـ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﻬﻦ ﺍﻟﻠﻪ. ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻨﺠﺰﻫﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺰ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ. ‏(9).
ﻟﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﺩَﻯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻤﺠﻴﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ! ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻘﺮ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﺣﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻛﻠﻪ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻪ، ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻫﺬﻩ.
ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ:
‏(ﺃﻏﻨِّﻲ ﺑﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻃﻔﺮﺓٌ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ)
ﺇﺫ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺘﻔﺤﺼﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺑﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻨﺴﺘﺒﻴﻦ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ ﻭ ﺗﺪﺍﺧﻼﺗﻪ.

معتصم الطاهر · 27-06-2015, 11:22 AM

مدخل بحثى كبير

هي ام خدود ولا امر رشوم ولا أم شلوخ ..

غايتو نرقد ليك برة ..

عكــود · 27-06-2015, 08:20 PM

سلام يا طلال ورمضان مبارك،

موضوع مهم ومتعدَد الجوانب.
هل للشلوخ إرتباط ما بالعادات الإفريقيَة؟ إذ نجد الكثير من القبائل الأفريقية لها ممارسات مشابهة للشلوخ عندنا، خاصة في غرب ووسط أفريقيا. كذلك الخفاض، نجده منتشراً في الصومال مثلاً.

تحيَاتي

ناصر يوسف · 27-06-2015, 09:05 PM

مبحث جيد يا طلال

واعتقد ان ضرورة الوشم لدي الرجل والنساء في السودان تحديدا لتحديد الانتماء القبلي
ومثلها كذلك مسألة وشم الابقار والماعز والضان والتي تحدد تبعية الدابه لجهة ما او لقبيلة ما او لشخص ما

متابعة

طلال دفع الله · 27-06-2015, 11:33 PM

هو مدخل لموضوع كبير و متشعب يا صديقي معتصم،
بحسب المرجع فعمك الحاردلو قال:
تلقاها ام خدود.
ما تبقى من الدراسة 9 أجزاء.
تحياتي و ودي.

فيصل سعد · 27-06-2015, 11:36 PM

بوست سادة و خفيف الدم..

طلال دفع الله · 27-06-2015, 11:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

سلام يا طلال ورمضان مبارك،

موضوع مهم ومتعدَد الجوانب.
هل للشلوخ إرتباط ما بالعادات الإفريقيَة؟ إذ نجد الكثير من القبائل الأفريقية لها ممارسات مشابهة للشلوخ عندنا، خاصة في غرب ووسط أفريقيا. كذلك الخفاض، نجده منتشراً في الصومال مثلاً.

تحيَاتي

نعم، صديقي عكود،
المؤثرات الثقافية و العقائدية في المجالين(الافريقي و العربي) لها سهم في هذه الممارسات.
تحياتي و مودتي.

طلال دفع الله · 27-06-2015, 11:44 PM

العزيز ناصر يوسف:
نعم، تمييز قبلي و طائفي،
لكن إستهداف المناطق الحساسة بجسم المرأة له أبعاد نفسية غير معلنة.
تحياتي و تقديري.

ناصر يوسف · 28-06-2015, 01:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال دفع الله

العزيز ناصر يوسف:
نعم، تمييز قبلي و طائفي،
لكن إستهداف المناطق الحساسة بجسم المرأة له أبعاد نفسية غير معلنة.
تحياتي و تقديري.

الشلوخ علي الخدود من النواحي الحسية ممكن تكون ليست بزي أثر

لكن ممكن دق الشلوفة يكون عندو تأثير حسي لقتل الاحساس بلذة القبل ...

ربما

وربما منحي جماليا فقط

سأكون في انتظار بقية المباحث الثمانية

معتصم الطاهر · 28-06-2015, 07:46 PM

ارجو ضم الموضوعين فى مرجع واحد ( بوست واحد) ..

عايد عبد الحفيظ · 29-06-2015, 12:26 PM

الحبيب طلال
نهارك سعيد
عندي عداء مع الشلوخ . ..والدي كان مشلخا . .وهو
نفسه رحمه الله كان يراها ضريبة سددها لزمنه . .
في حوش ود الحسين . . أصحاب قهوة ود الحسين
الشهيرة بسوق ام درمان . . وحيشان الحوش مشغولة
باحتفالات عرس ما . . كانت هنالك فتاة أو امرأة يراد
تشلخيها . . أتذكر ان طشتا قد امتلأ بالدماء المخلوطة
بالمياه . . أتذكر ان الشلوخ الناضحة دما ملئت بالهبوت
أتذكر أنني ظللت زمنا إحدق أمامي وقد تلون الكون
واصطبغ بالحمرة الدامية . . استفرغت . .وضاعت
بهجة العرس . ..

عايد عبد الحفيظ · 29-06-2015, 12:29 PM

أضم صوتي لصوت الأستاذ معتصم بتوحيد البوستين
لتوحيد المداخلات وعدم تشتتها

طلال دفع الله · 29-06-2015, 01:14 PM

أتفهم موقفك و قبله ردة فعلك؛ طبياً ،يا صديقي عايد، و إنسانياً،
رجعت أتأمل كيف يغنى لمثل هذه الطقوس، و كيف تمجَّد مثل هذه الظواهر بهذه البشاعة التي وصفتها أنت هنا، و إسقاطاتها عليك .. و كيف بالضحية؟!

طلال دفع الله · 29-06-2015, 01:17 PM

لقد تم نشر الدراسة كاملة، و التي قصدت تجزئتها لأسباب قد لا تكون صحيحة، لكنما رأيت فيها بعض الموضوعية.

27-06-2015, 10:00 AM	#[1]
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::	الشلوخ و الوشوم في الأدب السوداني - 1 1 ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻭ ﺍﻟﻮﺷﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻃﻼﻝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ************ ‏(1) ﺗﺸﺮﻳﻂ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﺟﻞ ﺻﻨﻌﻪ، ﻗﺪ ﺧﻠﻘﺖ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻀﻔﻲ ﺣﺴﻨﺎً ﻭ ﺟﻤﺎﻻً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺑﻞ ﺗﻜﺴﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺳﺤﺮﺍً ‏(1).. ﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳِّﻦ ﻭﺟﻮﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ.. ﻟﻜﻦ ﺳﻮﺍﺩ ﺑﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﻟﺬﺍ ﺗﻘﻞ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﻴﺔ ‏(2‏) ﻭ ﺃﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻳﺘﻐﻨﻮﻥ (ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﻠﺨﺔ) ﻓﺮﻭﺟﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻓﺘﺘﺎﻧﺎً ﻭ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﺑﻪ ‏(3). ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ‏(ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺳﻲ‏) ﻟﻠﺸﻠﻮﺥ ﻭ ﺍﻟﻮﺷﻮﻡ؟ ـ ﺍﻟﻮﺷﻢ: ﻏﺮﺯ ﺍﻹﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﻭ ﺫﺭ ﺍﻟﻨﻴﻠﺞ ﻋﻠﻴﻪ. ﺝ ﻭﺷﻮﻡ ﻭ ﻭﺷﺎﻡ.. - ﺷﻠﺦ: ﺷﻠﺨﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ : ﻫﺒﺮﻩ ﺑﻪ . ‏(4). ﺷﻠِﺦ ‏(ﺱ‏): ﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ـﻣﻔﺮﺩﻫﺎ ﺷﻠِﺦـ ﻭ ﻫﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺗﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻠﻮﺥ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﺠﻤﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻼّﺥ. ﻭ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻏﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ: ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ .. ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ. ‏(5). ـ ﺩَﻕ ﺍﻟﺸـَّـﻠـُّـﻮﻓﺔ: ﻭﺷﻤﻬﺎ. ـ ﺍﻟﺮَّﺷْﻤَﺔ ﻭ ﺍﻟﺮِّﺷﻴﻢ: ﻭﺷﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ ‏(7‏). ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺭﺩﻫﺎ ﺑﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺩ. ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ: (ﺷﻼّﺧﻮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪّﻛﺮﻱ) ـﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻦ. (ﺃﻧﻈﺮ ﺭﻳﻼ ﻭ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺮِّﺷﻴﻤﺎﺕ) ـ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺮ. ـ (ﺍﻟﺮّﺷﻴﻢ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨِﺪﻳﺪ ﺍﻷﻧﻀﺮ) ـﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻦ. ـ (ﻭﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺃﻡ ﺭﺷﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺮﻗﺖ ﺑﺮّﺓ) ـﺍﻟﺤﺎﺭﺩﻟﻮ. ﻭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺩﻟﻮ، ﺷﺮﺡ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩ. ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺩﻟﻮ ﻁ 4، 1988ﻡ ﺇﺫ ﺟﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﺍﻟﺸَّﻢ ﺧﻮﺧّﺖ ﺑﺮﺩَﻥ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤَﺮَّﻩ ﻭ ﺍﻟﺒﺮّﺍﻕ ﺑَﺮَﻕ ﻣِﻦ ﻣِﻨّﺎ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻘِﺮّﻩ ﺷﻮﻑ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺼِّﻘﻴﺮ ﺑﻰ ﺟﻨﺎﺣﻮ ﻛَﻔَﺖ ﺍﻟﻔِﺮَّﻩ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺃﻡ ﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﺮَﻗَﺖ ﺑﺮَّﻩ. ﻭ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻠﺸﻠﻮﺥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎً ﻗﺒﻠﻴﺎً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺷﻠﻮﺥ ﺷﻴﻮﺧﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ. ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣَﻦ ﺍﻗﺘﺮﻥ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺩ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ . ﺃﻣﺎ ﺃﻭﻝ ﻣَﻦ ﺗﻤﺜَّﻞ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻭﺩ ﺣِﺴﻮﻧﺔ . ﻭ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎً ﻭ ﻭﺿﻮﺣﺎً ﺑﻴﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴّﻤﺎﻧﻴﺔ ‏(ﺳِﻠِّﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻄﻴﺐ) ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺷﻠﻮﺥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌِﺒﻴﺪ ﻭﺩ ﺑَﺪُﺭ، ﻭ ﻭﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺩﻧﻴﺔ. ﻭ ﻗﺪ ﺇﻗﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ‏(8). ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ : ‏(ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺷِﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺷﻤﺔ‏) ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﺆﺧَﺬ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﻳﻤﺘﺪ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﺸﻠﻮﺥ ﻭ ﺍﻟﺨﻔﺎﺽ ﻟِﻤﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻣﻦ (ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ). ﻭ ﺛﻤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ: ﻫﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓِﻈﺔ؟؟؟ ﺇﺫ ﻻ ﺗُﺨﻔﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤُﺴﺘَﻬﺪَﻓﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ: ‏(ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺒﻈﺮ‏).. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ، ﻛﺒﻌﺪ ﺟﻤﺎﻟﻲ ، ﺗُﻌﺪ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ. ﻭ ﻟﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ. ﻭ ﻫﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺷﺨﻮﺹ (ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ) ﻟﻠﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ.. ﻓﻠﻨﺘﺄﻣﻞ: ـ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺖ ﻣﺠﺬﻭﺏ: ‏(ﺣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ. ﻧﺴﺎﺀ ﻏُـﻠـُُﻒ). ـ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺟﺪﻱ: ‏(ﻭﺩ ﺍﻟﺮِّﻳِّﺲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻄﻬﺮﺍﺕ). ـ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮﻱ: ‏(ﺍﻟﺨﺘﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻹﺳﻼﻡ‏). ـ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻳﺲ: ‏(ﺃﻱ ﺇﺳﻼﻡ ﻫﺬﺍ؟ ﺇﺳﻼﻣﻚ ﺃﻧﺖ ﻭ ﺇﺳﻼﻡ ﺣﺎﺝ ﺃﺣﻤﺪ، ﻷﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮﻛﻢ. ﺍﻟﻔﻼﺗﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻡ... ﺃﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺜﻠﻨﺎ؟ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻷﺻﻮﻝ ـ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﻬﻦ ﺍﻟﻠﻪ. ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻨﺠﺰﻫﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺰ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ. ‏(9). ﻟﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﺩَﻯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻤﺠﻴﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ! ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻘﺮ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﺣﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻛﻠﻪ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻪ، ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻫﺬﻩ. ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ: ‏(ﺃﻏﻨِّﻲ ﺑﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻃﻔﺮﺓٌ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ) ﺇﺫ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺘﻔﺤﺼﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺑﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻨﺴﺘﺒﻴﻦ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ ﻭ ﺗﺪﺍﺧﻼﺗﻪ.
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::

27-06-2015, 11:22 AM	#[2]
معتصم الطاهر :: كــاتب نشــط::	مدخل بحثى كبير هي ام خدود ولا امر رشوم ولا أم شلوخ .. غايتو نرقد ليك برة ..
معتصم الطاهر :: كــاتب نشــط::	التوقيع: أنــــا صف الحبايب فيك .. و كـــــــــــل العاشقين خلفي

27-06-2015, 08:20 PM	#[3]
عكــود Administrator	سلام يا طلال ورمضان مبارك، موضوع مهم ومتعدَد الجوانب. هل للشلوخ إرتباط ما بالعادات الإفريقيَة؟ إذ نجد الكثير من القبائل الأفريقية لها ممارسات مشابهة للشلوخ عندنا، خاصة في غرب ووسط أفريقيا. كذلك الخفاض، نجده منتشراً في الصومال مثلاً. تحيَاتي
عكــود Administrator	التوقيع: ما زاد النزل من دمع عن سرسار .. وما زال سقف الحُزُن محقون؛ لا كبّت سباليقو .. ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه، واتفشّت سماواتو.

27-06-2015, 09:05 PM	#[4]
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	مبحث جيد يا طلال واعتقد ان ضرورة الوشم لدي الرجل والنساء في السودان تحديدا لتحديد الانتماء القبلي ومثلها كذلك مسألة وشم الابقار والماعز والضان والتي تحدد تبعية الدابه لجهة ما او لقبيلة ما او لشخص ما متابعة
ناصر يوسف :: كــاتب نشــط::	التوقيع: ما بال أمتنا العبوس قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس زي الأم ما ظلت تعوس يدها تفتش عن ملاليم الفلوس والمال يمشيها الهويني بين جلباب المجوس من التيوس النجوس

27-06-2015, 11:33 PM	#[5]
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::	صبراً يبل الآبري الأبيض. هو مدخل لموضوع كبير و متشعب يا صديقي معتصم، بحسب المرجع فعمك الحاردلو قال: تلقاها ام خدود. ما تبقى من الدراسة 9 أجزاء. تحياتي و ودي.
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::

27-06-2015, 11:36 PM	#[6]
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	بوست سادة و خفيف الدم..
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و تغمده بواسع رحمتك.. سيبقى رغم سجن الموت غير محدود الاقامة

27-06-2015, 11:44 PM	#[8]
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::	العزيز ناصر يوسف: نعم، تمييز قبلي و طائفي، لكن إستهداف المناطق الحساسة بجسم المرأة له أبعاد نفسية غير معلنة. تحياتي و تقديري.
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::

28-06-2015, 07:46 PM	#[10]
معتصم الطاهر :: كــاتب نشــط::	ارجو ضم الموضوعين فى مرجع واحد ( بوست واحد) ..
معتصم الطاهر :: كــاتب نشــط::	التوقيع: أنــــا صف الحبايب فيك .. و كـــــــــــل العاشقين خلفي

29-06-2015, 12:26 PM	#[11]
عايد عبد الحفيظ :: كــاتب نشــط::	الحبيب طلال نهارك سعيد عندي عداء مع الشلوخ . ..والدي كان مشلخا . .وهو نفسه رحمه الله كان يراها ضريبة سددها لزمنه . . في حوش ود الحسين . . أصحاب قهوة ود الحسين الشهيرة بسوق ام درمان . . وحيشان الحوش مشغولة باحتفالات عرس ما . . كانت هنالك فتاة أو امرأة يراد تشلخيها . . أتذكر ان طشتا قد امتلأ بالدماء المخلوطة بالمياه . . أتذكر ان الشلوخ الناضحة دما ملئت بالهبوت أتذكر أنني ظللت زمنا إحدق أمامي وقد تلون الكون واصطبغ بالحمرة الدامية . . استفرغت . .وضاعت بهجة العرس . ..
عايد عبد الحفيظ :: كــاتب نشــط::	التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى سوى واحد من جنودك يا سيدى خبزه . .خبز ضيق ماؤه . . بل ريق والممات بعينيه . . كالمولد واحد من جنودك يا . . سيدى يركع الان ينشد جوهرة تتخبأ فى الوحل او قمرا فى البحيرات او فرسا فى الغمام امل دنقل

29-06-2015, 12:29 PM	#[12]
عايد عبد الحفيظ :: كــاتب نشــط::	أضم صوتي لصوت الأستاذ معتصم بتوحيد البوستين لتوحيد المداخلات وعدم تشتتها
عايد عبد الحفيظ :: كــاتب نشــط::	التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى سوى واحد من جنودك يا سيدى خبزه . .خبز ضيق ماؤه . . بل ريق والممات بعينيه . . كالمولد واحد من جنودك يا . . سيدى يركع الان ينشد جوهرة تتخبأ فى الوحل او قمرا فى البحيرات او فرسا فى الغمام امل دنقل

29-06-2015, 01:14 PM	#[13]
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::	يا لغثيانك المبرر صديقي عائد! أتفهم موقفك و قبله ردة فعلك؛ طبياً ،يا صديقي عايد، و إنسانياً، رجعت أتأمل كيف يغنى لمثل هذه الطقوس، و كيف تمجَّد مثل هذه الظواهر بهذه البشاعة التي وصفتها أنت هنا، و إسقاطاتها عليك .. و كيف بالضحية؟!
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::

29-06-2015, 01:17 PM	#[14]
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::	كل ما أخشاه الملل في هذا الزمن المهرول! لقد تم نشر الدراسة كاملة، و التي قصدت تجزئتها لأسباب قد لا تكون صحيحة، لكنما رأيت فيها بعض الموضوعية.
طلال دفع الله :: كــاتب جديـــد ::