قصيدة . سجى . ديوان لواعج الذكريات .ابوخلود
سجى
(دوحة فى هجير)
أوعدينـي ياسجى
أن اللقاء
قائم في الفجر
أوعند المسـاء
فبه السـلوى
وألحان الرجاء
وبه الآمـال فيض
من سناء
* * *
أوعدينـي ياسجى
كيمـا أراك
فلكي الإخلاص
حباً لا سواك
****
كم سـهرت الليل
طولاً لا أنام
وخيالي ســابحاً
فوق الغمــام
وخطـايا قد
مشـت
تلك الوهاد
باحـثاً عنك
محطــات البــلاد
****
فإذا ماشقنـــي
ذاك المســـير
وشكت عيناي
ومضات الهجير
فانطريني دوحـةً
فيها الأمــل
هكذا الشوق ومن
تاق وصـل
****
عـندما تنداح
أستار المسـاء
ووشاح الرّوح
يختمر الصّفاء
فاذكريني ياسجى
عند السـحر
واطلبـي القرب
فإني انتظـــر
* * *
إنْ لقانا عــــــز
دهراً أنْ يكون
وهوانا زاد صـبّاً
وشـجون
فاذكريني يا سجى
فى كل حين
واطْرِّبي الذكرى
بأنغام الحنين
* * *
ياسجى لايحبس
الطير الغيوم
ولهيب الشــوق
يرتاد النجـوم
حيث ماكنت
سيغشـاك ســــنا
حامـلاً طيفي
وشــوقي والمنا
* * *
أذكريني ياســجى
عند السـفر
عندما تشــدو
ألاحين المطــر
واوعديني ياسجى
أنّ الهيــام
بعده لقيـا وحب
ووئــــــــام
* * *
أوعديني ياسجى
مهما الصِّعاب
أرقت قلبـي
بألـوان العــذاب
فسـأبقى
وسـتبقين معــي
وتســــر اللّقيا
قلبي الموجـــع
|