نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2013, 01:53 PM   #[1]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي أحاديث الهوى .... سودانية في المهجر



"كم هو جميلٌ حُضن الوطن"
كانت هذه هي الخاطرة الاولى حين طالعت وجه أمي، ابي واخوتي يوم وصولي الخرطوم.

لكن، الوطن ليس فقط عائلتي وأصدقائي، هو اكبر من ذلك بكثير.
...
..

32 يوم في السودان
مابين شد الاحداث وجذب الحنين كانت اكثر الخواطر تكراراً
"هل هذا هو الوطن"

الخاطرة الاخيرة وأنا استعد للتلويح مودعة حين احتوتني زراعي اصغر الأحفاد "مايا" وبعدها جدتها "الثريا" أتت بكمٍ من الهواجس المُثقلة للخاطر.





التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 03:38 PM   #[2]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي



حديث اول
وأنا في المطبخ معاي أخوي في جلسة ونسة ، أنا بطبخ وهو في حالة استرخاء، صمت لا يقطعه غير صوت الموية لما افتح الماسورة ووقع السكين على بورد الخضار.
"عارفة يا سحر، امس اتقالت جُملة، بعد كم سنة حيجيو للدنيا دي ناس يقولو جدنا وحبوبتنا أصلا جو من السودان."

وسكت بعدها زي الما قال شي.

فكرت في الأولاد، الصغير الذي لا يأكل في فطور رمضان سوي العصيدة بالمُلاح البني، التقلية، ويتسحب ساعة تجهيز الفطور إلى المطبخ ليطمئن ان العصيدة جديدة ما بايتة.
يتحدث العربية مكسرة ويتلو الفاتحة، آية الكرسي والمعوذتين والإخلاص تحصناً صباحاً ومساء.

وأخاه الذي يكبره، يجتهد كثيراً حين يلتقي بالأهل ان يبين لهم سودانيته، تذكرت غضبته حين كان شعره طويلاً وتعليقات البعض في السودان "الولد ما تحلقو لي شعره"

الولدين سودانيين، لكن كمان هولنديين، ما حاعيبهم إذا كان أنا الكبيرة إحساس الانتماء للوطن عندي مقاييسه اختلفت.

انتبهت لصوت اخي وهو يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وامي واخي الصغير وطفرت الدمعة من عيني أنا، ما عرفتها علشان البصلة ولا من الفكرة السيطرت علي.



التعديل الأخير تم بواسطة Sahar ; 07-09-2013 الساعة 03:43 PM.
التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 05:35 PM   #[3]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

ماتقيفى يا سحر عليك الله
واصلى وماتقيفى اصلك

محتاجين نوثق لتجاربنا فى المهاجر.... هل هى مهاجر؟ هل هى اوطان؟
ام ان بين هناك وهنا خلقنا لنا اوطانا تخصنا نلوذ بها حين يبكى الانتماء فى الليل؟



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 08:59 PM   #[4]
زول الله
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية زول الله
 
افتراضي

سرد مؤلم و ذوشجون في آن
اجلدينا يا سحر

حضور ومتابعة






اقول قولي هذا واستغفر الله لي..................



التوقيع:

انا يوماتي أردد إسمِك بعد الحمدو "مكان الآية"
لما وحاتِك -من أشواقي- حِفِظ القول خيط المُـصلاية



أبــداً ماهُنـتَ ياســـوداننا يـومـاً علـينا

زول الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2013, 08:10 PM   #[5]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زول الله مشاهدة المشاركة
سرد مؤلم و ذوشجون في آن
اجلدينا يا سحر

حضور ومتابعة


اقول قولي هذا واستغفر الله لي..................


بلا جلد يا زول الله بلا جلد

هي أحاديث وخواطر مُتباعدة أختزنتها الذاكرة لأيامٍ وأحياناً لسنواتٍ طوال، أطلت برأسها تباعاً يوم اخبرني أخي بما دار من حديث بدارنا.

مابين اغتراب وهجرة ملينا الدنيا وفضيت بلدنا.
برجع وبحكي يازول الله، بحكي شوية شوية.

بس في الأول خليني احكي ليك حاجة تانية

لما يحكي ليك صديقك الشغال في مركز مرموق في واحدة من أعظم الشركات التكنولوجية عن تجربته في نقل سيرفرات وكمبيوترات للسودان للجامعة العريقة الدرستو فيها انت وهو، لما يحكي عن حماسه واستعداده يدفع من جيبه الخاص علشان ينقل المُعدات بالسلامة للبلد، ولما يحكي عن كم العقبات والقيود الختوها قداموا ناس الكلية في السودان لغاية مازهج وصرف النظر عن الموضوع بحاله.

لما يحكي ليك عن انه اكتشف انه واحدة من اوراق البحث الكان قدمها وهو طالب في الكلية، أخذها واحد من مكتبة الكلية لصق قبلها كم أية وبعدها كم حديث وفي أمانة الله أخد فيها دكتوراه، حتقول شنو غير انه لك الله يا بلدي، حتقول شنو غير انه حتسال نفسك "ياربي الخراب ده لازمه كم علشان يتصلح؟"





التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2013, 04:38 PM   #[6]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sahar مشاهدة المشاركة


حديث اول
وأنا في المطبخ معاي أخوي في جلسة ونسة ، أنا بطبخ وهو في حالة استرخاء، صمت لا يقطعه غير صوت الموية لما افتح الماسورة ووقع السكين على بورد الخضار.
"عارفة يا سحر، امس اتقالت جُملة، بعد كم سنة حيجيو للدنيا دي ناس يقولو جدنا وحبوبتنا أصلا جو من السودان."


قايلاها ماحصلت
بتي لاقت في الكلية شاب شكت في انو سوداني
سألتو السؤال التقليدي where are you from
رد عليها
my parents are originally from Sudan
محنة الجيل التاني من المهاجرين
وهل هم كنز السودان المدخور زي ماعبر صديقي الجميل ايوب
ولا خلاص انقطع العشم وبقي الجيل الاول زاتو في حاو وكوف



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2013, 06:34 PM   #[7]
حافظ حسين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية حافظ حسين
 
افتراضي

اقتباس:
"عارفة يا سحر، امس اتقالت جُملة، بعد كم سنة حيجيو للدنيا دي ناس يقولو جدنا وحبوبتنا أصلا جو من السودان."
لا حولا يا سحر
بس غايتو الله يديك العافية و وليداتك
لكن جنس الكتابة الدخلتيها فيني بجملتك الفوق دي و الله لا حكت لا بقت
يا خي انا من أمس بكتب زي الفكي حول جدودنا و حبوباتنا الجو من السودان ديل
لكن عشان عمايلك دي حتكوني اول زول امغزه بقراية الكتابة دي باخطائها النحوية و الاملائية
يا خي بكتب من أمس و مرة بهلوس بمايا ذات الشعر الأشقر
جدها زين البتوري صوره لزملانها و زميلاتها في الجامعة
و يقولوا ليه يااااااااا لونه حلو خالص
غايتو الله يديك العافية
لكن الغلطة ما غلطتك غلطتي انا البباري بوستاتك و بتزوزي بي جنس المزوازة دي



التوقيع: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها: المأساة والمسخرة

مريد البرغوثي
حافظ حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2013, 09:16 PM   #[8]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ حسين مشاهدة المشاركة
لا حولا يا سحر
بس غايتو الله يديك العافية و وليداتك
لكن جنس الكتابة الدخلتيها فيني بجملتك الفوق دي و الله لا حكت لا بقت
يا خي انا من أمس بكتب زي الفكي حول جدودنا و حبوباتنا الجو من السودان ديل
لكن عشان عمايلك دي حتكوني اول زول امغزه بقراية الكتابة دي باخطائها النحوية و الاملائية
...
...



على الرحب والسعة يا حافظ حسين

ياخي وأنا لاقية أكون اول من يقرأ لك.

تصدق آخر يوم لي في السودان قبل ما اطلع من البيت على المطار، قلت إدي And the Mountains Echoed لي حسن ياخد فيك الأجر ويجيبه ليك، غيرت رأي وقلت لا ح أخلي الكتاب ده قاعد في دولابه ونشوف أخرتها مع حافظ حسين ده شنو.




التعديل الأخير تم بواسطة Sahar ; 09-09-2013 الساعة 09:46 PM.
التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2013, 09:46 PM   #[9]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ حسين مشاهدة المشاركة
...
...
يا خي بكتب من أمس و مرة بهلوس بمايا ذات الشعر الأشقر
جدها زين البتوري صوره لزملانها و زميلاتها في الجامعة
و يقولوا ليه يااااااااا لونه حلو خالص
غايتو الله يديك العافية
لكن الغلطة ما غلطتك غلطتي انا البباري بوستاتك و بتزوزي بي جنس المزوازة دي



"مايا" دي يا حافظ حسين أصغر أحفاد أمي وأبي، طفلة لا تملك من جمالها إلا ان تلبي أمرها طائعاً مختارا، هي من تُخفف عني شعور الذنب إذ حرمتُ والديَٓ حق رؤية حفيدَيِهم يكبرون أمامهم. لا اعرف كيف أصِفُ لك حالتي حين تكون هي على الطرف الآخر من ال Skype في حوارٍ معي وحين تعلن عن رغبتها الحديث مع "رزين" أو ان تغني ل "يزن" آخر الأناشيد التي حفظتها، أو حين تحكي عن ضجرها من ال Homework اللي أخذته من جدتها، أمي "الثريا".

المرة دي لانه الإجازة كانت طويلة نوعاً ما، اخدوا الأولاد فرص أنهم يلاقوا كمية كبيرة من الأهل، لقيت نفسي بعد كل زيارة في حالة شرح للأولاد، وإجابة على أسئلتهم بعد كلمة "خالتو" أو "عمو" عن صلة القرابة ودرجتها.





التعديل الأخير تم بواسطة Sahar ; 09-09-2013 الساعة 10:56 PM.
التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2013, 08:59 PM   #[10]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL مشاهدة المشاركة
قايلاها ماحصلت
بتي لاقت في الكلية شاب شكت في انو سوداني
سألتو السؤال التقليدي where are you from
رد عليها
my parents are originally from Sudan
محنة الجيل التاني من المهاجرين
وهل هم كنز السودان المدخور زي ماعبر صديقي الجميل ايوب
ولا خلاص انقطع العشم وبقي الجيل الاول زاتو في حاو وكوف

ليه نسميها مِحنة ياآمال؟

الجيل الثاني ده على فكرة ماهو صاحب المِحنة لو جازت التسمية، أصحابها هم ناس الجيل الأول اللي فيهم جزء كبير قاعد بين بينين.
بعرف كم زول في لحظة هاشمية قرر يرجع رجوع نهائي للبلد، مابين تمرد الأطفال وعدم قدرتهم على الانسجام وما بين ضعف قدرة الكبار على احتمال ما طرأ على البلد من تغير، وقف حمار الكثيرين في عقبة الوطن الذي صار طارداً لمواطنيه.

التقيت في الإجازة الأخيرة دي يا آمال بشباب رجعوا من هولندا للسودان شايلين معاهم أحلامهم في صناعة نجاح في البلد يستفيدوا هم وتستفيد البلد ومواطنه من خبراتهم وعلمهم.
عارفة كانت أكبر مشكلة واجهتهم شنو؟

ناس الزكاة، تخيلي؟
تخيلي الحرامية بتوع ديوان الزكاة، زي ما قال ليهم واحد من الشباب "انتو البتجمعوا فيها دي بتوزوعها بس على مصرف العاملين عليها ولاشنو"

أخر الحكاية الولد قال ليهم انو البيجمعوا فيها إتاوة وانه هو حيطلع لماله زكاته من نفسه.

طيب يا آمال تفتكري أولادنا الاتربوا وكبروا هنا، حيث لا كذب ولا نفاق، حيث الإخلاص في العمل واتقانه هي المقاييس للنجاح، تفتكري أولادنا ديل حيعرفوا يتعايشوا مع الوضع هناك؟

ويبقي السؤال المؤلم، هل العودة خيار ان كان حالياً أو لاحقاً؟




التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2013, 04:19 PM   #[11]
Sahar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Sahar
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة
ماتقيفى يا سحر عليك الله
واصلى وماتقيفى اصلك

محتاجين نوثق لتجاربنا فى المهاجر.... هل هى مهاجر؟ هل هى اوطان؟
ام ان بين هناك وهنا خلقنا لنا اوطانا تخصنا نلوذ بها حين يبكى الانتماء فى الليل؟

في اول رجعة للسودان بعد ثمانية سنين متواصلة من الغياب، رجعت يا اشراقة وكلي شوق لصورة قفلتها في ذاكرتي يوم 6 يناير 1996.
رجعت وانا ابحث عن كل ما افتقدته في غربة مابين اقصي جنوب شرق اسيا وغرب اوروبا. لكني يا عزيزتي لم أجدها تلك الصورة المُختزنة، وانا بفتش على كثير من تفاصيلها، لقيتها اختفت، اتمحت من الدنيا. لقيت يا اشراقة سودان مُختلف.

"أنا حاسة بُغربة يا ماما، حاسة باني فاقدة بيتي، إحساس ما تخيلت يجيني وانا في السودان"

انتبهت لصوتي وانا بقول الجملة دي لماما في جلسة صفاء الساعة ثلاثة صباحاً وهي مابين نائمة وصاحية، ردت علي بان لا اجزع، وانه" ده إحساس طبيعي حبيبتي، طبيعي انك تفتقدي بيتك والمكان الفيهو بقت عيشتك، المكان الفيهو بتصحي الصباح وتمشي شغلك وأولادك بيمشوا مدارسهم."
ردها ريحني في ساعتها وحمدت ربنا عليها، أمي رمزٌ في حياتي للإنسان الانسان.

أوطاننا يا اشراقة التي نحملها بداخلها ليست سوى ذكريات، احمد الله ان المهاجر التي احتوتنا لم تبخل علينا، سُبل النجاح والتوفيق تُرحب بمن يسلكها واثق الخُطى، وهذا ما يجعل المقارنة ليست في صالح ما نختزن من أوطان في صور ملونة زاهية ما عاد لها من وجود.

السنوات البعدها عطلت الحتة دي جواي وقررت امشي الإجازة وارجع من غير ما أصحي جدلية الوطن والمِهجر دي، عشت معاها في تصالح كامل لغاية المرة الاخيرة دي، لما اتقال لي تعليق احمد اخوي الكان ليه فِعل الحجر في تحريك البركة الساكنة.




التوقيع: الإهداء إلى ست الحبايب

أُمي
يامن رأيتُها تسير
وكُلها إباء
وكُلها إزدهاء

في دربها الطويل
يُحفها السناء


كنجمةٍ مضئيةٍ
قديمة جديدة

كهذه الثُريا
قريبة بعيدة

تُنير ليًّ السماء
Sahar غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:37 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.