نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2014, 06:42 PM   #[16]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين مشاهدة المشاركة
اكان دا شوف ليك مخارجة من حتة البانر ديك
صبقتني ياامير



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2014, 08:53 PM   #[17]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين مشاهدة المشاركة
اكان دا شوف ليك مخارجة من حتة البانر ديك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
صبقتني ياامير

شباب أمير وعادل


دا لانو ما عاوز ألبس جُبة الكاتب البليغ المستوعب لفنون من قبله
والروائي الذي لا يشق له غبار..
إنما هي محاولة مني لا أكثر وإن سميتها (رواية) للتبسيط..

بس كدا خشيت معاكم في تحدي موضوع البانر..
وآمل أن لا أخيب ظن من تكرم بوضع هذا المفترع على البانر..



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2014, 08:56 PM   #[18]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

-3-




لكن مهلاً، لم أحدثكم عن جدي مازيمو، الكباكا العظيم، الذي تروي عنه ماما اوزي، لا أذكر أنا شيئاً عنه فقد انتقل لأرض الأجداد قبل ولادتي بفصول مطيرة كثيرة. وما سمعته عنه حكايات أقرب للأساطير؛ من فم ماما اوزي ومن أمي وبقية الكبار من أهل القرية؛ الذين يوقرون الكباكا كإبن أرضي ارتضاه الإله الذي هو في السماء ليقوم مقامها. تكثُر الآلهة عندنا للأرض آلهة أم، ولحماية المزروعات آلهة، وكذلك للمطر وللصيد، ولكل شيء إلهه الصغير الخاص به، لكن يبقى التقديس الأعظم لإله السماء بوصفه الخالق والمسيطر على بقية الآلهة الصغيرة ومقدساتنا في الأرض.
أُفضِل حكايات ماما اوزي لأنها تخصني بالأشياء الجميلة، ولحكاياتها نكهة التفاصيل التي يغفلها الآخرون. ماما اوزي زوجة مازيمو الأولى، والوحيدة، وكان هذا غريباً في أعراف قريتنا، فالرجال يتزوجون أعداداً لا نهائية من الزوجات، حسب ثراءهم في المجتمع المحلي وحجم أرضهم الزراعية وحيواناتهم، رغم تعدد الزوجات يبقى الاحترام والتوقير دوماً للزوجة الأولى من بقية الزوجات الأصغر منها.
تبتسم ماما اوزي وهي تواصل سردها لحكاية مازيمو داخل الكهف الكبير. أنزلني الوالبا "تُبا" بعد ستة من الداكونجا داخل الكهف الكبير عبر المدخل السري للكهف في الغابة، فككتُ الحبل من وسطي وأنا لا أرى شيئاً أمامي، فالظلام دامس، تلمستُ حائط الكهف، فعثرت يدي على جذور ملتصقة بحواف حائط الكهف الداخلية، أخذتُ بسرعة فائقة أقطع كمية منها بيدي الاثنين وألُفها حول عُنقي لأحمي عنقي من عضات الخفافيش الجائعة. تبعتُ أصوات أقدام رفاقي الذين سبقوني بالنزول. اجتمعنا في مجموعة واحدة، واصلنا السير لساعات طويلة في ممرات الكهف المظلم. لا نعرف الاتجاه. ولا ندري هل الوقت ليل أم نهار. التوتر هواء نتنفسه، والحذر حادي مسرتنا. نصيخ السمع لأي نأمة، لكن لا شيء يحدث طيلة هذه الساعات الطوال، فداخلنا اطمئنان مراوغ، وازداد الإحساس بالاطمئنان عندما صارت ستارة الظلام أخف قليلاً مع تسرب بعض أشعة الشمس المتكسرة من السقف.
أخذنا نحس برطوبة الأرض شيئاً فشيئاً تحت أقدامنا الحافية. ومع تقدمنا. تحولت الرطوبة لوحول. ثم وحول تغطيها المياه. إنه المستنقع، حيث التماسيح الضخمة. انزوى الاطمئنان المراوغ. وصلت المياه أعلى منتصف أفخاذنا قليلاً، عندما قال أحدنا "كيف نعبر المستنقع".. ولم يكمل كلامه إلا بصرخة رعب عظيم، إذ أطبق تمساح ضخم فكيه على نصفه الأسفل وسحبه في غمضة عين إلى تحت الماء. عمت الفوضى المكان؛ صراخ؛ أصوات الخطوات تجري في كل اتجاه؛ صراخ مرعب؛ وأصوات ارتطامات داوية. أسرعت أجري بخطوات واسعة للأمام، وصل الماء خصري، لم أكترث إلا للسرعة، قطعت المستنقع وخرجت للطرف الآخر الموحل. ولم أتوقف عن الجري حتى أحسست بالأرض جافة تماماً تحت قدميَّ. عندها توقفت عن الجري لاهثاً. عندها ارتطم بي أحد رفاقي الناجين من تماسيح المستنقع، وسقطنا معاً على الأرض.



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2014, 08:58 PM   #[19]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

-4-





سقطنا معاً على الأرض. بقينا هناك لوهلة نسترد أنفاسنا. شعرت بشيء كدبيب النمل الأحمر الصغير يزحف على فخذي. يا أيها الإله الذي هو في السماء؛ إنها الجذور الخانقة؛ قفزت صائحاً منبهاً رفيقي. وبكل ما أوتيت من قوة شددت بيديَّ على الجذور حتى تقطعت وسحبت رجلي محرراً نفسي منها.
كنا قبل دخول المستنقع سبعة من الداكونجا الأقوياء، فخر شعبنا العظيم، صرنا بعد المستنقع اثنين، لست متأكداً من مصير الخمسة الآخرين، هل التهمتهم التماسيح جميعاً، أم ضاعوا في جنبات وممرات الكهف الكبير، فليكن الإله الذي هو في السماء معهم. واصلتُ ورفيقي المسير في الكهف الرطب. تصطفق أجنحة الخفافيش الرهيبة أمام وجهينا، وتلمع عيونها الفأرية في الظلام. صرخاتها المجنونة لا ترعبنا كأفراد من الداكونجا الشجعان. لكن شجاعتنا وحدها قد لا تجدي أمام أنيابها إن انغرست في عنقينا. أخذنا نخبطها بقبضاتنا المغلقة بينما سواعدنا متصالبة أمام وجهينا. واصلنا المسير لساعات طويلة تبدو كأنها الأبد. حتى وصلنا لمنطقة مكشوفة تصلها أشعة الشمس مباشرة، رفعتً رأسي ورأيت السماء زرقاْ فوقنا. حوائط الكهف تحيط بنا في منطقة شكلها مثل قِدر عصيدة عظيم الحجم.وانتصبت أمامنا شجرة عملاقة. شديدة الاخضرار. تميل منها أغصان متوسطة الحجم من أفرع المنتصف الضخمة النامية رأسياً نحو الخارج. إنها شجرة الحكمة الخالدة التي جاءها الأسلاف وأسلاف الأسلاف وهي في مكانها هذا. يروى أن إله السماء زرعها بيده هنا.
أسرعتُ ورفيقي؛ يحاول كلٌ منا انتزاع غصن ليكون عصا الكباكا التي سيحكم بها القبيلة وقراها السبعة. برزت فجأة مجموعة ضخمة من قرود "التقل" من فتحات متعددة في الحوائط المحيطة بالشجرة، وتسلق أغلبها الشجرة. وأخذت تصيح فينا وترمينا بالأغصان الجافة؛ وبالصخور؛ وبكل ما تصله أيديها وهي تزعق في وجوهنا بشراسة عدائية. تراجعنا للخلف؛ حتى التصقنا بحائط الكهف. تشاورت مع رفيقي. اتفقنا أن نفترق ونقف في اتجاهين متعاكسين من الشجرة لتفرقة مجهود القرود. وليحاول كل منّا قطع الغصن الذي يرغب فيه.
وقفتُ في الجهة المقابلة لزميلي، حملتُ مجموعة من الصخور صغيرة الحجم في يديّ. تراجعتُ للخلف. واندفعتُ أعدو للأمام في اتجاه الشجرة وأنا أصيح بصوت عالٍ في القرود، وارمي القريب منها بالصخور. وصلتُ لجذع الشجرة. تعلقتُ بأول غصنٍ متوسط الحجم؛ أعلى من قامتي بقليل. وشددته بكل قوتي لأسفل بكلتا يديَّ، فانفصم الغصن. جررته بسرعة ملوحاً به في وجه القرود الغاضبة؛ تراجعتُ متجهاً للاتجاه المقابل لأرى رفيقي. فوجئتُ به ملقياً على الأرض. في بركة من الدماء. رأسه مسحوق تحت صخرةٍ ضخمة؛ والقرد الذي أظن أنه قتله جاثم فوق صدره وهو يصيح بوحشية. رميتُ القرد بصخرة صغيرة؛ ففر هارباً. سحبتُ الجثة بيد؛ وأنا أحمل الغصن باليد الأخرى. ابتعدت بها مسافة قصيرة من الشجرة. أخذت شقفة من الصخر، وحفرتُ بصعوبة حفرةً جررت جثة زميلي إليها، وغطيته بصخور ضخمة؛ حتى لا تنبش القرود جثته.




التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2014, 10:07 PM   #[20]
طارق جبريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق جبريل
 
افتراضي

ختينا بنبرنا



طارق جبريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2014, 08:20 AM   #[21]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق جبريل مشاهدة المشاركة
ختينا بنبرنا
خليهِ بنبرييييين ومعاهِن كيف الكيف قهوة ومقيلة صيف



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2014, 11:11 AM   #[22]
عبدو منصور
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدو منصور
 
افتراضي

المدهش أشرف سلامات
أعيش فى أجواء السرد أنجزابا لهذة العوالم والتى أحسبها 400 عام قبل الميلاد !! أفريقية خالصة وفى بعض المرات يستدعينى د.محمد عبد الحى وهو يترنم فى العودة من سنار
أمسِ رأينا أوّل الهدايا

ضفائر الأشنةِ والليفِ على الأجاجِ

من بقايا

الشجر الميت والحياة فى ابتدائها الصامتِ

بين علق البحارْ

فى العالمِ الأجوفِ

حيثَ حشراتُ البحرِ فى مَرَحِها الأعْمَى

تدب فى كهوفِ الليفِ والطحلبِ


وأستمتع حتى الثمالة ومابى سكر إلا شخوصك فى عالمهم السحرى يوقدون نار جزبى .

أشرف دى داير ليها مخرج من فصيلة فيلم هاري بوتر ومُقدسات الموت
بس البلد ضيقة شن تسوى
اذا كانوا ناس ناصر حاجزين بالبنبر ... أنا جايك بالعنقريب الهبابى ومتحكر للحكى..



عبدو منصور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2014, 12:13 PM   #[23]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو منصور مشاهدة المشاركة

أشرف دى دايره ليها مخرج من فصيلة فيلم هاري بوتر ومُقدسات الموت
بس البلد ضيقة شن تسوى

اذا كانوا ناس ناصر حاجزين بالبنبر ... أنا جايك بالعنقريب الهبابى ومتحكر للحكى..
عبدو يا منصور

تحية وشوق يعلم مداهم الله
لكن شِن نسوي مع هادي البلد وتفاصيلها البقت كيف كيف دي ياخ

بمناسبة إنو الرواية ـــ وقبال ما أشرف ينتهي منها ـــ عاوزه ليها مخرج

انا كمخرج جااااهز ،،، إنت بس شوف لينا المُنتِج بالأول



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2014, 05:31 PM   #[24]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
خليهِ بنبرييييين ومعاهِن كيف الكيف قهوة ومقيلة صيف
3



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2014, 04:21 PM   #[25]
Osman Hamad
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Osman Hamad
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف السر مشاهدة المشاركة
-1-
الوالبا المقدس ذو الظهر المحني والعينين المقلقتين.
يا مان العربي دا، انا ماناقش فيهو حناني، لكن (العينين المقلقتين) دي ما ياها يامان، إحتمال تكون قاصد (مغلقتين)؟ وبعدين هى زاتها إتخيل لي ممكن تكون ( عينان مغلقتان) لانها ليس مجرورة، لان الجمع يجر بالياء والنون، هي غايتو يبقي لي ما مجروة، لكن مالها؟ عليمك الله، كان منصوبة بالالف والنون وللا كان مرفوعة بيهن ماني عارف، والموضوع لو طلع فيهو رفع دا طرفي منو، انا قولنا وقالو بتاعت آل سيبويه دي ما بقدر عليها، لكن النصب والاحتيال ديل انا معاك فيهم جوة الجك يامان، وعليك الله كانت طلعت مجرورة اعفي لي انا الجرجرتك معاي

بعدين نصيحة لوجه الله تعالي، القاف واللام ديل لا تزنقهم وتلصقهم مع بعض بالحيل كدي، الكلام دا بجيب لك اللوم.

طبعاً انا كان ممكن ارسل ليك رسالة داخلية، وانبهك بكل احترام وتقدير عشان ما افضحك قدام الناس ايها الكاتب الشفيف، لكن بصراحة انا داير لي زول اتفسح فيه

وبعدين انا خايف من حاجة تاني، قبل كدا إتشالقت ورسلت رسالة لواحدة معانا هنا في سودانيات، وعامل الود فيها إكتشف ليهو خطاء لغوي فادح، وقمت كتبت ليها بتحتتحت ذي ماقلت ليك، يجيرك الله، ورتني ليهو بنفسجي عز الضهر، طلعت استاذة ومحضرة في اللغة العربية، وطلعتني ليك فعلاً زول قاعد كنب ساي، وكان ما مصدقني اسئل سماح

عاين يامان، ذو الظهر المحني دى، (محني) دي برضو ماعاجباني، الله يكفينا ويكفيك شر الإنحناءة

برة الخط:
انا مش قبل كدا، قلت ليك يامان، موضوع البنية التحتية دا حاول إتخطاهو



التعديل الأخير تم بواسطة Osman Hamad ; 25-02-2014 الساعة 04:24 PM.
التوقيع: عثمـان حمــد عثمـان حمــد
alhasahisa@hotmail.com
Osman Hamad غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2014, 08:48 PM   #[26]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق جبريل مشاهدة المشاركة
ختينا بنبرنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
خليهِ بنبرييييين ومعاهِن كيف الكيف قهوة ومقيلة صيف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL مشاهدة المشاركة
3

يا لسعادتي ببنابركم الثلاث
الجبنة في الطريق...
الصبر بس...
تحياتي لكم



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2014, 08:52 PM   #[27]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو منصور مشاهدة المشاركة
المدهش أشرف سلامات
أعيش فى أجواء السرد أنجزابا لهذة العوالم والتى أحسبها 400 عام قبل الميلاد !! أفريقية خالصة وفى بعض المرات يستدعينى د.محمد عبد الحى وهو يترنم فى العودة من سنار
أمسِ رأينا أوّل الهدايا

ضفائر الأشنةِ والليفِ على الأجاجِ

من بقايا

الشجر الميت والحياة فى ابتدائها الصامتِ

بين علق البحارْ

فى العالمِ الأجوفِ

حيثَ حشراتُ البحرِ فى مَرَحِها الأعْمَى

تدب فى كهوفِ الليفِ والطحلبِ


وأستمتع حتى الثمالة ومابى سكر إلا شخوصك فى عالمهم السحرى يوقدون نار جزبى .

أشرف دى داير ليها مخرج من فصيلة فيلم هاري بوتر ومُقدسات الموت
بس البلد ضيقة شن تسوى
اذا كانوا ناس ناصر حاجزين بالبنبر ... أنا جايك بالعنقريب الهبابى ومتحكر للحكى..


عبدو منصور

اتيتني تحمل عبق سنار وحضارات ضاربة الجذور في التاريخ، وإني لأرجو أن يتذكرني أهلي؛ الليلة...
سعيد أن لاقت كتابتي استحسانك.. وآمل أن لا يخيب بقيتها حسن ظنك..
شكراً لحضورك هنا...



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2014, 09:10 PM   #[28]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Osman Hamad مشاهدة المشاركة
يا مان العربي دا، انا ماناقش فيهو حناني، لكن (العينين المقلقتين) دي ما ياها يامان، إحتمال تكون قاصد (مغلقتين)؟ وبعدين هى زاتها إتخيل لي ممكن تكون ( عينان مغلقتان) لانها ليس مجرورة، لان الجمع يجر بالياء والنون، هي غايتو يبقي لي ما مجروة، لكن مالها؟


عاين يامان، ذو الظهر المحني دى، (محني) دي برضو ماعاجباني، الله يكفينا ويكفيك شر الإنحناءة

برة الخط:
انا مش قبل كدا، قلت ليك يامان، موضوع البنية التحتية دا حاول إتخطاهو
عثمان حمد
ازيك في سودانيات

ياخي سعيد جداً بالمتابعة مان تو مان دي
ودا القصد الأساسي من الكتابة مباشرة أونلاين... التفاعل المباشر والتصحيح والتنقيح...

(في كلام هنا.. المتصفح وداه وين ما عارف)
وتركيب الجملة بعطفها على ما قبلها.. يختمل تأويلات متعددة للجر بالإضافة وغيره.. لكنها في نظري لا تخرج من كونها

- احتمال الدخلك في شر (المقلقتين) دي عدم التشكيل في الحروف..
فهي (المُقلِقتين).. بمعنى أنها تصيب من ينظر إليهما بالقلق...
وأطمئنك أنها مجرورة...
ولم أحسبها جمعاً... بل عاملتها معاملة المثنى.. وهو ما بعيد من أحكام الجمع في خاصية الياء والنون.. الشرح كالتالي:
ذو: ما بعدها يأتي مجروراً (ذو الظهرِ المحنيِ) مضاف ومضاف اليه.
و: حرف عطف
العينين: مضاف ثان لـ (ذو) وفي نفس الوقت مضاف اليه بالنسب للمقلقتين.
المُقلِقتينِ: مضاف اليه، بالنسبة للعينين.. (والجملة كلها يمكن اعتبارها مضاف الى الجملة الأولى)..
كل الاحتمالات بتوديك للجر..
والفوق دا كلام ناس البصرة.. فإن شئت، جئتك برأي أهل الكوفة
وليس فيه كبير اختلاف..


الظهر المحني:
سآخذ برأيك في الحسبان عند التنقيح إن شاء الله... وإن كنت قصدت أن أكتفي بالإشارة لتقدمه في السن وأن يفهم القارئ التلميح..

شكراً وابقي تعال تاني وتالت ورابع وسادس






جوه الجك:
البنية التحتية ركيزة لازمة لبنيوية الوجود



التعديل الأخير تم بواسطة اشرف السر ; 26-02-2014 الساعة 08:40 PM.
التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2014, 03:56 PM   #[29]
عبدو منصور
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدو منصور
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
عبدو يا منصور

تحية وشوق يعلم مداهم الله
لكن شِن نسوي مع هادي البلد وتفاصيلها البقت كيف كيف دي ياخ

بمناسبة إنو الرواية ـــ وقبال ما أشرف ينتهي منها ـــ عاوزه ليها مخرج

انا كمخرج جااااهز ،،، إنت بس شوف لينا المُنتِج بالأول
أبو رحيق
كيفنك
اهة اسمع دى الشاعر الفذ محمد عثمان كجراى يقولون أنة طبع ديوانة الصمت والرماد فى بيروت ووزع الناشر كل النسخ وقبض المعلوم والشاعر فى الانتظار . وبعدها وبعد أنتظارا طويل أرسل كجراى برقية للناشر يقول فيها ( لذت بالصمت وتركت لنا الرماد ) حسى انت لذت بالاخراج وتركت لنا الانتاج ...حلات لقلقل



عبدو منصور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2014, 08:38 PM   #[30]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي


- 5-

حملتُ الغصن. عرَّيتهُ من الفروع الصغيرة المتصلة به والأوراق. صقلته قليلاً بواسطة جدر صغير خشن الملمس، وتقدمت سائراً إلى الأمام. مشيتُ لساعات أخرى وأنا أكثر اطمئناناً؛ فعصا الآلهة التي معي ستحميني. لم أحزن على موت رفاقي الستة، فقد أخذهم إله السماء، ليضعهم في السماء، في مكانةٍ أقل من الكباكا المتوفين؛ الذين يأتون بعد الآلهة مباشرةً. وتكون مهمة الداكونجا الذين ماتوا داخل الكهف مساعدة محاربينا في الأرض في حروباتهم. لم أحزن عليهم رغم أني سأفتقد وجودهم المرئي. ولن يحزن أهاليهم؛ بل سيقيمون الاحتفالات والولائم بالمكانة المقدسة التي أحرزوها بموتهم داخل الكهف الكبير المقدس.

أخذ مستوى الأرض يرتفع تحت قدميَّ قليلاً قليلاً. أدركت أني أسير فوق أرض صخرية. إنها بداية صخور جبل وانغو وانغو. أخذت أترَّوى في صعودي الصخور الملساء. التي لا ريب أنها شهدت مصرع العديد من الداكونجا الشجعان. ما تبقى من مساري تحاول أرواح قدامى الداكونجا اختباري فيه بِدويِّ صراخها الهائل. وفي حال كوني جباناً سأرتعش خوفاً كقصبة المستنقع وأنزلق في أي هاوية من الهاويات الكثيرة وتُدق عنقي. حملت العصا بيدي اليسرى. وأخذت أضرب صدري بيدي اليُمنى. وصوتي يعلو بترديد أغنيات الحرب. وتقدمت بخطوات سريعة لكنها حذرة. استطعتُ بعد مسافة قصيرة تفادي الرعب الذي تبثه صرخات الداكونجا الموتى في الروح.

وجدتُ زُرقة السماء أمامي. ونظرت لمجموعة القرى المتناثرة أسفل الجبل. صرختُ ابتهاجاً بأعلى صوتي. فأخذت جماعات الناس تتراكض صوب أعلى سفح جبل وانغو وانغو. أخذت في النزول حولهم مواصلاً صراخيَّ الاحتفالي. وأنا أهز بعصا الحكمة؛ علامة اختيار إله السماء لي بصفتي الكباكا الجديد والابن المختار للإله. ارتسمت ابتسامة زاهية على وجه ماما اوزي مما عمق مرأى غضون وجهها وظلال الغضون المنعكسة من نار الموقد. فأضافت قائلة " في تلك اللحظة خرج الجميع. انحنوا توقيراً الكباكا الجديد جدك مازيمو. دقت الطبول بقية ذلك النهار وكل الليلة. اجتمع كل أهل القرى المجاورة. استمر الاحتفال بالرقص والذبائح وشرب المريسة طيلة الليلة". قرصتني ماما اوزي قرصة خفيفة وأضافت "ألا تنام أبداً أيها الشقي. هيا نم. تمت قصة طقس تنصيب الكباكا الجديد".





التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وانغو وانغو

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:06 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.