عنف البادية ...
كانت ليلة ماطرة,
أطلت من جوف ليل حالك
فى أمسية تنسم فيها أمير المؤمنين الاحق زمام الحياة والموت
كانو يرسمون عل تقاطيع ذلك الخريف
أوسمة الشجاعة والرجولة
رجال مشوا على درب الوطن
وكانت آخر كلماتهم
المجد لشعب السودان
عاش نضال الشعب السودانى
عاش نضال الحزب الشيوعى السودانى
تلك كانت آخر كلمات عبد الخالق محجوب وهو يخطو نحو المشنقة
فى فى سجن كوبر,
وقبلها كانت كلمات كثر,
وبعدها كلمات أقل..
ولكن الدكتور حسن الجزولى حاول التقصير على آخر ثلاثة أيام من حياة عبدالخالق محجوب
محاولآ تجميع أكبر قدر من الشهادات والوثائق ,لتصبح تلك الثلاثة أيام قصة وطن ينتظر
تجربة غير محسوبة العواقب..
|