16-02-2015, 05:38 PM
|
#[1]
|
Administrator
|
عيــنة الطرفة تبدأ بغيمة بكــاية - مرحب بالرومان
شعارهم تواصل ومحبّة راسخة، يعتّقها الزمن ولا يبليها.
هم أصحاب الزمن الجميل .. أصحاب الغربة والدراسة، الطرفة والكياسة، التكامل والتكافل، المحبّة والتواصل.
رغم أنّنا كنّا في مدن مختلفة تفصلها جغرافية المكان، لكن كانت جغرافية الإنسان أمتن وأقوى.
تنادوا قبل عام ووسّعوا آليّات التواصل، بالفيس بوك والوتساب فتجمّعوا نفر كريم تغذ رواحلهم أشواق كامنة، وهم يحدون:
"في ضليل الشتلة اتّكيت
شفتها وشافتني وبكيت
قالت لي اتفضّل علي البيت
نفسي صغرت ودرت المبيت
قتّ شكراً كشْكَرْ مشيت" بعد أن كانوا متّكئين في ضليل شتلة الوتساب، شفتهم وشافوني وبكيت وقتّلهم اتفضلوا على البيت.
لم تصغر نفوسهم، فهم أصحاب حقاً يلاوو ويقلعو، ولذا لم يكشكروا فسبقت نسايمهم تنقّر بابنا كو .. كو،
فيا سلام.
أتوكم من ياش وتمشورارا، كلوج وبوخارست، كرايوفا وبراشوف.
منهم من كان يأكل "المامليقا" ومنهم من كان يكتفي بالخبر الجاف طعاما والسخينة إداماً.
لم يكون الفلس هاجساً، ولا الغربة مانعاً من المثابرة والجسارة وتعلّم "الضكارة".
كما لم يكن يسكن الفلس ويستوطن، فقد كانت هناك بعض أيام طراوة حين تصل التحويلات، وفي الحالين كانوا كما وصف الشاعر:
جرَبت الكتير لا لنت لا اتبطّرت
باصرت القليل لا هنت لا اتزرزرت
كان وكرت رجال لا عمت لا اتمصّرت
جاك الخير شَكَرْ...فات منّك اتصبّرت
أتوكم، أدباء وشعراء، أطباء ومهندسين، والأهم من كل ذلك،
أتوكم راضين مرضيين، محبّين ومحبوبين ومتحابين.
ألف مرحب بأصحاب الزمن الجميل، ورعا الله رومانيا وأحياها.
رحّبوا معي بـ:
عايد عبد الحفيظ
أبّشر مامون
خالد محي الدين
عادل سليمان
إبراهيم سر الختم
علاء الدين الحاج
قبلهم كنّا قد رحّبنا بـ
عصام عثمان، و
أمين سيد أحمد
لكنهما مختفيان، وستنبت براعمهما عينة الطرفة وهذه الغيمة البكاية إن شاء الله.
والبقية، ستزهر حتماً،
وأنا الفرحان ....
|
|
|
|