ان الانسان لكنود
صدقا
انا لا ابالي بالناس اذا ارتحلوا ودوما اخذ الموقف الحيادي في الختام
اعطي الذي استطيع وامنع الذي لا يحق لغير ذاتي ولا اعتذر
نعم لا اعتذر
لا احد يستحق عناء التبرير ان لم يختال لي عذرا
ولا احد يستحق ان لم يجد سبيلا للبوح غير العتاب
ومن ذاك الذي اعطاهم نزاهة الآلهة وعصامة الملائكة
ومن اعطاهم حق الرمي والدفاع والحكم والعقاب
وصياغة حيوات الغير
من هم حتى يحددوا الاخطاء
ومن هم حتى يدوذنوا تفاصيل وصلهم كما استحلت لهم
ويخيطوا من اعمارنا سويعات كما ينفقون
ويتركوننا هكذا ساعة ينفق المكر
او يتعب الماكرون
من هم ؟
ومن نحن حتى نصير هكذا عجاف الذات تحت امرتهم
لسنا اضغاث اشخاص عبرنا ولا انتم حتى تجعلوا من العلائق عائقا
ومن الوقت محددا
ومن الايام عمقا
ومن اعطى الايام حق تحديد الاشياء
من منا يخضع لتجاعيد الوقت معيارا للذات
ومع كل الحروف
والهراء
واللاهراء
والذي اعني
واعني تماما
تبرهن لي الحياة
ان الانسان لكنود
وانا
هذه انا سبب المصاب
يالنا من انانين حتى في عشقنا وعمق احاسيسينا
خانني الاعتذار واللوم
لمن يفهمني كتبت
التعديل الأخير تم بواسطة اسراء المهدي ; 26-08-2014 الساعة 11:19 PM.
|