اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمنعم الطيب حسن
انت يا دكتور توقفت من العمل الحكومي،
ولكنك ستستمر بالعمل في نفس مجالك او مجال آخر،
طالما الانسان قادرا على العمل والعطاء
لن يتوقف،
العمل لتحقيق الذات،
..
انت كالمطر تنفع في اي مكان.
بالتوفيق يا دكتور..
|
أستاذ عبد المنعم
تحياتى
يقول الشاعر :
لا عيب لى غير أنى من ديارهم
وزامر الحى لا تشجى مزامره
أمثال كثيرة عن علاقة المواطن أو العامل
أو المبدع بمجتمعه ، وبلاده ، مثل
غالى السوق ولا رخيص البيت ، و
اللى تملكه اليد تزهده العين ، و
لا كرامة لنبى فى وطنه . .
ليست بلادنا من أجبرت أبنائها على
مغادرتها، ولكنهم الحكام الذين جثموا
على صدرها وكتموا الهواء النظيف ،
والحياة الكريمة عنهم .
أنا لا أمنُ على المرضى ولكننى أحياناً
كنت أقول لهم أننى ومن يعمل هنا ،
نعمل لأننا أبناء لهذه البلد ، علمتنا ،
وأدبتنا واعطتنا الكثير الذى لا يمكن
رده . . نعمل فى هذه الظروف القاسية
الصعبة وبهذه الإمكانيات الضعيفة الهزيلة
ولا نقارن أنفسنا بمن يعملون فى
المستوصفات الفندقية ، حيث الكهرباء لا
تقطع والمياه كذلك ، الكراسى وثيرة
ومريحة ، المكتب مجهز بكل ما يلزم
الشاى أو القهوة تدخل بعد حضورك مباشرة
الإفطار فى صينية بها صحاف كثيرة
وكأنها ليست لشخص واحد ، ولا تحتاج
لترسل أحدى الخالات أو الشباب ، الذى
يعمل بجوارك لصحن فول أو بوش .
لم ولن نندم ولم نتحسر ، لكن مستقبل
أيامنا رمادى الملامح ، لا ضمانات
لأى شئ فى أى مجال .
آسف لهذه الكتابة الشينة ، بكتب
والكهرباء والمويه قاطعين .
لك مودتى ومحبتى