اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق عيدروس
وعليكم السلام ورحمة الله اخ سلطان
ما في اي واحد لافي الحزب الشيوعي ولا في غيره قال ان السن وحدها تؤهل للقيادة وفي نفس الوقت فان المطالبة بتجديد دماء الحزب لا يعتبر كلاما معلقا بالسماء ،، والعكس تماما هو الصحيح ،، حيث ان اعذار وتبريرات ديناصورات الاحزاب السودانية والحزب الشيوعي خاصة ،، تعتبر اصدق مثال للكلام المعلق في السماء ،،
( قيادات تاريخية ) و(رصيد نضالي ).....!!!
ياخي شوف كل الاحزاب الحية والفاعلة في في اوربا وامريكا واسيا ،، شوف اعضاء وزعماء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ،، كم مرة تجددت ،، بينما مازال يوسف حسين وبقية الديناصورات متشبثين باوهام النضال والقيادة التاريخية الملهمة مما اقعد بالاحزاب عن اداء دورها حتى اصبحت مجرد ارقام في سجلات مسجل الاحزاب والهيئات ،،
|
شكرا صديق عيدروس
يوسف حسين في تقديرك ديناصور .. في تقدير غيركم عضو قيادي (منتخب في أكثر من مؤتمر) بالحزب الشيوعي ومناضل (شاء من شاء وأبى ومن أبى) له رأي مثلي ومثلك ويحق لنا جميعا ان نختلف جزئيا أو كليا حول ما يقول ... بالنسبة لي الأهم معرفة ماذا تريد ان تقول أنت بالتحديد هل تريد قيادة مفصلة على مزاجك؟ تريد تطوير الحزب أم تريد تصفيته؟ وماذا تقترح عليه ان يفعل وبأي آليات!؟
نعم الأحزاب مؤسسات تعمل في الفضاء السياسي .. وما يهم المواطن في تقديري هو برنامجها ومواقفها ومدى استعدادها للعمل من أجل تحقيق تلك الأهداف ... لكن كم يبلغ "عمر" يوسف حسين أو زيد عبيد من القيادة أو ان لا يوسف حسين لا ينفع مثل فلان من عضوية الحزب فهذا ترف لا طائل منه ... بالذات عندما تنزع عن الحزب شرف العمل والنضال أو حتى الحيوية .. دى تبقى خصومة أو وصايا في غير موضعها
هل ازعم ان "الكمال" هو في تجربة الحزب .. بكل تأكيد لا .. لكن كمان بعض الموضوعية تفيد .. وان تعذرت المفاهمة .. لكم دينكم وله دين!
تصويب العمل القيادي مؤسسيا (في شركة أو حزب أو جن أحمر) يحتاج لتجديد بقدر ما يحتاج لتواصل بين الأجيال حتى لا تنزع الذاكرة المؤسسية .. وفي هذا الإطار لن اعترض على كل ملاحظات يوسف حسين إلا حول درجة التعميم الذي شاب بعضها .. أيضا جهاز المتفرغين تجربة قيد الدراسة بأحزاب شيوعية كثيرة وهناك مدارس تزعم ان وجود كادر متفرغ لا يختلف عن وجود "إدارة -مستقلة- في شركة لا تملك الأصول" لكنها تدير كل شيء لفائدتها ولا تسعى لتعظيم أرباح المساهمين كما هو مطلوب! لكن أيضا لا توجد مؤسسات لا تخطط بمركزية ولا تملك إدارة وفي هذا الإطار .. الكوادر المتفرغة بالرغم من إرهاقها لميزانية الحزب تسهم في إنجاز خط الحزب.. السؤال (بدل عن الشطط في الذم أو الدفاع عن التفرغ) كيف تحقق أي مؤسسة التناغم العضوي بين الحاجة للإدارة والتواصل وبين التجديد والإبداع!؟ لو عندك اقتراحات نسمع منك!
مرة أخرى .. نعم هناك غواصات واستهداف بالترهيب والترغيب (الشواهد كثيرة في قطاعات حزبية مختلفة) .. دى حقائق لا نملك إلا ان نحترمها ولا تستدعي للتهكم (بالذات عند الأخذ برد الأستاذ يوسف حسين)!!
أخيرا .. المقارنة بأحزاب تعمل في دول ديمقراطية أو بأحزاب شيوعية حاكمة لن يصلك في تقديري لاستنتاجات مفيدة!