نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2008, 05:55 AM   #[1]
لنا جعفر
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي اوباما انت حصاد حلم مارتن لوثر كينغ

فاز باراك اوباما الآن بالانتخابات الامريكية ......
اعلنت الآن نتائج الانتخابات واقر مكين بهزيمته بشكل ثابت ،واخيرا انتصف التاريخ لسود الوجوه بيض القلوب
الرجل أتى بصخب تاريخي وزخم نضالي للسود الامريكان .......
قد لايمسنا فوز باراك اوباما بشكل مباشر لكنه معنى لانتصار اخلاقي ولنضال بداء منذ نشوء عصور العبودية
ويهمنا في انتصار اوباما ان نلحظ ان العرق لازال يسود رغم الدساتير
وان الجمهوريين شهدوا استفتاءا امريكيا وعالميا على سياساتهم الهوجاء
وأن افريقيا التي انجبت اسلاف اوباما هي في طريقها لاثبات ان الرجل الابيض
رجل مزدوج الخطاب والمعتقد والمزاج
سعيدة لاجل اصدقائي الامريكان السودانيين الذين انفعلو بالحدث وواكبوه
وسعيدة لانتصار قيمة ومبداء
وسعيدة لتحقيق احلام الغلابة في مشاهدة حلم يتحقق
وسعدت جدا وشرفني مشاهدة دموع القس جيسي جاكسون راعي الحقوق المدنية ورفيق مارتن لوثر كينغ
ليتك هنا ياكنغ الحقوق المدنية والسياسية للسود
ليتك شهدت هذا اليوم .....
لكني احس بروحك ترفرف حولنا
لك المجد يااوباما
وسأعود بتؤدة
لكم الحب في سودانيات



لنا جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 06:00 AM   #[2]
لنا جعفر
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مارتن لوثر كنج جونيور Martin Luther King JR . ولد في 15 يناير عام 1929 - و توفى في 14 أبريل 1968). زعيم أمريكي من أصول أفرقية ، قس وناشط سياسي إنساني، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته، في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها. اغتيل في الرابع من أبريل عام 1968، ويعد يوم الاثنين الثالث من كل شهر يناير (تقريبا موعد ولادته) عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبر مارتن لوثر كنج من أهم الشخصيات التي دعت إلى الحريه وحقوق الأنسان.


ولادته
في صباح يوم قاتم بارد يوم الثلاثاء 15 يناير 1929م بمدينة أتلانتا كاد التوتر يفتك بالأب كينج ، وأفكاره مركزة حول زوجته (ألبرت) التي عانت أشد العناء في حملها للطفل وبعد ساعات من العذاب ولد الطفل (مارتن لوثر كينج)، وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله؛ لأنه بدا ميتا إلى أن صدر منه صراخ واهن، سببه صفعة شديدة للطبيب . كانت جذور هذا الطفل تمتد بعيدا في التربة الأفريقية التي اقتلع منها أجداده ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية، ولكي تستغل أجسادهم وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض.

إلا أن الأب كينج كان ذا تطلعات واسعة، فعمل راعيا لكنيسة صغيرة بعد أن تلقى العلم في كلية "مور هاوس"، وعاش بعد زواجه في بيت صهره "ويليامز" رفيقه فيما بعد في حركة نضال الافارقة ، وهي الحركة التي سار فيها مارتن على درب أبيه وجده حتى أصبح أشهر الدعاة للمطالبة بالحقوق المدنية للافارقة والاقليات. ?


[عدل] طفولته
في أتلانتا المدينة التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، كان يغلب على الصبي (مارتن) البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير لماذا ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنعن أبناءهن عن اللعب معه. ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعرف سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان دائما يتذكر قول أمه "لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا تدع هذا يجعلك تشعر أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي شخص آخر". ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة في سنة 1935، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة "بوكر واشنطن"، وكان تفوقه على أقرانه سببا لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1942، حيث درس بكلية مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج لثنايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم. وفي سنة 1947 تم تعيينه كمساعد في كنيسة أبيه، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948، ولم يكن عمره يزيد على 19 عاما، وحينها التقى بفتاة زنجية تدعى "كوريتاسكوت"، وتم زفافهما عام 1953، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن.


[عدل] بداية الرحلة
سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري التي كانت ميدانا لنضال مارتن.

كان السود يعانون العديد من مظاهر الاضطهاد والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة خطوط أتوبيسات المدينة التي اشتهرت بإهانة عملائها من الافارقة ، حيث كانت تخصص لهم المقاعد الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية، وعليه كان من حق السائق أن يأمر الركاب الزنوج بترك مقاعدهم لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلو من السخرية من هؤلاء "النسانيس السوداء"! وكان على الركاب الافارقة دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي، ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي فكان بعض السائقين يستغلون الفرصة، ويقودون سياراتهم ليتركوا الركاب السود في منتصف الطريق!

واستمر الحال إلى أن جاء يوم الخميس أول ديسمبر 1955، حيث رفضت إحدى السيدات وهي سيدة سوداء أن تخلي مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا أن استدعى رجال البوليس الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة القوانين؛ فكانت البداية.


[عدل] النضال من أجل الحرية
كانت الأوضاع تنذر برد فعل عنيف يمكن أن يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج اختط للمقاومة طريقا آخر غير الدم. فنادى بمقاومة تعتمد مبدأ "اللا عنف" أو "المقاومة السلبية" على طريقة المناضل الهندى مهاتما غاندى . وكان يستشهد دائما بقول السيد المسيح عليه السلام: "أحب أعداءك واطلب الرحمة لمن يلعنونك، وادع الله لأولئك الذين يسيئون معاملتك". وكانت حملته إيذانا ببدء حقبة جديدة في حياة الأمريكان ذو الاصول الافرقية. فكان النداء بمقاطعة لشركة الأتوبيسات امتدت عاما كاملا أثر كثيرا على إيراداتها، حيث كان الافارقة يمثلون 70 % من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي. لم يكن هناك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلا، وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة. كان هذا أول اعتقال لمارتن لوثر كينج أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاهد وعانى بنفسه من أوضاع غير إنسانية، إلى أن أُفرج عنه بالضمان الشخصي. وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره حين ألقيت قنبلة على منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه، وحين وصل إلى منزله وجد جمعا غاضبا من الافارقة مسلحين على استعداد للانتقام، وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من الغضب، ساعتها وقف كينج يخاطب أنصاره: "دعوا الذعر جانبا، ولا تفعلوا شيئا يمليه عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعو إلى العنف". وبعد أيام من الحادث أُلقي القبض عليه ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة، واستمر الاعتقال إلى أن قامت 4 من السيدات من ذوى اصول افرقية بتقديم طلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في سيارات الأتوبيس في مونتجمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية. وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه أن ينهوا المقاطعة ويعودوا إلى استخدام سيارات الأتوبيس" بتواضع ودون خيلاء"، وأفرج عنه لذلك.


[عدل] حق الإنتخاب
يونيو 1957 وهو في السابعة والعشرين من عمره، أصبح مارتن لوثر كينج أصغر شخص وأول قسيس يحصل على ميدالية "سينجارن" التي تعطى سنويا للشخص الذي يقدم مساهمات فعالة في مواجهة العلاقات العنصرية. وبهذه المناسبة وأمام نصب [إبراهام لينكولن] وجه كينج خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: "أعطونا حق الانتخاب"، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الامريكان ذو الاصول الأفريقية في سجلات الناخبين في الجنوب.


[عدل] محاولة إغتيال فاشلة
وفي 19 سبتمبر كان يزور أحد المحلات المملوكة للبيض والواقعة في قلب (جرهارلم)، وحينما اتخذ مقعدا، وبدأ يوقع على الأتوجرافات ظهرت فجأة امرأة وأخذت تسبه وتلعنه، ثم أخرجت فتاحة خطابات ودفعتها بأقصى ما تستطيع إلى صدر كينج الذي كاد يفقد حياته قبل أن ينقل للمستشفى. وحين استجوبت الشرطة المعتدية عللت دافعها بأسباب عديدة غير مترابطة فتقرر إيداعها في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية!


[عدل] مارتن وتحدي الحكومة
وبعد تولي "كيندي" منصب الرئاسة ضاعف كينج جهوده المتواصلة لإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا أن كيندي استطاع ببراعة السياسي أن يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية. ومن هنا قرر كينج في أواخر صيف عام 1962 بدء سلسلة من المظاهرات في برمنجهام، وعمل على تعبئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام، وفي اليوم التالي وقعت أول معركة سافرة بين السود المتظاهرين ورجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية، ثم صدر أمر قضائي بمنع كل أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة والاعتصام؛ فقرر كينج لأول مرة في حياته أن يتحدى علانية حكما صادرا من المحكمة، وسار خلفه نحو ألف من المتظاهرين الذين كانوا يصيحون "حلت الحرية ببرمنجهام"، وألقي القبض على كينج وأودعوه سجنا انفراديا، وحرر خطابا أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية، وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النضال في إطار من عدم العنف.


[عدل] إخضاع البيض للمفاوضات
وبعد خروجه بكفالة واصل قيادته للحركة، ثم برزت له فكرة تتلخص في هذا السؤال: ماذا أنت صانع بالأطفال؟ إذ لم يكن إلا القليلون على استعداد لتحمل المسئولية التي قد تنشأ عن مقتل طفل، ولكنه لم يتردد كثيرا فسمح لآلاف من الأطفال باحتلال المراكز الأمامية في مواجهة رجال البوليس والمطافئ وكلاب بوليسية متوحشة فارتكبت الشرطة خطأها الفاحش، واستخدمت القوة ضد الأطفال الذين لم يزد عمر بعضهم عن السادسة، ثم اقتحم رجال البوليس صفوفهم بعصيهم وبكلابهم ؛ مما أثار حفيظة الملايين، وانتشرت في أرجاء العالم صور كلاب البوليس وهي تنهش الأطفال، وبذلك نجح كينج في خلق الأزمة التي كان يسعى إليها، ثم أعلن أن الضغط لن يخف، مضيفا: "إننا على استعداد للتفاوض، ولكنه سيكون تفاوض الأقوياء فلم يسع البيض من سكان المدينة إلا أن خولوا على الفور لجنة التفاوض مع زعماء الافارقة، وبعد مفاوضات طويلة شاقة تمت الموافقة على برنامج ينفذ على مراحل بهدف إلغاء التفرقة وإقامة نظام عادل وكذلك الإفراج عن المتظاهرين، غير أن غلاة دعاة التفرقة بادروا بالاعتداء بالقنابل على منازل قادة الافارقة ؛ فاندفع الشباب الافارقة الغاضبين لمواجهة رجال الشرطة والمطافئ، وحطموا عشرات السيارات، وأشعلوا النيران في بعض المتاجر، حتى اضطر الرئيس كنيدي لإعلان حالة الطوارئ في القوات المسلحة، وسارع كينج محاولا أن يهدئ من ثائرة المواطنين، وكان عزاؤه أن من اشتركوا في العنف من غير الأعضاء النشطين المنتظمين في حركة برمنجهام، وما لبث أن قام بجولة ناجحة في عدة مدن كشفت عن البركان الذي يغلي في صدور الافارقة السود تحت تأثير مائة عام من الاضطهاد.


[عدل] اتحاده مع زعماء اخرين
عمل على اتحاد زعماء الامريكان الافارقة بكل ارئهم ومعتقداتهم الدينية لمواجهة عدوهم المشترك سويا بدلا من التفرق في التعامل معها مثل زعيم المسلمين الافارقة مالكوم إكس .


[عدل] أنى أحلم
تلقى أفارقة أمريكا درسهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 بثورة لم يسبق لها مثيل في قوتها اشترك فيها 250 ألف شخص، منهم نحو 60 ألفا من البيض متجهة صوب نصب لنيكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وهنالك ألقى كينج أروع خطبه: "أنى أحلم" " I have a dream " التي قال فيها: "إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".

ووصف كينج المتظاهرين كما لو كانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده "فبدلا من أن تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيكا بدون رصيد، شيكا أعيد وقد كتب عليه "إن الرصيد لا يكفي لصرفه".

فدقت القلوب وارتجفت، بينما أبت نواقيس الحرية أن تدق بعد، فما أن مضت ثمانية عشر يوما حتى صُعق مارتن لوثر كينج وملايين غيره من الأمريكيين بحادث وحشي، إذ ألقيت قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك زاخرة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج؛ فهرع كينج مرة أخرى إلى مدينة برمنجهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف.


[عدل] جائزة نوبل
في العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول زنجي يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما-. ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الافارقة، فضلا عن الهزيمة السنوية التي يلقاها الافارقة على أيدي محصلي الضرائب والهزيمة الشهرية على أيدي شركة التمويل والهزيمة الأسبوعية على أيدي الجزار والخباز، ثم الهزائم اليومية التي تتمثل في الحوائط المنهارة والأدوات الصحية الفاسدة والجرذان و الحشرات .


[عدل] إغتياله
وفي 14 فبراير عام 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي) - James Earl Ray - وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.

وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما، غير أن التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال كان مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة



لنا جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 06:07 AM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[align=center][flash=http://www.youtube.com/v/gZLvSnr6s50&hl=en&autoplay=1]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash][/align]



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 06:27 AM   #[4]
الوليد عمر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الوليد عمر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر مشاهدة المشاركة
فاز باراك اوباما الآن بالانتخابات الامريكية ......
اعلنت الآن نتائج الانتخابات واقر مكين بهزيمته بشكل ثابت ،واخيرا انتصف التاريخ لسود الوجوه بيض القلوب
الرجل أتى بصخب تاريخي وزخم نضالي للسود الامريكان .......
قد لايمسنا فوز باراك اوباما بشكل مباشر لكنه معنى لانتصار اخلاقي ولنضال بداء منذ نشوء عصور العبودية
ويهمنا في انتصار اوباما ان نلحظ ان العرق لازال يسود رغم الدساتير
وان الجمهوريين شهدوا استفتاءا امريكيا وعالميا على سياساتهم الهوجاء
وأن افريقيا التي انجبت اسلاف اوباما هي في طريقها لاثبات ان الرجل الابيض
رجل مزدوج الخطاب والمعتقد والمزاج
سعيدة لاجل اصدقائي الامريكان السودانيين الذين انفعلو بالحدث وواكبوه
وسعيدة لانتصار قيمة ومبداء
وسعيدة لتحقيق احلام الغلابة في مشاهدة حلم يتحقق
وسعدت جدا وشرفني مشاهدة دموع القس جيسي جاكسون راعي الحقوق المدنية ورفيق مارتن لوثر كينغ
ليتك هنا ياكنغ الحقوق المدنية والسياسية للسود
ليتك شهدت هذا اليوم .....
لكني احس بروحك ترفرف حولنا
لك المجد يااوباما
وسأعود بتؤدة
لكم الحب في سودانيات


[align=right]العزيزة لنا


تقبلى تحياتى :



قال لى أحد أصدقائى الفلسطينيين هنا فى المكتب وهو يجلس عن يمينى الأن .. لماذا تفرح كل هذا الفرح لنتيجة إنتخابات لا تجرى فى الخرطوم ولا تشارك فيها .. ولا تعنيك كثيرا أو قليلا .. الحقيقة صدمتنى أسئلته الإنطباعية للغاية .. حيث درج العرب على أخذ الزبد من البحر .. بوقوفهم المستمر على الحافة دون سبر الأغوار وركوب الصعاب ..

إنتصار السيناتور أوباما و وصوله للبيت الأبيض هو حدث تأريخى بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانى ليس فقط لخلفيته العرقية .. أو لصغر سنه .. إنما لما يمثله فوزه من تتويج لكل الجهود والدماء والعرق والمكابدة على مر القرون .. وحصاد الأسلاف الذين حملوا إلى الأرض الجديدة مغللين بالأصفاد فى بطون السفن الخشبية .. لشهور طويلة .. حتى يصلوا إلى مصيرهم المحتوم من العبودية و السخرة هذا إن حالفهم الحظ بالبقاء على قيد الحياة ..

إنتصار أوباما لم يكن ليتم لولا جهود الشرفاء أمثال مارتن لوثر كنج .. ودعاة الحقوق المدنية .. وكتاب الدستور والمشرعين على مر التأريخ الأمريكى الحافل ..

اليوم تجيب الديمقراطية الليبرالية على الأسئلة المستعصية .. وتتلمس أجوبتها على ضوء أمال جديدة فى عصر جديد حافل .. بتطلعات المساواة بين بنى البشر ..

اليوم تتنزل الكلمات المكتوبة بدماء السالفين على صحائف الدستور الأمريكى إلى أرض الواقع لتحمل وجها أسمر الملامح بإبتسامة إفريقية مريحة .. وتضعه على واجهة الإمبراطورية الأحادية .. وفى واجهة العالم ..

لم لا أكون سعيدا بإنتصار أوباما .. وأنا أرى فى إنتصاره .. إنتصاراً شخصيا لى .. لما يمثله من تتويج .. وإعتراف بكينونة الإنسان بعيدا عن لونه وعرقه .. وإعتذار عن كل ما جابهته السحنة السوداء من إقصاء على مر العصور .. ليس فى أمريكا وحدها بل على مستوى التأريخ الإنسانى ..



أعلنها داوية من هذا المكان ..



أنا مبسووووووووووط



فليسطر التأريخ هذا التحول فى مسيرة الديمقراطية ..


لنرى أوباما أخر فى بريطانيا و فرنسا .. وإيطاليا وكندا وأستراليا .. وكل مكان ..





ولك التحية ...
[/align]



التوقيع: [moveo=left]A PERSON WITH ONE DREAM IS MORE POWERFUL THAN OTHERS WITH ALL FACTS[/moveo]
الوليد عمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 06:29 AM   #[5]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيزة لنا ..
أشاطر كل الغبـش الفرحـة بتسـنم أول زنجي لمقاليـد البيت الأبيض وأتفق معك تماماً حول دلالات فوز باراك أوباما وإنتصار القضية المركزية في العالم وليدة المعركة الأزلية أبيض وأسود. وهـو كما أسلفتي إنتصار للقيـم وإنتزاع لحق جثـم عليـه اللون الأبيض كثيراً ولا أغالي إن قلت أن الفرحـة قد تعـم أركان العالـم المهمـش قاطبة لا لفوز أوباما فقط ولكن لسقوط الصنـم الأغبى في تاريخ الديموقراطيات الديكتاتورية جورج بن بوش وبزوغ مخايل التغيـيـر.

وإن كنـت لا أعول كثيراً على حجـم التغيير فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه الأقطار المهمشة وقضايا النزاع المحتدمة في أطراف المعمورة ، فأمريكا تحكمها (وبالتالي تحكم رئيسها) إستراتيجية طويلة المدى ترسمها دوائر إستخبارات مركزية ومؤسسات دراسة رأي عام ومراكز ضغوط صهيونية يصبان من فوهـة قـُمع يسمى الكونجرس.

لذا لن تكون هناك مساحات متسعـة للرئيس الجديد للإلتفات نحو قضايا الديمقراطية وحق الشعوب المستلب ومناوئة النظم الديكتاتورية في العالم التحتاني ، فهـذه القضايا الجوهرية لدينا ستمثل حوافاً بالنسبـة له، لا سيما أن شعار التغيير الذي رفعـة ينصب أولاً على الداخل وما قـد يمـس منه الخارج ربما هو وضع القوات الأمريكية في العراق تحديداً ، وهذا الأمر يحاول المنكوب جورج بوش إستباقه فيه بتوقيع إتفاقية مع عملائه في الحكومة العراقية قبل مغادرته هـو وعصابته غير مأسوف عليهـم. وقد تعلمنا من تجاربنا أنه ليس كل ما يطرح من شعارات إنتخابية يلتزم بتطبيقه.

عـموماً بدأت إشعاعات التغييـر تلوح من كوة أمريكا (وعقبالنا يا رب).
ولك كل الود الجميل.



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 12:12 AM   #[6]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي

الاخت لنا

اسمحي لي بان انقل كتابات سابقة لي عن فوز اوباما برئاسة امريكا كتبتها لحظة فوز اوباما



انا
افريقي
و افتخر

بافريقيتي

وافتخر بابن قارتي
و جاري
الكيني

باراك حسين اوباما

الذي عبر الطريق الطويل
من الالام
في جنازير العبودية
و الذل

وقوافل العبيد

الموسمين كالمواشي
المثقوبة انوفهم و مربوطة بالحبال
ليجروا منها
كالقطيع

في السفن المليئة
عبر المحيطات لخدمة السادة
الافتح لونا
و اجمل بشرة
و ملامح

اوباما عبر ذلك الطريق
الملئ بالعقبات
والالام
و الامال المكبوتة
و الدموع المسفوحة

ليصبح رئيساً لاقوى و اعظم دولة
في العالم
بواقعه الحالي

و هذه مدعاة للفخر لي
كافريقي






hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 12:15 AM   #[7]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي

لقد اثبتت امريكا اليوم للعالم
انها دولة مؤسسات
و حرية و دستور
و تعددية

فاز براك اوباما الاسود
برئاسة امريكا

لم يعترض احد

لم يزور الانتخابات احد

لم يقل البيض

"سجم الحلة الدليلا عبد "- مثل سوداني معروف

الذي يعرف تاريخ العبودية في امريكا قبل مائة عام من اليوم
السفن المليئة بالعبيد
الجنازير و السلاسل

السخرة في مزارع الرجل الابيض

الذل و الهوان

الدموع و الالام

عدم العدل في المعاملة
التمييز على اساس اللون

مطاعم للبيض و اخرى للسود
مدارس للبيض و اخرى للسود
مقاعد في القطار للبيض و اخرى للسود

هل يتخيل احدكم ان لون بشرته - فقط - يحدد
حياته و مستقبله
و مستقبل اولاده



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 12:18 AM   #[8]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي



اليوم 20 يناير العام 2009

بعد 46 عاماً
من مسيرة مارتن لوثر كنج

الذي اغتالته عصابات المتطرفين البيض في النهاية

بعد 46 عاماً

حقق باراك حسين اوباما

حلم مارتن لوثر كنج

و احلام جميع الزنوج الامريكيين

لحظة حاسمة في تاريخ السود الامريكيين

و لحظة حاسمة في تاريخ الافارقة

و لحظة حاسمة في تاريخ

العدالة الاجتماعية

و حقوق المساواة

لحظة

حاسمة في تاريخ الانسانية
جمعاء

لاول مرة

ينال السود رد الاعتبار لهم

لكرامتهم

ليحسوا على الاقل

بالاحترام و التقدير

لعلهم ينسون مراراة الماضي
الموروثة لهم في جيناتهم السوداء

المستحيل تحقق
تمكن الافارقة السود
المهمشين
بالعزم
و الاصرار
والارادة

و بالدماء و التضحيات
من تحقيق

حلم مارتن لوثر كنج
وحلم الاف الملايين
من السود
و المهمشين
و كل من جرى التمييز ضده
بسبب اللون
او الجنس
او حتى المعتقد

و ضرب براك اوباما المثل
لكل الذين يعانون
من التمييز
والظلم في المعاملة
ان الناس
سواسية
و ان الاصرار
و العزم
يحققان المستحيل

وانه
ما ضاع حق
ورائه مطالب
ابدا

للانسانية جمعاء
ان تفخر بهذا اليوم
وتلك اللحظة



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 12:19 AM   #[9]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي



ملحوظة
______________________________________________

لست معنياً بما سيقوم به باراك اوباما
لحل مشكلة الاوسط
الصراع العربي الاسرائيلي
او ما سيقوم به
تجاه السودان
و مشكلة دارفور
او ما سيقدمه للامريكان انفسهم
في ما يعانونه هذه الايام
او حتى جهوده التي سيبذلها
من اجل العالم
لحل الازمة المالية العالمية

كل هذا يدخل في اطار سياسة امريكا
التي يحكم الرئيس فيها
دستور و مؤسسات
و ناخبين يراقبون
مجلسي الشيوخ و النواب
وكذلك الرئيس

ما يهمني هنا

الحلم الذي تحقق
للسود و الافارقة

و التغيير الذي حدث

كذلك التجلي النادر
للانسانية

عندما قدم الشعب الامريكي
مثالا رائعا
- عبر انتخابه لاوباما -
عن العدالة الاجتماعية
و الديموقراطية
واحترام حقوق الانسان
و الحرية

اتمنى ان يتعلم اخوتي السودانيين هذا الدرس
ويجعلوه يوما ما ممكنا

ولي العشم

لان الزنوج الامريككين انفسهم
يبكون اليوم
لانهم لم يكونوا - حتى يحلمون -
بان هذا الحلم
قد يصبح حقيقة
يوماً
ما



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 12:24 AM   #[10]
hatim ALi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية hatim ALi
 
افتراضي



لقد حانت هذه اللحظة
جورج دبليو بوش
عليه ان يركب طائرة الهيلوكبتر الشهيرة
لتقله في رحلته - الحكومية - الاخيرة
المدفوعة من ميزان ضرائب المواطن الامريكي
الى مزرعته في تكساس
لينساه الناس
كبقية الرؤساء قبله
و يعيش كاي مواطن عادي
يدفع الضرائب
ويطبق عليه قانون الولاية
التي يعيش فيها

بوش - برغم غبائه و اصراره و خطاياه -
لم يكنكش في السلطة
لم يجري الى مجلس الشيوخ
ويطالبه بتعديل الدستور
ليصبح رئيساً مدى الحياة

لم - و لن - يعترض على رحيله
عن السلطة لانه يعرف تماما

ان الدستور الامريكي
اكبر منه
وواجب عليه احترامه
لن يسمح له احد
بان يطلب ان يكون ملكاً
في دولة المؤسسات

اين سوداننا من هذا
الذي ينظر الى المسرحيات الهزيلة
التي تجري في السودان
وحولنا في الدول
العربية و الاسلامية
و حتى الافريقية
و باقي دول العالم الثالث

يصاب بالغثيان

الرئيس يغير الدستور
ليصبح رئيساً
مدى الحياة

لا تلموا امريكا
ايها السادة

لوموا انفسكم
على هوانكم
على الناس

و قبل ذلك
على
هوان انفسكم
على انفسكم



hatim ALi غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:42 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.