في لحظة اغماض الاجفان تلك تغامزت.العينان فى خبث باين عبر لغة اهتزاز الرموش علي جموع
حركات الوجه تلك وقالتا في تناغم انٍ "
في باله من غير شك سيرة البحر ؟
لكن باي السير يبدأ؟"
تبسم الوجه ضاحكا من خبثهما وارخى
اجفانه وقطب جبينه ، حتي شعرت العينان بانسداد وعاء الدمع فيهما وتعثر تواصلهما مع مورد حقيقتهما، لكن الوجه الرقيق سرعان ما أعاد البسمة الي نفسه وتذكر فى غير امتنان ان هاتان العينان هما معبر تواصله وبوصلة استكشافه لمنارات الجمال التي - كان للأسف يتغذي منها حلو الشهد وسماحة الاطلال.
التعديل الأخير تم بواسطة أمير الأمين ; 27-06-2022 الساعة 08:17 PM.
|