نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة الجيلي أحمد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2008, 07:53 AM   #[16]
طيبان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طيبان
 
افتراضي

يومكم طيب :-
البوست يعشّم في نقاش جميل وقوّي ..ويفضي إلي إجابات ..
أشكركم علي المواصلة ..
مصطلحات مهمّة في متن الحوار
عربي ..عروبي ..
أحتاج -لو تكرّمتم -لتعريفات واضحة ومضبوطة.. ففهمي لها عام وليس متخصّص
_

مشكورين ..



التوقيع: [align=center][/align]
طيبان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2008, 08:25 AM   #[17]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
سلامات ياعادل

كتبت:



هذه مقالة كبيرة,
وفيها مجاملة للأديب الطيب صالح,
وإنتقاص لوجدانك..
الطيب صالح كاتب متميز ولكنه ليس بمفكر أو فيلسوف..!!
كل ماكتبه الطيب ..كانت إستحسانات
, لذلك الوزير
أو ذلك الرئيس
أو للعروبة)

لايمكنك التماس فلسفة تفضى بك نحو محصلة الكاتب,
فهو فى حين يتعرض للثقافة الأفريقية فى ثوب المحدث,
وفى جبته يكتب عن العروبة كسبق لامثيل له,
حتى انه يصور المرأة العربية الوحدى التى تعمل كقبطان برى,
وكأنه إنجاز غير مسبوق..
أين العدل..??
سلامات يا جيلي...
ليس بهذا الإطلاق يا جيلي وكمان دون أسانيد...
لا يمكن يا جيلي أن يكون هذا ما خرجت به من قراءتك للطيب صالح واستخدامك لكلمة (كل)
فيها نوع من التحامل...
أعرف أنك قارئي جيد .. أعطي الموضوع حقه من التروي والتعمق فالطيب كما قلت لك من قبل بحر تصعب لجته .

* كتب الطيب عن الكثير من الأدباء الأفارقة خاصة الذين شاركوا في مهرجان أصيلة .. كتب عن قبائل "الزولو" ...وكتب بعمق... كتب حتى عن الأبروجينز في استراليا ..

* الطيب صالح ككاتب لديه جمهوره الذي ينظر نحوه وهو يكتب.."الجمهور القارئ بالعربية" هنا.

* لا يمكن ابتسار (عروبة) الطيب صالح في منشأه القبلي "كما ذهب أخونا عادل" فالطيب فالنهاية نتاج "مدينة" نشأة وتعلم .وذلك رغم أن جميع روايات الطيب جعلت من بيئة القرية مسرحا لها .

* عاش الطيب صالح فترة طويلة بين قطر والرياض إبان عمله في اليونسكو ثم وزارة الثقافة القطرية ثم صحفيا في مجلة المجلة "الرياض" . وهذه البيئة تركت أثرا كبيرا في كتابات الطيب صالح ...


يقول الطيب صالح :

اقتباس:
السودان كان دائما سندا للأمة العربية، نحن في شمال السودان، والشمال بمعناه الواسع، بمعناه الشمال والغرب والشرق والوسط، دائما عندنا هذا الإحساس العميق بانتمائنا للأمة العربية دماً وفكراً وديناً، كنا نظن أننا العرب الوحيدين في العالم، لأننا ما شفنا كثيرين، حتى الأربعينات، من إخواننا العرب من الشمال فكان عندنا هذا الإحساس بالعصبية العربية الشديدة، هذه العصبية طبعاً الآن أصبحت عرضة للجدل لأنه إخواننا الجنوبيين، ومعهم الحق، يريدون هوية تشملهم، وهم ليسوا عرباً، لكننا نحن عندنا هذا الإحساس العميق بأننا جزء من هذه الأمة ودائما تظهر عواطفنا، لأن السودانيين لا يعبرون عن عواطفهم باندفاع وسهولة، عندهم شيء من الحياء إذا قورنا بإخواننا المصريين الذين هم أقدر منا على التعبير عن عواطفهم، ولكن في أزمات الأمة العربية، دائما كان السودانيون واضحين في انتمائهم لهذه الأمة، ولست بحاجة أن أذكركم بما حدث عام 1967 اثر الهزيمة المرة التي منيت بها الأمة العربية، حيث كانت الخرطوم هي العاصمة العربية التي احتفت بزعيم الأمة المهزوم كأنه زعيم منتصر إلى درجة أدهش الناس في الغرب، ما هذه الأمة، عندهم في الغرب الزعيم إذا قاد الأمة إلى هزيمة خلاص انتهت القضية، فما هذه الأمة التي تحتفي بزعيم مهزوم كأنه منتصر، ثم دائما قواتنا حاربت في فلسطين في كل الحروب، وحاربنا مع إخواننا المصريين، وقواتنا شاركت في لبنان وفي الكويت. دائما وأبدا كنا سندا للأمة العربية ولا نفعل ذلك منةً ولا مجاملة ولكنه الشيء الذي يجيش في قلوبنا وصدورنا لأننا ننتمي حضاريا وفكريا ووجدانيا لهذه الأمة العربية.

ويقول :

اقتباس:
وردا على سؤال: كيف يفهم الطيب صالح العلاقة بين الإسلام والعروبة والوطنية والديمقراطية، قال:



هذه قضية طويلة وكبيرة.. هذه عايزة Symposium ، مش لقاء. حقيقة نحن السودانيين بنأخذ الأمور كما هي، يعني إلى حد قريب ما كنا نسأل عن موضوع قضية الهوية.. هذه التي جاءتنا من بلاد الشام، ما كان عندنا أزمة الهوية: من نحن.. وإيه تركيبتا.. إلى أي حد نحن عرب والى أي حد نحن أفارقة، نحن عرب مسلمين هذا هو الذي نفهمه، في السودان. يقال في السودان: دا ولد عرب، والعروبة عندنا قضية مفروغ منها، مفهوم قائم بحد ذاته، لما يقال دا فلان ولد عرب، دي قيمة. بعدين يدخل في نطاق هذه العروبة كل من يتكلم اللغة العربية، عندنا في الشمال قبائل نوبية وهي أعرق قبائل في وادي النيل هؤلاء أمة ورثت الحضارة الفرعونية القديمة، وهم الآن عرب. بعدين نحن مسلمون.. الحقيقة المهمة في السودان، هو أن الإسلام دخله سلماً ولم يدخله حربا، وأنا متأكد أنه العديد منكم يعرف تاريخ السودان، لكن فقط أذكركم أن دخول العرب للسودان بدأ في بداية الفتح العربي لمصر لأن بعدما دخل عمر بن العاص مصر في خلافة سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) دخل جيش عربي بقيادة عبد الله ابن أبي الصرح، ووجد ممالك مسيحية مستقرة ومتطورة ومتحضرة جداً فصالحهم العرب، صالحوهم ولم يحاربوهم، ثم ظلت القبائل العربية تهاجر جنوباً وتدريجيا بدأ التزاوج بين العرب وبين القبائل النوبية إلى أن آل الأمر إلى العرب والى المسلمين وتكونت عندنا دولة عربية إسلامية هي دولة سنّار، وسنّار هذه دولة كثير من المؤرخين اعتبروها تعويضا عن ضياع الأندلس حين قامت في السودان هذه الدولة المسلمة العربية. فنشأ عندنا إسلام يتميز بروح تسامح لا حد لها. ما عندنا أبدا التشنج بأمور العقيدة، وعندنا في أم درمان، التي هي العاصمة الوطنية للسودان، حي كامل يسمونه المسالمة، لأنه لهؤلاء أصول قبطية وبعضهم دخل الإسلام وبعضهم ظل على مسيحيته، ومرات في العائلة الواحدة تجد جزءا مسلما وجزءا نصرانيا، ثم نحن في إسلامنا أخذنا كثير من التراكمات الحضارية الموجودة في وادي النيل، فالإسلام بالنسبة لي هو هذا، ولذلك ما يحدث الآن في السودان، أنا أعتبره ضد طبيعة الأرض وطبيعة الحضارة التي أنشأناها على مدى القرون، هذه الحدة في الفصل بين الأمور، انه هذا مسلم وهذا غير مسلم، وهذا كافر.. لم يكن عندنا هذا الكلام، وأظن أن المنطقة العربية كلها تميزت بهذه السماحة في المعاملة منذ صدر الإسلام، منذ عهد الرسول، وفي التاريخ طبعا تعرفوا بأنه في معركة القادسية حين أصيب المثنى بن حارث الشيباني التفت خلفه فوجد عربيا نصرانيا، فقال له: أنت لست من ملتنا ولكنك أخونا فاحمل الراية. عربي نصراني حمل راية المسلمين في معركة القادسية. هذه القضية مهمة جدا لأنه الآن في الغرب يتهموننا بأننا ناس متزمتين ومتعصبين، بينما حضارتنا كلها قائمة على فكرة التسامح وفكرة خلط الأخذ من كل شيء مفيد وجمعها في سياق واحد. في بلاد الشام فعلوا ذلك، في وادي النيل فعلنا ذلك مع إخواننا المصريين، في بلاد المغرب العربي عملنا ذلك، في أرض الرافدين.. هذا هو تراثنا. وأرجو أن تتغلب روح التسامح في نهاية الأمر على التزمت ومحاولة فرض الأشياء، وأكتفي بهذا الجزء من سؤالك ولنتحاور على شيء آخر.



طبعا لا أخفي عليك يا جيلي ولعي شخصيا ب "السوداناوية" كما أسس لها المرحوم أحمد الطيب زين العابدين .. وكما مهدت لها حركة "الغابة والصحراء" -محمد المكي إبراهيم - النور عثمان أبكر - محمد عبد الحي . ولا أجدني أتفق هنا مع طيبنا الصالح ولا حتى تعاطفا يكون منبعه محبتي للرجل الأديب الكبير.

أعود إن شاء الله ..





***
المصدر :
الطيب صالح في "مركز الحوار العربي":

من أرشيفي وهي مجموعة لقاءات وحوارات مع طيبنا الصالح .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2008, 09:34 AM   #[18]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
سلامات يا جيلي...
ليس بهذا الإطلاق يا جيلي وكمان دون أسانيد...
لا يمكن يا جيلي أن يكون هذا ما خرجت به من قراءتك للطيب صالح واستخدامك لكلمة (كل)
فيها نوع من التحامل...
.

سلامات ياود الحاج
ليس هذا كل ماخرجت به,
النقاش طويل ونقاطه غير محدودة..

تم سحب كلمة (كل) (لسعة دلالتها),
وأستعيض عنها ب (كثير)..


هنالك إطناب وإستسحسان للمسؤولين العرب بشكل كثيف..
ولايمكن أن تقنعنى بأن هذا الإطناب كتب للجمهور العربى..!!



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2008, 12:17 AM   #[19]
محمد عثمان ود نصر
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

أخي الجيلي أحمد .. إحترامي لشخصكم الكريم

كلامك لم يكن موفقا عندما زعمت أن عادل عسوم يجامل الاديب الطيب صالح و أن ذلك إنتقاصا لوجدانه .فعادل من غير مجاملة أرقى و أرهف من ذلك .. وهذا إعتقاده .. فان أردت نقده فليكن بالادلة بازجاء فكر و أدب الطيب صالح وليس بالقاء الكلام على عواهنه ..



التعديل الأخير تم بواسطة محمد عثمان ود نصر ; 08-12-2008 الساعة 05:30 AM.
محمد عثمان ود نصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2008, 08:42 AM   #[20]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

عـزرآ مكرر



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2008, 08:45 AM   #[21]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

الأخ محمد عثمان نصر,

لاأعتقد بأن فى حديثى إنتقاص لعادل,
(فأنا أكن له وللجميع كل الإحترام)..
فكرة حديثى تكمن فى أن الطيب صالح ليس فيلسوفآ أو مفكرآ,
ليصنع وجدان الناس ويرتب إتجاهات تفكيرهم..

(الكلام على عواهنه لن تجده ملقى هنا , فاحذر متكتب جيدآ)

إن كان الأخ عادل يحس بحديثى غليظآ وغير موفق,سأقوم فى الحال بسحبه,
الفكرة من البوست تهدف إلى الدفع بحاور جاد ومفيد ,
ليس إلا

كل سنة وانت الجميع بخير



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2008, 11:38 AM   #[22]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الجيلى
اذا وضعنا فى الإعتبار بعض التحفظات التى أشار إليها الأخ خالد الحاج فأجد نفسى اتفق معك تماماً فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان الطيب صالح مفكراً أم لا وفى تقديرى أن الطيب صالح نفسه لم ينزل نفسه هذه المنزلة وأن السمو الذى بلغه الطيب صالح كأديب وراوى لا يتأتى له لو سار فى مجال الفكر والفلسفة
أنا أعتقد أن أفكار الكاتب وآراءه الخاصة لا تعنى القارى إلا بالقدر الذى يتعلق بالنص وبنيته وهذا أيضاً لا يعنى طرح فلسفة الكاتب جانباً أضف الى هذا أن كثيراً من النقاد يرون أن حتى آراء الكاتب النقدية لأعماله لا تعتبر ملزمة للقارىء ويرون أن النص بمجرد إكتماله يكتسب شخصيته الذاتيه التى لا يكون للكاتب حق الهيمنه عليها
وحيث أن المجال يتسع أود ان اورد بعض آراء الطيب صالح فى روايتى عرس الزين وموسم الهجرة الى الشمال والتى وردت فى كتاب الدكتور يوسف نور عوض ( الطيب صالح فى منظور النقد البنيوى )
عن رواية عرس الزين يقول الكاتب
(والقصة كلها فى الواقع قائمة على أساس أن الحياة نوع من المهرجان وهى قائمة على اساس إيجابى كامل مع إن الشخصية الأساسية تبدو وكأن إيجابياتها محدوده ثم تنفجر . أعتقد أننى منذ البداية كان إتجاهى ان أختار عمداً شخصية تبدو كأنها لا تستطيع القيام بدورها كما يبدو , وفى نهاية العمل احاول أن أخلق لها هذا الدور )
يقول الدكتور يوسف نور عوض أن الطيب صالح يحاول أن يجرد العمل من اى مغزى فلسفى فالأمر كله فى نظره لا يعدو أن يكون مهرجاناً
يقول الكاتب
( فى محاولتى الثانية موسم الهجرة الى الشمال قدمت شخصية مصطفى سعيد ذلك الكائن الذى تستقر أشياء فى وجدانه وفى عقله الواعى واللاواعى . ومن الواضح أن البلد بمعناه المجازى حيث فكرة التناسق فى الكون كما كان فى عرس الزين , من الواضح أنه بدأ يهتز , وبدأت صراعات جديدة بالظهور وخلصت الى أن الشخصية المفيدة لاستقطاب هذه الأمور هو أن أخلق شخصية كلها عقل وليس لها قلب وهذا ما كان تقريباً تفكيراً تركيبياً )
وفى تلخيصه لرؤيته الفكريه يقول
( أنا أحاول أن أعبر عن احساس شخصى مثل احساس الصدام الحضارى وأفكار التغيير المطروحة وإحساس بين القيم التى عهدناها والقيم التى نظن أنها الأفضل لحياتنا , ومن الصعب أن يستشف إنسان آراء الكاتب من أقوال شخصياته لأنه يرسم عالماً لا وجود له فهناك شخصيات فى القصة تقول كلاماً يناقض شخصيات أخرى )
فى معرض رده على ما اتهم به من ميل الى الجنس الصارخ المكشوف فى قصصه وهذا ما دأب عليه بعض الذين أعتقد انهم لم يستطيعوا استيعاب النص والبيئة ومجتمع القرية يقول
( ذلك يعتمد على تعريف الجنس ناهيك بالصارخ والمكشوف اننى كتبت الى الآن روايتين وبضع قصص ولا توجد رائحة الجنس إلا فى واحدة وهوكلام يدور بين رجال وامرأة جاوزوا السبعين يسرون به أنفسهم فى انتظار الموت , هل فى هذا جنس صارخ ومكشوف )
الأخ الجيلى
الأخ خالد
الحديث عن الطيب صالح لا يمل
لكم الود
الحيث



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2008, 12:18 PM   #[23]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عثمان ود نصر مشاهدة المشاركة
أخي الجيلي أحمد .. إحترامي لشخصكم الكريم
كلامك لم يكن موفقا عندما زعمت أن عادل عسوم يجامل الاديب الطيب صالح و أن ذلك إنتقاصا لوجدانه .فعادل من غير مجاملة أرقى و أرهف من ذلك .. وهذا إعتقاده .. فان أردت نقده فليكن بالادلة بازجاء فكر و أدب الطيب صالح وليس بالقاء الكلام على عواهنه ..
اقتباس:
الأخ محمد عثمان نصر,
لاأعتقد بأن فى حديثى إنتقاص لعادل,
(فأنا أكن له وللجميع كل الإحترام)..
فكرة حديثى تكمن فى أن الطيب صالح ليس فيلسوفآ أو مفكرآ,
ليصنع وجدان الناس ويرتب إتجاهات تفكيرهم..
(الكلام على عواهنه لن تجده ملقى هنا , فاحذر متكتب جيدآ)
إن كان الأخ عادل يحس بحديثى غليظآ وغير موفق,سأقوم فى الحال بسحبه,
الفكرة من البوست تهدف إلى الدفع بحاور جاد ومفيد ,
ليس إلا
كل سنة وانت الجميع بخير
التحية للأعزاء ود نصر والجيلي
بالفعل ياأخي ود نصر فاني لم أجامل أستاذنا وأديبنا الطيب صالح...
أما أخانا الجيلي فأشكر لك في البدئ تقريظك لسمت وجداني وأقول:
الوجدان الذي أعنيه ياصديقي الجيلي هو الوجدان الأدبي (أي وجدان الكتابة فيّ)...
الطيب صالح هو أول من (سوّق) للمفردة السودانية (كلهجة) في الخارج!
والرجل له (مرادات) وزوايا وشخوص أجاد (بحق) وهو يفرد لنا دونها الكثير من المباني والمعاني...
أضف الى ذلك (السبكة) الأدبية (الحوارية) لشخوصه وأبداعه في أستنطاق شخوص روايتيه وقصصه!
ألا يستحق مثل هذا (الأدب) أن تفرد له سوح وفضاءات الوجدان؟
أما أيرادك ياصديقي الجيلي هذا:
اقتباس:
الطيب صالح كاتب متميز ولكنه ليس بمفكر أو فيلسوف..!!
كثيرمن ما ماكتبه الطيب ..كانت إستحسانات
, لذلك الوزير
أو ذلك الرئيس
أو للعروبة)
لايمكنك التماس فلسفة تفضى بك نحو محصلة الكاتب,
فهو فى حين يتعرض للثقافة الأفريقية فى ثوب المحدث,
وفى جبته يكتب عن العروبة كسبق لامثيل له,
حتى انه يصور المرأة العربية الوحدى التى تعمل كقبطان برى,
وكأنه إنجاز غير مسبوق..
فبصدق اراك قد أبتسرت الكثير من الموجب في رفد الرجل كما أورد الأخ خالد!
أما شنآنك لعروبية تراها في سمت رفده فلا احسبها بمسبة أو غمط بقدر ماهي تعبير (صادق) لأصل (حقيقي) يستمسك به البعض في سوداننا (وحق لهم ذلك) طالما الأمر له من شواهد التأريخ واللسان وشئ من هيئة تدل عليه!...
واصل ياصديقي وليواصل الأحباب فرفد الرجل فيه الكثير الموجب الذي يستحق البيان...
مودتي



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2008, 07:04 PM   #[24]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
الناص : خالد الحاج
إقتباس للأديب الطيب صالح والذي ورد فيه :
"لكن فقط أذكركم أن دخول العرب للسودان بدأ في بداية الفتح العربي لمصر لأن بعدما دخل عمر بن العاص مصر في خلافة سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) دخل جيش عربي بقيادة عبد الله ابن أبي الصرح،"
سلامات يا جيلي...ويا خالد
أتابع بوجدان مشـوق ما بدأ يترى هنا ، وبإنتظار تساقط الثمار .. وعل إستخدامي لكلمة "وجدان" هنا تجسـّر الهوة بين مفهومي الجيلي وعادل للكلمة.
فقـط من أجل التصحيح .. أقول أن فتح مصر على يد عمرو بن العاص إنما كان في عهـد الخليفة عمر بن الخطاب وليس في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما .. كما ورد على لسان أديبنا الكبير الطيب صالح .. كما أحسب أن خطأً طباعياً ورد في إسم "عبد الله بن أبي السرح" حيث طبع "بن أبي الصرح".
وأستميح المتداخلين عذراً على الإفاضة ، فإنما قصدت تعميـم الفائدة.
ولكما الود باقات.



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 05:25 PM   #[25]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

الأخ الجيلي أحمد

كل عام وانت بخير ..

الحديث عن الأديب الكبير (الطيب الصالح) ربما كنت أنا آخر من يحق له الحديث هنا لقصر قامتي عن هامته .. غير أن النزوح ( العروبي ) في كتاباته بيناً دون شك .. وهو نزوح لا يفضي الى أي استعلاء للثقافة العربية على غيرها من الثقافات المتابينة في بلدي .. بل .. نجده كما أورد الأخ خالد الحاج في كثير من الكتابات يظهر جانباً بيناً أيضاً من ثقافاتنا الأخرى .. !!

ربما أجد نفسي مختلفاً مع الرأي الذي يقول بوجود ثقافة أو هوية ( افريقية ) أو ( أفريقانية ) فذاك عندي أنه لا يستقيم أن ننسب الثقافة للجغرافيا التي أوجدتنا في هذه القارة البتول .. !!

أما الحديث عن ( السودانوية ) في الغابة والصحراء أو من بعدها فيحتاج الى الحوار حوله بشكل منفصل وليس مجرد اشارة عابرة في خضم هذا البوست المتفرد .. !!

ولي عودة باذن الله

تحياتي



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 01:34 AM   #[26]
Ali Awad Ali
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الابن الجيلي
عيد شحمان ورويان
وما الخطل في عروبة من يريد ان يكون عربي او عروبي
وما الخطل في افريقنية من يريد ان يكون افريقي. لا احد
يستطيع ان يحدد للبشر هويتهم ومعتقدهم المطلوب في
الدنيا دساتير ديمقراطية تساوي بين البشر بمختلف ما يريدون
لانفسهم ان يكونوا. هذا هو مربط الفرس ونواقص السودان
سؤال الهوية هذا السؤال المرهق عديم الجدوى ظل محور
صراع الدم والموت فهل الاولوية لسؤال الهوية ام التنمية؟
كن بخير وتحياتى للاسرة



Ali Awad Ali غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:25 AM   #[27]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

صباح الخيرات للجميع هنا,

وشكرآ لهذا التنوع الثر فى وجهات النظر,
سأحاول إيجاد ثغرة فى الوقت والعودة لكل مداخلة على حدة,
فكل مداخلة أبانت وجهة نظر مهمة لها عدد من المؤيدين..

وللأعزاء الذين يشفقون علينا لكتابة تعليقات على بعض آراء
الأديب الطيب صالح,نقول:
أن الأمر متاح وليس بحوجة لتصريحات وقبول,
نحن هنا لانناطح قامة أحدهم
ولانرمى أحدآ بما ليس به,
ولست بصدد الجلوس لتفنيد كل ماعن للطيب صالح من أفكار,
هى محاولة لفهم النهج العروبى فى كتابات الرجل..
بالأدوات المتواضعة سنحاول على الأقل عرض ذلك الخط البين
ومحاولة فك وفهم رسالته..

أعتقد أن أى وجهة نظر كتبت هنا مهمة وحرية بالنقاش المستفيض

للجميع المحبة
وكل سنة وإنتو طيبين



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:52 AM   #[28]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك مشاهدة المشاركة
الأخ الجيلي أحمد

كل عام وانت بخير ..

الحديث عن الأديب الكبير (الطيب الصالح) ربما كنت أنا آخر من يحق له الحديث هنا لقصر قامتي عن هامته .. غير أن النزوح ( العروبي ) في كتاباته بيناً دون شك .. وهو نزوح لا يفضي الى أي استعلاء للثقافة العربية على غيرها من الثقافات المتابينة في بلدي .. بل .. نجده كما أورد الأخ خالد الحاج في كثير من الكتابات يظهر جانباً بيناً أيضاً من ثقافاتنا الأخرى .. !!

ربما أجد نفسي مختلفاً مع الرأي الذي يقول بوجود ثقافة أو هوية ( افريقية ) أو ( أفريقانية ) فذاك عندي أنه لا يستقيم أن ننسب الثقافة للجغرافيا التي أوجدتنا في هذه القارة البتول .. !!

أما الحديث عن ( السودانوية ) في الغابة والصحراء أو من بعدها فيحتاج الى الحوار حوله بشكل منفصل وليس مجرد اشارة عابرة في خضم هذا البوست المتفرد .. !!

ولي عودة باذن الله

تحياتي
أخي طارق
كل عام وأنت بخير..
وما المانع يا طارق من بحث أمر (السوداناوية ) هنا ؟ أنا وعدت بالرجوع ولم أكتف بإشارة عابرة كما تفضلت.
أعرف أن منطلقاتك تنبع من قناعاتك بأنك عربي ولا بأس من ذلك فهذا أمر لا أري فيه شخصيا موانع أو محاذير."فقط أخشي النظرة السياسية الضيقة" السودان يقبل كل شيء حيث أن الموقع الجغرافي والتأريخي يؤسسان لهذا القبول . إشارتك لموقع السودان الأفريقي (وأوافقك هنا )الذي لا أعتقد أنه الفيصل في جعل السودانيين أفارقة وفقط نظرة لدول مثل (تونس ) توضح مقصدي هنا فهؤلاء أبدا لم ينسبوا يوما انفسهم لأفريقيا.

نعود لموضوع السوداناوية وهو ذو صلة أكيدة بموضوع الجيلي هنا ، وأنا حين أشرت له كنت أريد التأسيس لفكرتي "إن شئت قناعتي الذاتية" أن سؤال الهوية في السودان والذي صار كالسؤال الشعبي (أول البيضة أم الدجاجة) لكثرة من يخوضون فيه وتحركهم قناعات وثوابت مختلة الأسس والمنهج وأغلبها عاطفي وعنصري "إن شئت" والفكرة هي أن الموضوع هو ثقافة هجين ولا علاقة للأمر عندي "بعلم الأجناس" .
أعتقد أن الطيب صالح منطلقه أيضا "ثقافي" وليس الأمر عنده أمر -شجرة نسب تعود به إلي العباس بن عبد المنطلب- .
أحمد زين العابدين رحمة الله عليه عندما أسس لهذه الفكرة كان منطلقه "ثقافيا"
في لقاء صحفي مع الدكتور أحمد زين العابدين شرح هذا الأمر بإسهاب جميل أنقل بعض الحوار هنا لفائدته الكبيرة :


سؤال :

وصفت السوداناوية بأنها تمثل رافدا جديدا في نهر الثقافة السودانية فكيف كانت بداية (السوداناوية) وما هي استناداتها وركائزها ، وهل هي تمثل مشروع مدرسة ثقافية لا تختلف عن -الفجر- الخرطوم - الغابة والصحراء - ؟ ونريد أن نعرف تحديدا رأيك حول الذين سعوا لمقتها بالزنجية والعنصرية ؟ .


إجابة :

السوداناوية في الأصل مشروع نظري ، نقدي ، منهجي ، يحاول به صاحبه النظر إلي الثقافة السودانية من الداخل ، مستفيدا في ذلك من الدراسات الانسانية عامة ، فهي منهج تكاملي ، يعالج الثقافة من خلال الثقافة ، أي أنه منهج -ثقافوي- ابتدرنا الكتابة فيه تحديدا في سنة 1980م بمقالة عنوانها التشكيل في الثقافة السودانية المعاصرة بمجلة الخرطوم عدد يناير 1980م حفزتنا للكتابة آنذاك مقالة قصيرة كتبها أحدهم عن متحف السودان القومي والآثار ، وعتب عليه خلوه من المادة الثقافية الاسلامية ولام المتحف علي الوثنية والنصرانية البادية في المادة المعروضة بداخله ، مما نبهنا إلي ظاهرة ثقافية حقيقية هي أن المجتمع يصنع تأريخه كإفراز للحياة ولكن ذلك قد لا يترتب عليه أو يساوقه وعي بذلك التأريخ ، وعليه فإن الوعي بالتأريخ يمكن أن يستحدث ، وها نحن نسعي في هذا الدرب .
إذا فهي مشروع نقدي تأريخي ثقافوي وليست مدرسة تشكيلية ، وليس هناك إنتاج تشكيلي يمثلها حتى الآن ولم يتجمع خلف هذا الجهد أفراد ، ولكن السوداناوية شبيه بمشروع آخر للأستاذ عبد الله علي إبراهيم (سودانو - عروبي) علي اعتبار إنها تراث نازل شديد القدم ، به قدرة عالية علي استيعاب الآثار الخارجية ، أفريقيها ، مصريها ، عربيها ، ليبيها ، أوروبيها ، تمثلا للقيم وطرحا جديدا لنفس القيم بشكل أصيل وفريد .

تعرضت السودانوية لموضوع التجانس الثقافي ، الخفيض في الثقافة السودانية ، علي أنها التعدد في الوحدة أو التثاقف الفريد - علي أنها أرحب من أن تضيق بها الصدور - وليتضح الأمر بجلاء فإننا نلجأ إلي تصور تشكيلي ، فنقول أنه قد ترسخ فهمنا للثقافة السودانية علي أساس أنها بساط ثقافي طويل (سباته) ممدودة من الشمال إلي الجنوب ، أو العكس ، في طرفها القصي يجلس النيليون والزنوج ، وفي طرفها الآخر يجلس النوبيون والعرب ، وبينها ثقافات صغري كثيرة بحيث يصعب التخاطب بين الطرفين القصيين إلا تراشقا وصياحا مبهما ، ولكننا نري أن الثقافة السودانية هي بساط مستدير (تبروقة) يتجالس عليها الناس جنبا إلي جنب ، يساكنون بعضهم البعض في دائرة تتجه إلي الداخل ، وسطها الثقافي ممتليء ومؤثر وقديم .

هكذا في نظرنا يتثاقف أهل السودان ، يتجه الوسط إلي الأطراف ، وتتجه الأطراف إلي الوسط وهم جميعا شركاء في ثقافة تزداد تجانسا مع الأيام - وبفعل عقلاني ترشيدي وعمل إبداعي حميم ، يزيد من الترابط الثقافي ، والفن هو أفضل هذه الوسائل الثقافية التي توثق الروابط - ذلك لأنه يلبي احتياجا وجوديا مركزيا - الحاجة أو الضرورة الجمالية التي علي أعتابها تنهار التحفظات والاحتباطات غير المنطقية ، فإن مباشرة الفن ورمزيته تجعلانه وسيطا ممتازا ، أما تري أننا نستمع هذه الأيام إلي مغنية جنوبية متقدمة الأداء ، لا بد أن يفتح الباب واسعا للابداع الفني والأدبي للجميع لابد من الخطاب الجامع والتثاقف التام
.


* المصدر :
كتابات سودانية العدد العاشر ديسمبر 1999


أعود إن شاء الله ...



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2008, 07:40 PM   #[29]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأخ الجيلي والجميع لكم من التحايا أرقها ومن التقدير أعمقه . وبعد
الطيب صالح كما المتنبي -كما قال خالد فيما أذكر -مثير للجدل والاهتمام متى وأين ما ذُكرا ؛ لذا سرعان ما انداح سيل أفكار المنتدين -ولم أرَ منتدِيات لعل المانع خير-بالرغم من أن مفترع الخيط لم تكتمل بعد فكرته -حسب ما بدا لي -وإن سمح لي الأخ الجيلي ؛فإني أطرح الأسئلة التالية :
1/هل تود أن تكتشف هذا النزوع العروبي في نتاج الطيب صالح الروائي أم الصحفي أم كليهما ؟
2/هل هذا النزوع أمر غريب يحتاج إلى اكتشاف وأنت تود إعمال فكرك للوصول إليه ؟
3/هل النظر إلى الموضوع سيكون من زاوية سياسية أم من باب التحليل للنص الأدبي ؟
وبعد أن تطرح فكرتك -مشكورا - لعل لدي ما أساهم به .
الأخ خالد : لك الود والشكر الجزيل واقترح عليك -عذرا على هذا التطاول - أن تفتح خيطا منفصلا عن سودانوية زين العابدين حتى تعم الفائدة . وللجميع الشكر والتقدير والاحترام . ويبقى بيننا الود .



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2008, 12:45 AM   #[30]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

الأخ الفاضل نادر
عساك بخير..
الجيلي هنا لا يتحدث عن الطيب صالح الروائي. هو يتحدث عن الطيب صالح الصحفي. وعلي الأخص ما كتبه طيبنا الصالح في مجلة المجلة تحت عنوان "آخر ورقة" .

ما فهمته ودعاني للتداخل بل حدد نوعية التداخل هنا هو أن الجيلي لاحظ تركيزا كبيرا علي "العالم العربي" ومعه حق. ما لا أفهمه وأحاول هنا معالجته بحواري هو الاستنكار المبطن في كلمات العزيز الجيلي لهذه "النزعة العروبية" .
الطيب كتب في الكثير مناحي المعرفة ويمكنني أن أوجز بعض العناوين هنا :
(1) منسي
(2) المضيئون كالنجوم من أعلام العرب والفرنجة
(3) للمدن تفرد وحديث : الغرب
(4) للمدن تفرد وحديث :الشرق
(5) في صحبة المتنبيء ورفاقه
(6) في رحاب الجندارية وأصيلة
(7) وطني السودان
(8) ذكريات المواسم
(9) خواطر الترحال


(هذه العناوين أخذتها من مجموعة الكتب التي نشرت نقلا عن مقالات الطيب صالح في مجلة المجلة)

عندما أشرت في أول مداخلة لي هنا لحقيقة أن الطيب صالح عاش فترة كبيرة من حياته بين الدوحة والرياض لظروف عمله وأن تلك الفترة أثرت علي كتاباته كنت أهدف إلي فصل هذه المقالات عن الطيب صالح الروائي ، وهذا بحر آخر كان الطيب صالح فيه سوداني قح.

الصحفي يكتب عن محيطه ، يتفاعل به ومعه. لا غرابة إذن أن تجد هيمنة البيئة العربية في كتابات الطيب صالح في هذه المقالات ، وحتى كتاباته عن السودان والتي جاءت علي استحياء كانت نتاج لتفاعل مع الأوضاع السياسية في السودان وانطباعات عائد بعد غيبة طويلة لحضن الوطن في أجازات متفرقة.
أشير هنا أن الطيب في مجمل مقالاته كان يقارن "بالسودان" في الأدب والشعر والجغرافية...
خاصة في كتاباته عن المتنبيء وغيلان إذ نجد الكثير من المقارنات بين أشعارهم وأشعار الحردلو والمجذوب..

أخيرا ... لا أري بأسا من (العروبة المزعومة ) لطيبنا الصالح .. هذا جيل رغم انفتاحه وثقافته العالية وتميزه إلا أنه نشأ علي ثقافة عربية إسلامية..
كانت بيروت والقاهرة تطبعان وتنشران في حين أن أفريقيا كانت منشغلة عن الثقافة تناضل لنيل استقلالها من نير الاستعمار الغربي. وتناضل من أجل لقمة خبز.

تحياتي لك مجددا ولا بأس من فتح حوار آخر عن سوداناوية الدكتور أحمد الطيب زين العابدين ولا تطاول يا أخي فالبساط أحمدي ونحن جميعنا هنا لنستفيد ونفيد .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:07 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.