نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-2008, 09:58 AM   #[76]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر مشاهدة المشاركة
عبد الجليل يارفيق
صباح مبهج
ابو العلا بكامل عنفوان تمرده استطاع النفاذ اليّ منذ فجر جنوحي .....حاورته وجلسنا معا على مسامير الوجود الحامية ومن يومها وانا لم البس خيط مرونه ....هذا الصديق المثقل بنتواءات الوجود وفناراته الخادعه مازحني يوما بأنه أخطأ الحساب عامدا وأن المحابس سبع طباقا وعدّ حتى وعد التخلق محبسا
ومن يومها وانفاسي متقطعة وأجوس وانا شاهقة شاخصة .
قد يلغي الكهنة المدى يوما لكنهم خلدوا فينا ابا العلاء .....
مرحى لك شيخي فأنت بصير بصير بصير
ولك ياعبد الجليل ياصديقي بشارة اتصال دنياواتنا
لك المحبة ياصديق .....وأقدر جدا طلتك الفخمة
وكن معي دوما
>>>>>>>>>>>>>>>

لنا جعفر
أمسك الخيميائي بكتاب، كان بحوزة أحد أعضاء القافلة. لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه مع ذلك، استطاع معرفة المؤلف: إنه أوسكار وايلد. وفيما هو يتصفحه، وقع على حكاية تتحدث عن نرسيس. كان الخيميائي، يعرف أسطورة نرسيس، ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب، كل يوم، ليتأمل جمال وجهه في مياه إحدى البحيرات. وكان مفتوناً بصورته، إلى درجة أنه سقط، ذات يوم، في البحيرة، ومات غرقاً. وفي المكان الذي سقط فيه، نبتت زهرة سميت نرسيس (نرجس). ولكن أوسكار وايلد لا ينهي القصة على هذا النحو؛ بل يقول أنه، لدى موت نرسيس، جاءت الأورديات، ربات الغابات، إلى ضفة البحيرة، ذات المياه العذبة، ووجدنها قد تحولت جرن دموع. سألت الأورديات البحيرة: لما تبكين، أبكي من أجل نرسيس. إن هذا لا يدهشنا إطلاقاً. لطالما كنّا نلاحقه في الغابات، باستمرار. لقد كنت الوحيدة التي تستطيع مشاهدة جماله عن كثب. سألت البحيرة: وهل نرسيس كان جميلاً؟ فأجابت الأورديات متعجبات: من يستطيع معرفة ذلك أكثر منك، ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟ سكتت البحيرة لحظة دون أن تقول شيئاً. ثم أردفت: أبكي من أجل نرسيس، ولكنني لم ألاحظ، قط، أن نرسيس كان جميلاً. أبكي من أجل نرسيس، لأنني كنت، في كل مرة ينحني فيها على ضفافي، أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه. قال الخيميائي: "يا لها من حكاية"."
في هذه الأجواء تنمو رائعة باولو كويلو الخيميائي لتتدافع الأفكار والرؤى المتدفقة من نبع المعرفة، فتعكس فلسفة إنسان بحث وبعمق عن معنى الحياة وأكسيرها >>>
رنا :: فرح صديقي عندما قرأت له هذه الفقرة .. فرح لأنه إكتشف ولأول مرة كما قال: أن النرجس رجلا (نرسيس) .. ياه .. ما هذا يا أوسكار وايلد .. من أنت يا كويلو .. كان نرسيس مفتونا بصورتة حد الموت .. لكنه موت أنبت زهرة .. موت نرجسي .. نرجس كان يحب ذاته .. النرجسية جاءت من هنا .. أنا الآن مفتونا بصورة نصك في مقارتها مع أبو العلاء .. ما شجعني إنك (أنثى) .. لو كنت رجلا لقتلتك النرجسية .. رجاء لا تنظري إلى وجهك (نصك) على صفحة البحيرة يوميا .. ولك تحيات .. اوسكار وايلد .. باولو كويلو .. وأبو العلاء .. وأنا ..



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2008, 09:59 AM   #[77]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي أوسكار وايلد .. نرسيس .. باولو كويلو .. ابو العلاء .. وأنت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر مشاهدة المشاركة
عبد الجليل يارفيق
صباح مبهج
ابو العلا بكامل عنفوان تمرده استطاع النفاذ اليّ منذ فجر جنوحي .....حاورته وجلسنا معا على مسامير الوجود الحامية ومن يومها وانا لم البس خيط مرونه ....هذا الصديق المثقل بنتواءات الوجود وفناراته الخادعه مازحني يوما بأنه أخطأ الحساب عامدا وأن المحابس سبع طباقا وعدّ حتى وعد التخلق محبسا
ومن يومها وانفاسي متقطعة وأجوس وانا شاهقة شاخصة .
قد يلغي الكهنة المدى يوما لكنهم خلدوا فينا ابا العلاء .....
مرحى لك شيخي فأنت بصير بصير بصير
ولك ياعبد الجليل ياصديقي بشارة اتصال دنياواتنا
لك المحبة ياصديق .....وأقدر جدا طلتك الفخمة
وكن معي دوما
>>>>>>>>>>>>>>>

لنا جعفر
أمسك الخيميائي بكتاب، كان بحوزة أحد أعضاء القافلة. لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه مع ذلك، استطاع معرفة المؤلف: إنه أوسكار وايلد. وفيما هو يتصفحه، وقع على حكاية تتحدث عن نرسيس. كان الخيميائي، يعرف أسطورة نرسيس، ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب، كل يوم، ليتأمل جمال وجهه في مياه إحدى البحيرات. وكان مفتوناً بصورته، إلى درجة أنه سقط، ذات يوم، في البحيرة، ومات غرقاً. وفي المكان الذي سقط فيه، نبتت زهرة سميت نرسيس (نرجس). ولكن أوسكار وايلد لا ينهي القصة على هذا النحو؛ بل يقول أنه، لدى موت نرسيس، جاءت الأورديات، ربات الغابات، إلى ضفة البحيرة، ذات المياه العذبة، ووجدنها قد تحولت جرن دموع. سألت الأورديات البحيرة: لما تبكين، أبكي من أجل نرسيس. إن هذا لا يدهشنا إطلاقاً. لطالما كنّا نلاحقه في الغابات، باستمرار. لقد كنت الوحيدة التي تستطيع مشاهدة جماله عن كثب. سألت البحيرة: وهل نرسيس كان جميلاً؟ فأجابت الأورديات متعجبات: من يستطيع معرفة ذلك أكثر منك، ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟ سكتت البحيرة لحظة دون أن تقول شيئاً. ثم أردفت: أبكي من أجل نرسيس، ولكنني لم ألاحظ، قط، أن نرسيس كان جميلاً. أبكي من أجل نرسيس، لأنني كنت، في كل مرة ينحني فيها على ضفافي، أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه. قال الخيميائي: "يا لها من حكاية"."
في هذه الأجواء تنمو رائعة باولو كويلو الخيميائي لتتدافع الأفكار والرؤى المتدفقة من نبع المعرفة، فتعكس فلسفة إنسان بحث وبعمق عن معنى الحياة وأكسيرها >>>
رنا :: فرح صديقي عندما قرأت له هذه الفقرة .. فرح لأنه إكتشف ولأول مرة كما قال: أن النرجس رجلا (نرسيس) .. ياه .. ما هذا يا أوسكار وايلد .. من أنت يا كويلو .. كان نرسيس مفتونا بصورتة حد الموت .. لكنه موت أنبت زهرة .. موت نرجسي .. نرجس كان يحب ذاته .. النرجسية جاءت من هنا .. أنا الآن مفتونا بصورة نصك في مقارتها مع أبو العلاء .. ما شجعني إنك (أنثى) .. لو كنت رجلا لقتلتك النرجسية .. رجاء لا تنظري إلى وجهك (نصك) على صفحة البحيرة يوميا .. ولك تحيات .. اوسكار وايلد .. باولو كويلو .. وأبو العلاء .. وأنا ..



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2008, 10:09 AM   #[78]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

عبد الجليل
ستكون هذه أول مداخلة تنزل خطأ مرتين ولا أقوم بحذفها...
وهل يحذف الجمال؟؟

يديك العافية يا زول يا وسيم الكلمة .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2008, 10:38 AM   #[79]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
عبد الجليل
ستكون هذه أول مداخلة تنزل خطأ مرتين ولا أقوم بحذفها...
وهل يحذف الجمال؟؟

يديك العافية يا زول يا وسيم الكلمة .
oh
____
الرائع ..خالد الحاج .. أوجعتني ..
كما أوجعني من قبل نص للصديق القاص .. عبد الرحيم شنقب ...قال:
سألت طفلة أباها وبإلحاحٍ شديد، لماذا لا تتدلى من سقف حجرتنا نجمة تنشر الضوء والقصص وتبعد عنا التلف، ماتت هذا المساء.
آه يا خالد .. من نصل الكلمات .. التي تحي وتميت .. بالله عليك لا تحرجني .. دعني أمر بسلام .. وأحبك جدا



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2008, 07:55 PM   #[80]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي تحايا وأشواق

أشك يؤلمني شكي(عذرا تجاني الفتى العبقري ) في أن هذه الكلمات يمكن أن تعبر عن الذي يصطرع بداخلي لكني -ولا خيار لدي-أراهن على قدراتك العالية على الإحساس النبيل الذي تدفق وسال نهرا في هذا الخيط المجنون كما جنونك الحبيب .لنا منك هذا الألق الشفيف ولك منا الود بقدر الذي تعرفين .لا أجد كلمات مناسبة على هذه الآلة الجهنمية ،ليتني كنت استطيع معك حديثا وجها لوجه .....ولكن يبقى الود والحنين بالعمق مقيما



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2008, 03:11 PM   #[81]
قوت القلوب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية قوت القلوب
 
افتراضي

الاخت (لنا )كلنا

دوائرك
متداخلة
رسمت فيها الحرف باتقان
وثقة
لونتها ببراعة
مما ادى الى هذا الكم الهائل من المداخلات
وزي ماقال الباش خالد شحمانة
ودسمة


وعود مزهر ومفرح

القصيدة
شوية تستاهلي ديوان عديل
كيتا لود ابوعاقلة



قوت القلوب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2009, 05:41 AM   #[82]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

السؤال و التحية لصاحبة البوست الجميل و وين اراضيك ..
و يا ابو رحيق البوست دا
مفروض يتعلق برضو ولا كيف ؟؟



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2009, 05:19 PM   #[83]
أمين محمود زوربا
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية أمين محمود زوربا
 
افتراضي

*
*



أمين محمود زوربا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2009, 12:05 PM   #[84]
أمين محمود زوربا
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية أمين محمود زوربا
 
افتراضي

حين عادت فبرمينا داثا من باريس الى الوطن الكاريبي الجميل بعد غياب وهي مثقلة بالتجارب ومتعبة من السفر وناعسة كان اول ما سألوها عنه كيف بدأت لها عجائب اوربا
فلخصت ستة عشر شهراً من السعادة في اربعة كلمات من فظاظتها الكاربية....

وانا لم اجد أكثر من فظاظتها تلك بعد غياب دام عن نزفك أكثر من ستة عشر عاماً الا أن أقول جملتها تلك عسى استجير بها منك ( عنيت أن استجير ولا استعير )



[align=center]إنها الصخب قبل كل شيء[/align]

ساعود مرة أخرى



أمين محمود زوربا غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:41 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.