اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد
عبد الحكيم إزيك,
بما إنو إسمى مكتوب فخلينى أرد على بعض كلامك.
يازول والله نتسامر ونتحابب فى الله والانسانية ونغرف كلنا من بحر الجمال المفتوح بدون حدود فى الحياة, بس كمان الإنسان مايكابر, ومايمرر الغلط.
كل الاشياء الجميلة التى صنعت البزخ المعرفى المبزول حاليآ والمتاح إرتبطت فى الاساس بفكرة الصدق فى النقل وتدعيم الافكار المطروحة للنقاش على اختلافها.
اخونا عادل عسوم زول عندو مقدرات ماهينة على مستوى الكتابة والتدوين,
وانا هنا أعلن إعجابى ببعض كتاباته(المعرفة دى الواحد بكوسا فى أى مكان)
فقط على المرء أن يواجه النقد المقدم له بجديه ولايتركه يتراكم ليشكل عنه صورة والغة فى السوء.
فكرة الكتابة فى الاسافير أوسع وأرحب بكثير, والنقد الموجه للكتابات يمكن أن يثمر معرفة حقيقية موثقة من خلال التمحيص والتدقيق, فليس لأحد من فائدة ترتجى إذا تم تمرير المعلومات الخاطئة, وكلنا فى هذا الهم على قلب رجل ورجلة:girl_blum: أوحدين
إستحمار الناس ومقدراتا ومعارفا مسألة ماجميلة ياعبد الحكيم, وبتجيب للزول البتبع النهج دا كمية النقد الإيجابى, والذى يتبعه بالضرورة عك ولخبطة وجوطة فى حالة العزوف عن مواجهة المصير المحتوم للمعلومة المغلوطة.
الإنتداء سيستمر بك أو بدونى, والمعلومة التى كان الناس يسافرون لها اصبحت على بعد كليك, وجدت فى هذا الأسفير محاضرات من جامعات كنت أشتهى الجلوس فى مدرجاتها ومن أساتذة لم أحلم يومآ بالجلوس إليهم, يااخى عليك الله فى اجمل من إنك تكون قاعد فى بيتك وتسمع فى المحاضرات والنقاشات عن الطب والتاريخ والقانون والفلسفة وكل علوم الإنسانية وحضاراتها بنقرة ماوس!!
يااخى الكريم الزول المارق للمسألة دى ينجض شغلو, لأنو عندها قوانين صارمة فيما يتعلق بالنقل وإيصال المعلومة
|
ابننا الجيلي أحمد / حبابك ..
أظنك تذكرني جيدا .. وقد تداخلت معك اكثر من مرة ردا على بعض كتاباتك ..
على كل أكاد أجزم هنا أن هذا الرد ليس صادرا عن الجيلي أحمد مقارنة بالذي لا أقول عهدناه ولكن نقول الجيلي في تحسن :
معليش اقبلها مني وقبل فترة شاهدت تاريخ ميلادك وجات صدفة وانا ادخل الرئيسية فخطر ببالي يا ايها الجيلي والله عمرك ده أنا قضيته جلوسا على كرسي ومن وراء طاولة .. فيا سبحان الله الواد مالي الدنيا ضجيج وهو بهذه السن فكيف إذا بلغ مبلغنا رأفت والسبعينيين ؟
كلام جميل انك تبحث وتتعلم وحتى عند عادل عسوم وكما قلت فالرجل ليس سهلا فهو مجتهد كذلك وباب المعارف واسع ومفتوح في هذا الزمان لمن أراد ..
ولكن دعنا نجيك في اصرارك على برهنة سرقة عادل عسوم .. ماذا تستفيد ونستفيد وقاعد تجهد نفسك في الجري وراء كل حرف يكتبه لتثبت انه مسروق ؟ كان ممكن تكتفي بأخذ المعلومة والبحث لتأكيدها لك أنت الجيلي لا للقوم وتشكره عليها لأنه طرحها هنا وزادك معرفة من مصدرها ..
على كل دعنا نتسامر وخذ هذه ولها صلة بالسرقات الأدبية : فهي منقولة وليست من دماغي وهكذا وصلت بالنقل .. للتسامر
عن أميَّـة ابن الوردي رحمه الله
ابن الوردي : هو الشيخ زين الدين عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس المعري
المعروف بـ (ابن الوردي)ويرجع نسبه لابي بكر الصديق رضي الله عنه كما قال في لاميته :
مع أني أحمـد الله علـى ... نسبي إذ بأبي بكر اتصل
ولد في معرة النعمان ( تابعة لمحافظة إدلب في سوريا اليوم ) زمن المماليك عام 689هـ وقيل أن
ولادته كانت عام 691هـ كما ذكر الزركلي .
كان عالما باللغة العربية والنحو والفقه والأدب والتاريخ كما تدل على ذلك مصنفاته المتنوعة
وكان معروفا بالزهد والورع وحسن الخلق وله مهابة في قلوب الناس .
تولى القضاء في منبج وشيزر وناب عن ابن النقيب بحلب في القضاء .. ثم ما لبث أن ترك ذلك
كله وعزل نفسه لمنام رآه , وله أبيات في ذم القضاء منها :
إني تركت عقودهم وقروضهم وفسوخهم والحكم بيـن اثنيـن
ولزمـت بيتـي قانعـاً ومطالـعـاً كتب العلـوم وذاك زيـن الديـن
ثم اشتغل بالتعليم والتأليف فشاع ذكره وطار صيته في الآفاق حتى وافاه الأجل .
واتهمه الصفدي في كتابه ( أعيان العصر ) أنه اختلس من شعره ( شعر الصفدي ) الشيء الكثير
وأستشهد على ذلك بأبيات لابن الوردي يقول فيها :
واسرق مـا أردت مـن المعانـي فإن فقـت القديـم حمـدت سيـري
وإن ساويـتـه نـظـمـاً فحـسـبـي مـســاواة الـقـديـم وذا لـخـيـري
وإن كــان القـديـم أتــم مـعـنـى فـهـذا مبلـغـي ومـطــار طـيــري
وإن الدرهم المضروب باسمي أحــب إلــي مــن ديـنـار غـيـري
وأورد بعدها أمثلة يستشهد بها على أن ابن الوردي يسرق منه المعاني .
قال ابن حجر رحمه الله تعالى في ( الدرر الكامنة ) :
{ وذكر الصفدي في أعيان العصر أنه اختلس معاني شعره وأنشد في ذلك شيئا كثيرا ولم يأت
بدليل على أن ابن الوردي هو المختلس بل المتبادر إلى الذهن عكس ذلك } .
مات ابن الوردي رحمه الله في الطاعون العام آخر سنة 749هـ بعد أن عمل فيه مقامة سماها النبا في الوباء .
والحديث عنه لايمل , ولايحصي مناقبه رحمه الله .
فلنتسامر مع أمية ابن الوردي .. نواصل