نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > الســــــرد والحكــايـــــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2014, 04:10 PM   #[1]
اسراء المهدي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اسراء المهدي
 
افتراضي انداية مستورة

اتاني صوتها خلف باب الزنك المحرم فتحه في الوقت الحاضر لأن ابي وجدي امضيا الليل في تثبيته وانا ممسك باللمبة حبوبة ونسيني ,افرغا برج الحمام وروث البغلة واستعارا قليلا من الرمل من الجيران بعد ان حفروا بئرا جديدا للمرحاض كعادتهم لا تبلغ الا مترين وبعد شهر نتكيف قهرا مع الرائحة المنبعثة .
كانت تصرخ وهي تهش غنيماتها الاربع من علف الجدة سكينة ,نظرت اليها من خلف الباب ورأيت نصفها الاسفل بثوبها المجعد نعلها (الجزمة زيزي) ,كنت اتخيل نصفها خلف قصب الجدة سكينة الذي ارتص كمطبات الطريق , اتخيل وجهها الجميل والشلوخ التي لم احبها في امراءة سواها كانت في كل النساء كتشويه مسخي , كنت اخال نظرتها وهي تدعو في صمت الا ترى الجدة سكينة غنمها تعتلف حتى لا تسمعها ما لذ من قبيح اللفظ وبزئ المعنى .
هشت غنيماتها سريعا نحو الحفير الكبير , حيث تجتمع النسوة حول الراعي بريمة عادتهن كل ثلاثاء ليقتضي اجرته ,كانت اخر المراح واخر ماتبقى من حصاد العمر بعد العبد الاصم ادريس ,تسلقت الحايط المنخفض سريعا وفجاة سمعت صوت جدي يسب ويلعن ( ياولادة السجم والرماد ياشفع ماقالو فيهم بسم الله , الجنى........) وضاع باقي الحديث مع الالم تدحرجت سريعا خدشت رجلي وانا العن العم احمد على اختراخه خلط الجالوص بالطوب المكسر , تبا لذلك الاعرج الباطل ( لو كان عندو عمار كان عرس) , نسيت قدمي مذ رفعت ناظري نحوها , كانت تتمايل بثوبها الفردة المنحسر عن ذراعيها وزينة الفضة التي لم تخلعها ابدا من يدها (جبيرة) كانت تسير بعجل وهي تترنم باغنية ما لم يصلني منها غير نغم مبهم , التفت نحوي فجأة تعثرت خطواتي بانفاسي بلون عينيها العسلي وغثاء الثيران قرب زريبة الحطم , نادت (ابراهيم ادني لا جاي) , اتيتها مترنحا بافكاري وتوقعاتي , اعطتني تعريفة للراعي بريمة وشلن لكي اكمل مهمة التوصيل .
كن الراعي بريمة كعادته متسخ الثياب ,قبيح المنظر تفوح منه رائحة البعر والبهم ,يسكن قرب مكب الاوساخ مع زوجته الجميلة والتي يحكى انها تنتمي الى عائلة عريقة في المدينة المجاورة وقد كانت يتيمة تسكن مع عمها ولكنها اتت بالفاحشة ويتناقل الناس فيما بينهم ان من زنى بها هو ابن عمها وانجبت منه فتاة جميلة اسمتها العافية لكثر ماكانت تتكرر عندما يشتد بها الحال (سمحة العافية) اما بقية ابنائها اشبه بابناء الميتم لا شبه بينهم وكانوا دوما مدعاة للشك في صحة نسبهم ,عبأ الراعي جرابه بالتعاريف وانطلق خلف الانعام يضرب بالسوط على الارض ويصيح( هيييييييييه).
تلفت يمينا وشمالا في يأس من يبحث عن ضالة واخيرا اتجهت نحو شجرة الهجليج العجوز معطيا ظهري لمجموعة من الشباب ينتظرون كعادتهم الفاتنة العافية تخرج بصنية الفول والتسالي والطعمية ويشتري منها الكبار عشقا لها والصغار عشقا لطعم ماتصنع, لاتشبه ابدا ماتصنع ولا ماتلبس ولا مكانها الذي تعيش فيه , كانت كالؤلؤة في القذارة ,تأتي اولا بالنبر وصندوق فارغ كان يستخدم لتعبئة البيبسي واخيرا تعود على راسها صينيتها وهبابة من السعف تهش بها الذباب وقبل ان تجلس يفتح الباب المقابل للشجرة حيث تخرج الهوساوية سلوى بلكنتها المضحكة وجدتها التي عاشت في بلاد العرب اكثر مما عاشته نجيريا ولا تزال لا تفهم ولا تنطق حرفا عربيا حتى اسمها سابو كان غريبا جدا عن اسماء الهوسة المسلمين
اخذت بالشلن فولا وركضت نحو البيت واتخيل كم سوطا سينزل على ظهري من جدي لذلك غيرت وجهتي نحو بيت الجميلة مستورة
دخلت من باب السنط المستند على عود العشر , دفعته رسم قوسا على الارض قبل ان يرتطم بالصريف من قش المريرة بقوة استحثت الاغبرة فحطت على وجهي , فارتطم رزاز عطسي بوجه الاصم الابله الغامض ادريس , كان يحمل مكنسة في يده اليمنى ويده اليسرى تهتز كعادتها وماكنت ادري ولا الناس تدري ما السبب , ان نحيفا طويلا اسمرا بهي الطلعة ليس كما يرتسم على الخاطر عند ذكر كلمة عبد بل كان في وجه سيد ارتسم على هيكل عبد لم تخفي الندوب الثيرة جمال وجهه ولم يغير خط النار على خده والمتد من اذنه اليسرى شيئا من ملامحه الطيبة , ابتسم ورغما عن كرهي وغيرتي ابتسمت ودخلت بهدؤ , كان يعاملني بلطف دونا ع كل ذكور المدينة , ربما سيغير رأيه عندما اكبر قليلا , دخلت على بيت حبيبة طفولتي التي لم اعرف غير اسمها , كان بسيطا جدا وهادئ وتنبعث منه عطورا سودانية تختلط الان بذاكرتي اكثر من الرؤى والواقع ,البخور والدلكة والخمرة والمحلب والشائ بالنعناع من كرنكها البعيد عن الباب , غنت بصوتي حين نادت وهي توطي راسها عند باب الكرنك( لعل الراعي ما نهرك عشان اخرتو الليلة ) صمتت برهة ثم اضافت (شرب شائ يالسميح ) لم اجب لكنها اتت بكوب الشاي وجلست على الارض في ضل الصريف تكتب في الارض اسماءا لم تنطقها يوما وبيوتا لن ارها قط ترسم وتكتب وتمسح وانا ارتشف ولا اتذوق في حطرتها اصبح كالآلة لا افهم الا ما تمليه ولا انفذ الا ما تطلبه انا ابن الاربع عشرة عاما اعشق امراءة تجعايد يدها بعمري انا ابن ابن شيخ البلد اعشق صاحبة الانداية التي لا يبدأ يومها الا عندما ينتهي يوم الناس فتتولى هي مهمة اعادة تدويرهم بعد ان يغيبوا في دهاليز النشوة والثمالة , انا الذي لا تستهويني الحلوة الغالية التي يجلبها ابي من بلاد الخليج تستهويني امراءة تأريخها علم يدل على عملها , اهلها خادما لا يشبه الرقيق وثروتها براميل من الاثم وبروش يفترش عليها مشتروه واكواب من الاستيل ترتص على سحارتها القديمة , حتى قطيتها القريبة من بيتنا من الجهة الخلفية مصمتة كانها صومعة راهب ولولا ان ادريسا اصم ابله لكان اتهمها الجميع بالسفور ولولا اني احبها لما اتيت الى بيتها نهارا فبيتها في النهار محرم وفي الليل قدس القداس للرجال والنساء , سألتني بهدوء هل اذهب الا المدرسة كنت ساجيب بنعم لكني لا اكذب في حضرة عينيها , عينيها تنيمك مغنطيسيا فتجيب على عل وبالصدق فقلت احيانا واحيانا كثيرة اركب الحمار ةاخرج نحو المدرسة ولكني اغير وجهتي بعد ان اتخطى كبري الخشب والسكة الحديد فادخل الغابة اصتاد القمري واقطف الصمغ واشوي واكل وارجع اخر اليوم لا احمل من رحلتي الى المدرسة سواء شنطة القماش فوق حمار حمارا يحمل اسفارا بل اقصد حمارا يحمل حمارا , انا لا احب الدراسة , فسألتني ماذا تحب ؟
كنت على وشك ان اجيب
احبك انتي
بلهفة مراهقتي تلك انخمد الصوت على مشارف الشفاه وانا انظر اليها تلملم ثوبها تحتها وتعدل جلستها لتتجه نحوي
قالت وصوتها يتهدج من تأثير مالا ادري لا تعصي اهلك عزيزي للقلب رغبات وللاهل حق تصويبها لا تخدعك الحياة بجمالها وعودك الطري لا تتمايل به فيعوج سر على الطريق ولا تسرق من اهلك احلامهم مقابل ان تلهو , كان صوتها رزينا خاليا من لكنة البادية التي اعهدها نظرت الى الارض طويلا وقال بهدوء ( يلا ياادريس كسر التمر وانت يالخليل اجر على البيت جدك ناغمك كم مرة ).
خرجت وانا افكر في كلامها في طريقته في عقلانيته من علمها كيف تصيغ الذهب حروفا انها لا تشبه مهنتها ولا تشبه ادريس كم مقته طردتني انا واقت على ادريس ليشاركها عملها , ضربت برجلي كوما من الحجارة فتقاذف في ارجاء الزقاق الذي يفصل بين بيتنا وبيتها , صاحت اختي اللعينة( ابو علي ابراهومة
جدي علي طويل القامة في ملامحه غرابة وعدم انسجام كان كما كانت تصفه امي خلطة بين العبيد والاحرار كانت امه من قبائل الكجقجاوة وهي قبائل من المملكة المنحسرة في العباسية تقلي , يحكى اني جدي اخذ قامته الطويلة وجسده القوي وانفه المنتفخ منها كانت ابنة سلطان قبيلتها ويقال انها كانت ذات قوام جميل جدا ولا يعيبها شئ سواء انفها الغريب ويقال ان لها لكنة العبيد لا تنطق الحروف كما يجب ومع ذلك تزوجها والد جدي الماحي رغم اصوله المنحدرة من قبائل الجعل وله تأريخ غامض لا احد يعرف عنه اكثر من ثروته له عينين باللون الازرق وسحنة عربية خالصة لم ارأه قط لكن دائما ما يشبهون العمة التاية به اما هذه الاخيرة فكانت سلطانة زمانها جمالا وهيبة وتهافت عليها الاغنياء وابناء العمد الا انها تزوجت ابن عمها الفقير جدا وتعيش على هامش المدينة تتوجها دوما ضحكتها وحلو لسانها ويغمر بيتها الخالي من الابناء مودة غريبة لم اجدها عند غيرهم اما زوجها عثمان فقد كان جميلا جدا لا يزال تركض خلفه نواعم المدينة عندما يأتي ببرميل الماء واشتهر دوما بعثمان السقا حتى اني خلت ان السقا اسم ابيه .
عندما دخلت خلوة جدي وجدته على سجادة السعف يسبح بصوت هامس كانت صلاة الضحى ,جدي رغم انه حاد الطباع قوي الشكيمة مهابا امام الناس الا انه يخشى دوما الاقاويل لا يحب الا ان يذكر بالخير , انتظرت طويلا ان يعيرني اهتماما وعندما طال انتظاري هممت بالخروج وهذا اخر ما اتذكره من هذا الموقف اذ اني لم افق الا وانا على عنقريب الفلنكة مسجى على حضن جدتي وهي تنتحب من فوقي , صمت الجميع برخة حين افقت الا امي التي كانت تتمتم بكلمات لم اسمعها وترفع عينيها نحوالسماء كمن يدعو , ازاحت جدتي راسي عن فخذها وليتها لم تفعل ازاحت العافية يدها عن كتفي وجفلت الما من راسي, حين استوت قائمة كان ثوبها ملطخا بالدم وتذكرت اخر مكان كنت فيه لا ابد ان جدي هو من فعل بي هذا ولم اجد الفرصة لاتذكر عندما صاحت اختي فاطمة( جدي ضربك بابريق الحديد على راسك) لم استغرب ذلك اذ ان جدي قادرا على بتر ذراعه ان خالفت اوامره وانا خالفت قواعد الجميع بمساعدتي مستورة والذهاب الى بيتها واولا خروجي عبر السور , لم انطق بكلمة صمتت طويلا واخيرا سألت بصوت لم اتعرف عليه ( يما شن عيبها مستورة) ثقلت اجفان امي فجأة واحسست انها لم تسمعني فاعدت سؤالي لكنها لم تجب وكل الذي استطاعت فعله لبست نعالها ونفضت ثيابها مما علق من الرمل وخرجت من غرفة جدتي نحو فناء الصمت وتركتني في رحاب الحيرة
ان كان عيبها انها تصنع المريسة العرقي فالجميع يشرب ماتصنع ويدفع جزيل عرقه مقابل رشفة
ان كانتا المريسة والعرقي عيبا فلما هي دوما عنوان كل فرح يقام ومن لا يفعل ذلك في عرس او طهور يقلل من اكرام ضيوفه
ان كان عيبها انها وحيدة فالجدة سكينة وحيدة قبيحة الهيأة واللسان فظة حتى في القاء التحية
لم اجد لها عيبا ولا اذكر لها شيئا ,تأريخها عندي خطواتها بين الكنتين و المنزل والمنزل والراعي حتى علاقتها بالناس لا تتعدى السلام لا تعزي في فقد ولا تهنئ في فرح ولا تضحك مع احدهم ولاتصرخ في وجه احد فمن اين استنتجوا ما يجعلهم يحيدون عنها
دخلت جدتي في يدها كوب ماء وسبحتها ملفوفة على يدها النحيلة جدتي من قبيلة الرباطاب ابيها ووالد جدي كانا اصدقاء في زمان ما واحيانا احس انها تلعن حظها والصداقة التي وأدت سعادتها مع جدي الذي يحكى انه كانت له محبوبة لم يعرفها الناس الا ان ابيه رفضها لسبب يجهله الناس ويعرفه جدي وابيه وبما ان السر بينهما فلن تعرفه السنتهم فما بال الناس , جلست جدتي ونظرت نحو الباب طويلا الى ان دخلت امي تحمل صحنا من اللحم , امي كانت ونيس جدتي الوحيد اتت بها زوجة لابنها من قريتها في الشمالية لتشتم فيها رائحة شقيقتها اما ابي فقد كان يعشق ابنة خالته هذه وجدتي كانت منقذته من زيجة اخرى يدبرها جدي من ابنة احد اعيان المدينة
تبادلت امي وجدتي النظرات في هدوء ودمعت جدتي سأل الدمع بين خطوط الشلوخ على وجهها الجميل الذي نادرا ما تعلوه ابتسامة اما ضحكتها فكانت من مستحيلات الزمن , بدأت جدتي الحديث مستهلة
ياجناي جدك لا برحم ولا بخلي الناس ترحم ولا بتفاهم وانا العشت في حداه خمسين سنة من عمري عشرة سنوات للحين مافهمت طبعو ولو ما كان بصلي كان قلت شيطان ما انس انت كبرت وخلاص بقيت راجل وانا بحكي ليك قصة الا ما تبوح بيها لزول
وقت جابوني في هودج من الشمالية لي بحر ابيض كنت صغيرة بلعب في شليل رفعوني في العنقريب وجابو المشاطة والحنانة في يوم واحد بقيت مراءة ما ادوني فرصة اودع بنات الفريق جابوني والشارع طويل وانا من جهلي كنت بنوم في الهودج وكل مرة بقرب اقع الا ربك ستر وقت وصلنا بحر ابيض وجنب الدويم فرسان فريقنا رجعو وانا بكيت زين وكملت الدموع بقيت مع ناس ما بعرف منهم الا حاج الماحي صاحب ابوي من زمان بسافرو بلاد الحبش والليري والجنوب سوا وكنت بريدو عشان بجيب لينا العسل واطمأنيت لما اتونس معاي وقال لي انا زي ابوك وما عندي بنت انتي تبقي بتي وعائشة تبقى بت ابوك وكل ماتدوري اختك وابوك انا بجيبك سمح؟ صمتت واستغربت ابتسامات النساء وابتسامة ام جدك التي لا تشبه الجميع كانت تشبه مراءة بتعوس لينا بعد يما الله يرحمها لذلك لم اخف منها كنت اطمئن بالشبه ولسبب ما كان استسلامي غريب رضيت بالحال وصلنا حلتنا كانت البلد دي صغيرة جد ومافيها الا الهوسة والجعل وشوية رفعاب وجيت على بيت جدك شافعة وحصل , حملت بي ابوك وانا ما فاهمة كل الحصل وجدك كان بجي سكران يدق ويرمي ويضرب وفي النهاية يهدأ بعد فترة جانا خبر وفاة ابوي وانا تامة بابوك وسافر عمي الماحي بس وانا ما بكيت ولا اتحسرت وكنت حاسة اني انا الميتة من جيت هنا سافر جدك حاج الماحي ومارجع بقولو غرق في المراكب الطالعة من كوستي على طريق ادبرة وبقيا انا وحبوبتك خادم الله وابوك الكان ما بعرف غير الضرب وانا بقيت هامة على اختي الصغيرة بس بعد فترة جانا خبر انها عرست الراجل الكان شغال مع ابوي في الزراعة وانها بي خير الاخبار ياولدي بتجي بعد الحاجة تقدم تب
بعد فترة جات مستورة ومعاها ادريس الاطرش وسكنوا قدام شجرة الهجليج الجنب خور ابوحبل وكانو محل الشبهة والناس ما بتعرف عنها اي شئ غير انها سمحة وما عندها رغبة في الزواج وجدك من الناس الرفضتهموكان حجته اني ما بجيب عيال وناسي انو السبب ذي ما قال دكتور ناجي ويلم القبطي الكان جنب الجامع الكبير عيادته وكان طيب وبعالج الناس بالعندهم بس , قال لازم يعملو لي عملية عشان الرحم اتمزق من الحمل وانا لسه صغيرة ومن الزمن داك سموني ناس البلد فاطنة العاقر مع انو الماحي ابوك كان جنبي وطول النها يما يما , اهو ناس البلد بحكمه باخر حاجة شافوها منك وبمحو الزمان كله , الزمن مشى ياولدي ومستورة من جات ما شفنا منها شين والحق ينقال وماف زول بيفتي فيها ذي الودع الحمدو في بطنو اما الحاجة الابدا ما اتصدقت انو ادريس خادم وكل القالتو بعد فترة قالت انها من قبيلة بني جرار جات من بادية ام بادر وانه ادريس عبد ابوها وابوها مات وهي هربت من اولاد عمها عشان ما يعرسوها باالغصب بس مستورة مراءة قادرة وما بتصدق والكضب سترة ياولدي مافي زول عايبها بس البضاري قصصه بنخاف ما تمشي بيتها تاني او امشي بالسر وقت جدك يسافر وجدك وما بمنعك من كرهه ليها بس الما بلحق لتمر بفننه .
اتنهدت واخيرا اضافت لا تحر حشا امك يا ابراهيم جدك علي قاسي وما منو الدنيا قست عليه طول عمرو بنادو ود الخادم وبنادو الدنكاوي الاصفر وقام بكرهه الدنيا . حرق حشاي على ابوك وقت طردو وابوك سيد الناس يا ابر اهيم سافر وما قصر في مراسيلو ودي حكمة الله , دايما البريدهم بيحرمني منهم وارجع واقول الله يسامح الكان السبب
يتبع



التوقيع: شقيش اقبل القى شبهك في العباد
مرسوم ملامح واشتها
والقى صوتك في الزفير
يندهني لو طيفك سهى
اسراء المهدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:50 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.