اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الكاشف
الأخ الفاضل سر الختم إبراهيم نقد
سعدت بعبارة "زاملنا في أسيوط وأظنه علي الريس من كلية الزراعة إن لم يخب ظني" والتي تدل على أننا زملاء دراسة وإن كان ربما الأسم المركب لم يسعف ذاكرتي لتمثل شخصك الكريم.
الفصل من الخدمة أو الحجر على الرأي سواء جاء من شيوعي أو غيره أمر مستهجن ويقود في خاتمة المطاف إلى دمار الوطن وإن كان ما حدث في مايو لا يقارن بالمذبحة البشرية التي تمت في عهد الإنقاذ.
وعلى العموم (أنت حر في أن تصدق أو لا) الشيوعيين استنكروا التأميم والمصادرة والفصل من الخدمة الذي تم في عهد مايو في بيانات جماهيرية صدرت في حينه. وأنا لا أتحدث بأسمهم وهم أقدر على الدفاع عن موقفهم.
القضية هنا ليست مشخصنة وليست قضيتي كفرد (ربما لعلمك أنني كنت في الجامعة عضواً في الجبهة الديمقراطية وهي فترة أعتز بها أيما أعتزاز كما أعتز بعلاقتي بالحزب الشيوعي وبالشيوعيين السودانيين الذين أرى أنهم من أشرف وأنبل أبناء السودان) القضية هنا أن هذا التشريد طال عشرات الآلاف من السودانيين وأنا أجزم (أيضاً لك حرية التصديق من عدمه) أن قائمة التسعة عشر التي ذكرت لم تتضمن إلا أربعة أو خمسة من الشيوعيين وبعض الاتحادييين والأغلبية دون انتماء حزبي ولكنها تصفية حسابات شخصية وتفريغ لقمة الهرم القيادي لإحلال أهل الولاء دون مراعاة للخبرات وللأهمية الاستراتيجية لقطاع كقطاع السكر مثلاً وقس على ذلك.
أؤكد لك عزيزي أنني من غير المتباكين بل من الذين يعتبرون كل موقف تجربة للاستفادة منها زاداً للمستقبل ومن يتحملون بجلد نتائج مواقفهم الشخصية أياً كانت عواقبها.
تحياتي لك مرة أخرى ولجميع زوار البوست
تسلموا
|
الأخ العزيز ود الكاشف تحية كبيرة لك أيها الأسيوطي
واسمح لنا يا فتح العليم
أخو د. يوسف سلفاب الذي زاملنا في أسيوط اسمه عبد الوهاب وكان بيدرس علوم كيميا وسكنا مع بعض سنة واحدة حول بعدها الأسكندرية لأنو ما كان بيحب أسيوط، واحتمال علي يكون أخوهم الأصغر من عبد الوهاب.
بالله مين يحيي لينا بوست الأسايطة من جديد.
لك التحية والتمنيات الطيبة.