اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي
طبعا المقال صادق جدا ياعم حسن ويستاهل الف لايك
بس انا في حاجة محيراني في الكتاب السودانيين وفي السودانيين عامة وقاعد تغيظني وبتشعرني ب الكسل واتخيل لي بتشعر عمر البشير بالاطمئنان فيمدد ساقيه الاتنين تيمنا بابي حنيفة
لي عمر البشير دا الشعب السودان تاركو بس لتاريخه الذي سيكتب وفات عليهم ان الشاة لايضيرها السلخ
ماهو دا قدامكم وذاليكم وهاينكم للاخر
هل معناه انه الرجالة انتهت والرجال بقوا يقولا خليناك لي الله وخليناك للتاريخ-براكم علمتوا قوة العين-
ولا دا كسل ولاجبن ولا شنو
نوع الكتابات دي محبطة جدا
خلاص خلو للتاريخ اقعدوا عاينوا...عادي جدا هسة تاريخ على دينار بقى وي قصة خرافية او اسطورية بتحكيها الحبوبات والناس معتبراها ونسة
مش كان الاجدى انه يكون خاتمتو تحريضية ولا وين دور الكتاب في اشعال الثورات
ولا بس ساي عايز يمغسنا ويخلي العقاب للتاريخ
غايتو بس ذكرني الصورة بتاعت السوداني الماخد ليه تكية في مطار ابوظبي
|
تحياتي يادكتور والاخت جيجي
كلامك جميل نابع من حرقة والم على ما وصلت له حالنا بالتمنى فقط
احنا بقينا نكتب وبس بدون عمل والمشكلة ما حكاية رجال انتهت فالثورة وقودها النساء والرجال والاطفال .
وفعلاً الناس خلت الموضوع للتاريخ وقاعدين نعاين فقط بدون فعل مؤثر .
الواحد مستغرب كيف الشعب الصنع ثورتين مع أن ظروف الحكومات التى اطاح بها كانت افضل الف مرة اقتصاديا وامنيا من تلك الحكومة كيف لهذا الشعب ان يهمد وان لا يتحرك .
أظهر اننا نستاهل ما يحدث لنا حالياً .
وعلى صعيد التنصيب اعتقد أن الشعب لم يختار رئيسه بعد ورفض كل المرشحين وما حدث من أعلان نتائج غير موثوق فيه .
مع احترامي