شكرا لك خالد الحاج لقد مارست سلطاتك (ديكتاتوريتك) على الوجه الاكمل
فى بوست قام يكتابته معتصم الطاهر (( القصة القصيرة فى سودانيات قراءة ونقد )) حينها قمت باقتراح مجلة ثقافية تهتم بالقصة القصيرة والشعر والنقد تحمس للفكرة كل من الاخوان ابو العز الجنوبى وخالد سعد رئيس تحرير مجلة ايلاف وتمت بيننا مراسلات فى اروقة البوست المذكور اعلاه تختص بالترتيب والتنسيق للمجلة على ان تكون البداية عند عودتى
ويوم 8| 5 افاجا وفى صدر صفحات منتديات سودانيات ترقبوا العدد الاول من صدور مجلة سودانبات مجلة شهرية يكتب بها كل من كمال الجزولى شوقى بدرى الطيب بشير الى اخره من اسماء تم التبشبر عنها فى الاعلان
وهنا لابد من ايراد شهادتى كاملة
وبطرح عدد من الاسئلة والاستفهامات لا يمكننى الادعاءان اما اقوله هو حقيقة مطلقة وان موقفى هو الحق والصواب وما دون ذلك محض افتراء
لا
بل الاستفاد من اراء 920 عضو فى منتدى سودانيات و توق نشدان للحقيقة المجردة
فعندما قمت بطرح الفكرة وتحمس لها كل من ابو العز وخالد سعد ساعتها لم يكن باستطاعتى والا الان التكهن بالغيب والاطلاع على مايدورفى الصدور والافئدة والتنبوء بما يدور فى مخيلة الاخرين لم اكن ادرى بان لخالد الحاج فكرة مشابهة وانه فد شرع فعليا فى اصدار مجلة تحمل نفس الاسم كان من الممكن ان يقول لنا شكرا لكم وسعكيم مقدر اشكركم على الافصاح بما يدور فى خاطرى
ويمكن للقارئ الكريم ان يرجع الى بوست القصة القصيرة فى سودانيات يفيد بذلك المراسلات التى تمت بينى وبين خالد سعد وابو العز وجلها كان فى خانة الاعداد للمجلة لم تكن فى الخاص وانما على مراى ومسمع منه باعتباره احد المشرفين واحد المشاركين فى البوست لكن هيهات فقد اختير اسم المجلة وتوقيتها ودورتها والاسماء المختارة والمنتفاءة بعناية فائقة وجهد حثيث اما عمر صديق وابو العز دعهم لاحلامهم ونواياهم الطيبة ما شاء لهم
قد صدر الامر وبت فيه وانزل قضا ء الله وحكمه الذى لا راد له اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه لقد تقرر مصير المجلة وقضى الامر
وهنا اريد ان اثبت حقيقة اننا لسنا طلاب مجد او شهرة زائلة فقد كان منطلفنا ان منتدى سودانيات متوفرة به كل العناصر لاصدار مجلة ثقافية
1| من تعريف للقارئ السودانى بما يكتب من ابداعات داخل تستحق ان توثق وتنشرمن قصة قصيرة وشعر الى اخره
2| كذلك تعريف مثقفى المهجر والمنافى الذين اجبرواعلى مغادرة البلاد والهجرة فيزيقا وليس روحيا فقلوبهم معنا ووقلوبنا معهم كالغمائم التى تظللنا
وتظللهم هدفنا كان تعريفهم بما يستجد فى الساحة الادبية للاقلام الشابة
3|و فى ظل هيمنة سلطة الجبهة على المنابر والمنافذ الثقافية كنا ننشد اصدارة ثقافية مكفول بها حرية النشر والفكر والمعتقد
التعديل الأخير تم بواسطة عمر صديق ; 11-05-2007 الساعة 09:16 PM.
|