نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2014, 02:28 AM   #[61]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

كيف ياهشام بتقدر تفرز الليركس؟
وبتستخدم ياتو منهج؟



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 02:39 AM   #[62]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام آدم مشاهدة المشاركة
الأخ الجيلي أحمد
تحيِّاتي

أين هي عبارة (شاعرًا وليس شاعرًا) في المُقتبس الخاص بي؟
أنا فرَّقتُ بين (الشاعر) و (الشاعر الغنائي) .. والمقال كله (تقريبًا) يُوضح هذه الفكرة (الفرق بين الشعر والشعر الغنائي) ... ألم تقف على هذا التفريق في المقال؟


لا تعليق لي على موضوع "خرمجتي" التي تُطلقها على عواهنها، وإن كان لديكَ مقدار من الموضوعية لجالدتُكَ عليها مُجالدة حتى يتبين لك الرشد من الغي

سلام هشام آدم،

انت يااخى موش قلتا بالحرف الموثق (شاعرا وليس شاعرا)!؟؟

تبريرك ملحوق، بس خلى عندك أمانة أدبية



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 03:19 AM   #[63]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

فى الحقيقة ياهشام
لم أخرج منك بملخص لماتود قوله!
الأخ الرشيد شايفو اجتهد وحاول يلخص ماتود أن توصل اليه..

ماهو ملخص نقدك اخ هشام؟



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 03:28 AM   #[64]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
أنت قلت شاعر وليس بشاعر ولم أقل أنا بذلك!
الأخ الجيلي أحمد
تحيِّاتي

هل يُمكن أن تقتبس من كلامي عبارة (شاعر وليس بشاعر) حسمًا لهذه المهزلة

أكن لك من الشاكرين



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 03:33 AM   #[65]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
فى الحقيقة ياهشام
لم أخرج منك بملخص لماتود قوله!
الأخ الرشيد شايفو اجتهد وحاول يلخص ماتود أن توصل اليه..

ماهو ملخص نقدك اخ هشام؟
من سخرية الأقدار يا الجيلي إن تلخيص الأخ الرشيد هو تلخيصي أنا شخصيًا ولكن يبدو أنكَ تقرأ بأُذنيك أو أنك لا تقرأ أصلًا




هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 03:38 AM   #[66]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
سلام هشام آدم،
انت يااخى موش قلتا بالحرف الموثق (شاعرا وليس شاعرا)!؟؟
في انتظار هذا "الموثوق" عزيزي الجيلي أحمد .. حتى أًبلِّغكَ وأبلغ معك إلى مُنتهاك

ملاحظة: الجُملة المُقتبسة لك هنا تُسمى "جملة تقريرية" وهذا درس مجاني عن الجُمل التقريرية علَّكَ تستفيد منه في مُقبل أيامك



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 04:15 AM   #[67]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
كيف ياهشام بتقدر تفرز الليركس؟
وبتستخدم ياتو منهج؟
سؤال للأخ هشام



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 04:20 AM   #[68]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام آدم مشاهدة المشاركة
في انتظار هذا "الموثوق" عزيزي الجيلي أحمد .. حتى أًبلِّغكَ وأبلغ معك إلى مُنتهاك

ملاحظة: الجُملة المُقتبسة لك هنا تُسمى "جملة تقريرية" وهذا درس مجاني عن الجُمل التقريرية علَّكَ تستفيد منه في مُقبل أيامك
 شاعرنا محجوب شريف لم يكن سوى شاعرًا غنائيًا، ولم يكن شاعرًا! 



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 04:41 AM   #[69]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
 شاعرنا محجوب شريف لم يكن سوى شاعرًا غنائيًا، ولم يكن شاعرًا! 
عزيزي الجيلي أحمد
أنا أُطالبكَ بإيراد جملة واضحة قلتها عني (شاعر وليس بشاعر) كما جاء في إحدى مُداخلاتك .. ما نقلته لا يُمثل زعمك هذا الكلام (شاعر غنائي وليس شاعر) أنا أريد جملة (شاعر وليس شاعر)



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 09:20 AM   #[70]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام آدم مشاهدة المشاركة



ولفهم هذه النقطة علينا معرفة الفارق الأساسي والجوهري بين: الشعر والشعر الغنائي. فكثير منا قد لا يرى فوارق كبيرة وجوهرية بين الشعر الغنائي والشعر،


والحقيقة أن الشعر الغنائي غنائي من داخله؛ حتى وإن لم يتم تلحينه وغناؤه، والشعر غير الغنائي لا يمكن أن يكون غنائيًا حتى وإن تم تلحينه وغناؤه؛ فالفكرة هنا ليست في التلحين والغناء أو حتى قابلية التلحين والغناء، وإنما في البناء الكلي أو الداخلي للقصيدة ، وهو ما يمكن أن يحدد شكل القصيدة بمعزل عن العوامل الخارجية.

وفي هذا المعنى تقريبًا يقول كريس روبلي، محاولًا توضيح الفارق بين الشعر والشعر الغنائي من وجهة نظره كممارس للموسيقى والشعر: "الشعر الغنائي قد يكون كلامًا شعريًا، والشعر قد يكون عملًا غنائيًا، ولكن نادرًا ما يجتمع الاثنان "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام آدم مشاهدة المشاركة
ما يحاول روبلي قوله فيما سبق أن الشعر الغنائي في احتفائه بالموسيقى قد يعمل على تجاهل المعاني التي تحملها الكلمات التي يستخدمها، فلا يكون اهتمام الشاعر بالكلمة من حيث معناها بقدر ما ينصب على الكلمة من حيث موسيقاها،

قد نختلف أو نتفق مع ما ذهب إليه روبلي، ولكن الفكرة الأساسية من كل ذلك هو محاولة فهمنا للفارق الأساسي والجوهري بين الشعر الغنائي والشعر؛ فالشعر الغنائي في حقيقته يحتفي بالموسيقى، وليس بالإيقاعية التي تتوفر أيضًا في الشعر غير الغنائي،
.
اجتهاد مقدر ياهشام ولكن وحسب مايظهر فان المسألة لاتعدو ان تكون تفسيرا للماء بعد الجهد بالماء ، او على الاقل محاولة للتفريق بين انواع الشعر المعروفة ليس إلاّ ،، فليست هناك ضوابط حاسمة للتفريق بين انواع الشعر المتعارف عليها (غنائي ملحمي - تصويري ... الى اخره ) ولا الالتزام بسمه معينة على الدوام

وعشان اوصل فكرتي سوف اضرب لك مثلا بقصيدة تصنّف من ضمن الشعر الغنائي وقد قال عنها البعض انها ترقى لان تكون في مصاف الشعر العربي وهي قصيدة البردة للبوصيري وقرينتها نهج البردة لاحمد شوقي ،، مما يعني انه لا يلزم ان تكون القصيدة غنائية عندما تهتم بالموسيقى والايقاعية وتهمل الجوانب الاخرى ،، فقد يجتمع كل ذلك في القصيدة الغنائية



التوقيع: (لا عقيدة أسمى من الحقيقة)
صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 09:35 AM   #[71]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق عيدروس مشاهدة المشاركة

عشان اوصل فكرتي سوف اضرب لك مثلا بقصيدة تصنّف من ضمن الشعر الغنائي وقد قال عنها البعض انها ترقى لان تكون في مصاف الشعر العربي وهي قصيدة البردة للبوصيري وقرينتها نهج البردة لاحمد شوقي ،، مما يعني انه لا يلزم ان تكون القصيدة غنائية عندما تهتم بالموسيقى والايقاعية وتهمل الجوانب الاخرى ،، فقد يجتمع كل ذلك في القصيدة الغنائية
البردة للبوصيري
أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم
مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم

َأمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ
وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم

فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتــــــــــ ـــــا
وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــم

أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم
ما بين منسجم منه ومضطــــــــرم

لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ
ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ

فكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت
به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ

وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى
مثل البهار على خديك والعنــــــــم

نعم سرى طيف من أهوى فأرقنـــــــي
والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ

يا لائمي في الهوى العذري معـــــذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ

عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر
عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــم

محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ
إن المحب عن العذال في صــــــممِ

إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي
والشيب أبعد في نصح عن التهـــتـمِ




فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت
من جهلها بنذير الشيب والهــــرم

ولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى
ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم

لو كنت أعلم أني ما أوقـــــــــــــــــ ـــره
كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِ

من لي برِّ جماحٍ من غوايتهــــــــــــــ ـا
كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُم

فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا
إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــم

والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى
حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــم

فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه
إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــم

وراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ
وإن هي استحلت المرعى فلا تسم

كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــ ــة
من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسم

واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع
فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــم

واستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت
من المحارم والزم حمية النـــــــدمِ

وخالف النفس والشيطان واعصهمــا
وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــم

ولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً
فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــم

أستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ
لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُم

أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه
وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِ

ولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً
ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــم




ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورم

وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدم

وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمم

وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــ ه
إن الضرورة لا تعدو على العصــــم

وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ

محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ

نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــد ٌ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــم

هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــم

دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــم

فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرم

وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ

وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــ م
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــم

فهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــم

منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــم

دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم

وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــم

فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــ م

لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــم

لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ

أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــم

كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــم

وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــم ِ

فمبلغ العلم فيه أنه بشــــــــــــــــــ ـرٌ
وأنه خير خلق الله كلهـــــــــــــــــ ـمِ

وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــم

فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــم

أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــم

كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــم

كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــ ــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــم

كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســــــــم

لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــم ِ



أبان موالده عن طيب عنصـــــــــره
يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــم

يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــم
قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــم

وبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ
كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــم

والنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ
عليه والنهر ساهي العين من سـدم

وساءَ ساوة أن غاضت بحيرتهـــــا
ورُد واردها بالغيظ حين ظمــــــــي

كأن بالنار ما بالماء من بــــــــــــلل
حزناً وبالماء ما بالنار من ضــــرمِ

والجن تهتف والأنوار ساطعـــــــــةٌ
والحق يظهر من معنى ومن كلــــم

عموا وصموا فإعلان البشائر لـــــم
تسمع وبارقة الإنذار لم تُشــــــــــَم

من بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُـــــــمْ
بأن دينهم المعوجَّ لم يقــــــــــــــــمِ

وبعد ما عاينوا في الأفق من شهـب
منقضةٍ وفق ما في الأرض من صنم

حتى غدا عن طريق الوحى منهــزمٌ
من الشياطين يقفو إثر منـــــــــهزم

كأنهم هرباً أبطال أبرهــــــــــــــــ ــةٍ
أو عسكرٌ بالحصى من راحتيه رمـى

نبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمــــــــــــــ ا
نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقـــــــــــم


جاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدة
تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدم

كأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت
فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــم



التوقيع: (لا عقيدة أسمى من الحقيقة)
صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 10:14 AM   #[72]
هشام آدم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هشام آدم
 
افتراضي

الأخ صديق عيدروس
تحيِّاتي

يا عزيزي الشعر في الأصل يمتاز عن النثر بالإيقاع ولو راجعنا التعريفات التي ارتضاها اللغويون للشعر لعرفنا أنه كل نظم "موزون" ومُقفَّى، وهذا الوزن هو ما نُسميه بالإيقاع الشعري، فكل شعر يحمل إيقاعًا داخله، غير أن الشعر الكلاسيكي له بحور معروفة وقصيدة البردة للبوصيري التي استشهدتَ بها هي من بحر "البسيط"، فالقصيدة يبدأ مطلعها:
أمِن تذكر جيرانٍ بذي سلمٍ *** مزجت دمعًا جرى من مقلة بدمِ
على وزن:
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ ** مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ

وهي حسب الوزن ليست شعرًا غنائيًا كما قد يكون الشعر الذي من بحر الهزج الذي على وزن:
مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ ** مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
كقول الشاعر:
كفى ما كان من هجرٍ *** فقد ذقتم وقد ذقنا

أو من بحر الوافر الذي على وزن:
مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ ** مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ
كقصيدة التي تُنسب إلى الإمام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشاءُ ** وطب نفسًا إذا حكم القضاء

فموسيقى الشعر شيء، وإيقاعه شيء آخر .. على أن كل شعر (بما أن فيه إيقاع) فهو سهل التلحين والغناء، ولكنه ليس بالضرورة أن يكون شعرًا غنائيًا لذلك فقط، فالقصائد التي على بحر الطويل مثلًا في الغالب لا تبدو عليها الغنائية (رغم قابلية تلحينها، لأن أي كلام حتى وإن لم يكن موزنًا قد يكون قابلًا للتلحين) وبحر الطويل على وزن:
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ ** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
كما في معلقة امرئ القيس المشهورة
قفا نبكي لذكرة حبيبٍ ومنزلٍ *** بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ

فالأمر ليس بالمعروف كما تظن يا عزيزي وربما كان ذلك سبب خلط البعض في هذا المقال، وعلى سبيل الاستسهال فإن قصيدة كقصيدة:
دجاجي يلقط الحب *** ويرجي وهو فرحان
هي قصيدة غنائية من داخلها حتى وإن لم يتم تلحينها .. فالقصيدة الغنائية تنضح بالموسيقى وليس فقط بالإيقاع .. والفرق بين الإيقاع والموسيقى كبير جدًا، فالإيقاع قد يكون متوفرًا حتى على مستوى المفردة أو العبارة، ولهذا قد تجد الإيقاع في أي مقطع من السرديات كما هو موجود في كثير من الأمثال الشعبية التي تزخر بالإيقاع اللغوي مثل قولهم: (وافق شنٌ طبقة) وكذلك (وعلى نفسها جنت براقش) وكذلك (كاد المريب أن يقول خذوني) وكذلك (يداكَ أوكتا وفوكَ نفخ) وغيرها، فهي في الأصل أمثال سردية ولكنها تزخر بالإيقاع حتى ليظن البعض أنها شطور من أبيات شعرية، رغم أنها ليست كذلك حسب علمي.

أمَّا الموسيقى فأمر مختلف تمامًا، فالمسألة هنا لا تعتمد فقط على تراتبية الألفاظ وإنما تراتبية الإيقاعية ذاتها، فالإيقاع المتواصل هو ما يولد الموسيقى بحيث نتمكن من تكوين جملة موسيقية كاملة من مجموعة من الأبيات المتتالية دون خلل أو هنَّة في أيٍ من أجزائها (من البداية للنهاية) حتى دون الاعتماد على التوليفة الموسيقية الخارجية، أي دون مدَّات (كما في الآهات أو المواويل) ودون وقفات (كما يُسميِّه أهل الفن بالـ"قرار")

على أن أي كلام (سواء أكان به إيقاع أم به موسيقى أم منعدم الإيقاع والموسيقى) فهو قابل للتحلين، فبإمكان أي مُلحن مُبدع أن يأخذ كلامي المبذول هنا ويصيغ منه لحنًا يُمكنه أن يُغنى، دون أن يعني ذلك أن كلامي هذا غنائي بالضرورة.

أرجو أن أكون قد نجحتُ في إيصال الفكرة



هشام آدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 11:12 AM   #[73]
فتح العليم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ / ه شام
تحياتي
جهد مقدر تشكر عليه
متابعين



التوقيع: إذا كنت محايدا في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم .
فتح العليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 02:20 PM   #[74]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام آدم مشاهدة المشاركة
الأخ صديق عيدروس
تحيِّاتي

يا عزيزي الشعر في الأصل يمتاز عن النثر بالإيقاع ولو راجعنا التعريفات التي ارتضاها اللغويون للشعر لعرفنا أنه كل نظم "موزون" ومُقفَّى، وهذا الوزن هو ما نُسميه بالإيقاع الشعري، فكل شعر يحمل إيقاعًا داخله، غير أن الشعر الكلاسيكي له بحور معروفة وقصيدة البردة للبوصيري التي استشهدتَ بها هي من بحر "البسيط"، فالقصيدة يبدأ مطلعها:
أمِن تذكر جيرانٍ بذي سلمٍ *** مزجت دمعًا جرى من مقلة بدمِ
على وزن:
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ ** مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ

وهي حسب الوزن ليست شعرًا غنائيًا كما قد يكون الشعر الذي من بحر الهزج الذي على وزن:
مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ ** مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
كقول الشاعر:
كفى ما كان من هجرٍ *** فقد ذقتم وقد ذقنا

أو من بحر الوافر الذي على وزن:
مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ ** مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ
كقصيدة التي تُنسب إلى الإمام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشاءُ ** وطب نفسًا إذا حكم القضاء

فموسيقى الشعر شيء، وإيقاعه شيء آخر .. على أن كل شعر (بما أن فيه إيقاع) فهو سهل التلحين والغناء، ولكنه ليس بالضرورة أن يكون شعرًا غنائيًا لذلك فقط، فالقصائد التي على بحر الطويل مثلًا في الغالب لا تبدو عليها الغنائية (رغم قابلية تلحينها، لأن أي كلام حتى وإن لم يكن موزنًا قد يكون قابلًا للتلحين) وبحر الطويل على وزن:
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ ** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
كما في معلقة امرئ القيس المشهورة
قفا نبكي لذكرة حبيبٍ ومنزلٍ *** بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ

فالأمر ليس بالمعروف كما تظن يا عزيزي وربما كان ذلك سبب خلط البعض في هذا المقال، وعلى سبيل الاستسهال فإن قصيدة كقصيدة:
دجاجي يلقط الحب *** ويرجي وهو فرحان
هي قصيدة غنائية من داخلها حتى وإن لم يتم تلحينها .. فالقصيدة الغنائية تنضح بالموسيقى وليس فقط بالإيقاع .. والفرق بين الإيقاع والموسيقى كبير جدًا، فالإيقاع قد يكون متوفرًا حتى على مستوى المفردة أو العبارة، ولهذا قد تجد الإيقاع في أي مقطع من السرديات كما هو موجود في كثير من الأمثال الشعبية التي تزخر بالإيقاع اللغوي مثل قولهم: (وافق شنٌ طبقة) وكذلك (وعلى نفسها جنت براقش) وكذلك (كاد المريب أن يقول خذوني) وكذلك (يداكَ أوكتا وفوكَ نفخ) وغيرها، فهي في الأصل أمثال سردية ولكنها تزخر بالإيقاع حتى ليظن البعض أنها شطور من أبيات شعرية، رغم أنها ليست كذلك حسب علمي.

أمَّا الموسيقى فأمر مختلف تمامًا، فالمسألة هنا لا تعتمد فقط على تراتبية الألفاظ وإنما تراتبية الإيقاعية ذاتها، فالإيقاع المتواصل هو ما يولد الموسيقى بحيث نتمكن من تكوين جملة موسيقية كاملة من مجموعة من الأبيات المتتالية دون خلل أو هنَّة في أيٍ من أجزائها (من البداية للنهاية) حتى دون الاعتماد على التوليفة الموسيقية الخارجية، أي دون مدَّات (كما في الآهات أو المواويل) ودون وقفات (كما يُسميِّه أهل الفن بالـ"قرار")

على أن أي كلام (سواء أكان به إيقاع أم به موسيقى أم منعدم الإيقاع والموسيقى) فهو قابل للتحلين، فبإمكان أي مُلحن مُبدع أن يأخذ كلامي المبذول هنا ويصيغ منه لحنًا يُمكنه أن يُغنى، دون أن يعني ذلك أن كلامي هذا غنائي بالضرورة.

أرجو أن أكون قد نجحتُ في إيصال الفكرة


اسأل الله ان يمن عليك بكرمه وجوده وإحسانه



التوقيع: (لا عقيدة أسمى من الحقيقة)
صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 02:39 PM   #[75]
أحمد طه
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأخ هشام ، و الإخوة المتداخلون
سلام من الله عليكم .

الفرق الرئيس بين الشعر و النثر - كما ذكر الأخ هشام - هو الإيقاع الكامن في بيت الشعر، أو في الجملة الشعرية ، بحيث يمكننا تقطيعه على تفاعيل معلومة ، و هذا يصدق على فصيح الشعر و دارجيّه .
و بهذا المعنى فإن محجوب شريف رحمه الله شاعر بلا ريب و شعره منضبط الإيقاع ، رفيع المعاني .
و القول بأن بأن هذا شعر غنائي و ذاك شعر أدبي قول غير دقيق ، فقصيدة البردة (مثلا) ذكر الأخ هشام أنها ليست غنائية لكونها من بحر البسيط ، و هذا القول ليس بصحيح .
فقد كان فحول شعراء العربية حتى عهد قريب ينشدون أشعارهم بنحو من التغني ،
و قد ذكر الأستاذ حسن نجيلة في (ذكريات من البادية) أن خليل بك فرح أخبره بأنه استوحى طريقة أداء ( أعبدة ما ينسى مودتك القلب ) من إنشاد محمد سعيد العباسي ، ثم ذكر أنه التقى من بعد بمحمد سعيد العباسي و سمع منه (حياك مليط صوب العارض الغادي) بإنشاد هو أحلى و أكثر طلاوة من إنشاد خليل فرح لقصيدة عمر بن أبي ربيعة
و تأسف على رحيل العباسي قبل أن يتمكن أحد من تسجيل إنشاده .
.
و قصيدة (مليط) من بحر البسيط ، فكيف تغنى بها العباسي ؟

و في زماننا هذا استمعنا إلى (عقد الجلاد) و هم يغنون : أقبل على دربنا إن كنت ظمآنا ، وهي من بحر البسيط ، و غنت أم كلثوم (نهج البردة) و هي من البسيط ، و لو استقصينا هذا لطال بنا ..

ما أود الخلوص إليه هو أنه ليس هناك ضابط للتفرقة بين شعر غنائي و شعر أدبي ، بل أكثر من ذلك ، وهو أنني لا أقر بوجود هذه التسميات(غنائي و أدبي) ، فالشعر شعر ، باختلاف بحوره و تفاعيله
و كل شعر موزون يصلح للتغني ، و قد ذكر صاحب (المرشد) أن الشعر إنما وضع أساساً من أجل التغني بما فيه من موسيقى التفاعيل داخل كلماته
و لا تنس - أخي هشام - إنشاد أهلنا الختمية للبراق على ما به من ضعف في لغته (وهو من بحر الطويل)

و أختم قولي بالصلاة معظّما -- أيا ربنا صلي و بارك و سلما
على المصطفى و الآل و الصحب دائما -- صلاةً تفوق المسك عطراً مفخما

صلى الله عليه و عظم و أكرم



أحمد طه غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:33 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.