الحصه الجايه فاضيه،، ،،، ،
*بي📝 الحنين،،،،،*
*د. علي الشيخ،،،،،،،،*
*الحصه الجايه فاضيه،،،،*
دي أحلى جمله نسمعها،،،، و بعدها نقعد ننطط،،، و هاك يا برمجه،،، و هرجله،،،
ده كان زمان،،،
هسه مافي حصه فاضيه،،،،
الحصص كتار،،، نلغي كل الحصص،،، و نركز على،،،
*حصة الحساب،،،،*
و جرد الحساب،،،،
وكتار ما عايزين يدفعوا،،، زايقيين ،،،،،
و كتار مفروض يدفعوا،،،، و مترددين ،،،،،،
و ماننسي ،،،،،
*حصة التاريخ،،،،*
اتكتبت بالدم،،،، ما بتتذور و لا بتتحور،،،
ديل أهم الحصص،،،،
*الثوار،،، و الكنداكات ،،،،،*
ظلمناهم،،،، ظلم،،،،
انشدهنا ،،،، و تركناهم ،،،،
نحن كملنا الظلم،،، و حملنا راية الخوف،،،،
منا من اغترب،،، و آخرون هاجروا،،، الاغتراب و الهجرة للبعض كانت غصبا عنهم،،،، لكن الصامدون في الوطن،،، اغتربوا و هاجروا من منازلهم،،،، يتسابقون في الخروج من بيوتهم،،،، و يعودون فرادى،،،، كل واحد يجتهد بطريقته في تناول وجبته و ينزوى وحيدا،،، يتحير تفكيرا في يوم غدا،،،
تلك كانت الواجبات في توفير الأكل،،، و جمع المال،،، شرك وقعنا فيه جميعا و ابتعدنا عن أبنائنا،،،، العهد بيننا و بينهم في كيفية توفير *القوت و النقود*،،، تبا لحياة الشكليات،،، والدبلوماسيه الجوفاء ،،، وانتقدناهم كثيرا و كنا نتجاهلهم في ونساتنا،،، و نقول عليهم جيل غير مسؤول،،،، نحن لسه بنمتطي ذكرياتنا،،،، و نهرب بها عندما تضيق،،،
تحدث معي ابنائي،،،، فيما يحصل،،،، انه ذكرياتهم مابين وباء الكورونا،،، و قهر الحكام،،،، وعدم مسؤلية السياسيين،،،، و انقطاع الكهرباء،،، و قفل الكباري،،، وتأجيل الدراسة،،، و صفوف لابجديات الحياة،،،، و المحزن موت زملائهم و رصفائهم،،، كأن الحزن و الظلم استندوا على الأسى،،،، ليكون صديقا لهم،،، حينها تذكرت اننا ظالمون بدرجة الانانيه،،،،
أظلم،،، ظلم انك تسرق حق غيرك و بي استهتار،،،،
*ثوار يموتون،،،، في الشوارع،،، و سياسيون يتعاركون على المقاعد،،،*
مره واحده،،،، إذا قلناها ممكن تغير مجرى التاريخ في السودان،،،، إذا تركناهم،،، نعم،،، القبلنا عاشوا في ترف و نعيم مابعد الاستقلال،،،، و نحن اتمرمغنا في الميري،،،، الباقي،،، عشنا مجانية التعليم و العلاج،،،، ونثريات السفر،،، و جادت لنا دول أخرى في التعليم الجامعي مجانا،،،، فعشنا حياتنا،،،، طولا و عرضا،،،، من اجتهد و تخرج،،، وجد الوظيفه تنتظره،،،، و من فكر،،،، اغترب،،، تمتع و متع غيره،،،، وآخرون نهلوا من ثدي الوطن الذي يدفع ثمنه المساكين،،،، وأخرون وجدوا فرصهم للدراسات العليا،،،، و منها إلى دول الخليج أو أوروبا،،،،
عشان كده،،، الظلم وقع عليهم،،،، تقفلت عليهم الدروب و السبل،،، و عانوا،،، مرارا،،، منهم من انهزم ولم يصل إلى محطة الدراسه الأخيرة،،، و من وصل إليها وصلها منهك منهزم،،، لا وظيفة تنتظره،،،، لا اغتراب مفتوح،،،، حتى الهجرة أغلقت أبوابها،،،،
تخيل جيل زي ده مزنوق جوه و بره يعمل شنو،،،
*يعمل رايح*،،،،
لا ابدا،،، عملوا الغلبانا نعمله،،، من خوف،،،، عملوا *المدرسه السلميه*،،،، حتى أضحت،،،، عنوان تتجاذبه القنوات الفضائيه،،،
واجهوا الرصاص و أصبح بينهم صداقه،،، و تعطروا بالبمبان ،،،،، حتى تغريفوا له،،، كالبخور ،،، و قلية البن،،، دق و حريق،،،،
تصادقوا و تعاهدوا على الوطن و الوصيه و المستقبل،،،،
حيرونا ،،،،، و دخلونا في جحر ضب،،،، فطونا سطر عديل،،،، و كتبوا شوله،،، بلغة الشجاعه و دفنوا الخوف،،،،
*الدهشه،،،،،* اكتملت صورتها بالمفاجاة،،، نظرنا إليهم بانهم جيل،،، سلبي،،، نعنتناهم بي كل الصفات التي تقال خلف المرمى،،،،
و انتظرنا هزيمتهم حتى نؤكد على قولنا و نجمد التضحيات،،،، كأنها لم و لن تتكرر بعد أكتوبر و أبريل،،،،
لكن عرفنا الطفاء النور منو،،،،
و اتذكرنا جمل مثل،،، كش الولد،،،، و ورق قفل،،،، ده الحصل لينا،،،،
بقينا ننتظر جداول المليونيات،،، و نجري نفتح قروبات الواتس آب،،، و القنوات الاخباريه،،،، حتى نعرف الحاصل ليهم،،،
كثيرون،،،، تذمروا ،،،، عندما كان الثوار يترسون الشوارع و الطرقات،،،، أين نحن و أين هم الآن،،،، عندما انتقل فن التتريس،،، لجهات أخرى،،،
عملنا،،، شنو،،،، دنقرنا في جوالاتنا،،، و من قروب،،، لي قروب،،، حزن ممتد،،، من استشهاد شباب،،، تضحيه لوطنهم،،،، وجروح لا تندمل،،،
*بي لغة الكوره*،،،،،
الثوار ديل بلعبوا كوره حلوه و تكتيك بي فهم عالي،،،،، بصلوا مرمى الخصم،،، لكن ينقصهم الماهر،،،، الماكر الذي يسدد في المرمى و يحرز الهدف،،،
يعني ناقصهم رأس الحربه،،،،
عشان كده،،، الهجمة المرتده تمنها غالي،،،،
*دماء،،، وجرحى،،، و مصابين،،،،*
و سال الدم بأرض الوادي،،،،
الخوف من العين و الحسد،،، بنضبح ليهو ،،،،،
و بنقول الدم بشيل المصائب،،،،
بلدنا،،،، دي،،، طاقينها عين فعلا،،، لأنها سمحه،،، و كبيره،،، و خيراتها تكفي و تتوزع على الجيران،،،، الله يدينا خيرهم و يكفينا شرهم،،،
عشان كده،،،
سال الدم بأرض الوادي،،،،
التغير و التجديد،،،، صعب،،، و مهره غالي،،،
*الاستقلال*،،،، جانا بي الساهل و هين،،،، اتفاق،،، و تقرير مصير من داخل القاعات،،،
عشان كده،،، مانعمنا بيهو ،،،،
*ثورة أكتوبر*،،،،
كان القرشي شهيدنا الأول،،،،
و التضحيه،،، تمت،،،، وتاني الاتفاق حصل،،،،
و انتكست ،،، أكتوبر،،،،
و جات *أبريل*،،،، سطرت،،، فهم و قيم،،،
و ما استفدنا،،،
و من نفس الكأس القديم،،،
تكالبت الأحزاب على المقاعد و الدوائر،،،،
و بزغت *ديسمبر،،،،*
حيرت العالم،،،،
التنظيم ،،،،
السلميه،،،،
الصمود،،،
الثوار،،،
و
التاريخ،،،،
و سال الدم بأرض الوادي،،،
و كم بكت الشوارع،،،،
و كم تألمت الأمهات،،،،
و كم صمد الثوار،،،،
كفانا حزن،،،،
شبعنا وجع،،،،
أين العقل،،،،
تاني نقول،،،،
*التنازلات عشان وطن،،،، هي انتصار،،، للوطن،،،،*
*د. علي الشيخ*
*الحنين*
*ينبع البحر-السعوديه*
*٣ يناير ٢٠٢٢*
|