نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-2022, 04:55 PM   #[31]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

هناك تياران في مسار الثورة ..
تيار كان يري في حمدوك المؤسس والقائد والصانع لمستقبل السودان المشرق بالمدنية والمؤسسية .. وذلك من خلال معالجته للقضايا الخارجية ..
تيار ثوري كان يري في حمدوك ترس عطلة وتعطيل للحراك الثوري .. لأنه ليس لايتعامل مع الثوار ، ولا يتفاعل مع الثورة بنفس الإيقاعات الثورية المطلوبة !!!
خاصة وانه وجد القبول العام من الشارع ..
للتأريخ :-
لابد من كتابة بعض ما اودت بحمدوك الي هذهـ النهايات السريعة ..
عندما بدأت هذا البوست : القراي .. القراي .. القراي .. من هو القادم ..
كنت علي يقين إنه سيأتي اللحظة علي حمدوك ..
لأنه الدكتور عبدالله حمدوك تراخي وتقبل أن يذهب الدكتور اكرم التوم والدكتور ابراهيم البدوي في عملية استرضاء كان علي حسابه وحساب الثورة وقبل كل هذا علي حساب الوطن ..
فتنازل الدكتور عبدالله حمدوك وإنحناءهـ للعاصفة ، كانت فاتحة الشهية لكل الاطراف للضغط عليه ..
وهو الذي كان يمكنه الضغط علي جميع الاطراف بمايمتلكه من اصوات الشارع ..
قبول الدكتور عبدالله حمدوك تشيل الحكومة الثانية بتلك الطريقة كانت قاصمة الظهر له ولمشروعه وللوطن .. ولكن تظل الثورة متقدة ..
قبول الدكتور عبدالله حمدوك لجبريل ابراهيم في وزارة المالية ، والرجل الغير مؤهل إلا لإدارة المؤامرات ، وقد فضح نفسه حتي قبل ان يتسلم المنصب في فيديو الذي قال فيه إنه اصر علي وزارة المالية حتي يضمن اموالهم ...
تعامل جبريل ابراهيم مع وزارة المالية ...
تعامل مريم المنصورة مع وزارة الخارجية ...

* أما الوضع في وزارتي الدفاع والداخلية فكانت كارثية بمعني ما تحويه الكلمة من معني .. وكانت هاتين الوزارتين السبب المباشر في فشل حكومة حمدوك داخليا .. لأن الدكتور حمدوك لم يستطيع ان يمسك بحقه في إدارة وزارة الداخلية من خلال منصبه كرئيس للوزراء .. بل إن كل تعليمات وتوجيهات وزارة الداخلية كانت تأتي من اللجنة الامنية للبشير ’’البرهان ، حميدتي ، الكباشي ، ياسر العطا .. إلخ‘‘ حتي بعض فلول النظام البائد مثل ’’عبدالغفار الشريف‘‘ وغيرهـ كانوا ظاهرين بأعمالهم في المشهد السياسي والاجتماعي ، من خلال المظاهرات المسلحة لهيئة الامن عمليات .. الذين استباحوا كافوري والمناطق السكنية المجاورة لها ..
نعم المكون العسكري كان خميرة العكننة ، وقائد الثورة المضادة لإفشال الفترة الإنتقالية ، ومعها بعض الإنتهازيين ’’التوم هجو‘‘ وحتي الحركات المسلحة عمدت علي إحتطاب شجرة الحكومة التي تجلس عليها فجثت فوقهم فروعها ’’إن مال الشجر ما بنكسر فراعوا‘‘ ..
البرهان عمد منذ بدء المفاوضات معه ، بعدما قدمه ابراهيم الشيخ كبديل مقبول عن ابن عوف ، في المماطلة والتسويف ، والإنكار بأن الذين في ساحة الإعتصام لايمثلون كل الشعب السوداني ، ونسي وتناسي ’’فرض الكفاية - الذي يعطي الحق - إذا حضر البعض سقط عن الاخرين‘‘ فحاول مرارا وتكرارا إخراج فلول النظام في مظاهرات مضادة للثوار ، ليقول للعالم إنظروا هؤلاء معنا ، ولكنهم دوما كانوا في خذلان مبين .. حتي إن تسميتهم عادت عليهم بالسخرية ’’الزواحف‘‘ و ’’الحشرات الزاحفة‘‘ و ’’الثعابين الزاحفة‘‘ و’’اصحاب السبت‘‘ و ’’القرود‘‘ و ’’القردة والخنازير‘‘ .. كل هذه المسميات كانت ردود الشارع علي فلول النظام الذي ساندت البرهان وحميدتي ، بعدما صرفوا عليهم الملايين لضرب الثورة في مقتل ..
وتناسوا إن الثورة حراك شعبي يمثل كل الوان الطيف السوداني ، بل إن الثورة هي سفينة نوح تم بناءها في خلال ال3 عقود الماضية من مآسي وأحزان الشعب الذي جعل من نفسه سدا ولوحا يستند عليه مآلات الزمان ، فتمخض الحمل فاخرجت هذهـ الثورة العظيمة ..
ولكن الثورة .. هي مجموعة نقاط ، وتكامل في عدة إتجاهات تروح وتجئ الي ان تصل الي غاياتها واهدافها ، مرة تسرع الخطي ، ومرة تبطئ الخطي .. ولكنها ابدا لا تتراجع وإنما تراجع خطواتها وإتجاهها .. لتضبط البوصلة ...
لايمكن أن نحمل الدكتور عبدالله حمدوك مغبة ما حدث وحدهـ بحال من الأحوال ، فحتي الشارع يتحمل بعض من اسباب استقالته .. ولكن .. لنقول ’’العترة بتصلح المشي’’ ونبدأ
من خطوتنا الاولي :
حرية - سلام - و عدالة .. والثورة خيار الشعب ..
سلمية .. سلمية .. ضد الحرامية ..
الان فقد انقعشت الغمة وكشف الظلمة .. واضحت طريق ثورتنا بائنا ليلها كنهارها .. لايزيغ عنها إلا هالك ..
فهيا بنا ... الي سلميتنا ...
سلمية .. سلمية .. ضد الحرامية ...





التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 05:28 PM   #[32]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

استقالة خاطئة وخطيرة لا كاسب منها غير الانقلابيين !! ..
بقلم : د. مرتضى الغالي
رئيس التحرير: طارق الجزولي رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي3 يناير, 2022م


اتخذ عبدالله حمدوك قراراً خاطئاً باستقالته من منصب رئاسة الحكومة وهو قرار شديد الخطورة على الوضع الحالي في السودان يجعل ظهر الثورة مكشوفاً ويجعل حياة الشباب الذي يتظاهر سلمياً لحماية الثورة مكشوفاً في وقت يواجهون فيه القتل الصريح برصاص الانقلاب الحي .. ولو كان حمدوك بقى في منصبه المُعترف به مراسيمياً ودولياً (على الأقل) حتى بدون تشكيل وزارة وحتى من غير عمل لكان في ذلك رمزية تقلل شيئا ما من توحش الانقلابيين .. أما باستقالته هذهـ فهو يترك الميدان خالياً للانقلابيين ليعيثوا فساداً كما شاءوا ونحن لا نتفق مع قراءة حمدوك (وقد نكون مخطئين) بان أزمة البلاد هي أزمة سياسية بالمطلق .. إنما هي في جوهرها أزمة بين الشعب جميعه وبين الانقلابيين المسلحين وفلولهم ..!! لو كان حمدوك أجرى معادلة مرتجلة وسأل نفسه من هو الطرف الأكثر سعادة وإفادة من استقالته لأحجم عن تقديمها .. ثم لمن تقدم استقالتك يا حمدوك ..؟!! هل تقدمها لسلطة البرهان وحميدتي ..؟!!
ما كان لحمدوك أن يستقيل فلو كان قد بدأ في تعيين حكومته كيفما شاء حسب الاتفاق الذي ابرمه مع البرهان وجماعته وبدأ يعمل ثم تعرّض لتعويق من الجانب الانقلابي لكان قد قام بتعرية الانقلابيين أمام الشعب والعالم وكشف عن سوء نواياهم .. حيث كان معلوماً بأنهم غير صادقين حقيقته في اتفاقهم معه .. ولكان الشعب والعالم قد وقف على خرق الانقلابيين للاتفاق بعد أن أعلنوا انهم يتركون له تشكيل الحكومة من جانبه بغير تدخلات .. فما كان ضره لو بقى في منصبه الرمزي حتى بغير حكومة ..!
إن دخول حمدوك في اتفاق مع جماعة البرهان ثم الاستقالة بعد ذلك يعرّض البلاد لأسوا وضع يحدث منذ اندلاع ثورة ديسمبر.. والأمر ليس أمر أزمة سياسية إنما هو إرهاب وتسلط وقهر وتعديات دموية صريحة مستمرة من قوات البرهان وحيمدتي ومليشيات الإنقاذ ضد الشعب السوداني .. واستقالة حمدوك في هذا الظرف يترك كل السلطة في يد حفنة غير مأمونة على الوطن وعلى الشعب .. وها هم الانقلابيون يقتلون وينهبون ويقتحمون البيوت ويسحقون الأطفال من غير رحمة..فكيف يترك حمدوك الميدان حالياً لهم بغير أن ينقل للشعب والعالم في إدانة صارخة ما يجري من سحل وقتل وترويع ..؟!!
هذا قرار خطير ترك الشعب مكشوفاً .. وكان لحمدوك أن يجتهد من منصبه بما يستطيع لمواجهة هؤلاء الانقلابيين أو على اقل تقدير لمحاولة شل أيديهم من القتل وفق ما يستطيع ويترك الشعب في مسيراته الهادرة فليس الاحتجاج السلمي ممنوعاً بل هو دعم لحمدوك وللديمقراطية ومدنية الدولية رغم الاعتراض على الاتفاق مع الانقلابيين..والشعب هو صاحب القرار في حماية أبنائه ووطنه في إطار السلمية ..!
ورغم الوعي بالمعضلات التي تواجه السودان في هذه المرحلة من الانتقال إلا أن استقالة حمدوك هي الاختيار الأسوأ بين كل القرارات المتصورة لمعالجة الأزمة.وخلاصة الأمر مهما كانت ضراوة الانقلابيين وغدرهم ومهما كانت ذيول هذا القرار الخطير بالاستقالة في هذه الآونة ..فإن الشعب هو صاحب السيادة الذي لا يعلو عليه مهما كانت الجراحات والتضحيات والدماء..والثورة منتصرة بإذن الله.. حرية سلام وعدالة والثورة هي خيار الشعب الأعلى والأبقى ..!!

E.mail





التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 05:37 PM   #[33]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

إستقالة حمدوك في الميزان !! ..
بقلم : سيف الدولة حمدناالله
رئيس التحرير: طارق الجزولي رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي3 يناير, 2022م


يختار كثير من الزعماء تقديم خطاب تنحيهم من القيادة في خطاب مفتوح للشعب يتلونه بصوت متهدِّج وحزين ، ويحصدون بموجب هذا السلوك على قدر كبير من التعاطف ، وفي كثير من الحالات يؤدي ذلك إلى غفران الشعب لأخطائهم والتمسك بقيادتهم .
خطاب حمدوك ليس إستثناء من هذهـ القاعدة ، فقد طالعت عشرات التغريدات التي عبّر أصحابها عن حزنهم على مغادرته ، وفي مجملها أجمعت التغريدات على وصف حمدوك بأنه رجل شديد التهذيب وعفيف اللسان لم يسرق ولم يقتل …. إلخ ، وهي أوصاف يصلح أن يطلقها المرء في تزكية خطيب لبنت الجيران ، لا في جرد حساب النجاح والفشل في أعمال رئيس وزارة من واقع مسؤليته الدستورية والقانونية .
الجرد الصحيح للحساب ليس في مصلحة حمدوك ، وفي ذلك نبدأ من الآخر، فقد ساهم حمدوك بموافقته – دون أن تكون له صفة – على توقيع الإتفاق الإطاري مع الإنقلابيين في إستقوائهم على الثورة ، بما جعل الموقف الدولي والإتحاد الأفريقي من رفض الإنقلاب يتراجع ، وقد كان حمدوك والإنقلابيون معاً يعتقدون أن إستمرار حمدوك في رئاسة الوزارة سوف يؤدي للحفاظ على المكاسب التي تحققت بعد قيام الثورة من رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب وإعفاء للديون ، وقد فات عليهما معاً أن تلك المكاسب تحققت بدماء الشهداء التي أزالت السبب الذي وضع البلاد في تلك المكانة لا بتقدير العالم لحمدوك في شخصه ، والدليل على ذلك ، أن العالم قد تراجع مرة أخرى في التعامل مع إسم السودان بعد إستيلاء العسكر للسلطة وفي وجود حمدوك .
نعم ، كان حمدوك في غاية التهذيب وعفة اللسان ، ولكنه الشخص الذي إختار تسليم ملفي الإقتصاد ومفاوضات السلام لقائد قوات الجنجويد “حميدتي” ، على الرغم من إختصاص مجلس الوزراء بهما ، ونتيجة ذلك معروفة ، وهو الذي شارك في تقويض الوثيقة الدستورية بموافقته على تشكيل الحكومة الثانية عن طريق المحاصصة الحزبية بالمخالفة للوثيقة .
نعم ، كان حمدوك في غاية التهذيب وعفة اللسان ، ولكنه الشخص الذي إمتنع – دون تفسير – عن إنشاء المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية ، ومن بينها مفوضية الإنتخابات ومفوضية مكافحة الفساد ومفوضية الإصلاح القانوني ، والأخيرة كان منوطاً بها تشكيل مجلسي القضاء والنيابة وتعيين رأسيهما وإعادة بناء المؤسستين وتنظيفهما بدلاً عن ترك ذلك للجنة ذات منشأ وتكوين سياسي ، كما أن حمدوك هو الذي قام بإختيار أسماء لجنة التحقيق في فض الإعتصام برغم التحفظات التي قدمت اليه حول عدد من أفرادها .
نحن نظلم الوطن برهن مصيرهـ ومستقبله على وجود أو غياب أفراد ، والواجب الآن أن نلتفت إلى مواضع الضعف التي تتسبب في تأخير إنتصار الثورة وإنهاء حكم الإنقلاب ، بما يكلف ذلك من أرواح ودماء ، وهي أخطاء واضحة أهمها غياب الإتفاق على البرنامج والرؤية لمرحلة ما بعد زوال حكم العسكر. وهذا مبحث آخر لنا فيه عودة .




التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 05:43 PM   #[34]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

حمدوك يترك النهايات، كعادته، مفتوحة بلا نهايات !!..
بقلم: د. بشير إدريس محمدزين
رئيس التحرير: طارق الجزولي ..... رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي3 يناير, 2022م


• كعادته ، حتى وهو مستقيل ، لم يشأ أخونا د. عبد الله حمدوك إلا أن يقدِّم إستقالته بطريقة ‹متصالحة› أو على أقل تقدير، توافقية ، مع كونها إستقالة بليغة وشاملة !!
• لو أنَّ رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك فقط حمَّل البرهان ، بكل شجاعة ، مسؤولية القتل والسحل المستمريْن ، وأنَّ هذهـ هي القشة التي قصمت ظهر بعير الإعلان السياسي بينهما ، وأنَّ البرهان هو من ظلَّ يشل حركة حكومته ، ومنعها من الإنجاز، والتآمر عليها طوال الفترة الماضية (مع تِرِك والحركات والفلول وغيرِهم) لكان ساعد ، على الأقل ، في حسم إتجاهـ الثورة تماماً من بعدهـ ، ولربما ساعد في وضعها ، وهو مستقيل ، نحو الحل الوطني المأمول !!
• لم يتوانى البرهان ، للحظة واحدة ، طوال الثلاث سنوات الماضية ، عن تحميل الشق المدني في الحكومة الإنتقالية مسؤولية (كل الفشل) في أداء الحكومة ، حتى الفشل الأمني الذي يتحمل العساكر كل مسؤوليته ، ظل البرهان ينسبه لفشل أداء الشق المدني ، فلماذا يتجنب حمدوك ، وهو ماضٍ إلى حال سبيله ، ذكر تآمر البرهان على حكومته ؟!!!
على كل حال ، كان لابد من هذهـ الإستقالة بعد هذا الإنسداد العاجز، وعلى القوى السياسية الآن ، والتي لن تتعلم شيئاً ، مما مضى ولا مما هو آتٍ ، أن تلوذ بالصمت ، وبالخجل المستور، لتتيح الفرصة كاملة لشباب وكنداكات الثورة لحسم معركتهم مع البرهان، المدجج بالسلاح ، والتآمر، والكذب والفساد !!
• لقد ترك حمدوك النهايات والإحتمالات مفتوحة ، كالعادة ، وترك المسؤولية غير محددة !!!..
• وترك النهايات بلا نهايات ، كعادته ، لتقود إلى لا نهاية ، في كل شئ ، وأي شئ !!

E.mail





التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 06:09 PM   #[35]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

حمدوك يتقدم رسميا باستقالته من منصبه كرئيس للوزراء
.. سودانايل تنشر نص خطاب الاستقالة
رئيس التحرير: طارق الجزولي ... رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي2 يناير, 2022م

نص خطاب حمدوك :
بسم الله الرحمن الرحيم


خطاب دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في الذكرى السادسة والستين للاستقلال والثالثة لثورة ديسمبر المجيدة
أيها الشعب السوداني العظيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في البدء ، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، والعودة الظافرة للمفقودين ، والأمن والسلام والاستقرار للنازحين واللاجئين السودانيين في كل بقاع الأرض والمواطنين في كل أركان الوطن الحبيب .
أُطِلُ عليكم اليوم في الذكرى السادسة والستين لاستقلال بلادنا والذي يصادف أيضاً الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة . ففي مثل هذهـ الأيام من العام 1956م ، توّج السودانيون رحلة كفاحهم الطويل بنيل استقلال مستحق أكدت معانيه ثورة أكتوبر 1964م ، وانتفاضة أبريل 1985م ، وثورة ديسمبر 2018م ، حيث خرج الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني ؛ شاهرين هتافات تشق عنان السماء ، ينشدون الحرية والسلام والعدالة في ثورة سلمية أذهلت العالم . لقد كانت كلمة السر والشفرة في كل هذهـ الثورات ونجاحها هي الوحدة (وحدة الرؤية والهدف).
أيها المواطنون الشرفاء
لقد واجهت حكومة الفترة الانتقالية تحديات جسام ؛ أهمها تشويه الاقتصاد الوطني، والعزلة الدولية الخانقة ، والفساد والديون التي تجاوزت الستين مليار دولار، وتردي الخدمة المدنية والتعليم والصحة ، وتهتك النسيج الاجتماعي الذي تمظهر في حرب دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ؛ وغيرها من الصعاب التي واجهت المسيرة الوطنية .
كل هذهـ التحديات تعاملت معها حكومة الفترة الانتقالية منذ فجرها الأول ، إلا أننا وبجهد جماعي مع المخلصين من أبناء الوطن الأوفياء قد استطعنا تحقيق بعض الإنجازات في مجال السلام ؛ حيث وقعنا اتفاق سلام جوبا مع عدد من قوى الكفاح المسلح .
ورغم العقبات التي اعترضت سبيل تنفيذ هذا الاتفاق ؛ إلا أنه قد أسهم في إسكات صوت البندقية ، وإحياء الأمل لملايين اللاجئين والنازحين بمعسكرات النزوح من الفقراء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء تحت كل الظروف وتقلبات المناخ من بردٍ وحرٍّ ومطر يعانون الجوع والمرض وسوء تغذية الأطفال وانعدام التعليم وكافة مقومات الحياة الكريمة ، وإتاحة الفرص للتعافي الوطني والسلام المستدام .
وبذلنا جهدنا في بسط الحريات عبر إلغاء القوانين المقيدة للحريات ، وعلى إخراج بلادنا من عزلتها الدولية ورفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وإعادة دمجها في المجتمع الدولي . وقدمنا الكثير من حزم المعالجات الهيكلية في الاقتصاد ، ودخلنا في مبادرة إعفاء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون ؛ وكان من المأمول إعفاء 90% من ديون السودان التي تجاوزت 60 مليار دولار أمريكي عند الوصول إلى نقطة الإكمال .
وقد كان نهجنا دائماً هو الحوار والتوافق في حلحلةِ كل القضايا . نجحنا في بعض الملفات وأخفقنا في البعض الأخر .
أيها الشعب السوداني العظيم المعطاء
ظللت أقول إن شعبنا قد حقق المعجزات ، على مرِّ تاريخه عندما توحدت إرادته وهدفه؛ فتحققت كل هذهـ الثورات بالإرادة الجماعية .
وما يجدر ذكرهـ في هذا المقام أن قبولي التكليف بمنصب رئيس الوزراء في أغسطس 2019م كان على أرضية وثيقة دستورية وتوافق سياسي بين المكونين المدني والعسكري ، وهو ما قمت بالتبشير به كنموذج سوداني متفرد ، إلا أنه لم يصمد بنفس الدرجة من الالتزام والتناغم التي بدأ بها .
وزاد على ذلك ، الوتيرة المتسارعة للتباعد والانقسام بين الشريكين ، الأمر الذي انعكس على مجمل مكونات الحكومة والمجتمع ، مما انسحب على أداء وفعالية الدولة على مختلف المستويات . والأخطر من ذلك وصول تداعيات تلك الانقسامات إلى المجتمع ومكوناته المختلفة فظهر خطاب الكراهية والتخوين وعدم الاعتراف بالآخر، وانسدّ أفق الحوار بين الجميع ؛ كل ذلك جعل مسيرة الانتقال هشة ومليئة بالعقبات والتحديات .
وتبعاً لذلك ابتدرنا عدد من المبادرات منها مبادرة رئيس الوزراء الموسومة (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقالالطريق إلى الأمام) في يونيو الماضي والتي لم تجد آذاناً صاغية ؛ وجاءت بعدها خارطة الطريق في 15 أكتوبر 2021م حوت أفكاراً ورجاءات لنبذ الفرقة والشتات ؛ والكف عن لغة التجريح والتخوين ؛ ووقف التصعيد بين مختلف الأطراف والجلوس للتحاور والنقاش وإعلاء مصلحة الوطن على كل مصلحة . ثم تلتها مبادرة خلية الأزمة (6+1) في 18 أكتوبر الماضي الداعية إلى إجراء حوارٍ بين كافة مكونات الحكم وقوى الثورة ، والتي ذهبت هي الأخرى أدراج الرياح .
وحتى بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، قُمنا بتوقيع اتفاقٍ إطاري مع المكون العسكري في محاولةٍ لإعادة مسار التحول المدني الديموقراطي ؛ وحقن الدماء وإطلاق سراح المعتقلين والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في العامين الماضيين ، والتمسك بالوثيقة الدستورية الحاكمة للانتقال .
ولم يكن ذلك الاتفاق سوى محاولة أخرى لجلب الأطراف إلى مائدة الحوار، والاتفاق على ميثاق لإنجاز ما تبقى من الفترة الانتقالية وفق أهداف محددة ومعلومة للجميع ؛ هي تنفيذ اتفاق سلام جوبا والوصول إلى سلام مع القائدين عبدالعزيز ادم الحلو وعبدالواحد محمد احمد النور؛ والاهتمام بالاقتصاد ومعاش الناس ؛ وبسط الأمن وحسم النزاعات الأهلية والتفلتات الأمنية ، وتحقيق السلام المجتمعي في كل أنحاء السودان ، والاستعداد لانتخابات وفق رؤيةٍ توافقيةٍ بين كل الأطراف لقانون الانتخابات ونظام الحكم ؛ ومختلف القضايا الدستورية حتى نضع أساساً متيناً للتحول المدني الديمقراطي ؛ الحلم الذي دفع عشرات الآلاف من أبناء وبنات وطننا ثمناً له ، وهذا مالم يتحقق هو الآخر .
أيها الشعب السوداني الثائر
لقد طلبتم أسمى الغايات من حرية وسلام وعدالة ودفعتم مهر ذلك دماء زكيه سقت هذهـ الأرض الطاهرة فلنكن موقنين بالنصر الذي سيتحقق بالعزم والصبر والمثابرة والتكاتف ونبذ الفرقة .
وإلى الشابات والشباب في لجان المقاومة ، لقد أبليتم حسناً وكان صمودكم ملهماً وشكلتم ملامح سودان جديد ، سودان لا تمييز فيه على أساس قبيلة أو لون أو جهة ، فقد نلتم احترام الجميع وملكتم الحاضر ولا شك أن لكم كل المستقبل إن توجتم هذا الحماس الثوري بالتوافق على برامج للبناء والمشاركة في وضع رؤية شاملة لما يجب أن تكون عليه الأمور فيما تبقي من عمر الانتقال . وأعلموا أن الحياة من أجل تحقيق الغايات الكبرى لا تقل شرفاً عن الاستشهاد في سبيل هذهـ الغايات والثورة دعوة للحياة ما استطعتم إليها سبيلا . أسأل الله ان يحفظكم.
إلى قواتنا المسلحة (جيش ، دعم سريع ، شرطة ، مخابرات) وكل الأجهزة النظامية والأمنية أقول : إن الشعب هو السلطة السيادية النهائية وإن القوات المسلحة هي قوات هذا الشعب تأتمر بأمرهـ وتحفظ أمنه وتصون وحدته وسلامة أراضيه وهي منه وإليه ويجب ان تدافع عن أهدافه ومبادئه وعلى الشعب أن يقابل ذلك بالتبجيل والتقدير والاحترام وتوفير كلما يلزم لتأهيل قواته ودعمها حتى يتحقق شعار “جيشٌ واحد شعبٌ واحد” وحينها لن يكون هنالك خوف على مستقبل البلاد وأمنها ومستقبلها وحكمها الديموقراطي المدني .
كما دعوني أشكر في هذا المقام ، كل الأصدقاء في كل دول العالم وكل الشعوب المحبة للحرية والسلام والعدالة التي آمنت بهذهـ الثورة الملهمة ، وهذا الشعب العظيم لقد كانت وقفتكم رائعة في دعم تطلعات الشعب السوداني وحقه في الحرية والعيش الكريم ولن ينسي لكم شعبي الشكور هذه الوقفة التي نأمل أن تستمر ويتواصل دعمكم السخي في كافة المجالات ، وليكن ذلك الدعم تبادلاً للمصالح فوطننا لا تنقصه الموارد في باطن أرضه وظاهرها ، وإنسان السودان أعفُّ وأكرم من أن يعيش على الهبات والمعونات . فهذهـ دعوهـ للمستثمرين في كل مكان وفي مختلف المجالات لبناء شراكات تنموية واستثمارية، تعود بالنفع على الجميع .
أيها الشعب الكريم
لقد ألهمتني ثورة ديسمبر كما ألهمت الملايين في مختلف أنحاء العالم بصمود شاباتها وشبابها الأسطوري ؛ وبشعاراتها التي جسدت تطلعات الإنسان في أقصى مراقيه ، وبتوحد كل أبناء وبنات السودان في إنجازها ، فلبيت نداء وطني كواحد من أبناء هذهـ الأرض الذين تداعوا لبناء بلدهم من كل حدب وصوب ؛ وهم ينشدون وأنا معهم إننا شعب عظيم .
(ولنا إرث من الحكمة والحِلم وحب الكادحين ،
وولاءٌ حينما يكذب أهليه الأمين ،
ولنا في خدمة الشعب عرق!)
لقد نِلتُ شرفٌ خدمة بنى وطني لأكثر من عامين وخلال هذا المشوار أصبت أحياناً وأخفقت أحياناً ، في واقعٍ وعِرَ المسالك ؛ كُنت أعرف تحدياتهِ قبلاً ، فتجارب الشعوب من قبلنا تقول ؛ أن أصعب الحكومات هي حكومات الانتقال . وقد كُنت طِوال هذهـ المُدة موقناً بالنصر؛ إذا ما توفرت الإرادة الوطنية والصبر والتوافق على الحد الأدنى من قضايا الانتقال المدني الديموقراطي ؛ بين مختلف مكونات الحكم وقوي الثورة . ولطالما بشرتكم بالعبور والانتصار متي ما توفرت هذهـ المطلوبات الثلاث . ولا أزال أقول إن الثورة ماضية إلى غاياتها ، وإن النصر أمر حتمي؛ فشُدٌوا الهمٌة وجِدٌوا في الطلب؛ واهتدوا بالوحدة والتوافق والحوار .
أيها المواطنون الشرفاء
أخاطبكم اليوم ، بعد انقطاع تطاولت أيامه وزاد همسه والتباسه ، وبلادنا تعبر مياهٌـ شديدة الاندفاع ، وتتجاذبها تيارات بالغة الخطورة ، وكَخشٌيتِكُمْ على مُستقبل البلاد كانت خَشيتى ، وكَحِرصكم عليها كان حرصي ، وكَحُبكم لها كان حُبى وولائي لكم ولترابه .
إن الأزمة الكبرى اليوم في الوطن ، هي أزمة سياسة في المقام الأول ، ولكنها تتحور وتتمحور تدريجيا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، وفى طريقها لتصبح أزمة شاملة . لذلك وددت أن أخاطبكم اليوم لأنكم السلطة العليا بالنسبة لنا ؛ بعد الله ثم الضمير الحىّ ؛ ولأنكم أصحاب الأمانة الوطنية والثورية ، وبكم نهتدى ولكم ومعكم نعمل سوياً بلا تراتبية ونحن نُؤدِّى معاً شعيرةً مقدسة .. اليوم الحصة وطن ! وطن لنا جميعاً؛ شباباً وشيباً، نساءً ورجالاً .
الشعب السوداني العظيم
تظل الحكمة هي التي ميَّــزَت تكوين السودان الحديث ؛ حيث كانت محطة الاستقلال هي التي برزت فيها مقدرة الشخصية السودانية على خلق فرص للتوافق والإجماع حفاظاً على وحدة الوطن وتماسكه ؛ وصولاً إلى أهداف إستراتيجية أسمى .
وما أشبه الليلة بالبارحة !
إن مشكلة الوطن الكبرى هيكلية بين مكوناتنا السياسية والمدنية والعسكرية؛ وهي من نوع المشكلات التي تظهر في واقع ما بعد سقوط الأنظمة الشمولية ، وما بعد توقف الحروب الأهلية ، وهذا التوصيف ينطبق تماماً على الواقع السوداني الماثل والمُتفرِّد .
أيها الشعب الكريم
إن الكلمة المفتاحية نحو الحل لهذهـ المعضلة المستمرة منذ أكثر من ستة عقود من تاريخ الوطن ؛ هي الركون إلى الحوار في مائدة مستديرة تُمثٌل فيها كل فعاليات المجتمع السوداني والدولة ؛ للتوافق على ميثاق وطني ولرسم خارطة طريق ؛ لإكمال التحول المدني الديمقراطي لخلاص الوطن على هدىٌ الوثيقة الدستورية .
يا جماهير شعبنا الأبـــيِّ
لقد منحتموني شرف رئاسة مجلس الوزراء في هذا الظرف الدقيق والمفعم بالآمال ، ولقد حاولت بقدر استطاعتي أن أجنب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة ، والآن تمر بلادنا بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها كُلياً إن لم يتم تداركه عاجلاً . في ظل هذا الشتات داخل القوى السياسية والصراعات العدمية بين كل مكونات الانتقال ، ورغم ما بذلت كي يحدث التوافق المنشود والضروري للإيفاء بما وعدنا به المواطن من أمن وسلام وعدالة وحقن للدماء ، ولكن ذلك لم يحدث .
كما أود أن أطلعكم بأنني خلال الأيام الماضية التقيت بكل مكونات الفترة الانتقالية من المكون السياسي والعسكري وشركاء السلام للشرح والإحاطة ووضع المسؤولية الوطنية والتاريخية أمامهم .
شعبــــــــــي الكريـــــــــــــــــــــم
وبناءً على كل ما ذكرت ، فإنني قد قرّرت أن أرد إليكم أمانتكم وأعلن لكم استقالتي من منصب رئيس الوزراء مفسحاً المجال لآخر من بنات أو أبناء هذا الوطن المعطاء ، لاستكمال قيادة وطننا العزيز والعبور به خلال ما تبقى من عمر الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية الناهضة ، وأسأل الله أن يوفق كل من يأتي بعدي للمّ الشمل .

حفظ الله السودان وشعب السودان .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

إعلام مجلس الوزراء
2 يناير 2022م





التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 06:19 PM   #[36]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي












التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 06:31 PM   #[37]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي



....

....

....

....

.....





التعديل الأخير تم بواسطة elmhasi ; 03-01-2022 الساعة 06:35 PM. سبب آخر: تعديل حجم الصورة
التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 08:23 PM   #[38]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

مصادر لـالشرق”: عودة جهاز المخابرات والسفراء المفصولين وراء استقالة حمدوك
رئيس التحرير : طارق الجزولي .... رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي3 يناير, 2022م
الخرطوم - الشرق
كشفت مصادر سودانية مطلعة لـ”الشرق”، الأحد، عدداً من الأسباب التي كانت وراء استقالة عبد الله حمدوك من منصب رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن من بينها رفضه عودة جهاز المخابرات العامة، إضافة إلى الخلاف مع المكون العسكري بشأن عودة السفراء المفصولين.
وأوضحت المصادر أن الخلافات بين الطرفين تضمنت قرارات اتخذها رئيس الحكومة الانتقالية، بعد عودته لمنصبه، وتوقيع “الاتفاق الإطاري” مع المكون العسكري، نوفمبر الماضي.
وقالت المصادر إن من تلك القرارات، عودة السفراء الذين فصلهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، بسبب موقفهم الرافض لما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري” الذي أطاح بحمدوك من منصبه في 25 أكتوبر الماضي، قبل أن يعود ثانية منذ 6 أسابيع.
“عودة المفصولين”
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من أبرز نقاط الخلاف كانت بشأن عودة رئيس التلفزيون السوداني لقمان أحمد، بعدما فصله البرهان من منصبه، وأعاده رئيس الوزراء المستقيل بقرار في 21 ديسمبر الماضي.
وقالت إن المكون العسكري طالب حمدوك بلزوم التشاور والتفاوض بشأن قرارات عودة المفصولين.
ولفتت المصادر السودانية، إلى إن رئيس الوزراء المستقيل، رفض عودة جهاز المخابرات العامة، وكذلك قرار إعادة صلاحيات بعينها للجهاز مثل سلطة الاعتقال.
وفي سياق آخر، وصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، المحسوب على مجموعة الميثاق الوطني، استقالة حمدوك بأنها “واحدة من تجليات الأزمة السياسية والاجتماعية المتراكمة التي لم تفهمها القوى السياسية التي ورثت البلاد في زمن غفلة أغلب الشعب”، حسب تعبيره.
دعوة أميركية
وحضت الخارجية الأميركية، الأحد، القادة السودانيين على تنحية الخلافات جانباً والتوصل إلى توافق وضمان استمرار الحكم المدني ، وذلك بعد إعلان حمدوك، استقالته من منصبه.
وقال مكتب الشؤون الإفريقية في الخارجية الأميركية على تويتر، إنه “بعد استقالة رئيس الوزراء حمدوك، يتعين على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانباً، والتوصل إلى توافق، وضمان استمرار الحكم المدني”.
وشدد على أهمية “تعيين رئيس الوزراء والحكومة السودانية المقبلة تماشياً مع الإعلان الدستوري لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان في مسعاه من أجل الديمقراطية، مؤكداً أنه ينبغي وقف العنف ضد المتظاهرين”.
كان حمدوك قد أرجع استقالته إلى عدم قدرته التوصل إلى توافق ينهي الخلافات بين مكونات المرحلة الانتقالية، وأضاف في كلمته التي بثها التليفزيون الرسمي، أن السودان يواجه “منعطفاً خطيراً يهدد بقاءه”.
وجاءت الاستقالة بعد أيام من انتشار شائعات وتقارير صحافية محلية حول عدم ممارسة حمدوك مهام عمله من مكتبه، كما جاءت في ختام يوم من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بعودة الجيش لثكناته.
احتجاجات مستمرة
وتواصلت الاحتجاجات، الأحد، مع نزول آلاف السودانيين إلى الشوارع، وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 3 ضحايا سقطوا في المظاهرات بمحلية أم درمان.
وحاولت السلطات مجدداً إحباط التظاهرات من خلال إقامة الحواجز وغلق الجسور، وعُطلت الإنترنت والاتصالات عبر الهواتف المحمولة منذ صباح الأحد، قبل أن تعود مساءً.





التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 02:44 PM   #[39]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


ليت استقالة السيد حمدوك تكون اخر محاولات بيع شعبنا الاوهام

3 يناير، 20221م
أحمد الفكي
ليت استقالة السيد حمدوك تكون اخر محاولات بيع شعبنا الاوهام .
باستقالة السيد حمدوك يسقط وهم الخبير الاممي كما سقط وهم القوي الامين في عهد الهراء الحضاري . كون الرجل مهذب فهذهـ حقيقة وهي ما يوصف به اغلب السودانيون اينما حلوا ، ولكنها ليست مؤهلا للقيادة القيادة تحتاج الي وضوح البوصلة السياسية والاخلاقية . تحتاج الي المقدرة علي اتخاذ القرارات الصعبة وبالمتاح من المعلومات وتحتاج الي المخاطبة المستمرة لمن تخدمهم او تدعي خدمتهم وتحتاج لمن تشبع وجدانه بالعمل الذي كلف به وقبل التكليف . لقد اتسم الرجل بالتسويف وبالهروب من الشارع وبانعدام الشفافية وبسعيه الدائم لوضع الضمادات علي الجراح لا وضع يدهـ علي الاسباب .
ان التركيز علي الرجل وضعفه دون الانتباهـ الي المناخ الذي عمل فيه سيكون مضللا . فلقد اتي الرجل دون تمحيص في مقدراته علي قيادة واقع اقل ما يوصف انه واقع معقد . العمل في الامم المتحدة او اية منظمة دولية لا يعني المقدرة علي قيادة مكتب في السودان ناهيك عن منصب قيادي كرئيس وزراء ثورة عظيمة كثورة ديسمبر تتربص بها لجنة البشير الامنية ولصوص الذهب صباح مساء . ولقد التف حوله ولف نفسه بمجموعة من البلطجية السياسية الذين لا يترددون في تقديم الحلول نصف المطبوخة دون التفات للتبعات . ولكن وحتي لا نقع في شراك ان الرئيس كان جيدا ولكن المشكلة في من هم حوله ، نذكر ان الرجل مسؤول تماما عن كل ما فعل وما لم يفعل ، وانه امتلك سلطة واجماعا وحبا لم يتوفر لاية سياسي سوداني ولكنه اهدره وفي وقت قياسي .
سيذكر التاريخ السيد عبدالله حمدوك بسيناته الثلاثة : سنصمد وسنعبر وسننتصر وسيذكرهـ بهروبه من مقابلة الثوار ورفضه مخاطبتهم وسيذكر خطاباته التي تهرب الي الامام وتحلق فوق واقع بلادنا الذي كان يتدهور مع شروق شمس كل يوم . سيذكر التاريخ لجان واليات السيد حمدوك التي تلد لجانا واليات اخري .
لقد تزامن رفع بلادنا من قائمة الارهاب ومحاولات اعفاء الديون مع وجود الرجل في السلطة ولقد سعي في هذا الملف وهو ما يحمد له ، ولكن الشكر كل الشكر لشعبنا الذي اسقط المخلوع واقنع العالم باننا نرفض الارهاب باسم شعبنا المسالم الثائر .
سيذكر التاريخ قبول الرجل ان يكون محللا لانقلاب البرهان وسيذكر له صمته علي كل الفظاعات والجرائم التي ارتكبها الخائن العام البرهان والمجرم حميدتي من قمع وقتل لشبابنا الثائر المسالم الذي يعبر عن رفضه للانقلاب العسكري سلميا .
لقد اعطي للانقلاب شرعية لا يستحقها تحت حجة وقف سفك الدماء التي سقطت قبل ان يجف مداد توقيعه علي وثيقة شرعنة الانقلاب .
المجد لشبابنا وللشوارع التي لا تخون وليت اسطورة الخبير المنقذ تكون قد دفنت والي الابد كما دفنت اسطورة القوي الامين في عهد لصوص الاسلام السياسي .
مطالب شعبنا واضحة وصارمة وهي حكم مدني وعودة العسكر الي ثكناتهم وهو مطلب شرعي يضع المؤسسة العسكرية في مكانها الصحيح كمؤسسة تحمي البلاد وتخدم الشعب السوداني تحت قيادة حكومة مدينة خالصة .
الان علي احزابنا ان تجلس سويا وان تتفق علي ما يقود بلادنا الي الامام فعليا . فمجرد الرفض للواقع الذي اسهم السيد حمدوك في استمرارهـ بعد سقوط المخلوع ليس كافيا . ولا بد من تمثيل لجان المقاومة والثوار في كل اتفاق سياسي . ولا بد من توقف الاستهبال السياسي والاختلاف غير المنتج . الحلول التي تركز علي الاعراض ولا تغوص في اسباب الامراض لن تقوي علي الحياة طويلا . والتسويف الذي كان احد اهم مقدرات السيد حمدوك سيزيد الوضع الملتهب التهابا وان بعد حين .
شمروا عن سواعدكم ولتكن الشفافية والتواضع وعدم ادعاء المعرفة والاصرار علي الحلول الصعبة والجذرية هي بوصلتكم . وجود احزاب سياسية ليس كافيا لقيام حكم ديمقراطي ان لم تعمل هذه الاحزاب معا وكانها حزب واحد لمصلحة الوطن . بلادنا في مفترق طرق احدهم الا يكون هناك بلد واحد اسمه السودان .



نقلا عن وسائل التواصل ’’واتساب‘‘


* ملحوظة :
إتفق الثوار أم اختلفوا .. حمدوك كان رجل دولة بما تعنيه الكلمة من معني ..
وكأني به لسان حال الثوار يستشهد بـ :

سيذكرني قومي إذا جد دهم .. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ..



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 02:51 PM   #[40]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي



مصادر تكشف لـCNN أسباب استقالة حمدوك و"القشة التي قصمت ظهر البعير"
الشرق الأوسط
الخرطوم، السودان (CNN)-- كشفت مصادر سودانية مطلعة ، في تصريحات لشبكة CNN ، الاثنين ، أن استقالة عبدالله حمدوك من منصب رئيس الوزراء ، الأحد ، جاءت بسبب عدم التزام المكون العسكري بقيادة عبدالفتاح البرهان بالاتفاق الموقع بينهما في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي .
وكان حمدوك أعلن أن الاستقلال في اختيارهـ للمعيّنين سياسيًا مطلب رئيسي في اتفاق 21 نوفمبر مع الجيش ، حيث سعى إلى إعادة البلاد من حافة الفوضى في أعقاب الانقلاب العسكري في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .
وقالت المصادر إن التعينات التي أجراها حمدوك بتعيين وكلاء وزراء وأمناء عامين لتصريف شؤون الولايات جوبهت باعتراضات من المكون العسكري ، إضافة لرفض البرهان إعادة السفراء الذين قام بفضلهم عندما كان حمدوك في الإقامة الجبرية .
وأضافت المصادر أن المكون العسكري طلب من حمدوك التشاور في التعيينات وهو ما رفضه واعتبارهـ مخالفا لاتفاقه مع البرهان ، وكذلك فشل حمدوك في إقناع الحركات المسلحة بالاستقالة من الحكومة لتمكينه من تشكيل حكومة كفاءات مستقلة حيث تمسكت الحركات بنصيبها في السلطة .
وتابعت المصادر بالقول إن "إعادة سلطة الاعتقال والتفتيش لجهاز المخابرات ، واستمرار عمليات القمع في مواجهة المتظاهرين ، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في اتفاق حمدوك والبرهان" .
تواصلت شبكة CNN مع جهات داخل الجيش السوداني للتعليق ، لكنها لم تتلق أي رد حتى بعد .






التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 02:55 PM   #[41]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


أخطاء الدكتور حمدوك العشرة :-
الأستاذ بشرى أحمد علي
1- إتفاق جوبا وجلب الحركات المسلحة للمدن .
2- الرضوخ للجيش فيما يخص التطبيع مع إسرائيل وموقفه الواهن من شركات الجيش حتى بعد علمه أنها تشكل 88% من موارد السودان ، ثم أنه رفع الدعم عن الخبز والدواء والمحروقات مما وفر فائض ميزانية للبرهان حتي يشتري الذخيرة والسلاح ليقتل الشعب .
3- إختيار مريم الصادق المهدي كوزيرة للخارجية وهي التي جعلت السودان حديقة خلفية لمصر .
4- التسرع في عملية إلغاء الديون وشطب السودان من قوائم الإرهاب وعدم ربط ذلك بالتحول الكامل نحو الحكم المدني
5- اختيار جبريل ابراهيم كوزير للمالية ، وهو إخواني متشدد وقد عمل على تمكين الكيزان من جديد ثم دعم الإنقلاب .
6- تعيين المارشال حاكماً لدارفور من دون الرجوع لمكونات المجتمع في هذا الاقليم ، وقد عمل مناوي على طرد القوات الاممية وممارسة أعمال السلب والنهب لمخازن المنظمات الإنسانية .
7- تجاهل الدكتور حمدوك البند الأممي السادس والذي كان يضمن الإنتقال المدني ، وقد إستجاب لضغوط الجيش والكيزان وحزب الأمة .
8- إهمال ملف التحقيقات في الجرائم التي أرتكبها المجلس العسكري وعدم الضغط من أجل تكملة التحقيقات.
9- العودة محمولاً على اكتاف العسكر في 21 نوفمبر ، وقد منح الإنقلابيين الوقت الإضافي لبسط سلطة الأمر الواقع .
10- تآخر كثيراً في تقديم إستقالته ووفر أيضاً مهلة زمنية لقمع الاحتجاجات الشعبية .



نقلا عن وسائل التواصل الاجتماعي ’’واتساب‘‘



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 07:18 PM   #[42]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


ما وراء الخبر - الأزمة السودانية .. ماذا بعد استقالة حمدوك ؟
03‏/01‏/2022م

اقتباس:
ناقشت حلقة (2022/1/3م) من برنامج "ما وراء الخبر" الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى الاستقالة، وردود الفعل الداخلية والخارجية عليها. وتساءلت: كيف ستنعكس على التوازنات السياسية وعلى تعقيدات الأزمة ومزاج الشارع السوداني ؟
تقديم : ليلى الشيخلي



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 07:33 PM   #[43]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

السودان : هل تمثل استقالة حمدوك إنفراجة للأزمة أم تعقيدا لها ؟ | نقطة حوار
04‏/01‏/2022م

عربي BBC News
بعد مايقارب العشرة أيام ، من التسريبات والتكهنات ، بشأن استقالة رئيس الوزراء السوداني ، عبد الله حمدوك ، أصبحت الاستقالة حقيقة واقعة ، ليلة الثاني من يناير/ كانون الثاني 2022م ، لتضع الأزمة في السودان على مفترق طرق كما يقول بعض المراقبين ، الذين يرون أن الاستقالة ربما تؤدي إلى انزلاق السودان إلى صراع ربما لاتعرف مآلاته ، في وقت تعتبر فيه بعض القوى السياسية ، المحركة للشارع في السودان ، وعلى رأسها تجمع المهنيين السودانيين ، أنها لن تخلو من الإيجابيات ، وأنها فتحت الطريق واسعا أمام الثورة السودانية على حد قولها بعيدا عن حديث الشراكة مع العسكر .



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 07:39 PM   #[44]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

السودان .. البرهان يؤكد ضرورة تشكيل حكومة مستقلة بتوافق جميع السودانيين

04‏/01‏/2022م
قناة الجزيرة AlJazeera Channel
السودان .. البرهان يؤكد ضرورة تشكيل حكومة مستقلة بتوافق جميع السودانيين
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ضرورة تشكيل حكومة مستقلة ذات مهام محدودة بتوافق جميع السودانيين ، وشدد البرهان - في خطاب له أمام كبار الضباط - على حماية الثورة ، وتحقيق أهدافها . من جانبها ، قللت قوى الحرية والتغيير من تأثير استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على الأوضاع السياسية ، وجددت عزمها على هزيمة ما وصفته بالانقلاب العسكري ، وإقامة الدولة المدنية .
تقرير: الطاهر المرضي



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2022, 08:04 PM   #[45]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

السودان | المتظاهرون يحاولون الوصول للقصر الرئاسي والأمن يرد بقنابل الغاز

04‏/01‏/2022م
قناة الغد - Alghad TV
#قناة_الغد | أفاد شهود عيان بإطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في العاصمة السودانية # الخرطوم .
وكانت مراسلة الغد أفادت بخروج مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بالحكم المدني . ودعا تجمع المهنيين المتظاهرين للتوجه إلى #القصر _الرئاسي . وشهدت الخرطوم انتشارا أمنيا كثيفا وإغلاقا للجسور الرابطة بين مدن العاصمة ، ووضعت القوات الأمنية والعسكرية في حالة استعداد قصوى . وتأتي هذهـ الاحتجاجات بعد يومين من استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله #حمدوك من منصبه .. مزيد من التفاصيل تتحدث من الخرطوم مراسلة الغد سهام سعيد .



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:13 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.