اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ
أريج محمد شاعرة تكتب القصة القصيرة جدا ق.ق.ج ، أو قاصة تكتب الشعر .
لكنها تكتب القصيدة وكأن كل بيت منها ق.ق.ج ، وتكتب القصة القصيرة جداً وكأنها تكتب شعراً .
كتب أحدهم مداخلة عن قصيدة لها ، فقال :
يا سلام على الإبداع،، حفر و تنقيب عميق في اللغة،، و تطويع باذخ للعبارات،، و إحتشاد دقيق للتفاصيل،، لم تتركي،، حروفا ملهمة،، إلا و استدعيتها،، بمهارة،، و لا كلمات شاردة، و تائهة،، إلا و أمسكتيها،، و اعدتي دوزنتها من جديد،،، أحييكي،، و احيي فيك،، صدق المعاني،، و روعة النظم الأنيق،،، لنصوصك،، التي دائما ما تملأ الفراغات،، في مسامات الأرواح المتعبة ،، و التواقة،، لإكتشاف مكامن الجمال،، و
اي نص،، تكتبيه يهبش الدواخل،، و يفتح نفاجا، حنينا،، إلى القلوب،،
شكرا نبيلا،، الرائعة أريج،، فأنتي ،، فلتة،، و روح جميلة شاردة ،، من أرواح، هذا الزمان،،،
فلقد ثملت و انتشيت طربا،، بهذا النص العميق،، و الملهم،، و وصلت حد الأنتشاء،
لا أملك إلا أن أحييكي من صميم قلبي،، و كل الآماني ان تتدخر لكي الايام،، مستقبلا، مشرقا،، في فضاءات الإبداع، و الأدب الرفيع،،
و دمتي طيبة وبكل الخير.
وكتب آخر تعليقاً على ق.ق.ج لها فقال :
أقصوصة طوفان.. اسرودة من سبع جمل متوالية، وسبعة أفعال متتالية في تحولها، (تلكأ، خرج، استقبل، عانق، حمل، سار، جرف)، تبتدئ من السكون (تلكأت الأرض) الى الحركية (جرفنا) وما بينهما.. أو من المنغلق الى المنفتح، ومن الدوران في حلقة مفرغة الى الجريان والانطلاق، حبث الاندماج مع الطبيعة، وإلغاء كافة الحدود، ومحو كل ما من شأنه يبعد بني الانسان عن بعضهم.. حيث تشكل القفلة النصية اتفراجا في الحكي وتوقا الى الحرية.. كل التوفيق في مسيرتك الابداعية .
مهدى ناكوس
تتميز أعمال أريج محمد بتكثيف الصور فيها ، وبالغة فائقة الجمال، فكأنها لوحة تشاهد أو موسيقى تسمع .
كما تتميز بالموسيقى والتى تدعو إلى الرقص حتى ولو كان النص يعبر عن معاناة وشقاء .
عانت أريج محمد من مشكلة فى عيونها فكتبت قصيدة أسمتها عتمات ، ذكرتنى تجربة خضتها مع تدهور مريع وسريع فى نظرى ، فخفت وجزعت حقاً .
كتبت تعليقاً على قصيدتها عتمات :
لا أدرى من قال : ألم عظيم يخرج منه فن عظيم . .
قبل عدة سنين ضعف نظرى ، كان التدهور سريعاً خاصة العين اليمنى ، الفحوصات والإختبارات التى أجريت لم تكن مطمئنة . . عدت للمنزل وبى خوف وقلق شديد ، قلت لأصدقائى ،
أننى لم أخف من الموت ولكننى الآن خائف على عيونى .
فكرت بحسرة فى الكتب التى لن أتمتع بقراءتها ولا الأفلام ولا فيديوهات الأغانى والموسيقى ، ولا الوجوه النيرة التى تمس دواخلك قبل أن تتكلم ، ووجوه الصحاب . .
عرفت أنن سأفقد الكثير ، لكن لم يخطر على بالى
أنه و ( منذ أيام والعتمة تقيم فى عيني
ويدى تتلمس جدران الفراغ
خوف الإصطدام)
كيف خطر كل هذا ببالك؟؟؟
هنا الفرق بين الإنسان المبدع والإنسان العادى مثلى
(أفتقد السماء ونجومها
الطرقات
وأعمدة الإنارة
رفيقة العشاق
أنيسة الأرصفة)
كل سطر هو لوحة
ومن (يبدو كل شئ جافاً ، حتى ينام الأرق) تمثل ذروة القصيدة . .
عيون الفنان هى التى تبدأ بها الحكايات والقصص والشعر المُحير ، هى التى تفتح بوابات الإبداع . .
وهى التى ترى ما نراه عادة .
من رحم ألآمك وقلقك ولدت قصيدة رائعة مدهشة .
وسلامة عيونك شاعرتنا الرائعة .
إكتشفت لاحقاً من العمدة عكود أنها جاءت من بيت مترع بالأدب والفن والمحبة ، وأنها من القرير ، فكان هذا وذاك الإجابة على سر كل هذا الألق والتألق والبهاء .
|
يا له من تقديم!
من يتم تقديمه بكل هذا الكرنفال الحافل المحتشد، يكون قد ارتقى السلم من منتصف درجاته (النص الباقي عليه/ها
)، خاصة والمقدّم الأديب عايد.
ألف مرحب الأديبة أريج بين صفحات تنتظر حرفك المشرق.