واوسي الكبرى تنتصر،
انه العرس الجماعي
انه الفرح الجماعي العام، العام وانفدع..
خمس وستون زيجة تمت
مئة وثلاثون اسرة احتفلت، ولانهم جيران واهل.. فكل المنطقة عمها الفرح وانساب الغناء، والحنة فاحت وريحة الحريرة والضربرة، الشواء والسلات اختلطت بالفرير دمور المسخ الارياح..والمحلبية والسرتية، تخترق الانوف، وتبقي عنوان للفرح والسعادة..
والحنة تمرق على مهل من ضفر العروس، واختلط طعم الحلوى والتمر بالمرارة والكبدة، وشراب الكركدي بالبراميل يارجل.. فاهلها كرام كما هو الحال عند معظم اهل السودان..
الفرح عم المنطة منذ حوالي الشهر وبدأت الاستعدادات وكان ختامها العقد يوم الاثنين دا الذي سيبقى طويلا جسرا للعبور من الاحتلال للانتصار....
ودا امتداد للافراح وتاكيد على ان السودان يتعافى وينتصر
فقد بعثت المنطقة بمئات الطلاب والطالبات ليؤدوا امتحانات الاساس في الجزيرة الطيبة باهلها، فاستقبلهم اهل المسيد بكل الكرم وفتحوا القلوب لهم قبل البيوت..واجهزوا مراكز الامتحانات
واماكن لسكن الطلاب ومرافقيهم من الاسر والاساتذة والاستاذات الجليلات
.
كل الشكر لاهلنا الكرام بالجزيرة ومنطقة المسيد وانسانها الاصيل الكريم..
من نزح مع احتلال المصفا عاد سريعا مع تباشير تحريره
عاد اهلها سريعا..
وبصراحة عادت المياه سريعا وخدمة الكهرباء وفتحت المدارس، وانتصر اهل السودان على الجنجاويد المحتلين القتلة المغتصبين ..
تكتمل فرحتنا بتحرير نيالا والجنينة والضعين..
|