عرف أهالي الديوم من اليهود هارونا بائع الزيت «بقرش ومليم»، وقد ذكر لنا الشيخ يوسف القدس: ان شيخة اليهود في تلك الحقبة امرأة شمطاء تدعى رحمة اليهودية، وكانت تسلف الأهالي بالفائض.
كذلك الياهو شامون وسليمان ملكة وكانا تاجري اقمشة بالخرطوم ومن العجائب ان ابن الياهو شامون «ساسون» كان يعمل مهندساً لبلدية الخرطوم وقد اختارته إسرائيل وزيراً للعدل..
ثم استرجع يوسف القدس قائلاً: «أكبر تاجر يهودي مورس قولدن بيرج في شارع البرلمان».
رحم الله يوسف القدس فقد كان بيننا موعد وحكايات ولكن الموت كان اسرع