سلامات يا دكتور
هل كبر حجم عضوية الحزب من صغرها مدعاة للتسيب؟ سبحان الله وأين الخبرة الطويلة في الحُكم التي تتحدث عنها هنا .. حزب حكم في جميع فترات الديمقراطية وأجزاء من فترات "الديكوقراطية" مثل حكومة عبد الله خليل (الديكوقراطية) طبعا التعبير من عندي لأن الرجل كان حاله كحال عمدة غير منضبط ضاق بالديمقراطية فسلمها بيضاء من كل سوء للعسكر. دحين يا دكتور إنت بتتكلم عن نوعية من الحكم جربها الشعب السوداني ويعرف كيف هي فدعك من هذا...
بعدين لماذا يحتاج سيد صادق لسيارة الحكومة إن كان يقبل تبرع "دعم" من دول أجنبية "ليبيا" خمسة مليون دولار لدرجة تأثير المبلغ علي سياسة الدولة الديمقراطية إبان عهده؟؟؟
ولماذا يحتاج ركوب سيارة الدولة والرجل يتقاضي "تعويض" عن عدد 58 سيارة مبلغ 4500000 (أربعة مليون وخمسمائة ألف ؟؟؟ وبرضو بسألك هنا يا دكتور مخير كم سعر السيارة في الأصل؟؟ اللهم إلا إن كان من يشتري سيارات الحزب هو مبارك الفاضل حينها سيكون الأمر مفهوم؟؟؟!!
أما قصتك عن كوادر الشباب السوداني وكوادر الحزب فنقول اللهم آمين ...
وقصتك عن الأستاذ التجاني لن أعقب عليها في هذا الرد سيكون ردي عليك عمليا بالمقارنة بين نشاط حزب الأمه ونشاط الحزب الشيوعي أيام فترة (نضال الخارج ) فصبرك علي يا دوك مشوارنا لسه طويل...
يديك العافية يا زول
|