(طق طرق يا بُن)
حذاؤك يختبر قدرة الأسفلت تحته ان كان متيناً كما (عرش) السماء بالقهقهة.. كما رصُّ طوبات الفرح..
قوياً وفي الملمس ناعم..!
حذائي ينقر على طبلِ الإنتباه... يشدّني فاتنةٌ وتجيدُ الإنجذاب...
قليلاً...
وما بيني وبينك يزاحمنا نغمٌ جديد... هادئٌ ربما, ويختزن الهياج..
و.. هل لي بهذه الرقصة معك يا سيدي؟
_ نشرب قهوة؟
يا ساحري.. ما الذي في الروح لا يقبل القرب جنباً الى جنبِ الجنزبيل..!!؟
لو ان (فينوس) جرّبت مع (باريس) قهوتها لما إضطرت لإهدائه (هيلين)*...
ولربما كنتُ من نسلها أحاكيها ولادةً من زبد البحر...
ومن عشقها أحاكيها شغفاً بشواطئ قبرص..
ولربما كنتُ نكهةً أخرى للبحر.
* فينوس في مباراتها لتجعل باريس يختارها كجميلة... أغرته بأن تضمن له هيلين أجمل الجميلات في زمانها.. الا ان هيلين كانت متزوجة وفي رحلة باريس للفوز بها كانت طروادة
بحسب الأسطورة.
التعديل الأخير تم بواسطة وهاد ابراهيم محمد ; 20-12-2010 الساعة 05:18 PM.
|