نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2013, 11:54 AM   #[1]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي فتحي الضو...

الكتابة -كما اراها-موهبة الهية كغيرها من المواهب التي يفئ بها الله المنعم على بني آدم...
لذلك فان دراسة المناهج التي (تتكئ) عليها الكتابة ليس بالضرورة أن تخرج لنا كاتبا يقع حبر يراعه من وجدان القراء موقعا موجبا قبل أن يهراق على أديم الصحف والكتب أو على سوح المنتديات...بقدر ماهي اضافة وتجويد وصقل لتلك الموهبة الربانية...
السيد فتحي الضو ...رجل وهبه الله (موهبة) الكتابة...وهكذا أراه.
لكنه رجلٌ لا أجده يطور نفسه وأدواته كما ينبغي!
لقد بدأ حياته العملية خلال السبعينات (مصرفيا) في الكويت...
ولم يُعهد عليه حينها انتماء الى اي حزب سياسي سوداني...
وقد شرع في الكتابة خلال تواجده هناك في دولة الكويت دون أن تتبدى على كتاباته أيما سمت معارضة لنظام النميري حينها...
لكنه عندما تلقى دعوة من حزب البعث العربي السوري ...بدأت كتاباته تصطرخ يسارية...
اجتهدتُ في قراءة العديد من كتبه وكَمٌّ لابأس به من كتاباته في بعض الاسافير فلم أجده يُصرّح يوما بأنه ينتمي الى حزب بعينه...
لكني وجدت الكثير من كتاباته لاتخلو من تمجيد بائن لبعض الشخوص المنتمين الى الشيوعية (العالمية ...والسودانية)...
وبين يدي ذلك تلمستُ (اشمئزازه) البائن من الاسلاميين وفكرهم بحيث يكاد ذلك يطغى على جل كتاباته منذ الثمانينيات...
فلم تسلم (جل) تيارات الاسلام الفكرية والسياسية من سياط غمزه ولمزه وغمطه وبخسه!...
وهو عندما يكتب غامزا ولامزا وغامطا وباخسا...لا تجد له ما يعرضه بديلا أو موازيا لما ينتقد من فكر أو نهج!...
لذلك فلن أتحدث عن هذا الجانب (أي جانب انتقاده للمناهج والأفكار)...
انما سأتحدث عن الجانب الذي يطغى على كتاباته ...
وهو تناول ال(شخوص) والجهد المستميت للنيل من ذواتهم ...ثم أدواته التي يستخدمها خلال ذلك ...وطوال ثلاثة عقود أو أكثر!...
(يتبع)



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2013, 05:58 AM   #[2]
مكي محمد الحسن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأخ عادل عسوم سلام عليكم
اقتباس:
وهو تناول ال(شخوص) والجهد المستميت للنيل من ذواتهم ...ثم أدواته التي يستخدمها خلال ذلك ...وطوال ثلاثة عقود أو أكثر!...
يتناول ولا يناولوه ...كثيرون منكم قرأ كتابه (السودان سقوط الأقنعة ) ومن بعد تتابعت مقالاته وكتبه ...
لي مداخلة صغيرة ( ليست هنالك حقائق كاملة في كل ما جاء بكتابه المذكور أعلاه , والشاهد علي بعض الأحداث فيما جاء به الكتاب لسان حاله يقول : يا راجل !!! بعض من ال - الونسة - مع قائد فصيل قوات التحالف السودانية ومعارضي النظام آنذاك بقت حقائق لتنشر في كتاب ..)

فل إستوب وسطر جديد
عزراً علي إزعاجك بهذه المداخلة
وإن الله مد في الأعمار ..برجع هنا ان شاء الله



التوقيع: اللهم أنزل رحمة من رحمتك ..علي خالد الحاج وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ..يا أرحم الراحمين ..
اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين
مكي محمد الحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2013, 06:19 AM   #[3]
كيشو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكي محمد الحسن مشاهدة المشاركة
الأخ عادل عسوم سلام عليكم


يتناول ولا يناولوه ...كثيرون منكم قرأ كتابه (السودان سقوط الأقنعة ) ومن بعد تتابعت مقالاته وكتبه ...
لي مداخلة صغيرة ( ليست هنالك حقائق كاملة في كل ما جاء بكتابه المذكور أعلاه , والشاهد علي بعض الأحداث فيما جاء به الكتاب لسان حاله يقول : يا راجل !!! بعض من ال - الونسة - مع قائد فصيل قوات التحالف السودانية ومعارضي النظام آنذاك بقت حقائق لتنشر في كتاب ..)

فل إستوب وسطر جديد
عزراً علي إزعاجك بهذه المداخلة
وإن الله مد في الأعمار ..برجع هنا ان شاء الله
سلام وتحية يا مكي
ياخي شحدناك بدل المرة ألف عشان تكتب لينا عن تجربتك التي أتوقع فيها الكثير المفيد، ولكنك تتمنع
طيب يا سيدي اكتب لنفسك ولا تنشر شيئا؛ فلعلك تقتنع في المستقبل ولا تجد الوقت للكتابة
تحياتي لك ولأسرتك



كيشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2013, 01:59 PM   #[4]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكي محمد الحسن مشاهدة المشاركة
( ليست هنالك حقائق كاملة في كل ما جاء بكتابه المذكور أعلاه , والشاهد علي بعض الأحداث فيما جاء به الكتاب لسان حاله يقول : يا راجل !!! بعض من ال - الونسة - مع قائد فصيل قوات التحالف السودانية ومعارضي النظام آنذاك بقت حقائق لتنشر في كتاب ..)
سلامات يا مكى
ياخ زى ما قال ليك كيشو (أكتب) .. هسة تعليقك الفوق ده .. يشملو نفس المغزى الأنت تقصد بيهو كتابات فتحى الضو

الراجل جاب ماأعتبره حقائق من قائد الفصيل .. نحن أعتمدناهو لأنو ما عندنا حقائق من مصدر تانى .. طيب ساعدنا ياخ

كلام عسوم الفوق ده بالنسبة لى مطعون فيهو ولا يخلو من غرض .. توجه فتحى الضو السياسى لا يقلل من كتابته .. ومعاداته للأسلاميين وأستقصادهم أراها لب النضال وخطوة نحن الحرية ..

الشعور الذى أستغربه فى الأسلامييين هو مطالبتهم بالمساواة على منصة الفكر والحوار .. متناسين تماماُ أن يدهم اليمنى قابضة على السلاح وكاتمة على الأنفاس ومانعة لأى فكر وحوار

يا مكى يجب أن نعى أننا فى حالة حرب لنيل الحرية من عدو بائن



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2013, 04:46 PM   #[5]
كيشو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
سلامات يا مكى
ياخ زى ما قال ليك كيشو (أكتب) .. هسة تعليقك الفوق ده .. يشملو نفس المغزى الأنت تقصد بيهو كتابات فتحى الضو

الراجل جاب ماأعتبره حقائق من قائد الفصيل .. نحن أعتمدناهو لأنو ما عندنا حقائق من مصدر تانى .. طيب ساعدنا ياخ

كلام عسوم الفوق ده بالنسبة لى مطعون فيهو ولا يخلو من غرض .. توجه فتحى الضو السياسى لا يقلل من كتابته .. ومعاداته للأسلاميين وأستقصادهم أراها لب النضال وخطوة نحن الحرية ..

الشعور الذى أستغربه فى الأسلامييين هو مطالبتهم بالمساواة على منصة الفكر والحوار .. متناسين تماماُ أن يدهم اليمنى قابضة على السلاح وكاتمة على الأنفاس ومانعة لأى فكر وحوار

يا مكى يجب أن نعى أننا فى حالة حرب لنيل الحرية من عدو بائن
تحية يا رأفت
مكي ما عايز يكتب ربما مراعاة لي حاجات كتيرة، وهذا ما يجعلني فخور بمعرفته وصحبته أيام الجامعة،
أنا متأكد إنو تجربة مكي جديرة بالوقوف عليها؛ وهي تجربة لا يعرفها الكثيرون من رواد المنتديات، ولهذا استنكار مكي - لو رجعت - ليهو بتلقاه استنكار زول كان قريب من اﻷحداث
أنا شخصيا مقدر تحفظ مكي؛ بس عايزو يكتب شهادتو فربما يستفيد منها الدارسون والمهتمون في المستقبل، استنكار مكي يجعلني أكثر جرأة في عدم قبول ما يكتبه فتحي، وأعرف أن هذا لا يلزم الآخرين بقبول استنكار مكي الذي وضعه - افتراضا - على ألسنة المطلعين؛ وهؤلاء المطلعون لا يتكلمون في العادة، وإذا تكلموا فلن يكونوا قطعا مثل فتحي الضو
تحية للأخ عادل عسوم وإن جاءت متأخرة



كيشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2013, 07:35 PM   #[6]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكي محمد الحسن مشاهدة المشاركة
الأخ عادل عسوم سلام عليكم


يتناول ولا يناولوه ...كثيرون منكم قرأ كتابه (السودان سقوط الأقنعة ) ومن بعد تتابعت مقالاته وكتبه ...
لي مداخلة صغيرة ( ليست هنالك حقائق كاملة في كل ما جاء بكتابه المذكور أعلاه , والشاهد علي بعض الأحداث فيما جاء به الكتاب لسان حاله يقول : يا راجل !!! بعض من ال - الونسة - مع قائد فصيل قوات التحالف السودانية ومعارضي النظام آنذاك بقت حقائق لتنشر في كتاب ..)

فل إستوب وسطر جديد
عزراً علي إزعاجك بهذه المداخلة
وإن الله مد في الأعمار ..برجع هنا ان شاء الله
وعليك السلام ورحمة الله والمودة ياأخ مكي
اقتباس:
يتناول ولا يناولوه
هو ذاك!
هو ذاك ياأخ مكي...
من أراد أن (يُقَيِّمَ) ما لدى فتحي الضو فليستمع اليه متحدثا في أحد المنابر!
لقد استمعت اليه في مركز راشد دياب عندما جاء الى السودان بُعيد وفاة زوجه رحمها الله...
تحدث الرجل وترحم على زوجه في البدء...لكنه ما لبث أن تحول حديثه الى هجوم (مرتبك) على النظام ثم تخلله هتاف منه بأن:
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
فلم يستجب له سوى بعض الصبية اذ استهجن الحاضرون حديثه ذاك وهم الذين أتوا ليواسوه في مصابه ...وقد كان من ضمن الحاضرين بعض شخوص النظام ولعل منهم وزير الثقافة في ولاية الخرطوم!
وهاهو يعنون مقاله الأخير بلفظة (رئيسكم) دلالة على أن الرجل يقف أوحدا في برج عاجي يتطلع الى (كل) الشعب السوداني أمامه!
السيد فتحي الضو أراه قد (أقنع) نفسه بأنه أصبح الكاتب الملهم والموحي لكل الشعب السوداني ولعلي به عندما أتى الى السودان قد (تمنى) بأن يُلقى عليه القبض فيودع السجن كي يصبح رمزا وطنيا (حقيقيا) يلتف حوله الناس فيُجيِّر لنفسه مكسب اسقاط النظام من حيث لم يستطع سواه فعله!...
لكن يبدو أن أمن النظام قد كان من الذكاء بحيث (فوّت) عليه ذلك...
كم آسى على اسلوبه الساذج في (تناول) كل مايجده في طريقه من قصاصة تحوي قصة أو خبر أو (حكي) يجده يصب في بحيرة مراداته دونما أن يكلف نفسه عناء التحري للدقة والموضوعية التي تُعَدُّ أول مايميز كاريزما الكاتب السياسي الحقيقي!
فالرجل لم يسلم منه حتى الأصدقاء وزملاء الدراسة وقد طالتهم سهامه الطائشة والتي تنبي ب(عطب) قوسه الذي يرمي منه!
وهو خلال كل ذلك يخلط مابين العام والخاص لايكاد يضع لنفسه خطوطا حمراء أو حتى صفراء (تؤطر) سوح حراكه وفضاءات كتاباته حفظا لحقوق الشخوص وحرصا على المنهجية والقيم!!
وسأورد -باذن الله-العديد من الأمثلة التي تدلل على ذلك في قابل مداخلاتي كي لا أوصم بالتجني على الرجل...
أما أنت يا أخ مكي...
فلك أن تعود كلما عنّ لك ذلك ...اذ اني أكاد أتبين احتشاد الكلمات وتدافعها دون ثغر يراعك ياعزيزي
ولتكن دوما بخير



التعديل الأخير تم بواسطة عادل عسوم ; 03-05-2013 الساعة 07:45 PM.
التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2013, 02:27 PM   #[7]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

التحية لك أخ كيشو وأخ رافت ميلاد...أعدكما بأن أتناول مداخلتيكما لاحقا وذلك لاتساقهما مع أمر أود التطرق اليه باذن الله...
أعود فاقول...
السيد فتحي الضو-وكما اسبقت-قد ولج الى سوح وفضاءات الكتابة السياسية منذ نهاية السبعينات في الكويت ويعني ذلك بحساب السنوات أكثر من ثلاثة عقود بالتمام والكمال!
أخال هذه العقود الثلاثة كافية لأن تجعل من ايما كاتب -وبقاعدة الصواب والخطأ على اقل تقدير-أن ي(طور) من نفسه -طالما كانت لديه الموهبة- فيناى بنفسه عن كل ما يركس سياقه ويجعله عسيرا على الهضم أو قل ال(بلع)!
سأورد هنا مثالا لسياق كتبه كاتبنا بعد هذه العقود الثلاثة وذلك في تابين الراحل التجاني الطيب أسال الله له الرحمة والقبول...
يقول فتحي الضو في طيات مقاله ذاك:
اقتباس:
قصدت صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي مصحوباً برسالة شفهية من صديقي العزيز الدكتور مصطفى خوجلي. وكانت الصحيفة تقبع في دار متواضعة في شارع صغير متفرع من شارع الحرية. دخلتها حيث بدأت قصتي مع التيجاني، أو ذاك الشخص الصارم القسمات، والذي هالني بأنه يتحدث لزملائه بصوت جهور كأنه في خضم تظاهرة. سألته عن الأستاذ نقد بعد أن قدمت له نفسي، فلم يزحزح ذلك من الأمر شيئاً. جاوبني باختصار يبعث الضيق في النفس (أنتظره هنا يمكن يجي)!
كنت آنذاك طراً غريراً توهمت أن الحزب الشيوعي سيحتفي بي وسيفرش لي بساطاً أحمراً أتبختر فيه كيما أتفق، لكن تضاءلت أوهامي هذه عندما وجدت الحزب نفسه يبحث عن مغيث، صحيفة تقبع في دار متواضعة تتكون من غرفتين ربما ثلاثة بالكاد تسع شاغليها. وزاد من إحباطي أن الرجل الذي قالوا لي إنني سأجد عنه مقصدي، كان صارماً حد العجرفة كأنه يتأهب لمعركة محتملة. غادرت المكان وتوالى حضوري لأصطدم بذات الإجابة المختصرة مرة ومرتين وثلاث. خرجت في الأخيرة وأنا عازم بعدم العودة مرة أخرى.
المصدر:http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=22573
لكم توقفت بين يدي حديثه هذا!
وظللت-والى يومي هذا-أسائل نفسي:
-هل يصب هذا الحديث في ميس التثمين وذكر محاسن الراحل أم انه يسئ اليه ويبديه الى الناس بصورة سالبة؟!
اقرأوه بالله عليكم مرة اخرى واستصحبوا-افتراضا- بأن الكاتب هو د.حسن الجزولي أو الحاج وراق أو هالة محمد عبدالحليم أو ايما كاتب آخر له من الصلة بالراحل ماللسيد فتحي الضو به؟!
فهل يمكننا أن (نُجيِّر) مثل هذا الحديث لايما كاتب منهم؟!
(يتبع)



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 07:49 AM   #[8]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

ما فتئ الناس يطورون ذواتهم كلما امتد بهم العمر...
ومن لا يفعل ذلك فانه بالقطع سيفقد كل استحسان سبق للناس أن ابدوه له يوما!
ولعلني أثمن هنا خواتيم القامة الراحل (وردي) رحمه الله...
بقي الرجل يأتزر أثواب اليسار السوداني عقودا من عمره الى أن جلس الى نفسه ولعله قال:
طالما كنت مبدعا فلماذا أحصر ابداعي في شريحة لا أخالها يتعدى أهلها كسورا من الماءة في محيط شعبي الكريم ومن حوله من الافارقة!
وقد قال يوما يمازح صديقا له:
ياخي أنا ما كنت قايل ال(كيزان) ديل بتذوقوا الغنا والموسيقى دي قدر دا!
فما كان منه الاّ أن مدّ (حصير) ابداعه مستصحبا ذائقية كل هذا الشعب السوداني ...بعد أن كان يحصر نفسه -زمانا-في ركن قصي!
وكذاك راحلنا الطيب صالح رحمه الله...
لعله جلس الى نفسه وراجع مقولته الشهيرة حينما قال:من أين أتى هؤلاء ...فبدا له أنه طالما كان لا يرضى (الاقصاء) لنفسه فحقيق به أن لا يرضاه للآخر مهما كان اختلافه معه!...
فاستحق بذلك تقديرا واعزازا أكبر من خلال الجموع الهادرة التي شيعته الى مثواه الأخير!...
ولا أحسب الراحل محمود عبدالعزيز رحمه الله ينأى عن ذلك أيضا...فقد أوسع السوح والفضاءات لتتسع أكثر فاستحق تقدير وتثمين جموع أخرى كثيفة!...
ولا أخال الراحل خالد الحاج رحمه الله وارضاه ينأى حاله عن حال من ذكرت فقد (انعتق) بنفسه عن ضيق وظلام الميس الذي قضى فيه جل عمره ...الى سعة تستوعب كل أهل السودان!...
فاستحق محبة واعزاز أهل الوضاءة وآخرين من دونهم يشاركونه التافف من الشيوعية وقبحها...
والقائمة تطول...
فمن ذكرت لم يذكروا يوما أنهم ينتمون الى فكر أو منهج بعينه...لكن كان سمتهم يوحي بأنهم حول الحمى أو على الأعراف!
فمن يقرأ للسيد فتحي الضو يجد بين سرابات سطوره وعراجين ثماره سمت كتابات الشيوعيين من (هتر) و(شتم) و(غمط) و(ازجاء) و(تعدي) و(قتل) معنوي للآخر يستصحبون (ميكيافّلية) بغيضة اذ الهم لديهم هو اقصاء الآخر دون اعتبار لمهنية أو قيم عدلية أو حتى أخلاق!
لكن يبقى أن أحمد للسيد فتحي الضو (تميزه) عن أولئك بلغته الفصيحة فالرجل تجده كثيرا ما يجمّل سياقاته بأطايب الكلمات وشيئا لابأس به من اسشهادات واستعارات القرآن والسنة الشريفة والسيرة النبوية الكريمة...
(يتبع)



التعديل الأخير تم بواسطة عادل عسوم ; 05-05-2013 الساعة 08:01 AM. سبب آخر: أخطاء املائية في كلمة (جموع)
التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 08:55 AM   #[9]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

ومن الكُتّاب الذين نحوا ذات النحو الجميل الموجب الدكتور حسن مكي...
ومنهم كذلك الدكتور الطيب زين العابدين...
وغيرهم كثير...
لا يلبث الكاتب منهم عندما (يجلس) الى ذاته فيكون المآل ايساعه لزاوية الرؤية ...فتتبدى له (بؤر) الاعتام فيما بين يديه من كسب!...
فلا تناى به الشجاعة من الصدع بوقل الحق لاتأخذه في ذلك لومة لائم...
اللغة تبقى تلك اللغة الراقية...
والسياق يبقى (معافا) من عفن الشيوعيين وقطاع عريض من أهل اليسار من الكُتّاب...
و(القياس هنا بالطبع مع الفارق)...
ينتقدون بمنهجية ومهنية وعلمية و...أخلاق!
يضعون الخطوط والألوان ...عصمة لأقلامهم من الولوغ في أَسَنِ الفجور في الخصومة وويترفعون عن التعدي الرزيل على الحرمات وأسرار الناس وخصوصياتهم...
فالنقد البنّاء-دوما-هو مايصلح (عوج درب) الأمم والأفراد...
لكنه نقد قمِنٌ به أن يتكئ على المصداقية والتحقق من المعلومة وتقييمها ان كان يجدر به كتابتها أم لا...
ولا غرو...
فارثهم (جرح وتعديل) جهد الناس في وضع الاسس والقواعد الموجبة له منذ قرون!
...
فالكلمة لاغرو كال(رصاصة) ...
ان خرجت فلا سبيل البتّة الى ارجاعها في مكنونها!
وال(كلام) كما هو (بخور الباطن) ...فانه كذلك يشعل شرر الحروب و...يكبّ الناس على وجوههم في النا!...
وبذلك يصبح كُتابُنا شموعا تهدي الناس الطريق...
وأدوات بناء تسمق بها الصروح ...لا معاول هدم وتدمير!...
فقد مضى في الناس أن (اذا وجدت المرء يعبد حجرا فلاتسب الهه)...اذ أنك بذلك تعين عليه الشيطان حِميَة!...
وتبقى (لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) جندولا تهدي الناس بأنوار الحكمة والكياسة والألهام!...
أين ذلك -بالله عليكم-من كتابات فتحي الضو؟!
(يتبع)



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 09:53 AM   #[10]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
سلامات يا مكى
ياخ زى ما قال ليك كيشو (أكتب) .. هسة تعليقك الفوق ده .. يشملو نفس المغزى الأنت تقصد بيهو كتابات فتحى الضو

الراجل جاب ماأعتبره حقائق من قائد الفصيل .. نحن أعتمدناهو لأنو ما عندنا حقائق من مصدر تانى .. طيب ساعدنا ياخ

كلام عسوم الفوق ده بالنسبة لى مطعون فيهو ولا يخلو من غرض .. توجه فتحى الضو السياسى لا يقلل من كتابته .. ومعاداته للأسلاميين وأستقصادهم أراها لب النضال وخطوة نحن الحرية ..

الشعور الذى أستغربه فى الأسلامييين هو مطالبتهم بالمساواة على منصة الفكر والحوار .. متناسين تماماُ أن يدهم اليمنى قابضة على السلاح وكاتمة على الأنفاس ومانعة لأى فكر وحوار

يا مكى يجب أن نعى أننا فى حالة حرب لنيل الحرية من عدو بائن
مرحبا رأفت ميلاد
يبقى التعويل دوما على الفكر والمنهج والرؤية يارافت ميلاد...
فالحضارات ماقامت الاّ على (رصيد) الفكر والمنهج والرؤية...
أما النضال...
لنضال يقوم على ال(معاداة والاستقصاد) ليس بنضال!
والاّ...
فعجلة التأريخ مافتئت تدور...
وما كان فوقها لاغرو يدور مع دورانها ليصبح دونها...
فيأتي أولئك (مناضلين) مستصحبين ذات ال(معاداة والاستقصاد)!
ولان كان من يحكمونا قد اتو غاصبين...فانهم قد ركنوا الى ديمقراطية وانتخابات كان يمكن -ولم يزل- للناس أن يستعلوا من خلالها ويحكموا...
وبذلك فانهم لاغرو سيجيروا لأنفسهم (صكا) لحسن سير وسلوك ...يدنيهم الى الناخبين زلفى!
لا أن يطلقوا العنان لكُتّابهم لينهشوا في سير الناس ويلغوا في خصوصياتهم و...دمائهم!...
اقتباس:
الشعور الذى أستغربه فى الأسلامييين هو مطالبتهم بالمساواة على منصة الفكر والحوار .. متناسين تماماُ أن يدهم اليمنى قابضة على السلاح وكاتمة على الأنفاس ومانعة لأى فكر وحوار

يا مكى يجب أن نعى أننا فى حالة حرب لنيل الحرية من عدو بائن
يا رأفت ميلاد...
لان (ساواك) من تقبض يمناه السلاح على منصة الفكر والحوار ...فذاك لعمري محمدة...
أين ذلك من أنظمة لاتحصى ولاتعد في عالمنا هذا لاتدع للمعارض فرصة حتى لتشييع جثمان عزيز لديه!
قبل اشهر سمعت فيصل القاسم يقول من خلال برنامجه الاتجاه المعاكس بأن الحرية الصحفية في السودان تتقدم بمئات الملايين من السنوات الضوئية على مايحيط به من الدول العربية والافريقية...
وهاهم قادة الأحزاب ومنسوبوها لدينا لاتكاد تجد أحدهم يتأخر عن فرح أو ترح لرفيقه الذي يناصبه العداء!
ولم يحدث فينا أو بيننا اغتيال سياسي واحد يارأفت ميلاد...
وما كان لل(دموية) أن تلج الى سوحنا وفضاءاتنا لو لم تأت بها الشيوعية البغيضة يوما...
...
ليت من يعارض يستصحب ارثه من القيم التي يود للناس تنزيلها وتفعيلها فيكون بذلك قدوة...لا أن يضع نفسه في خلاء ردود الافعال فيعارض (كيفما اتفق)...
لن اقول بأني أؤيد النظام...
ولكني أقول بأني أراه أفضل من هذه المعارضة الهزيلة التي لاتكاد تتفق-حتى-على المعارضة!
أما كُتّابها من أمثال فتحي الضو...فلا أجد لهم (زرعا) يعجب الرائي ليستقوي ويستقيم على سوقه يوما...
هذا السودان يارأفت ميلاد فيه (أرث) عظيم من القيم والأخلاق...ولك أن تتبينه في أعين من حولنا وفي حنايا خطابهم وبين جنبات وجدانهم!
كن بخير



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 10:41 AM   #[11]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة

لان (ساواك) من تقبض يمناه السلاح على منصة الفكر والحوار ...فذاك لعمري محمدة...
يا عسوم متعدياً كل الأنشاء فى حديثك التى لن تغير فى الحقيقة بأننا تحت قبضة دكتاور يفرض فكره (إذا وجد) بالقوة والصلف .. تركت ذلك الى المقنبس أعلاه ليس لأهميته أو حوجة لشرحه .. ولكنه أهانة لذكاء ذلك الشعب الذى أسرفت فى مدحه متجاهلاً أنه يعيش على أرض الواقع المرير وصار لا يخدعه مثل هكذا من معسول الكلام

منصة الحوار الذى يريد هذا العدو النذل أن (يساوى) نفسه مع الآخرين .. وليس هو من (يمنح) المساواة .. هى المنصة الحرة فى الحوار التى لا تطول أياديه فيها معارضينه فى الفكر بالترهيب والتعذيب .. ولا يستطيع أن يحكّم فيها السلاح



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 08:06 PM   #[12]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

[[SIZE="5
اقتباس:
"]QUOTE=كيشو;534826]تحية يا رأفت
مكي ما عايز يكتب ربما مراعاة لي حاجات كتيرة، وهذا ما يجعلني فخور بمعرفته وصحبته أيام الجامعة،
أنا متأكد إنو تجربة مكي جديرة بالوقوف عليها؛ وهي تجربة لا يعرفها الكثيرون من رواد المنتديات، ولهذا استنكار مكي - لو رجعت - ليهو بتلقاه استنكار زول كان قريب من اﻷحداث
أنا شخصيا مقدر تحفظ مكي؛ بس عايزو يكتب شهادتو فربما يستفيد منها الدارسون والمهتمون في المستقبل، استنكار مكي يجعلني أكثر جرأة في عدم قبول ما يكتبه فتحي، وأعرف أن هذا لا يلزم الآخرين بقبول استنكار مكي الذي وضعه - افتراضا - على ألسنة المطلعين؛ وهؤلاء المطلعون لا يتكلمون في العادة، وإذا تكلموا فلن يكونوا قطعا مثل فتحي الضو
تحية للأخ عادل عسوم وإن جاءت متأخرة
[/QUOTE]
مرحبا بك أخ كيشو
ذاك حالنا يا أخي الكريم
نحن أمة (شفاهية) لاتر في التوثيق ايجابا...
كم كنت أُلحُ على جدي محمدالحسن حاجنور رحمه الله بأن يوثق لحياته الذاخرة بالكثير المثير...
الرجل كان يحفظ القرآن بكل القراءات المعروفة!
لن أنس ماحييت زيارة الراحل المرحوم صديق أحمد حمدون له هناك في البركل لتدارس تلك القراءات...
قال لي الخال أحمد محجوب حاجنور رحمه الله مرة:
-جدك دا واحد من أربعة في كل هذا العالم الاسلامي يتميزون بمعرفة كل مايخص القراءات وعلومها!
وفوق ذاك فللرجل اطلاع (واسع) في علم الفلك!
ومثل جدي ذاك كثير على امتداد سوداننا هذا...
...
أعود فاقول للأخ الفاضل مكي...
ما نكتبه على اديم هذه الأسافير ينبغي أن نتقرب به الى الله زلفى...
وأول ما نزل من الله جل في علاه هي لفظة (اقرأ)!!!
لذلك فانا مطالبون بأن يكتب منا من وهبه الله القدرة على ذلك ليقرأ الناس...
فلعل كلمة واحدة تكون سببا لهداية آخر...
ومن الكلام ما ينير الطريق...
ومنه مايبين عوارا لم يكن بائنا لأعين الغير...
فلتكتب ياأخ مكي وسنكون لك من القارئين
المودة لك كيشو وللأخ مكي
[/SIZE]



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2013, 07:49 AM   #[13]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
يا عسوم متعدياً كل الأنشاء فى حديثك التى لن تغير فى الحقيقة بأننا تحت قبضة دكتاور يفرض فكره (إذا وجد) بالقوة والصلف .. تركت ذلك الى المقنبس أعلاه ليس لأهميته أو حوجة لشرحه .. ولكنه أهانة لذكاء ذلك الشعب الذى أسرفت فى مدحه متجاهلاً أنه يعيش على أرض الواقع المرير وصار لا يخدعه مثل هكذا من معسول الكلام

منصة الحوار الذى يريد هذا العدو النذل أن (يساوى) نفسه مع الآخرين .. وليس هو من (يمنح) المساواة .. هى المنصة الحرة فى الحوار التى لا تطول أياديه فيها معارضينه فى الفكر بالترهيب والتعذيب .. ولا يستطيع أن يحكّم فيها السلاح
مرحبا رأفت ميلاد
لاأدري ماهي ال(حقيقة) التي لايغير فيها (الانشاء) الذي تقول؟!
يارأفت ...
هذه الحقيقة ماهي الاّ (ليلى) يغني عليها كل طرف! ...
يقرض لها الشِّعر ...
ويضع الألحان ...
ويختار لها المؤدّين...
وذاك لعمري هو حال الناس منذ أن خلق الأرض ومن عليها...
و(لم ولا ولن) تتجسد (ليلاهم) تلك الى لحم ودم وأعصاب طالما بقيت زاوية نظر كل طرف منهم لا تتسع لمنهج ولا لرؤية ولا لمرادات يمكن تنزيلها على الأرض لتنفع الناس...
لي صديق عزيز اعتدت نقاشه كلما التقيته فسألته مرة:
خلال كل سباق انتخابي في أمريكا تطرح الأحزاب المتنافسة برنامجها الانتخابي من خلال كل الوسائط المتاحة فينبني النقاش والتراشق والتخاصم على أرضيته أما نحن فيكون نقاشنا حول الشخوص ومسميات الأحزاب فقط؟!
هؤلاء يارأفت (وأقصد من يحكمونا اليوم) قد أتوا ببرنامج ومنهج ورؤية وسعوا -جادّين-الى تنزيلها على ارض الواقع بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع برنامجهم ذاك أو معهم...
هم بذلك (يجسدون) ليلاهم الى (حقيقة) ماثلة أمام ناظرينا...
وذاك لعمري هو ما عجزت عن فعله الأحزاب الأخرى منذ أن نلنا أستقلالنا في عام 1956...
فأضحت (كل) مشاريع التنمية ...والقرارات المصيرية المؤثرة على حياة الناس وحراكهم مجيّرة الى ال(كاكي) والمارشات العسكرية!
وقد كان يمكننا أن نسوق الأعذار لأحزابنا تلك بالقول بأن سنوات الديمقراطية قد كانت اقصر عمرا بكثير عن سنوات ال(عساكر)...لكن يأسى المرء عندما ينبينا التاريخ القريب بأنها (أي تلك الأحزاب) قد سعت الى (تسليم وتسلم) أكثر من مرة!!
يارأفت ...
هذه المعارضة بفسيفسائها المتشاكسة لاتستطيع أن تتفق على برنامج واحد للمعارضة!
فهل تستطيع أن تحكم بلد بحالو؟!
لا تقل لي بأن (ناس المؤتمر الوطني) هم من يضعفونها ويمشون بينهم بما يفرقهم...اذ ذاك لاغرو يجعل من أهل هذا المؤتمر الوطني أناس أقدر على الفعل والتأثير بما لديهم من ارادة للتغيير وال...(تدجين)!...
فهل نأمن على (البلد) من ضعيف لا يستطيع الاستواء على الارض والمواجهة؟!
لقد رزئنا بأحزاب (خاوية) لم تستطع اضفاء ايما نقلة ولاحتى بصمة على حال البلد ولا حراك أهلها منذ الاستقلال...
ورزئنا كذلك بمن يحكم وله الأرادة والبرنامج والمنهج ...لكنه لا يدع لتلاقح الراي فرصة كي يتبين ويتثبت مما يود تنزيله على واقع الناس...
فبدت لنا الهنات هنا وهناك...
انفصل (ثلث) الوطن...بسبب تقدير خاطئ لو تلاقحت حوله الرؤى لما حدث...
واستبدت فتنة الجاه والمال بشريحة منهم تجبر من تجبر وبطر الباقون!
وارتكس الحال بمشروع كمشروع الجزيرة وما كان لذلك أن يحدث لولا السياسات ال(مرتجلة) وغير المدروسة...
فاكتنف التجربة سلب لا تخطئه عين الحصيف...
وبدا الحادبون من المفكرين والكُتّاب يبرئون ذممهم نقدا وتبصيرا و...قدحا.
اذ الوطن يهمهم وحريٌّ به أن يهمنا نحن ايضا...(جميعا)...
فماذا تُرى المعارضة فاعلة؟!
كن بخير



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2013, 07:27 PM   #[14]
مكي محمد الحسن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيشو
سلام وتحية يا مكي
ياخي شحدناك بدل المرة ألف عشان تكتب لينا عن تجربتك التي أتوقع فيها الكثير المفيد، ولكنك تتمنع
طيب يا سيدي اكتب لنفسك ولا تنشر شيئا؛ فلعلك تقتنع في المستقبل ولا تجد الوقت للكتابة
تحياتي لك ولأسرتك





بسم الله الرحمن الرحيم


أجزل شكري وتقديري ومودتي للجميع في دعوتهم لي بالكتابة ,وإن كنت لا أملها إلا أنني مقل في تدوينها ونشرها , ,ولإنشغال النفس بالمعايش تجدني قارئ أكثر من أكون كاتباً , كما أنني لا أمتلك نواصي الحرف والكلم حتي أضيف للقارئ الكريم معرفة يستقبلها في مواعين منسوبةً الي جمال اللغة.


في العام منتصف العام 1990 سافرت الي قاهرة المعز ليس للإلتحاق بالمعارضة والتي لم تكن موجودة بكيان وإسم وقتها هناك بل كانت توجد بعض الزعامات (الشريف زين العابدين الهندي رحمه الله ) وبعض قيادات العمل السياسي من كل ألوان الطيف السياسي السوداني , سافرت بعدها الي ليبيا للعمل , ولم يطيب لي فيها المقام فرجعت الي قاهرة المعز فبراير 1991 وحتي عام 1993 سافرت الي المملكة العربية السعودية وعدت الي القاهرة في نهاية 1994 وأقمت فيها حتي العام 2000 , هذه الفترة نشطت فيها معارضاً النظام (الإنقاذ في فترتيها ماقبل وما بعد المفاصة في 1999) عايشت أحداثاُ ومواقفاً التقيت زعامات وقيادات, ثم أصبحت مقرراً وكاتب محاضر إجتماعات المكتب التنفيذي للحزب الإتحادي الديمقراطي والذي تكون بعد مؤتمر الحزب في الخارج والمعروف لدي الشعب السوداني بمؤتمر المقطم, ومنذ نهاية العام 1995 أصبحت في لجنة سكرتارية محاضر إجتماعات هيئة القيادة والمكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي وذلك بعد إجتماعات هيكلة التجمع المتعددة والتي تمخضت من بعدها هيكلته في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية يونيو 1995. قبل هجرتي الي كند في أغسطس 2000 قمت بتسليم كل ما بحوزتي من مستندات ووثائق الي رئيسي المباشر في سكرتارية التجمع الوطني الديمقراطي العم والوالد المحامي الأستاذ/ عبد المجيد يحي وصفي والذي يقيم الأن بالولايات المتحدة الأمريكية أمد الله في عمره , فإن لم يكتب هو عن ما بحوزته من أسار وإن لم يعلق علي ما يكتب , و هنا لابد لي من أن أقول حقيقة مفادها بأن محاضر إجتماعات وجلسات هئية قيادة التجمع الوطني الديمقراطي المتعلقة بالشئون المالية والعمل العسكري لم تكن تتدون ولم يكن حضورها أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة سكرتارية التجمع فيما عدا الأستاذ/ عبد المجيد يحي وصفي – المحامي. لذلك عندما ذكرت بأن بعض الكتاب يكتب من خلال معلومات ومعرفة مستقاة من ( الونسة ) السمع ولأزيدنكم في ذلك من ما خبئ من أجهزة تسجيل صحافية تحت السترات والجاكيتات, فهذا مقصدي , فقد كنا شهوداً علي بعض الأحداث كما كان آخرين شاركنا كما أسلفت في صناعة وتفعالات بعضها , من كان معي في تلك المشاركة والصناعة لم يكتب ومن كنا (نحجيهم ونونسهم) بما دوناه بأقلامنا وكتبته أيادينا سوي في لجان السكرتارية بلندن , القاهرة , أسمرا , ليبيا , أو نيروبي هم من كتب ومازالوا يكتبون.


ولأنني لن أخالف وعدي لنفسي بالبوح عن اسرار إجتماعات كنت أحد كتبة محاضرها ولانه لا طاقة لي بغضب بعض الناس الذين إتمنونني عليها يوماً ما , بعض الكتاب يكتب بناءً علي حقائق وبعضهم يكتب ويعمل ما ينوي فعله يحورون في المقاصد والقارئ الفطن من يفرق بينهما يأخذ بشهادة الكاتب علي قدر الشاهد, إن كان صادقاً قبلت , وإلا ردت كما قال المتنبئ:


فما لك تقبل زور الكلام وقدرُ الشهادة قدرُ الشهود


أخي كيشو
خالص مودتي وتحياتي لك ولأسرتك



التوقيع: اللهم أنزل رحمة من رحمتك ..علي خالد الحاج وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ..يا أرحم الراحمين ..
اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين
مكي محمد الحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2013, 08:32 PM   #[15]
مكي محمد الحسن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد
سلامات يا مكى
ياخ زى ما قال ليك كيشو (أكتب) .. هسة تعليقك الفوق ده .. يشملو نفس المغزى الأنت تقصد بيهو كتابات فتحى الضو

الراجل جاب ماأعتبره حقائق من قائد الفصيل .. نحن أعتمدناهو لأنو ما عندنا حقائق من مصدر تانى .. طيب ساعدنا ياخ

كلام عسوم الفوق ده بالنسبة لى مطعون فيهو ولا يخلو من غرض .. توجه فتحى الضو السياسى لا يقلل من كتابته .. ومعاداته للأسلاميين وأستقصادهم أراها لب النضال وخطوة نحن الحرية ..

الشعور الذى أستغربه فى الأسلامييين هو مطالبتهم بالمساواة على منصة الفكر والحوار .. متناسين تماماُ أن يدهم اليمنى قابضة على السلاح وكاتمة على الأنفاس ومانعة لأى فكر وحوار

يا مكى يجب أن نعى أننا فى حالة حرب لنيل الحرية من عدو بائن




سلامات يا اخي رأفت

والله لست بعالم للكثير من الخبايا والأسرار ولكن عندما تقرأ مثلاً مثل هذه الجزئية من كتاب الكاتب فتحي الضو (السودان سقوط الأقنعة صفحة 349- 350 في 5/4/1997:
, غادر الفريق فتحي أحمد علي , وبرفقته العميد أحمد خالد والعقيد الشيخ أبوشرا , والتقوا بالأسري في إحدي المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية , وكانت العقبة الرئيسية تتمثل في ترحيل عدد منهم من الجنوب الي الجبهه الشرقية, وبالرغم من أن رئيس التجمع لا يعوزه المال , الا أن تلك فرصة يمكن ات تدردعماً بدلاً من بذله, فلجأ الي إحدي قنواته المفتوحة منذ فترة, فمنحه رئيس دولة الأمارات العربية, الشيخ زايد بن سلطان , مليوني دولار لترحيل "قوات التجمع" بالرغم من أن أعضاء التجمع الذين يتم الدعم بإسمهم, غير مسموح لهم بإدراج ذلك في أجنده الإجتماعات, لأن للمدعوم حججا وافره في البيان والتبيين) - إنتهي
هذه الفقرة الخاصة بنقل أسري من ضباط وجنود الجيش السوداني لدي الحركة الشعبية كانوا قد أسروا في معركة سقوط ياي , بعضهم أطلق سراحهم وعادوا الي الخرطوم وبعضهم قرروا وبكامل إرادتهم وقتها الإنضمام لقوات التجمع في شرق السودان أو أريتريا لماذا ليكونوا نواة توحيد الفصائل العسكرية المتعددة وقتها والتي لم تكن ترضي قيادة وتنظيم قوات التحالف السودانية , لم يذكر الكاتب جميع أعضاء الوفد المرافق و بأن الذي رافق الفريق الراحل فتحي أحمد علي العميد أحمد خالد (قائد قوات جيش الأمة ) والعقيد الشيخ أبوشرا (من قوات الفتح ) ومن بينهم صديقي الأخ محمد خير هجو المقيم الأن بالولايات المتحدة الامريكية والأخ حماد صالح من حزب الأمة كان مدير مكتب حزب الأمة بكمبالا ومقيم معي بالمدينة الأن– هنالك شريط علي اليوتيوب سوف آتيك بالرابط عنهم تجده هنا:
http://www.youtube.com/watch?v=O1g_MSuTXYk
و
http://www.youtube.com/watch?v=MPtoSogR_zQ


ما وددت أن أشير الي هذه الفقرة فحسب فهنالك الكثير من الفقرات من التي تتعجب وانت تقرأها ...
فالكاتب يحي الضو يعرف ويمتلك من المعلومات ما لم تتاح لأجهزة مخابرات عالمية , ففي ما جاءت به تلك الفقرة معرفة ويقين (يمكن لأي اي سوداني أن يظن بأن هنالك دعماً مالياً وغيرة من دول ورؤساء وهي مظنة في محل تقبلها مفتوحة الي ان تكون علم بيقين ) ولكن الكاتب هنا يذكرها كمعلومة أكيدة (لا أدري كيف عرف بذلك الرقم المالي وفيما خصص ولأدري لماذا بالتحديد من الأمارات ورئيسها) ولعله قد تناسي بأن تلك الدولة ورئيسها الشيخ زايد آل نهيان كانت سباقة في المبادرات لحل المشكل السوداني عندما هرع (النظام ) يستنجد الدعم و بأن أرتريا تهاجمه وتنوي غزوه من شرق السودان قال لهم الراحل : هم سودانيون معارضون وإنت أرتم فأنتم مدعوون وانا التزم بدعوتهم للحوار معكم , فتراجع النظام ومن بعض تهامس وتفاكر أهل المعارضة منهم من قبل ومنهم من رفض.
إن مد الله في الأعمار سوف أعود



التوقيع: اللهم أنزل رحمة من رحمتك ..علي خالد الحاج وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ..يا أرحم الراحمين ..
اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين
مكي محمد الحسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:37 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.