الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2008, 11:46 AM   #[16]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة
نواصل هنا يا آمال..
هنا تحلى الحكاية
والتفاصيل الحلوة اللى جمعتنا

صورتك مازالت صاحية فينى
صورة آمال البت النبيهة الشاطرة والضحكتها بتجلجل بالفرح

نواصل هنا....
جيناكم بي جاي يادكتورة
أهو نكحل (عصفورين) بي عين واحدة
وصف كوستي الوادعة
ووصف أمال الجميلة

دمت متألقة يادكتورة



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 12:01 PM   #[17]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

فيصل ايدك معاي نسمع صلاح كوستي

حاضرين يا بت العم ..

[align=center][flash=http://www.youtube.com/v/hkub-HCGoEU&rel=1]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash][/align]



التعديل الأخير تم بواسطة فيصل سعد ; 17-12-2008 الساعة 01:36 PM.
AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 12:59 PM   #[18]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة
وذي ما قال لي ايوب يا اشراقة ونحن نلتقي اول مرة في منزلي في مانشستر
بينا اصدقاء مشتركين واصدقاء غير مشتركين




تصدقى فكرة الاصدقاء المشتركين دى ريحتنى من جوووووووووووووووووة




------
ربما نحتفى معا فى بيتكم- برااااانا بكوستى... لو اتسهلت الامور حانجى - العيال وانا فى الكريسماس ومروسيين هناك دعواتك تتسهل الامور وملاقاتك واحدة من اقوى الدوافع- المهم لو ماا تسهلت حسع اكيد فى ابريل
اشراقة يا بت كوستي
وهذه وحدها تكفي لوصفك
ايتها المولودة من هذا الرحم الجمال
منتظراك في الكريسماس وكل الاعياد انتي والعيال
ونحكي عن كوستي
واياما
ازقتها
وشوارعها بيوتها المطلية بالحنين
وناسا بالاخص نساءها
الفارعات المستحمات بالشموس
وشايلات الهجيرة
امي وامك
السابقات لزمنهن
من وضعننا علي هذا الدرب
فلنحكي ياحبيبتي وليسمع العالم



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 01:14 PM   #[19]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
جيناكم بي جاي يادكتورة
أهو نكحل (عصفورين) بي عين واحدة
وصف كوستي الوادعة
ووصف أمال الجميلة

دمت متألقة يادكتورة
عادل
شكرا علي الجية بي هنا وبي هناك
وعازمنك احتفال مئوية كوستي
احكي لينا عن انطباعاتك لو زرتها
وعن ناس من كوستي قابلتهم في دروب الحياة
شفتا ناس كوستي حنينين واجتماعيين كيف
بقولو زمان في الجامعات اقوي الروابط رابطة ابناء كوستي
وبضربو بيها المثل في التماسك والانجاز
عملتا في فترة دراستي بجامعة الخرطوم سكرتير اجتماعي للرابطة
وكانت من اجمل فترات حياتي



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 01:20 PM   #[20]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

http://www.youtube.com/watch?v=ZyyUxP6P_do

صلاح كوستي
والله ايام ياكوستي

ايدك ياود سعد
تسلم ياخي نجازيك في الفية توتي


مافي عوجة تب يا بت العم و يا ريت
تكملي جميلك و تطري بيت المال و بري لتكتمل البهجة


[align=center][flash=http://www.youtube.com/v/ZyyUxP6P_do&rel=1]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash][/align]



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 01:24 PM   #[21]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

[frame="1 80"]
نقلاً عن: صحيفة السوداني الدولية –العدد رقم: 1111 تاريخ 2008-12-17
حركيها يا البنية .. راقصتان من كوستي

كوستي مدينة الفن أصابتها منذ نشأتها حمى الإيقاع.. فكان التم تم.. النغم الأشهر في الغناء السوداني مولوداً في أرض كوستي. وكغيرها من مدن السودان عشقت حقيبة الفن.. فظهر فيها مطربون في ذلك الوقت يؤدون هذا اللون من الغناء.. وفي كوستي عاش الشاعر الكبير إبراهيم العبادي ومحمد احمد سكسك.. وزارها وأطرب أهلها كل من كرومة وسرور وزنقار.. ومن أوائل المطربين في كوستي زكريا أبو بكر الخلوصي كان والده قاضي علي دينار.. (كان في الأصل مادحاً مع القادرية وكان له صوت جميل).. ومحمود قيلي وكان يلقب (بلبل السودان).. وكان قد سجل بعض الأسطوانات في مصر، وأحمد عبد الزين، وعثمان أبو حراب وأحمد محمد صالح الدسوقي ومحمد ابو زيد وعوض شمبات.
التم تم.. والتومات
كانت تلك هي الصورة التقليدية في كل المدن، وهي الاهتمام بالغناء وغناء الحقيبة قبل ظهور الآلات الوترية التي وفدت إلينا من مصر.. إلا أن بعض المدن تميزت بفنون شعبية هي جزء من طقوس أو عادات بعض القبائل. وفي كوستي حدث ما يشبه حمى (الروك آند رول) التي أصابت أوروبا وأمريكا في النصف الأول من هذا القرن.. وصرعات (الجيرك) وحديثاً الديسكو. وكان ذلك عام 1932م.
يروي العم عبد المطلب آدم موسى يقول: كنت خارج كوستي في عمل بالدويم ووصلتني رسالة من صديق في أكتوبر عام 1932 وهو الوقت الذي ظهرت فيه التومات.. والتومات هما فتاتان قدمتا إلى كوستي من واو واستقر بهما الحال في رديف كوستي القديم. والرسالة تحدد التاريخ الذي ظهر فيه غناء التم تم، أو هو حركة الرقص مع غناء وإيقاعات التم تم، وهو إيقاع عالمي معروف بهذا الاسم.. وذكر الصديق أنه ظهر في كوستي ما أسماه في رسالته "بلعب جديد اسمه التم تم" ووصف لي حالة المدينة التي تقضي وقتها كله في الرقص والغناء مع التومات.
وعدت إلى كوستي- يقول العم عبد المطلب آدم موسى- ووجدت المدينة في حالة أشبه بحالة (الدساتير).. هكذا يصف حمى التم تم في كوستي..
التومات
هما شقيقتان توأمتان من بنات 15 أورطة من عساكر الرديف. اسم الكبرى التومة أم زوائد ويقال إنها ولدت بإصبع زائد في إحدى يديها.. لذا سميت بأم زوائد.. والصغرى التومة أم بشائر.. والدهما شيخ جريقندي، والتومات مشلخات كما يصفهما العم عبد المطلب.. وبهما مسحة من الجمال ظاهرة. والباحث الطيب محمد الطيب يقول إن التومات أصلاً من دنقلا، إلا أن كل الروايات تشير إلى وصولهن الى كوستي مع اسرة من عساكر الرديف، وكان موطنهن مدينة واو بجنوب السودان.
في كوستي سكنت التومات بمنزل الحاج حميدة في المرابيع والذي أصبح نادياً للعمال ثم لوكاندة كوستي حالياً.، وكان ذلك بالإيجار.. ويقول الحاج مكاوي حميدة إنهم اتفقوا على طردهم من البيت، وبالفعل أخرجهما شرف الدين محمد مساعد المفتش، ثم اشترى لهما بعض التجار منزلا في المرابيع وحدثت فيه جريمة قتل المرحوم عثمان موسى وتحول إلى زاوية ثم إلى مسجد عثمان موسى الحالي. وشهدت ايامهما في كوستي صراعات بين المسؤولين وبين بعض التجار الذين كانوا يقضون سهراتهم في بيت التومات ويشكلون لهن حماية خاصة، ودخل بعضهم السجن بسبب حمايته للتومات.
ومن خلال بعض الأغنيات التي حصلت عليها استطيع أن أقول إن التومات مارسن الغناء الذي نسميه اليوم أغاني البنات والذي انتشر في الثلاثينيات والأربعينيات، وأرود بعض هذه النماذج:
يا ست العربية
حركيها يا البنية
و..
ببكي وبهاتي
من المحطة ولي فريق القطاطي
وعربيتك الصالون خضرة وجميلة لون
والله لي كوريا – يا شباب كوريا
ويا سيد الكرفتة
من ستة لي ستة

وكانت التومات راقصتان وصاحبا صوتين جميلين.. وعموماً فلقد شكلن ظاهرة اجتماعية أكثر منها ظاهرة فنية. وعلى نفس الدرب ظهرت بعض المغنيات على طريقة التومات مثل رابحة في الرديف، ومريسيلة ام احمد، وفي فترة لاحقة عائشة كع.[/frame]



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 01:37 PM   #[22]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

شكرا عبد الجليل
علي رفدك البوست بهذه الافادة الفنية
ونجازيك في مئوية مدينتك يارب
التمتم خرج من كوستي
وكانت بها حركة فنية مزدهرة جدا
تدل علي وعي اهلها واحساسهم الراقي
بها اتحاد للفنانين من اوائل الاتحادات الفنية واقواها
رحم الله ابراهيم الجاك الرجل الفنان
وعمر احساس من اندينا برضو

نبيشة

غايتو ياناس سودانيات المابجاملنا في بوست كوستي دا
ايشوف براه



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 01:49 PM   #[23]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

[web]http://wikimapia.org/4392014/ar/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D9%87[/web]



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 02:02 PM   #[24]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي بلباص ، كداد الجلود وحاجة أم قُصة ...شخصيات من كوستي

نقلا عن صحيفة السوداني...............

بقلم : نصرالدين شلقامي
اسماء في حياة كوستي.. شخصيات أقرب إلى الكاريكاتير.. عاشت وسط أهل المدينة وشكلوا على مسرح الحياة فيها صوراً لطيفة، ولوقت ما كانوا معالم في شوارع وأسواق المدينة.. جزءاً من الحركة اليومية. يمرون عبر شوارع المدينة، يظهرون هنا وهناك، من اين جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ لا أحد يعلم. قد لا يهتم بهم أحد، ولكنهم جزء من المدينة، وفيهم أسماء تحمل اسراراً عظيمة، فيهم المجذوب والصوفي.. وفيهم الشخصيات الفذة.. والجبارة.. والخارقة.. وبلا ترتيب نتناول عدداً من هذه الأسماء.. لقد عاشت معظم هذه الشخصيات منذ الأربعينيات وحتى نهاية السبعينيات.
* عبدالرحمن ود أب تمرة:
صوفي من المجاذيب، عمل مدرساً في بداية حياته.. عرف عنه صدق الصوفية.. وحينما توفي شيعته الطرق الصوفية بالنوبة والذكر.. ومن الطرائف أنه كان يسأل الناس أن يعطوه بشرط يحدده بقوله "هل على مؤمن موحد؟" وعلى الإجابة يتوقف قبوله للحسنة.. وكان البعض يمازحه بعد أن يتقبل الحسنة ويأكل منها بأنهم اعطوه ولكن ليس على مؤمن موحد، فما كان منه إلا أن يدخل اصبعه في فمه ليفرغ معدته مما أكله.
* جاحوم:
كان من الزاهدين ومن ظرفاء المدينة.. وكان المرحوم أحمد كوكو يحسن إليه، واشتهرت مقولته التي ظل يرددها "كوستي بلد.. احمد كوكو ولد".
* بلباص:
العم بلباص، أو الجاويش بلباص صاحب (البروجي) الشهير، ذلك النغم الذي عرفته المدينة في مركز كوستي حيث يعزف بلباص الأنغام المعروفة، على القرن الداوي وهو من الآلات النحاسية في المناسبات المختلفة.. وارتبط في اذهان الناس بالمدينة بشهر رمضان الكريم، إذ كانت انغام بلباص هي بمثابة المدفع أو الأذان.
محمد عبدالكريم عباس:
مفتش مركز كوستي في الفترة من سبتمبر 1956 حتى مايو1960.
* كداد الجلود:
كان أحد جنود الفتح التركي الذين حاربوا ضد جيوش المهدي.. ظهر في كوستي يعمل في العتالة (عتال)، وعندما تقدم به العمر ظل يعمل في المنطقة بين سوق الجلود والدباغة. كان يصف الأنصار بالدراويش، كان ساخطاً على كل شيء.. عاش فترة من حياته في مصر وتركيا.. اجاد اللغة السودانية الدارجة حتى الأمثال والحكم. كان يجلس ليحكي عن معارك الجيش التركي مع الدراويش.. حتى توفي بحي الرديف بمنزل أم كوتو.
* ود رنقا:
عملاق.. قوي.. شجاع وكريم.. طويل القامة.. قوي العضلات يحمل عصا طويلة جداً.. تميز بزي واحد؛ العراقي والسروال والسديري.. كاني يعمل في العتالة في شحن وتفريغ القطارات والوابورات، وكان يحمل أكثر من جوال ذرة على ظهره.. توفي بحي الرديف.
* أم حدقنو:
امرأة غريبة الأطوار لا تخلو من سمة جمال ظاهر.. في عقدها الرابع.. مشلخة. كانت تعلق الحديد والنحاس والصفر على أنفها وأذنيها.. كانت تجمع قطع الملابس القديمة وتكورها في منطقة الثديين والأرداف بشكل ملفت للأنظار.. كانت تسير في الزفة التي تطوف بالأحياء في المناسبات المختلفة إعلاناً للأعياد والمولد النبوي الشريف، أو زيارات الحاكم العام، أو جلوس الملك على العرش في مصر أو بريطانيا.. وكانت الزفة مصدراً من مصادر البهجة للأطفال يسيرون خلفها، يرددون بعض الأهازيج ويمرحون حتى تنتهي الزفة عند غروب الشمس وتختفي أم حدقنو في احدى فرندات دكاكين السوق
الزبين تار:
أحد فلاسفة عصره.. رجل بسيط يعيش مع البسطاء.. وله تأثير على الحكام والعمد والمشايخ والنظار والمفتشين الإنجليز.. كان حجة وصاحب منطق وعقل كبير له الكثير من القصص والنوادر التي تروى.
* سليمان صلنج:
اشتهر بهواية الصيد.. صيد الأسماك وظل ملازماً للنهر طيلة حياته.. وله نوادر وقصص في صيد الأسماك والمقالب الظريفة في طعم الأسماك.. كان فناناً وصوته جميل.
أبوليمونة:
اشتهر في ميادين الكرة برأس عجيبة.. كان يضرب الكرة برأسه من مسافة بعيدة بقوة خرافية.. وكان فريد زمانه في هذا المجال.
* قايد اليماني:
صاحب الطعمية واللقيمات والمشبك المشهور، يجتمع حوله الأطفال والشباب والشيوخ وتدور مجالس من الأنس حتى أخذ الميدان الخالي أمام منزله اسمه وأصبح يمسى بميدان قايد، أو فسحة قايد.. وكان ذلك قبل افتتاح الأندية حتى أصبح ميدان قايد نادياً كبيراً يتجمع فيه أهل المدينة للأنس وأكل الطعمية والمشبك.
* كوبر- دمبو (خفير العمدة):
في ذلك الوقت كان خفير العمدة يعرف كل سكان المدينة.. كان جهاز الإعلام الذي يوصل كل ما عند السلطات إلى السكان، وكان كوبر علماً من أعلام المدينة إذ كان يمر بكل شوارعها قبل يوم من مرور المفتش على المدينة، وكان ذلك كل يوم اثنين.. وكوبر يبدأ مروره يوم الأحد وتسمع صفارته الحادة في كل الشوارع، ينادي بنظافة الشوارع؛ كل صاحب منزل يقوم بنظافة الجزء امامه.. وكان كوبر يردد في مروره هذه العبارات: "النظافة.. النظافة بكرهالمرور.. الحاضر يكلم الغائب والما بنظف ذنبه على جنبه".
* حاج برام:
هو الحاج عبدالقادر المعروف بحاج برام.. أول مؤذن في مسجد كوستي.. له صوت رخيم، وكان يعمل في تجارة الخردة والأدوات، وله ذاكرة عجيبة، وعرف عنه أنه يستطيع أن يعثر على قطعة صغيرة اشتراها منذ سنوات وسط اكوام من الخردة عندما يطلبها منه أي مشترٍ من زبائنه.. كان يؤذن للصلاة بصوت جميل من قبل ظهور مكبرات الصوت.
* عوض شمبات:
المرحوم عوض شمبات.. مطرب وعرفته المدينة كأمهر الطهاة في مناسبات الأفراح المختلفة، واشتهر بإجادة صناعة الحلويات وإعداد الساندوتشات، وكان صاحب ظل خفيف ونكتة حاضرة.
* حاجة أم قصة:
المرأة التاجرة بالسوق كانت تتاجر في الويكة والشرموط والفول والكول والمرس والكنبو والدالي.. اشتهرت بقدرة فائقة في الحديث والرواية والقصة. كان يتجمع حولها أهل الحي وهي تحكي وتروي القصص والسير والحكايات حتى منتصف الليل.
* تكينا:
كان يغني ويرقص في السوق والشوارع ويتلف حوله الأطفال.. وكان يدخل بعض البيوت ويصنع القهوة للأطفال.
* أبوشاخورة:
صاحب القهوة الشهير في كوستي.. قهوة عبارة عن كازينو كامل.
* دنقور:
دنقور الرياضي المطبوع معلم في استاد كوستي، صاحب الصوت الجهوري.. كان مذيعاً لمباريات كرة القدم مستخدماً صوته الجهوري دون الحاجة إلى مايكروفون. وكانت سينما كوستي تكلفه بالطواف على شوارع المدينة على عربة كارو للإعلان عن الأفلام لما يتميز به من صوت قوي ومسموع في دائرة كبيرة.. كان لاعباً ممتازاً في كرة القدم وله جسم رياضي مميز.
ومن الأسماء: الزين طبنجة.. عين كديس.. بت أبوفرار.. بت أم ترجمة.. بت هارون تاكل تاكل.. القاش (امرأة).. ام الحمرة.. بت الخفاجي.. العيبة، عللو، ودنواي كندلا.. ود التر.. ست الجيل.. مريسيلة.. الكور.. فاروق أبوقد.. تمليك.. بارد النسمة.. أبودقة.. شيبوب.. كاجي السحار.. أبوالجيوب.. خواجة فلس جميل.. صابون.. كشيب.. علي البطل.
................

أها قصرت معاكم يا آمل ............. لك التحية.



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 02:08 PM   #[25]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي


[align=center]الى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها {2}[/align]

كوستى يا تراتيل الوداع النازفة .. ويا قطار الغرب تداعى لتصحو المدينة

إلى الشاعر محمد المكي إبراهيم


فوانيسي الأولى، افتتح بها دفتر من دفاتر الطفولة، كوستى تلك التي علمتني أبجدية الرحيل. وقطار الغرب ذاك الحنين الذي يسند ظهره المنهك يستجم لساعات طوال على ظهر السكة حديد بكوستى..
مشهد أول حميم

كوستى السكة حديد مكتظة حتى فوهة نشيدها العمالى ببشر حميم، سحنا تهم مختلفة ولهجاتهم تتداخل فى تم تم ورنين، فمنذ طفولتي المبكرة تعلقت بجدتي أول من علمتني أنشودة الصمود والهامة التي تحتضن الفقراء والصغار والنساء الكادحات، علمتني تفاصيل المحنه ودندنة أغنيات الغلابة وحفظتني أناشيد الوداع وتراتيل الرحيل، فما أن تبدأ الإجازة الصيفية يختلج حزني بفرحي، فرحى بالسفر بقطار الغرب وحزني لفراق مدينتي الهادرة على وترين من النهار ودندنة السماكيين، أبكى منتحبة وكأني لن أعود إلى حضنها، هل قرأ قلبي اليافع حيينها بان هذا الفراق سيمتد إلى بلاد ما أنزل الله لها من سلطان السكينة وراحة الخاطر.

ليلة السفر لا يغازل النوم عيوني، أظل أعدّ الدقائق والثواني وأسالها عشرات الأسئلة

متى يأتي القطار؟

متى نذهب للسكة حديد؟

متى سيغادر بنا؟

هل سيأتي مكتظاً كالعادة؟

وبحنية تدعوني للصمت وان أكف عن { رص الكلام الكثير}؟

وتمر ساعات

تغرب الشمس وعلى حافة غروبها يدندن التاكسي إيقاعات الوداع

تأخر القطار

المطر كثير والخير وافر فى غرب البلد سمعت جدتي تحكى مع امرأة أخرى محملة بالويكة والويكاب والفسيخ ودهن الكركار
مشهد بذرة الحكى
هناك من افترش ساعده، حاجة مسنة { كومت} ثوب الرزاق تحت رأسها المنهك والمكدود بانتظار ساعات الفرج.

السكة حديد تكتظ بالمودعين والمسافرين، بشر حميم يقتسمون التسالي ويفسحون لبعضهم فى الكنبات، ذاك الفتى يفسح مجالا لجدتى وهى تلهج له بالدعاء { يديك العافية ويخلى لينا فى كل بلد ولد} ، لقد صادفت دعوتها صلوات الصالحين والملائكة واستجيبت الدعوة.. من كادقلى إلى لوس انجلس جعل الله لجدتي ولداً، تبعثروا فى كل بقاع الأرض كالعقد الفريد
شخير ذاك الرجل يختلط بصوت مكنات القطارات المحلية التي تروح وتأتى كالشهقة وزفرتها، هناك تحت شجرة النيم الظليلة يحكون، يضحكون ويتهامسون، ينتزعهم من جلستهم المسترخية عضلاتها صفارة القيام، اتثآب وفى عيوني مقاومة باينة للنعاس، القطار مكتظ كعادته
{ والمشمعيين} يسترخون وينادون لبائع الشاي
بنات الفلاته يدندن بنغمة مدوزنه على الطعمية والفول المدمس ويا تسالي يا
الزحمة
تبدأ الشجارات
يا جماعة استهدوا بالله
يا ولدى قطعت قلى، عفصتك ذي العقرب
يا حاجة ماشايفك، العربية مافيها نور
الكل يتسابق ليفوز بمكان يسند عليه الجسد المنهك والروح التواقة لرؤية الأهل.. كانت الدنيا بخيرها
تهدر عجلات القطار بأحلام عمال السكة حديد
حاشية للتاريخ

بيوت السكة حديد المفتوحة على مصرع الكرم، المستورة الحال والقانعة { بالقاسمه ربنا}، سعت الراحلين والقادمين، رحابة النفس ورائحة الطعام الشهية حين تنهز المصارين من الجوع، الزلابية بشاي اللبن، الفول والجود بالموجود.. كم هم كرماء، وجه تلك المرأة يستحوذنى الآن، إحتنضنتنى ودمعة حارة انسابت على أخدود خدها وأنا أمدّ لها يدي الصغيرة مودعة، كأنها تعرفني منذ الميلاد، كأني ولدت فى حجرها.. كم كان حضنها دافئاً، أتتشبث به فى ذاكرتي كلما قرصني زمهرير هذه البلاد فى روحي.. يوم ما شردت خاطرتي عندها، أدمعت وأنا أحدق فى المرأة التي كانت تجلس قبالتى تداعب فى كلبها المهذب جدا وتهز فى رأسها من جنون هذه {الخادم الأفريقية}
تهدأ الشجارات
تخفت الأصوات العالية
تبدأ الحكايات
عجوزان يحكيان عن عنبر جودة، انسربت فى حكايات جدى الذي كان يعمل شرطيا وفقد حيينها عينه اليمنى التي بقيت تحكى عن تاريخ مازال يحزنني ويبكيني، هناك آخرين يحكون عن موسم الفول والكردي وقصب السكر، يا حلاوة {العنكوليب} فى كوستى.
يقسمون بالطلاق الثلاثة يتجادلون ويضحكون ويحلمون بزمن الحصاد، آه كان أهل قطار الغرب يأكلون مما يزرعون، قبل أن تخضخض الإنقاذ قيمنا وأخلاقنا وأنشودة العمال.
قبالتى تجلس امرأتين، تحمل إحداهن طفلها الوليد يحيكين ويتهامسن وتتقلص وجوههن تارة وتنفرج أخرى ووجهي الصغير يتقلص وينفرج مع درامية خصوبة الحكى. العروسة الصغيرة، يفوح صندلها ويلمع وجهها المدهون، يبان عليها التعب والتوجس، عندما كبرت خمنت بأنها كانت تجتر حكايات النسوة وهن يعدنها لزوجها ذو الشوارب الكثة. الحناء تلمع فى يديه وهو يقسم ثلاثة بالطلاق أن تقبل المرأة العجوز فبالتهما بفخذ دجاجة أعدت خصيصا للعروسيين.
ما كان يشغلني حيينها أن يتركنا الكبار نلعب كما نشتهى، وبما أن النوم كان مستحيلاً حين تهدأ عجلات القطار، فالبعوض الشهير لايترك عاداته فى الطنين والأنين، يزحف قطار الغرب.. جبل أموية، جبل دود سنار التقاطع، سنار المدينة ويحتل فى والحداد، الحاج عبد الله فيها مشكلة سمعتهم يحكون.
يغادر البعض فى سنار
وداع ودموع
سماح وغفران
أعفى لي النبي
الموت والحياة ما معروفة

من ثنايا رقراق الدمع يكتتبون عناوينهم ويتبادلونها
والصبية التي اختلست طرفة حلم لذي العشرين ربيعاً وتورد قلبها وأندلق الدم حاراً وهى توارى دمعتها وقدميها تتعثران وهى تغادر باب القطار.. آه لو كان فارس الحلم، شخصت ببصرها وهو يدس ورقة صغيرة فى يدها يبثها لهب من وميض عينيها، تعويذة العشق الأول، الآن أعرف سر فرهدة خديها، قطار الغرب يشد الرحال بصبر ووفاء، لا يكل ولا يمل، وهب تلك الصبية دفء ذو مزامير.
عم الكمساري، صارم القسمات يأتي

يقسم أن لم تدفع فارق التذكرة أن تغادر القطار المحطة القادمة
لا على اليمين انزلك فى جبل دود وان ما عجبك فى النص
الرجل الخمسيني يحاجج، يشرح الظروف القاسية الوجه الصلب تنفرج أساريره
يسأله من أهله
يحكى له عن نيالا
{يا سلام، نيالا فيها اهلا عزاز بالحيل، ناس عبد الرسول، بتعرفهم هم اصلهم من الجنينه سكنوا من بداية التمنينات فى نيالا}، يسترسل عم الكمساري، كم تدهشني الآن هذه الأريحية، الكمساري الذي يتجهم وجه حين يغادر قطار الغرب كل الركاب وتتنحنح دمعة تقاوم بكاء الرجال الغلاب.. كم من الرجال يبكى الآن؟ سؤال عارض
عشقي لقطار الغرب كان سرا لعشقي لقطار هولابرون، مدينه فى النمسا السفلي، قطار رغم حداثته، وتكنولوجيته الحديثة، رغم مكنات التدفئة فصقيع الروح لا يدفيئه سوى قطار الغرب.
بشر ذو سحنات مختلفة
من النوبة
من البقارة
الفور
الزغاوة
الجعليين
وأولاد عمهم الدينكا كما كانت تقول جدتي
يتصافحون
يتخاصمون لسويعات ويقتسمون الخبز والحكاية
منهم ومنهن تعلمت دندنات الوداع الحنينه
حين تنجرف دمعة حارة تختصر المسافة من الأبيض للجبلين فى رحابة الناس الطيبين
هي كوستى

هي كما حكانى عنها صديقي الشاعر بانقا الياس وليعزرني للاقتباس،لقد هزته حتى المساس رسائلي وميرفت صحو الغياب وسمندل نشيد الإياب الصعب، فرحت وهو يحكينى كوستى وكأني ما عرفتها، حكانى وفرحت وهو يشجو ضنايا، كوستى مثل جنا الحشا
وعبثا أحاول الآن إيقاف الطوفان بسد من الطين. خاصة أن مد ينة كوستى تربطني بها صلات شعر حميمة في دار المعلمين أنا والشاعر المُجدد حميد وآخرون سافرنا لنقرأ أشعارنا أمام جمهورها المتعطش إلى الكلام الموشى بالتراث والعشق والأحاجي وأحلام الغد. لم أرى جمهورا يتقاطر من كل حدب وصوب للاستماع للشعر مثل جمهور كوستي الذي يجيد الاستماع ولذا كثيرا ما كان يختل برنامجي مع صرامة العمل في البنك لضعفي أمام دعوة المشاركة في ندوة شعرية في كوستي لأنني اخجل أن أرد دعوة الوقوف أمام الجمهور الكوستاوي، غير إني أعملت فأس نقدي الفلاح في أشجار شعري المتشابهة وطبول موسيقاه التقريرية الهاتفة وتركت فن الغناء لمن يجيدونه، وأنني لعل ثقة تامة أن ذات الجمهور الكوستاوي إذ التقتيه فلن يعرفني وإني لو سقطت من الشمال الآن فلن اصل إلى الجمهور الكوستاى بعد مليارات السنوات الضوئية، حتى اسمي استعاد ذاتيته وهجرني رامبو مع شعره إلى الأبد ، برغم أنني اجدني متلبسا في حالة شعرية كلما لامسني شفيف كلام من منوال ما تكتب ميرفت وإشراقة} }
شكراً
وشكراً لكوستى المدينة التي علمتني أبجديات العشق وأناشيد الطفولة
بائعات الكسرة بالسوق الصغير
كن ومازلن يطعمن حياتي بتفاصيل الكفاح اليومي
حليمة بت أب شالية جدتي
حاجة الله معانا

حواء بت النسيم

الجزراين

بائعي الكجيك الجديد

بائعات الفسيخ

وعم حسين الطيب، صنو عم عبد الرحيم

الحطابات جوار المقابر

أستاذ أحمد محمد الحسن طويل البال عميق الفكرة كأبينا محمود

كوستى.. زينة، أضواء المدينة.. مكتبة رحمي

ميدان الحرية

{ كل الأشياء لها لون القبر}

لان كوستى صنو عطبرة علا صوتها {لا تصالح ولو منحوك الذهب}

لم يهتم بها الحكام بل أرادوا لها الفناء

لان صحو الفكرة قادها الجمهوريين

لان حركة اليسار فى كوستى تحكى

لهذا مازالت تحمل ملامح القبر، يهلكها الجوع والفقر والملاريا وقسوة الحكام

ومع ذلك تبقى كوستى

ويبقى أهلها الطيبين

ونساؤها جميلات الروح الصادحات بقيامة الفجر

تبقى كوستى صنديدة

عنيدة

لاتصالح

وإن كانت على شفا حفرة من القبر

ولكل ذلك شاعرنا محمد المكي إبراهيم

لا ننصرف بلا وداع

ولانشتجر على الكنبات





......................................
فيينا/ أمسية صيفية من سبتمبر 2003



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 02:20 PM   #[26]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center][/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 02:25 PM   #[27]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل سليمان مشاهدة المشاركة
نقلا عن صحيفة السوداني...............

بقلم : نصرالدين شلقامي
اسماء في حياة كوستي.. شخصيات أقرب إلى الكاريكاتير.. عاشت وسط أهل المدينة وشكلوا على مسرح الحياة فيها صوراً لطيفة، ولوقت ما كانوا معالم في شوارع وأسواق المدينة.. جزءاً من الحركة اليومية. يمرون عبر شوارع المدينة، يظهرون هنا وهناك، من اين جاءوا؟ وكيف اختفوا؟ لا أحد يعلم. قد لا يهتم بهم أحد، ولكنهم جزء من المدينة، وفيهم أسماء تحمل اسراراً عظيمة، فيهم المجذوب والصوفي.. وفيهم الشخصيات الفذة.. والجبارة.. والخارقة.. وبلا ترتيب نتناول عدداً من هذه الأسماء.. لقد عاشت معظم هذه الشخصيات منذ الأربعينيات وحتى نهاية السبعينيات.
* عبدالرحمن ود أب تمرة:
صوفي من المجاذيب، عمل مدرساً في بداية حياته.. عرف عنه صدق الصوفية.. وحينما توفي شيعته الطرق الصوفية بالنوبة والذكر.. ومن الطرائف أنه كان يسأل الناس أن يعطوه بشرط يحدده بقوله "هل على مؤمن موحد؟" وعلى الإجابة يتوقف قبوله للحسنة.. وكان البعض يمازحه بعد أن يتقبل الحسنة ويأكل منها بأنهم اعطوه ولكن ليس على مؤمن موحد، فما كان منه إلا أن يدخل اصبعه في فمه ليفرغ معدته مما أكله.
* جاحوم:
كان من الزاهدين ومن ظرفاء المدينة.. وكان المرحوم أحمد كوكو يحسن إليه، واشتهرت مقولته التي ظل يرددها "كوستي بلد.. احمد كوكو ولد".
* بلباص:
العم بلباص، أو الجاويش بلباص صاحب (البروجي) الشهير، ذلك النغم الذي عرفته المدينة في مركز كوستي حيث يعزف بلباص الأنغام المعروفة، على القرن الداوي وهو من الآلات النحاسية في المناسبات المختلفة.. وارتبط في اذهان الناس بالمدينة بشهر رمضان الكريم، إذ كانت انغام بلباص هي بمثابة المدفع أو الأذان.
محمد عبدالكريم عباس:
مفتش مركز كوستي في الفترة من سبتمبر 1956 حتى مايو1960.
* كداد الجلود:
كان أحد جنود الفتح التركي الذين حاربوا ضد جيوش المهدي.. ظهر في كوستي يعمل في العتالة (عتال)، وعندما تقدم به العمر ظل يعمل في المنطقة بين سوق الجلود والدباغة. كان يصف الأنصار بالدراويش، كان ساخطاً على كل شيء.. عاش فترة من حياته في مصر وتركيا.. اجاد اللغة السودانية الدارجة حتى الأمثال والحكم. كان يجلس ليحكي عن معارك الجيش التركي مع الدراويش.. حتى توفي بحي الرديف بمنزل أم كوتو.
* ود رنقا:
عملاق.. قوي.. شجاع وكريم.. طويل القامة.. قوي العضلات يحمل عصا طويلة جداً.. تميز بزي واحد؛ العراقي والسروال والسديري.. كاني يعمل في العتالة في شحن وتفريغ القطارات والوابورات، وكان يحمل أكثر من جوال ذرة على ظهره.. توفي بحي الرديف.
* أم حدقنو:
امرأة غريبة الأطوار لا تخلو من سمة جمال ظاهر.. في عقدها الرابع.. مشلخة. كانت تعلق الحديد والنحاس والصفر على أنفها وأذنيها.. كانت تجمع قطع الملابس القديمة وتكورها في منطقة الثديين والأرداف بشكل ملفت للأنظار.. كانت تسير في الزفة التي تطوف بالأحياء في المناسبات المختلفة إعلاناً للأعياد والمولد النبوي الشريف، أو زيارات الحاكم العام، أو جلوس الملك على العرش في مصر أو بريطانيا.. وكانت الزفة مصدراً من مصادر البهجة للأطفال يسيرون خلفها، يرددون بعض الأهازيج ويمرحون حتى تنتهي الزفة عند غروب الشمس وتختفي أم حدقنو في احدى فرندات دكاكين السوق
الزبين تار:
أحد فلاسفة عصره.. رجل بسيط يعيش مع البسطاء.. وله تأثير على الحكام والعمد والمشايخ والنظار والمفتشين الإنجليز.. كان حجة وصاحب منطق وعقل كبير له الكثير من القصص والنوادر التي تروى.
* سليمان صلنج:
اشتهر بهواية الصيد.. صيد الأسماك وظل ملازماً للنهر طيلة حياته.. وله نوادر وقصص في صيد الأسماك والمقالب الظريفة في طعم الأسماك.. كان فناناً وصوته جميل.
أبوليمونة:
اشتهر في ميادين الكرة برأس عجيبة.. كان يضرب الكرة برأسه من مسافة بعيدة بقوة خرافية.. وكان فريد زمانه في هذا المجال.
* قايد اليماني:
صاحب الطعمية واللقيمات والمشبك المشهور، يجتمع حوله الأطفال والشباب والشيوخ وتدور مجالس من الأنس حتى أخذ الميدان الخالي أمام منزله اسمه وأصبح يمسى بميدان قايد، أو فسحة قايد.. وكان ذلك قبل افتتاح الأندية حتى أصبح ميدان قايد نادياً كبيراً يتجمع فيه أهل المدينة للأنس وأكل الطعمية والمشبك.
* كوبر- دمبو (خفير العمدة):
في ذلك الوقت كان خفير العمدة يعرف كل سكان المدينة.. كان جهاز الإعلام الذي يوصل كل ما عند السلطات إلى السكان، وكان كوبر علماً من أعلام المدينة إذ كان يمر بكل شوارعها قبل يوم من مرور المفتش على المدينة، وكان ذلك كل يوم اثنين.. وكوبر يبدأ مروره يوم الأحد وتسمع صفارته الحادة في كل الشوارع، ينادي بنظافة الشوارع؛ كل صاحب منزل يقوم بنظافة الجزء امامه.. وكان كوبر يردد في مروره هذه العبارات: "النظافة.. النظافة بكرهالمرور.. الحاضر يكلم الغائب والما بنظف ذنبه على جنبه".
* حاج برام:
هو الحاج عبدالقادر المعروف بحاج برام.. أول مؤذن في مسجد كوستي.. له صوت رخيم، وكان يعمل في تجارة الخردة والأدوات، وله ذاكرة عجيبة، وعرف عنه أنه يستطيع أن يعثر على قطعة صغيرة اشتراها منذ سنوات وسط اكوام من الخردة عندما يطلبها منه أي مشترٍ من زبائنه.. كان يؤذن للصلاة بصوت جميل من قبل ظهور مكبرات الصوت.
* عوض شمبات:
المرحوم عوض شمبات.. مطرب وعرفته المدينة كأمهر الطهاة في مناسبات الأفراح المختلفة، واشتهر بإجادة صناعة الحلويات وإعداد الساندوتشات، وكان صاحب ظل خفيف ونكتة حاضرة.
* حاجة أم قصة:
المرأة التاجرة بالسوق كانت تتاجر في الويكة والشرموط والفول والكول والمرس والكنبو والدالي.. اشتهرت بقدرة فائقة في الحديث والرواية والقصة. كان يتجمع حولها أهل الحي وهي تحكي وتروي القصص والسير والحكايات حتى منتصف الليل.
* تكينا:
كان يغني ويرقص في السوق والشوارع ويتلف حوله الأطفال.. وكان يدخل بعض البيوت ويصنع القهوة للأطفال.
* أبوشاخورة:
صاحب القهوة الشهير في كوستي.. قهوة عبارة عن كازينو كامل.
* دنقور:
دنقور الرياضي المطبوع معلم في استاد كوستي، صاحب الصوت الجهوري.. كان مذيعاً لمباريات كرة القدم مستخدماً صوته الجهوري دون الحاجة إلى مايكروفون. وكانت سينما كوستي تكلفه بالطواف على شوارع المدينة على عربة كارو للإعلان عن الأفلام لما يتميز به من صوت قوي ومسموع في دائرة كبيرة.. كان لاعباً ممتازاً في كرة القدم وله جسم رياضي مميز.
ومن الأسماء: الزين طبنجة.. عين كديس.. بت أبوفرار.. بت أم ترجمة.. بت هارون تاكل تاكل.. القاش (امرأة).. ام الحمرة.. بت الخفاجي.. العيبة، عللو، ودنواي كندلا.. ود التر.. ست الجيل.. مريسيلة.. الكور.. فاروق أبوقد.. تمليك.. بارد النسمة.. أبودقة.. شيبوب.. كاجي السحار.. أبوالجيوب.. خواجة فلس جميل.. صابون.. كشيب.. علي البطل.
................

أها قصرت معاكم يا آمل ............. لك التحية.

ماقصرتا تب
وغايتو ناس شلقامي الجابم ديل بعرفم براه
اسرة شلقامي من الاسر العريقة في كوستي
ونصرالدين لديه كتاب يحمل اسم المدينة اعتقد ان الاقتباس جزء منه
وهو عبارة عن سفر كامل يتناول تاريخ المدينة
في مختلف المناحي

مرقتا من اللوم والنبيشة والدور والباقي علي الماجاملونا

اهو جاتك اشراقة بالكتابة العميقة

كان عندنا واحد مشهور في كوستي اشتهر بعبارة لازمة له
يقول فيها
اهلا جو؛؛ اهلها جاءوا؛؛

اها اهلا جوا



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 02:51 PM   #[28]
ودبغداد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ودبغداد
 
افتراضي

شبك شبك كوستى وربك........

لاياتى الوفاء الامن اصحاب الوفاء

شكرا امال ....شكرا د.اشراقة



ودبغداد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 02:58 PM   #[29]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي


كمل جميلك يافيصل وجيب لينا الصورة اللى فى بوست كوستى التانى

دى كانت مدرستنا الثانوية العليا
قلبوها جامعة

لمن شفتها مسكتنى قشعريرة فى روحى ومافكتنى لحسع


تشكر يا ذوق على الاستجابة



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2008, 03:01 PM   #[30]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودبغداد مشاهدة المشاركة
شبك شبك كوستى وربك........

لاياتى الوفاء الامن اصحاب الوفاء

شكرا امال ....شكرا د.اشراقة

ياود بغداد
استعدلا كويس
هذا النداء الحميم
موقف المواصلات والاصوات الدافئةالممراحة
الحب شبك كوستي ربك

وبالفعل لاتذكر كوستي الا وصنوتها ربك
الحالمة علي الضفة الاخري من النهر الابيض الرزين
المتعقل وبينهما الكبري العتيد كبري كوستي القديم والجديد

وتاني ياود بغداد
الحب شبك كوستي ربك
وتحياتنا لمعتصم الطاهر ود ربك



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:29 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.