منديل حرير !!! النور يوسف
قيامة دولة المتحولون الانسانية !!! أسعد
خِلِّي العيش حرام - عبر الأجيال !!! أشرف السر
آخر 5 مواضيع إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار فى مارس: عن السعلوة والرجال {البلهاء} اسم العضو حفظ البيانات؟ كلمة المرور التعليمـــات مركز رفع الملفات مشاركات اليوم البحث البحث في المنتدى عرض المواضيع عرض المشاركات بحث بالكلمة الدلالية البحث المتقدم الذهاب إلى الصفحة... صفحة 1 من 6 1 2 > Last » أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع 08-03-2009, 08:45 PM #[1] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: فى مارس: عن السعلوة والرجال {البلهاء} بدايات....ليست سوى {حسكنيت} الحاضر! ليتنى اجد تلك الايادى التى ملحت ذلك {الكجيك} ليتها تهبنى مرارة الملح فتهرى ماتبقى من نبض... للكجيك رائحة تعبث بالذاكرة، تمطر كل الوجوه المكحلة بالفقر والرضا وانتظارعزرائيل ليأخذ وديعة المولى والكجيك رحمة الفقراء من امثالنا... اولئك الذين يفطرون فسيخا، {يتغدون} كجيكا {ويتعشون} بباقيه... الخور الذى شقته ايادى الرحمة ليهب فقراء ذاك الحى سمكا تبرع بعض ايادى الامهات فى تحويله بقدرة قادر الى كجيك... تحتج جارتنا التى {جلبها} ذلك الرجل الطيب لتقضى له حاجاته بدء من ابريق الوضوء مرورا بتفريغ طاقاته حين يجنح الليل وتصرخ الرغبات، عاشت معة راضية مرضيه {بالقليل وبالقاسمو ربنا}... حاج آدم، رجل من الدمازين، لا ادرى لماذا سموه حاجا وهو مازال فى ريعان الصبا وعنفوان الحياة، متزوج من ثلاثة واحدة فى الدمازين، والاولى من سنار والاخيرة... حتالة اشتهاءاته من كوستى... فى عينيه بريق خلب دهشة عيوننا المراهقة حينها وكنا نحكى بشغف لاكتشاف قدرته العجيبة فى التجول فى ثلاث صحارى وفيافى وحقول، الا يفتر هذا المعتوه... كان كجيكه طاعما ولاندرى اى من حورياته الثلاثة ملحته بدموعها وصبابات عمرها الضائع بين امرتين ورجل... ذاع الخبر فى الحى ان كجيك حاج آدم مملح { بالعروق} التى تسحر النساء ولاينفكن من الغوص فى عينية الكحيلة، لاتعرف البنات ان كانت عينيه كحيلة ام هى خيالات قدرته الخارقه فى اغتناء النساء... ولكنا عرفنا ان الجكيك الذى يجلبة من الدمازين يجلب الحظ، وستتزوج الصبيات بربيع عمرهن، ربما كان ذلك احدى اسباب ثرائه وسفره المتواصل للدمازين مرورا بسنار، يجلب كمية أخرى بعد ان يكون قسم ربيع جسدة بين تلك المدينتين وحين يعود تفوح رائحة الشاف والطلح والدخان عنان السماء، فاطوم تستعد لليلتها وان حاج آدمو فى طريقة لتفكيك صواميل لوعتها... همسات الصبيات وقشفاتهن تثير مكامن الاحلام ان تفوز كل بى آدمها... لابد ان تكون فيه رائحة الكجيك الذى منح آدمو هذه القدرة والفروسية فى حفريات الجسد. الراوية لاترغب فى اثراء تلك الذاكرة والكجيك مدخل الى أناشيد وهضطربات، لعنات وغوايش للحكاية .... هذا مالزم للتنويه دون ان يتعب القارىء فى فكفكة النص... اما القارئة عليها البقاء حول بئر العروق التى تمحى الاسى وتبعث الضحك الذى يثير العجب وثورة الرجال....وصوت الحبوبة يزجر { يابنات الضحك من غير سبب قلة أدب}. هن الحبوبات... ماطرات المحنة وفاتحات ابواب الرحمة فاتحات افخاذ الصغيرات لتلك المرأة ذات الشنطة الحديدية التى تراصت فيها مشارط الحلم الانسانى، مقصات اللوعة وشوق صبابات الانثى... الحبوبة {ام محن} تأمر السيدة { السعلوة} بان تجزر مدخل الخصوبة حين يشتهى المطر جزر نديهة النساء الغولة تقص... تجزر فى صحراء القلب امرأة تتمدد كل ليلة دون ان تجلجل روحها بالفرح ودون ان تعزف موسيقى جسدها حشرجة الموس لهفة المشرط الغائص فى لحم البنية صوت المرأة ذات الصوت الاجش يزمجر { ماتخلى حاجة فيها، اللالوبة دى فيها رجس الجن}، عليك اللعنة ولم يكن زورا حين أطلقوا عليك {الضكرية}... كنا حين نجلس تحت شجرة اللالوب نتحسس آهة حماماتنا المذبوحة بين افخاذنا الصغيرة ولم يعد لهذه الشجرة طعم وصارت عروق {مشحطة} تدل حاج آدمو الى اشتهاءاته!! ومع ذلك فالحبوبات طيبات يناولن اباريق الوضوء لرجالهن وتنساب فيهن ذكريات بعيدة ورائحة دخان جمال الزيتونة يفرك كجيك لهفتهن بآهة المرأة الممشوقة التى يتراص الرجال البلهاء امام بابها يستعجلون فك سراويلهم قبل ان يصيبهم البلل اللعين فتخور رجولتهم المنفوشة كديوك كاذبة... المرأة الزيتونة.. فارعة القوام والضحكة، اشتهيت وانا صبية ان اكون مثلها، ان يعشقنى رجل مثل مافعل أحمدو، الكل يشهد بعشقه لها، حتى شجرة اللالوب الحزينة التى ماعادت تقىء حتى نفسها من حريق الروح، والبعض كان يعرف بان له خليلة تفج له صفوف الرجال البلهاء وتجذبه من سرواله النصف منزوع، ويقال ان له ابنا منها، مات مقتولا بعد ان نزف دم فجيعة امه وارتوت به باعوض المستشفى الوحيد فى البلدة. حين نبض قلبى لاول مرة لذلك الولد {الاصفرانى} وهو يدس فى يدى قصاصة كتب عليها...انى احبك حبا جما، كنت لزمن طويل افخر بانه أحبنى كاتبا عظيما وذلك قبل ان اكتشف انها {ملطوشة من احدى الايآت الكريمة_ ويحبون المال حبا جما}، حين كبر صار { كوزا} فادرك الصباح مغزى رسالته الاولى وسبحت الاشجار بحمد الله ان نجانى من اللذين يحبون المال والنساء ويبدلوهن كجلالبيهم التى ماعادت تخبىء رغم اتساعها كروشهم التى بلعوا فيها الوطن. وخاب حلمى الاول بان يفرهد عمرى كما فرهدت الزيتونة وغردت، كانت جميلة وعيونها نبيهة وعقلها منفتح للشموس الحنينة، فى بيتهم شجرة لالوب تختلف عن تلك فقد كانت مزدهرة طول العام، لايقطف ثمرتها الا من واعد جبريل، فرهدت الشجرة وعانقت السماء يوم رش أحمدو ماء روحه الذى لم تطاله تلك المرأة التى مازال الرجال البلهاء يتراصون على بابها وضحكات الزيتونة، ورقص جسدها ونيران اشتهاءاتها {بقت} وولعت الحى التعيس... والحبوبات يتهامسن ان كانت طورية أحمدو شقت نهر الزيتونة، يتغامز النسوة بين التأكيد والنفى، كنت استرق السمع لهن ورذاذ صوت العروسه يرشق جسدى الصبى الفاتن بالحياة باغنية شجية{ خلاص كبرتى وليك تسعتاشر سنة} وتمنيت ان اشب سريعا ان اكبر مثلها وان اطرب نساء الحي وهن يتحسسن خصوبتهن كما فعلت فيهن الزيتونة... يوم الاربعين اتلمن نساء الحى والصبيات وتجمعن فى بيت الزيتونة، حلة الكجيك تفوح، البليلة تغلى فى نار اشواق النساء لفك طلاسم الطريق لطورية حفرت اربعين يوما فى ارض الزيتونة، كنت الوحيدة التى احس بان النهر انشق عن حكاية وفاض بحزن غريب مازال يسطع فى عمرى كلما غفوت سهوا عن جمال عينيها، شىء ما فيها مطفىء، لمعة جسدها وزمهرير صوتها ودندناتها توارت خلف حكاية غريبة.... حكاية تفجر الحين صهيل قلبى وحنينه واناشيده المهترئة، الحين تنتصب اصابعها الطويلة والشهية كاشجار قهوة برازيلية.. تدخلها فى دم النهر الفائر لاكتب لوعتها ونزوع فجرها للحياة... حكايتها.. هى حكايتى.. حكاية انثى البلد المطمورة بال..... إشراقه مصطفى- ذات ذاكرة وهطول 2007 التعديل الأخير تم بواسطة Ishraga Hamid ; 08-03-2009 الساعة 10:08 PM. Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid 08-03-2009, 09:22 PM #[2] معتصم الطاهر :: كــاتب نشــط:: اشراقة أعجب أن تذبح عصافير النساء مرة .. ثم أخرى .. ثم مرات .. لمن ؟ ما زلت أعجب لمن .. أعجبنى الحكي .. تحية لجبريلك .. فى شتائه .. وصيفك .. التوقيع: أنــــا صف الحبايب فيك ..و كـــــــــــل العاشقين خلفي معتصم الطاهر مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى معتصم الطاهر البحث عن المشاركات التي كتبها معتصم الطاهر 08-03-2009, 10:00 PM #[3] مواطن :: كــاتب نشــط:: أستاذة أشراقـة .. مساءك مفضض بالحلم البهي .. أمتعني نصك بما حواه من التشكيل اللغوي فأحياناً تصدمني كقاريء بعض أشكال التعبير الغير متوقعة فأعي أكثر ما يريد النص قوله ثم ما ألبث أن أشعر وأنت تكتبين أنك تنتهكين عادية اللغة ؟؟ تمارسينها بوعي أشبه بالوخز الذي يقلق الفكر ويستفز المتلقي لإدراك شيءٍ ما يكمن في عمق النص يبدو كشفرات أشبه بالشموع الخافتة ، أحس خلالها بلحظة تكوّن الصورة الأولى وإن كنت أصطدم أحياناً بحد المكابدة والمعاناة وأنت تكتبين فيستردانني من وراء الواقع. لك الشكر الجليل على ذلك الإمتاع وتلون الإيقاع والصور الرشيقة على ألمها. مع عميق تقديري التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى ويمـشي بيـنـنا)[/align] مواطن مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى مواطن البحث عن المشاركات التي كتبها مواطن 08-03-2009, 11:32 PM #[4] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: {2} رغم صغر سن بت النسيم زمانئيذ, الاّ ان صورة الزيتونة ولمعة لونها فى دجى الاحلام, ظل ساطعا فى ذاكرتها, وظلت فيها اسنانها البيضاء ومسيرتها المضفورة بشعر {السلة}. ضحكتها كانت طبل فرح داوى فى ليالى الصبيات. يلتفن حولها فى الليالى المقمرة ويحكن عن آدمو وعن حلم الزيتونة أحمدو. احمدو كانت عاجباه روحه وقدلة قامتو وشعره كان فترتية فقراء شهية, مفلفل زى رز اغنياء المدينة اللذى لايراه شفع ذلك الحى الاّ حين ولادة او عيد كبير جلابيتو السكروته كانت حكاية البنات, عشقهن بنات الحلة ولم يعشق سوى الزيتونة, الاّ ان اهل الحى يتهامسون حول علاقته بالحوش المعزول الاجرب, استأجرته حواية بعيدا عن بيتها حيث ترعى اطفالها نهارا وتصحو فيها الحياة لاجلهم وتنتحر فيها حين تعلو دخاخين غبنها وهزيمتها فى المغارب صوت جارنا يعلو لاعنا لها.. لعنة الله عليك, بتمشى ووين من الله ونارو وتقول كدى حواية تقبل عليهو, صوتها يجلجل: انت مالك ومالى ربنا بسعلنى براى يوم الموقف العظيم لكن كان الله قدرك النشوفك تزازى فى الصف, ماياها طرادتك دى, شن طعمها, يعلم الله عثمان ود شيخ عوض الافندى بيجى بالبطيخ والشمام والباسطة الماخمج وكان لى احمدو مافى زيو كان الله هداهو وقصم رقبة البنية ديك يانى التبت على يدينه, اجى يايمة اريتن ضرعات الرجال لحدهم. يستغفر ويتحوقل ويصمت خوفا من النبيشة وشيل الحال ويبرطم لاعنا لها فى سره. احلام زلوط, احمدو بريد الزيتونة ومابدلها لا بالغالى ولا بالنفيس, اشترى شيلتو وجابه من الحجاز, فيها يعلم الله شوف عينى توب ابو قجيجة واعواد الصندل وشبشب شول وفرير دمور المسخ الارياح. ترازيها سعيدة, احدى المغرمات باحمدو. تقجى حفيانة يالحسودة, ترقى حواية. انتى شن عرفك بتوب ابو قجيجة ودكتور شول شفتيهو ووين يالسجمانة ورمادنة فرير دمور اللى يريحو بيهو جنازتك قولى آمين. هى حواية حين تقوم فيها عفاريت الشر, تهز وترز الحلة. اها انا مافاضية ليك, بقضى شغلى وبجيك, بتفن وبطلع ليك المدفن, يدفنونك يايمة بين الليلة وبكرة. كل ذلك والزيتونة تسمع والبنات حولها يحاولن يغنن , لما الريد يفوت حدو يبقى مصيرنا فى يدو يحن قلبى يبين ودو ,,,, الزيتونة تغنى, فاحمدو ليها ليها عيونه لا تلمع الاّ حين يراها, ترخى عيونها, فرسه اتعبها انتظار الركض على سنة الله ورسوله. صوتها الحنون يشقّ الليل ويدخل فى جوف احمدو ويصحى ضميرو, كل مرة يجزم انها المرة الاخيرة, الله يلعن ابليس حواية تلعلع وسط حوشها, عاد كل شىء سوينو فى ابليس, حسع فى زول ضربك فى يدك مابراك جيت تفتشنا اها موية السكر بتجيب الحمام والفيران بتحب الجنبة.. ماتورينى خلقتك دى, بعرف ادواى روحى وحاة الشيخ المكاشفى اربطك عند قسوم بتاع الكجور الاّ تجينى جارى شقى ومجنون, اها النشوف اخرتها. كجرتو الملعونة.... كتلت الكتيل ومشت فى جنازتو عاد قوة عين هى... تبرطم سعيدة.. وكان ان تاب احمدو بعد ان حجّ وغسل ذنوبة فى الحجاز ورجع نقى زى حليب الام البكرة. الزيتونة تهجس احزانها التى كتمتها طيلة سنوات غرامها لاحمدو, وغنت يومها للبنات الملتفات حولها تحت شجرة اللالوب {بترجع لى ويرجع لى معاك بصرى وعاين فى العيون سهرى وليلى الشايلو من عمرى وكت ريدك صبح قدرى ونغمة حبيبة فى خاطرى والملم للفرح وقتى واقول بختى....} تحت شجرة اللالوب كجرت واية الزيتونة واحمدو وهنا كانت اصل الحكاية... ومن هنا بدأت حكايات وحكايات.. حكايات ناس منسية خلف ضوضاء المدينة وزيفها... يتبع.... Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid 08-03-2009, 11:53 PM #[5] AMAL :: كــاتب نشــط:: الاشراقة عادت من بياتها الشتوي حمدلله عالسلامة انفضي روحك وشوريها علي حبال الحنين ورينا القك واتجلي خلي الصيف يورق خضرتك ويخضر ورقك بجيك تاني AMAL مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى AMAL البحث عن المشاركات التي كتبها AMAL 09-03-2009, 07:42 AM #[6] الفاتح :: كــاتب نشــط:: المشرقة دوماً.. كل عام وأنت وكل نساء بلادي بألف صحة وعافية.. مرحباً بقلمك بعد طول غياب ، وبجبريلك الذي يوحي إليك مثل هذه الكتابة الجميلة. التعديل الأخير تم بواسطة الفاتح ; 09-03-2009 الساعة 08:13 AM. سبب آخر: إضافة "هذه" الفاتح مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى الفاتح البحث عن المشاركات التي كتبها الفاتح 09-03-2009, 08:02 AM #[7] jezabell :: كــاتب نشــط:: غايتو يا اشراقة كتّااااااااابة لمن توصلي الواحد مرحلة الحيرة.. احب التين والزيتون وامووووت في الكيوي شكيتك علي العجنك بي موية الجمال ياااااااخ.. حلوة انتي jezabell مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى jezabell البحث عن المشاركات التي كتبها jezabell 09-03-2009, 08:59 AM #[8] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر اشراقة أعجب أن تذبح عصافير النساء مرة .. ثم أخرى .. ثم مرات .. لمن ؟ ما زلت أعجب لمن .. أعجبنى الحكي .. تحية لجبريلك .. فى شتائه .. وصيفك .. اسئلتك مهمة يا معتصم وبنباهة الكاتب فيك التقطت الموضوع, بل المواضيع مآسى مجتمعاتنا والمسكوت عنه والمغتغت من زمن حفرو البحر ومازلنا فى انتظار ان يردم تراب هذا البحر العظيم فجوات وفراغات عقولنا بالمعرفة والوعى لمن.... صاح لمن.. بسأل معاك لمن؟ والتحية ليك وهديل الروح لجبريل اينما وكيفما كان Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid 09-03-2009, 09:11 AM #[9] somiaadam :: كــاتب نشــط:: في مارس عن السعلوه شكرا لهذا القلم الماتع والكلام الشيق السعلوه يا اختي اشراقه سمعتها في قصه في مهد الطفوله وماذلت اذكرها وترسخت في خيالي ..لكنها الان لا توجد في الحكاوي وتكاد تكون اندثرت شكرا لهذا التوثيق لهذه الكلمه .ونحتاج ان نخرج كثير من مفرداتنا للتوثيق للثقافه حتي لا يطويها النسيان. somiaadam مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى somiaadam البحث عن المشاركات التي كتبها somiaadam 09-03-2009, 09:14 AM #[10] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم طـه أستاذة أشراقـة .. مساءك مفضض بالحلم البهي .. أمتعني نصك بما حواه من التشكيل اللغوي فأحياناً تصدمني كقاريء بعض أشكال التعبير الغير متوقعة فأعي أكثر ما يريد النص قوله ثم ما ألبث أن أشعر وأنت تكتبين أنك تنتهكين عادية اللغة ؟؟ تمارسينها بوعي أشبه بالوخز الذي يقلق الفكر ويستفز المتلقي لإدراك شيءٍ ما يكمن في عمق النص يبدو كشفرات أشبه بالشموع الخافتة ، أحس خلالها بلحظة تكوّن الصورة الأولى وإن كنت أصطدم أحياناً بحد المكابدة والمعاناة وأنت تكتبين فيستردانني من وراء الواقع. لك الشكر الجليل على ذلك الإمتاع وتلون الإيقاع والصور الرشيقة على ألمها. مع عميق تقديري حمد الله على السلامة ياهاشم وانشاءالله تكون قضيت اجازة موفقة اللغة الصادمة دى خلتنى ادس كتير من اللى كتبتو حتى الكتابة دى ولو لاحظت تاريخها من 2007 وتحديدا فى مارس, ولكنى لم اقم بنشرها الاّ فى نطاق ضيق لبعض الصديقات والاصدقاء. الجزء التانى انشره لاول مرة هنا ولسة فى اجزاء وصلت عندى لحدى الجزء العاشر, سانشر اجزاء هنا , هى كتابة عن ناس منسية وعن تفاصيل حياة عايشت بعضها ومنها انطلقت نواة الكتابة دى وتطويرها وتمليحها بالخيال وبعض من جنونى وبهارات جبريلى. اللغة العادة انتهكت حقنا فى التطلع والحلم والبحث عن افق اكثر انسانية كسرها قد يكلفنى كامرأة الكثير ولكن مادمت مقتنعة برسالتى وبحقى فى التعبير لمعالجة مااراه معضلة فى مجتمعاتنا فمافى شىء بيوقفنى, غايتو الاّ الموت واتمنى قبل ما اموت انشر كل ماكتبت, يبقى جمرة تحرق وتولع فى ليالى البنات وهن يسعن مع الرجال المؤمنين فى حقنا جميعا فى الحياة الكريمة. لمن ترجمت النص ده واتقرأ برضو من بعض النمساويات المهتمات بالكتابة عموما, اتشجعت اكتر انى اواصل فى الكتابة دى, رغم انو فى استعارات كتيرة عن السعلوة مثلا, والمحاولة للشرح فى هوامش عديدة حتى تصل الصورة.. اللى شجعنى انو اغلبيتهم بيفتكرن انو الكتابة دى لازم تستمر وتترجم لانها حاتقول الكتير عن المجهول بالنسبة ليهم, وبالغت واحدة وقالت انها ممكن تكون مرجع فى كلية الانثربولجى ده كلو كوم وكوم انى اكتب لانو الكتابة بتخلينى اقدل زى صباحات جبريلى المنتظر ده كوم براهو.. شكرا ياهاشم واتمنى تواصل القراية وتتحفنى بملاحظاتك فكل رؤية وكل نقد بستفيد منو فى تطوير امكانياتى خالص الاحترام ------- على هامش هذه العوالم المنسية, بتبقى مخاطبتى باستاذه دى مامتسقة مع ناس الزيتونة وحواية واحمدو, خلينى اشراقه ساى كدى حافية قادلة فى شوارع الانسانية Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid 09-03-2009, 09:14 AM #[11] طارق صديق كانديك :: كــاتب نشــط:: مترعٌ هو بماء الحياة والصدف الشتائي القديم وزنبق الأمطار ... !!! نص مكتنز الجمال دون شك .. برؤية فاتنة وجرأتها على تحسس مواطن الوجع الخرافي لا شبيه لها في مستحدث حروفنا الخجلات .. !!! اشراقة حامد .. نرفع قبعاتنا اليك .. !! متعك الله بالصحة والعافية وباقي العصافير .. !!! التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا فادفع شراعك صوبنا كي لا تضيع .. ! وافرد جناحك في قوافلنا اذا اشتد الصقيع واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك إن الله في فرح الجموع الفيتوري .. !! طارق صديق كانديك مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى طارق صديق كانديك البحث عن المشاركات التي كتبها طارق صديق كانديك 09-03-2009, 09:58 AM #[12] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL الاشراقة عادت من بياتها الشتوي حمدلله عالسلامة انفضي روحك وشوريها علي حبال الحنين ورينا القك واتجلي خلي الصيف يورق خضرتك ويخضر ورقك بجيك تاني وفى انتظار جيتك يا آمال الامل لو تعرفى, بتمنى يطول بياتى الشتوى للابد.. لان الشتاء هو النار اللى بتحصينى من ثباتى ومواتى اليومى ليل الشتاء الطويل, يصلح للتأمل والتفاكر مع الذات يصلح تماما للقراية والكتابة تطمئنى لانفاس الصغار منسجمة مع حالات تأملك وتحلمى بيوم تداوى فيهو جروح ماسببته المرآة التى انكسرت ذات قدر فى انتظار عودتك.. وفكفكة المكتوب بوجهة نظرك الموضوعية ----- رسلت ليك كتاب الازقار Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid 09-03-2009, 10:03 AM #[13] wadosman :: كــاتب نشــط:: اشراقة... داخلين بشيش خوفا من الحسكنيت عشان نقول سلااااام و شوق نيلين... مستمتعين بالبوست... تحيااات... wadosman مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى wadosman البحث عن المشاركات التي كتبها wadosman 09-03-2009, 10:21 AM #[14] Ishraga Hamid :: كــاتب نشــط:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل المشرقة دوماً.. كل عام وأنت وكل نساء بلادي بألف صحة وعافية.. مرحباً بقلمك بعد طول غياب ، وبجبريلك الذي يوحي إليك مثل هذه الكتابة الجميلة. وانت بالف خير ياشليل ومرحب بيك وانت تقرأ ما اوحاه جبريلى عليه لعنة الاشواق ورحمة الشجون وعليك السلام Ishraga Hamid مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Ishraga Hamid البحث عن المشاركات التي كتبها Ishraga Hamid 09-03-2009, 12:18 PM #[15] خضر حسين خليل :: كــاتب نشــط:: يا اشراقة جيت اقول ليكي كل سنة وانتي ونساء شعبي بخير والف عافية التوقيع: يــا وطن عز الشدائد ــــــــــــــــــــــــــ حميد خضر حسين خليل مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى خضر حسين خليل البحث عن المشاركات التي كتبها خضر حسين خليل صفحة 1 من 6 1 2 > Last » تعليقات الفيسبوك « الموضوع السابق | الموضوع التالي » أدوات الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع انواع عرض الموضوع العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Forum Rules الانتقال السريع لوحة تحكم العضو الرسائل الخاصة الاشتراكات المتواجدون الآن البحث في المنتدى الصفحة الرئيسية للمنتدى منتـديات سودانيات منتـــــــــدى الحـــــوار خـــــــالد الـحــــــاج موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج ما كُتــب عن خـــــــالد الحــــــاج صــــــــــــــــور مكتبات مكتبة لسان الدين الخطيب محمدخير عباس (لسان الدين الخطيب) مكتبة أسامة معاوية الطيب مكتبة الجيلي أحمد مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر) مكتبة محي الدين عوض نمر (nezam aldeen) مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر) مكتبة شوقي بدري إشراقات وخواطر بركة ساكن عالم عباس جمال محمد إبراهيم عبدالله الشقليني أبوجهينة عجب الفيا نــــــوافــــــــــــــذ الســــــرد والحكــايـــــة مسابقة القصة القصيرة 2009 مسابقة القصة القصيرة 2013 كلمـــــــات المكتبة الالكترونية خاطرة أوراق صـــــالة فنــــون فعــــاليات إصــدارات جديــدة الكمبيــــــــــوتــر برامج الحماية ومكافحة الفايروسات البرامج الكاملة برامج الملتميديا والجرافيكس قسم الاسطوانات التجميعية قسم طلبات البرامج والمشاكل والأسئلة قسم الدروس وشروح البرامج منتــــدي التوثيق ارشيف ضيف على مائدة سودانيات مكتبة سودانيات للصور صور السودان الجديدة صور السودان القديمة وجوه سودانية صور متنوعة المكتبة الالكترونية نفــاج خالــد الحــاج التصميم Mohammed Abuagla الساعة الآن 10:36 PM. زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11 اتصل بنا / مقترحات القراء - سودانيات - الأرشيف - الأعلى Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.