الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-2011, 11:39 AM   #[1]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو.. ماهذا الهــراء ؟؟؟

ملأت صفحات الصحف السودانية الروائية بثينة خضر مكى
عضو المؤتمر الوطنى والمجلس الوطنى ورئيسة ما عارف إية ؟؟؟ دائرة الثقافة ؟؟!!
ملأت الصحف بحديثها الذى اقام الدنيا الثقافية السودانية ومازالت ناره تتعالى
قالت :- ياولدى لا تحزن ؟؟؟ ويا ليتها قالتها مباشرة لبركة ساكن ؟؟؟
تخيلت نفسى قالتها ؟؟؟!!!
المهم ( أنها صرحت بأن الذين أقروا لمجلس المصنفات الادبية بحظر رواية
الجنقو لعبد العزيز بركة ساكن هم : -
الناقد مجذوب عيدروس
والدكتور الناقد / أحمد الصادق
والاستاذ الروائى والقاص / ابراهيم اسحاق ... الخ
فى اتصال هاتفى قبل قليل مع ابراهيم اسحاق ذكر لى الكثير
وهو متطابق فى الموقف مع مجذوب وقال لى مجذوب عبر الهاتف كذلك
اودعته بلاغى ضدها للاستاذ يحيى الحسين المحامى
عموما يا بثينة .... ده كلو كوم وابراهيم اسحاق كوم براهو ؟؟!!!
سوف اعود محملا بالادلة ...
سلام



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 01:15 PM   #[2]
معتصم الحارث الضوّي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
 
افتراضي

أخي المفضال صلاح
متابعة دقيقة لهذه القضية، وبانتظار المزيد بخصوصها.

تقديري



التوقيع: مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
قناتي على شبكة اليوتيوب
http://www.youtube.com/user/moutassi...h?feature=mhee
@Melharith
معتصم الحارث الضوّي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 03:46 PM   #[3]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

العزيز معتصم
شكرا على حضورك الفاعل
ولكم حوار ابراهيم اسحاق بجريدة الخرطوم اليوم
شاكرا العزيز ( زول خرافى فى تعبة معى بالجريدة حيث لا موقع لها فى الشبكة )

http://www.herosh.com/download/8947990/____.tif.html



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 03:56 PM   #[4]
معتصم الحارث الضوّي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
 
افتراضي

العزيز صلاح
شكرا جزيلا لنشر المقالة، ولكن للأسف الشديد فإن الحفظ بصيغة صورة أدى إلى عدم ظهور النص بشكل واضح عند الطباعة.

لك التقدير والمودة



التوقيع: مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
قناتي على شبكة اليوتيوب
http://www.youtube.com/user/moutassi...h?feature=mhee
@Melharith
معتصم الحارث الضوّي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 04:05 PM   #[5]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

الروائى الكبير
أستاذنا ابراهيم اسحاق



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 04:16 PM   #[6]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

الأستاذ صلاح النعمان
سلام ومحبة تعلمها
أنا طبعاً ما بقرأ الصحف ولا عندي أي خبر عن الكلام الفوق ده
وزي ما قال ليك معتصم الحارث لأنو اللنك الجبته عبارة عن صورة ... ما قدرت أرقأ المقال ..
قبل نصف ساعة كنت بمعية الود الشقي عبد العزيز بركه ساكن المتواجد هذه الأيام بالخرطوم
وسيعود إلي الكرمك يوم صباح السبت القادم ... وا لقيت البوست ده إلا دلوقت بعد ذهاب الأخ العزيز الود الشقي بركه ساكن
فيا ريت لو تلخص لينا المقال وتشركنا في الأمر للإطلاع عليه أكثر



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 11:14 AM   #[7]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

حاضر يا الحبييب ناصر أدناه مقال بثينة خضر مكى بصحيفة الاهرام اليوم
الصادره صباح السبت 18 /6 /2011
----------------------------

ليست السلطة هي المسؤولة!!
يا للمفاجأة.. نقاد وكتاب كبار وراء مصادرة النصوص الإبداعية!
حجم الخط: 2011/06/18 - 10:55
بثينة خضر مكي
إن القرارات التي تصدر بالمصادرة والحظر للمطبوعات والنصوص الإبداعية والأفكار التي تسئ للمقدسات أو القيم الأخلاقية هي واجب وحماية اجتماعية مفروضة على الجهات المختصة، على أن يكون ذلك في حدود المعقول والواقع الاجتماعي المعاش دون تشدد أو تفريط وعلى أن يكون أمر المنع أو الحظر مقنعاً وأن يكون الذين قاموا بإصدار الأمر بالمصادرة قادرين على الدفاع عن رأيهم وموقفهم على الملأ ومقارعة الحجة بالحجة حتى يتبين الأمر.
إني أجد كل العذر لشيوخنا العلماء الأجلاء الذين نشأنا كسودانيين على احترامهم وتوقيرهم وسماع نصحهم والاستعانة بهم في كل أمور ديننا ودنيانا حين يقيمون النصوص الإبداعية في السرد الأدبي أخلاقياً ويحاكمون الشخصيات في الرواية أو القصة أخلاقياً وعرفياً وكأنها مواد تعليمية أو مناهج تربوية ولهم الحق في ذلك فإن الآداب والنصوص الإبداعية المكتوبة تعتبر من أكثر المؤثرات التي تعمل في سلوك الإنسان تقويماً أو تشويهاً والكلمة المقروءة لها تأثير ساحر عند المتلقي القارئ.
لكن علماء الآداب من روائيين وكتاب ونقاد من أهل الإبداع تكون دائماً نظرتهم مختلفة في تقييم النصوص الإبداعية ومحاكمة شخصياتها وهم يعلمون علم اليقين أن الإلهام في كتابة هذه النصوص أقله يأتي من الواقع الحقيقي لكن جله من الواقع المتخيّل وربما يكون فيه من الإبهاج والإبداع والنقد الساخر الذي قد يصل إلى درجة المجون مثلما هو موجود في أدبنا العربي عند أبو نواس والنفزاوي وكتاب (الحيوان) للجاحظ والإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه (أدب الجنس عند العرب) وأيضاً في كتب التراث مثل (طوق الحمامة) و(الأغاني) و(الروض العاطر في نزهة الخاطر).
إذن فإن المبدعين لا يمكن محاكمتهم أخلاقياً بنصوص إبداعية إلا في حدود تهديد المقدسات الدينية والوطنية والقيم الاجتماعية.
لقد عانينا كثيراً من الهجوم المغولي لأذرع وزارة الثقافة في اجتياح معارض الكتب وحظر ومصادرة الروايات والأعمال الفكرية بصورة تفتقر في كثير من الأحيان إلى التعقل والحكمة، فالكتب تدخل الدولة أمام بصر وسمع الجهات المختصة ويأتي بعض الموظفين للتفتيش وسحب الكتب من الأرفف وذلك لأن اللجان الموكل إليها المراجعة والقراءة لم تستوعب خطورة الكتب التي أجازت دخولها إلا بعد أن اشتراها آخرون وقرأوها وأشاروا لآخرين وتم سحبها بإيعاز من خارج اللجنة.
أيضاً في مسألة حظر المطبوعات نجد أن الأمر فيه كثير من التخبط وعدم الثبات في الرأي وكمثال لهذا فقد تم في الفترة الأخيرة مصادرة رواية (الجنقو – مسامير الأرض) للروائي الشاب بركة ساكن وهذه الرواية فازت بالجائزة الأولى في الدورة السابعة لمسابقة الطيب صالح التي يشرف عليها مركز عبدالكريم ميرغني سنوياً وتعتبر مراسم الإعداد للجائزة والتقديم لها والاحتفال بتقديم جوائزها حدثاً هاماً في الوسط الثقافي وقد أثبت المركز من خلال هذه الجائزة جديته واهتمامه الحقيقي بالثقافة السودانية وتطويرها وقد كان على رأس المحكمين الذين اختيروا لتقييم النصوص وفرزها أدباء كبار ونقاد من القامات الإبداعية التي يٌشهد لها داخل وخارج السودان وربما في الوطن العربي كله مثل الأستاذ إبراهيم إسحق ونبيل غالي.. وتم الاحتفال بالذين فازوا بالجائزة في احتفال كبير نقلته كل أجهزة الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية.
غير أن شيئاً محيراً فعلاً قد حدث بعد ذلك، إذ أن الرواية بعد طباعتها في صورة أنيقة فاخرة وتصميم جميل غلب عليه لون الأرض السودانية (اللون البني) الذي علمونا في المدارس أنه لون التراب والأرض كما الأخضر لون الشجر. ولقد أعجبني تصميم الغلاف الذي يتسق مع العنوان الموحي للرواية (لا أدري لماذا أغفل اسم الفنان والمصمم).
المهم في هذا الأمر أن الرواية الفائزة بعد طباعتها ووصولها إلى مطار الخرطوم تمت مصادرتها وحظرها.. لماذا؟ وغلطة من؟ ومن الذي يتحمل هذه الخسارة الفادحة أدبياً ومادياً؟ وكيف يتم تقييم مصداقية ومقدرة أدبائنا ونقادنا الذين يقيمون أعمالاً إبداعية.. يعطونها الجائرة الأولى ثم تصادر من نفس الدولة ونفس الأشخاص؟ لماذا فازت الرواية أساساً لو أنها أصلاً سيئة لهذا الحد؟.
لقد هاتفني الأستاذ بركة ساكن شاكياً متظلماً والحسرة تكاد تطغى على إحساسه بالفوز، قلت له في وقتها (إنني لم أقرأ الرواية حتى الآن ولكن الموقف نفسه يدعو للأسف والدهشة إذ كيف يستقيم أن يفوز نص روائي بالجائزة الأولى في دولة تعترف بحرية الفكر والتعبير ثم عندما يطبع هذا النص يحظر توزيعه داخل الدولة نفسها والقائمون على أمر الثقافة هم ذات المجموعة؟ وقلت له إن الرواية لم تصادر وتمنع بقرار سياسي أو أمر جمهوري ولكن هذا القرار تابع لمجلس المصنفات الأدبية والفنية.
لم يتفق المثقفون السودانيون على شيء مثلما اتفقوا على محاكمتهم لمجلس المصنفات الفنية والأدبية، بعضهم وصف بعض ما يقوم به بالجهالة والسطحية، ودار الحديث في ندوات ثقافية كثيرة عن ضيق الأفق الذي جعل مجلس المصنفات الأدبية يكون لجنة لتحكيم النصوص الإبداعية من موظفين ربما لم يقرأوا الآداب العربية ولا كتب التراث العربي ولم يسمعوا بكتاب الأغاني ولا طوق الحمامة ولا كتاب الحيوان للجاحظ ولم يدرسوا (طبقات ود ضيف الله) ولا سيرة نصرة بت عدلان وملوك سنار ولا يعرفون من هو كاتب الشونة ولا سمعوا بكتابات الطيب محمد الطيب وربما قفزوا من فوق السطور في روايات الطيب صالح ولم يتنبهوا للغة والأسلوب والشخصيات وبالتأكيد لم يقرأوا محمد شكري وأدباء المغرب العربي ولا ماركيز وأدباء أمريكا اللاتينية ومثل هذه الكتابات توضح إلى أي مدى يمكن أن يكون الأفق الإبداعي متسعاً ومتحرراً في معالجة القضايا الإنسانية المختلفة بكل ما فيها من خير وشر. لقد علمت يقيناً أن كل ما زرعناه من ألغام في حقول التهجم والتجني على وزارة الثقافة ولجنة المصنفات في كثير من لقاءاتنا كمثقفين وروائيين وكتاب قصة هو باطل أردنا به كلمة حق، فقد تيقنت أننا قد ظلمنا مجلس المصنفات الأدبية والفنية وهو يتكون من عدة لجان متخصصة مثل الشعر والقصة والرواية والمخطوطات السياسية والمقالات الصحفية والأعمال الإذاعية وغيرها من ضروب الفكر والإبداع، وما يهمنا في هذا المقال هو لجنة القصة والرواية وهي اللجنة التي قامت بحظر الرواية الفائزة وقد ظننت وبعض الظن إثم أن اللجنة تضم كتاباً من المتشددين الذين انغلق تفكيرهم في نفق يسير في اتجاه واحد.. ولكنني حقيقة دهشت غاية الدهشة حينما اطلعت على القائمة التي تضم لجنة التحكيم والإجازة والحظر على الرواية. وقد طلبت الإذن بنشرها حتى نبرئ جميعاً ساحة مجلس المصنفات، فالعيب فينا ومن بيننا وليس في مجلس المصنفات الذي اختار مجموعة من المحكمين لو أنهم تركوا لنا الخيار لأجزناهم بالانتخاب ومن الغريب ان يتم الحظر من مثل هذه المجموعة المنتقاة بعناية شديدة وقد استأذنت اللجنة المسؤولة بالمصنفات في نشر أسماء الذين يكونون لجنة المخطوطات الثقافية في ما يختص بالرواية وهم:
الأستاذ إبراهيم إسحق.. الأستاذ مجذوب العيدروس.. الأستاذ أحمد الصادق.. الأستاذ الخاتم عبدالله.. الأستاذ عيسى الحلو.
إنني أعتذر للذين قد لا يعجبهم نشر أسمائهم، فليس الذي بيني وبينهم غير الاحترام والتقدير والصداقة النظيفة وهم وجوه أعتز بها وبإبداعها لكنني فعلاً دهشت أن يكون القمع لحرية الفكر والإبداع والحظر في زمان له سماوات مفتوحة ليس فيها مكان للاختباء والبتر من مجموعة من الأدباء والكتاب الذين ينادون بحرية التعبير.
وتعجبت جداً كيف يمكن أن تحاكم وتصادر هذه الرواية بالذات وهناك بعض المحكمين في جوائزنا الإبداعية هم أيضاً أعضاء في مجلس المصنفات الأدبية والفنية.. هل هناك ازدواجية في الرؤية؟ وهل تكون نظرة بعض المثقفين السودانيين للفكر الإبداعي وحرية التعبير مختلفة باختلاف الأمكنة والمناصب التي يتقلدونها.. وهل يكون تحكيمهم دائما صائباً وسديداً؟
التحية لمجلس المصنفات الأدبية والفنية فقد أحسن اختيار القائمين على اللجان المختصة الفنية والأدبية وأحسن اختيار أسماء لجنة الرواية بصفة خاصة.. وأنا شخصياً أعتذر عن كل ما بدر مني في حقهم من سوء ظن فإن همنا جميعاً هو مصلحة الثقافة السودانية التي نتمنى أن تكون سبيلنا في الخلاص من كل ما يعترض مسيرة الوطن وتقدمه وكل ما من شأنه الارتقاء بالآداب والفنون السودانية ونشرها في مجالات الإبداع وحرية الفكر والتعبير والشجاعة الأدبية التي عرف بها الشعب السوداني.



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 12:16 PM   #[8]
معتصم الحارث الضوّي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
 
افتراضي

العزيز صلاح
شكرا جزيلا لإيراد مقالة الأستاذة بثينة، ورجاء تنزيل رد الأستاذ إبراهيم إسحق من فضلك.

مودتي وتقديري لك



التوقيع: مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
قناتي على شبكة اليوتيوب
http://www.youtube.com/user/moutassi...h?feature=mhee
@Melharith
معتصم الحارث الضوّي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 12:44 PM   #[9]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

معتصم
سلامات
فشلت انزله هنا
شوف مقال ابراهيم اسحاق
موجود مع العضو ( زول خرافى )



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 12:50 PM   #[10]
معتصم الحارث الضوّي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
 
افتراضي

عزيزي صلاح
شكرا جزيلا لك، ويا ريت أخونا زول خرافي يسعفنا برد الأستاذ إبراهيم إسحق.

تقديري الفائق



التوقيع: مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
قناتي على شبكة اليوتيوب
http://www.youtube.com/user/moutassi...h?feature=mhee
@Melharith
معتصم الحارث الضوّي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 02:57 PM   #[11]
ابرا
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ابرا
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الحارث الضوّي مشاهدة المشاركة
عزيزي صلاح
شكرا جزيلا لك، ويا ريت أخونا زول خرافي يسعفنا برد الأستاذ إبراهيم إسحق.

تقديري الفائق
الروائي ابراهيم اسحق يرد على مقال الأستاذة بثينة خضر مكي
"يا للمفاجأة.. نقاد وكتاب كبار وراء مصادرة النصوص الابداعية"

إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
ابراهيم اسحق ابراهيم

في سورة الحجرات من القرآن الكريم أربعة تحذيرات للمسلمين وكلها بدأت بـ«يا أيها الذين آمنوا»، وهي الآيات: 1 و6 و11 و12.. وعنواننا هذا من الاية السادسة، وتكملتها: «أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».. صدق الله العظيم.
الذي جاء في جريدة "الأهرام اليوم" عدد 18 يونيو 2011م كان بهتاناً مريعاً.. بهتان مركب.. اشترك في اقترافه كل من المجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية التابع لوزارة الثقافة السودانية، والأستاذة بثينة خضر مكي المتنفذة بلجنة الثقافة والاعلام في المجلس الوطني، ولحد ما، وبحسب الافادة من الأخيرة، جريدة "الأهرام اليوم".. والجريدة ربما تقيدت بالنص الذي أرسلته لها الأستاذة بثينة، لكنها، كما أفادت الأستاذة لجأت، أي الجريدة، إلى وضع العنوان المثير والصادم: «يا للمفاجأة.. نقاد وكُتاب كبار وراء مصادرة النصوص الابداعية»، ثم حولت هذا العنوان المثير والصادم مع صورة الكاتبة إلى مانشيت بصدر الجريدة..
القضية لمن لم يقرأ ذلك المقال هي اكتشاف الأستاذة بثينة، ربما انطلاقاً من موقعها بتلك اللجنة في المجلس الوطني، ونتيجة لشكاية يرفعها إلى سيادتها القاص والروائي عبد العزيز بركة ساكن، اكتشافها بأن بعض الكُتاب، مثل ابراهيم اسحق، يصوتون لفوز رواية عبد العزيز بركة ساكن المسماة «الجنقو مسامير الأرض» بالجائزة الأولى في مسابقة الطيب صالح بمركز عبد الكريم ميرغني، ثم عندما تطبع الرواية، ويطلب المجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية رأي ابراهيم اسحق في ذات الرواية، يوصي ابراهيم اسحق بمصادرتها.. ولمزيد من التوضيح، فالاستاذة بثينة خضر مكي تنسب إلى اللجنة المسؤولة بالمصنفات انها قد أعطت للسيدة بثينة أسماء الذين يكونون لجنة المخطوطات الثقافية فيما يخص الرواية وهم: ابراهيم اسحق، مجذوب العيدروس، أحمد الصادق، الخاتم عبد الله وعيسى الحلو.. ثم ان اللجنة المسؤولة بالمصنفات تسمح للسيدة بثينة خضر مكي بنشر هذه الوقائع.. وحتى تصبح جريرة هؤلاء النقاد والكتاب كبيرة فجريدة "الأهرام اليوم" تنشر في ثنايا هذا المقال صورة لعبد العزيز بركة ساكن وغلافاً لرواية خالد عويس "وطن خلف القضبان".. وسيذكر القراء لهذا المقال، وهم يقرأون مقال بثينة خضر هذا، ذلك السجال في الشهور الماضية حول الروايات "فركة وقنقليز وأماديرا"، وكل «المنبوذات» ليعلقوها على رقبة أولئك النقاد والكتاب الكبار..
ولنتبين الآن المداخل لما سميناه بهتاناً وبهتاً مريعاً.. أنا أنقل من مقال الاستاذة بثينة خضر قولها عن الفائزين بجائزة الطيب صالح للرواية في مركز عبد الكريم ميرغني، إذ تكتب: «وقد كان على رأس المحكمين الذين اختيروا لتقييم النصوص وفرزها أدباء كبار ونقاد من القامات الابداعية التي يشهد لها داخل وخارج السودان وربما في الوطن العربي كله مثل ابراهيم اسحق ونبيل غالي» انتهى.. والبهتان والبهت هو ان ابراهيم اسحق لم يشترك قط في التحكيم لأية مسابقة بمركز عبد الكريم ميرغني، لا في الرواية، ولا في القصة القصيرة.. ناشدتكم الله، هل ترون أن كلمة «مثل» تلك تعطي للأستاذة بثينة براءة مما يصيب ابراهيم اسحق من الضرر الاعتباري حينما يتوصل قارئ مقالة بثينة خضر إلى ان ذات هذا «الكاتب الكبير» يصادر واحداً من هذه الأعمال التي يصوّت لفوزها؟!
ولننتقل إلى البهتان المريع الآخر.. ومرة أخرى نقتبس من مقال الأستاذة بثينة خضر قولها: «ومن الغريب أن يتم الحظر من مثل هذه المجموعة المنتقاة بعناية شديدة، وقد استأذنت اللجنة المسؤولة بالمصنفات في نشر أسماء الذين يكونون لجنة المخطوطات الثقافية فيما يختص بالرواية وهم: الأستاذ ابراهيم اسحق - الأستاذ مجذوب العيدروس - الأستاذ أحمد الصادق - الأستاذ الخاتم عبد الله - الأستاذ عيسى الحلو. انني أعتذر للذين قد لا يعجبهم نشر أسمائهم، فليس الذي بيني وبينهم غير الاحترام والتقدير والصداقة النظيفة وهم وجوه أعتز بها وبإبداعها» انتهى..
طبعاً لا أتكلم حصرياً بأسماء الخمسة «المتهّمين».. لكن الذي أستطيع تأكيده عن ابراهيم اسحق هو أن موظفين في المجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية طلبا منه في يناير 2011م استلام مخطوطتين وكتاب لابداء الرأي حول السماح بتداولها داخل السودان حسب مطلوبات قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 1996م.. وقد أعاد ابراهيم اسحق هذه الأعمال الثلاثة إلى هذين الموظفين بعد أسبوع ومع كل منها تقرير معبأ على قسيمة مُروّسة لمجلس المصنفات.. المخطوط الأول مجموعة قصصية بعنوان" متعة الذاكرة" وهي بقلم أناهيد كمال.. والمخطوط الثاني بعنوان "أنا والكلب" وهو رواية بقلم عبد القادر ابراهيم أحمد.. وقد وصى ابراهيم اسحق بعدم تأهل المخطوطين للنشر لما بهما من ضعف فني.. وكان الكتاب هو "رحلة الملاك اليومية" ويمثل ثلاثين قصة قصيرة لعيسى الحلو، كان قد أوصى بحظرها شخص غير معلوم.. وقد طالب ابراهيم اسحق برفع الحظر عنها.. والصور من هذه التقارير موجودة لديه الساعة..
فمن أين يطلع البهتان يا عباد الله؟! أولاً ليست هنالك لجنة للمخطوطات الثقافية فيما يخص الرواية بالمجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية.. ببساطة لأن اللجنة تكُوّنْ بقرار، وتُعلن كجماعة عاملة وكفريق، وتجتمع لتقرر على ضوء التقارير التي تكتب لها.. فكون الموظفين بمجلس المصنفات يستدعون بعض الكتّاب والنقاد لقراءة وكتابة تقارير عما تصلهم من الأعمال لا يجعل من هؤلاء الذين يتم استدعاءهم «لجنة» حتى يلزم لابراهيم اسحق أن يتحمل مسؤولية تضامنية عن التقارير التي حظرت الجنقو وفركة وأماديرا وما عداها.. وما أشرت إليه سابقاً لا يجعل ابراهيم اسحق مسؤولاً إلا عما كتب في تلك التقارير الثلاثة.. فبالله عليكم، كيف يقال ان ابراهيم اسحق صوت لفوز الجنقو في مسابقة الطيب صالح ثم قام بحظرها في مجلس المصنفات، وهو لم يكن طرفاً هنا ولا طرفاً هنالك؟!
ليت احترام وتقدير وصداقة واعتزاز الأستاذة بثينة خضر بهؤلاء «المتهمين» كان يدفعها للاتصال بهم وسؤالهم فرداً فرداً عن علاقتهم التفصيلية بهذه القضية.. لكن الضرر ها هو قد حصل.. ربما لأن الأستاذة بثينة لم تتثبت أو تستوثق حول معلوماتها عمن فوزوا تلك الروايات في مسابقات الطيب صالح.. ونحن لا نعلم ماذا قال أولئك النفر في المجلس القومي للمصنفات للسيدة بثينة خضر مكي.. لا نُكذّبها ولا نُكذّبهم حتى نسمع منهم.. لكن هؤلاء «المتهمين» لم يكونوا "لجنة" مسؤولة عن إمرار قرارات الحظر.. وقد يكون بينهم من اشترك في التحكيم بمسابقات الطيب صالح.. وكان يجب التأكد من اشتراك ذلك «المخادع» في الواقعتين معاً قبل أن تنشر تحويشة الأسماء «هكذا!» على الملأ.. هكذا الأستاذة بثينة خضر مكي، والمجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية يشتركان يوم 18 يونيو 2011م في جرح كرامة كاتب اسمه ابراهيم اسحق، ومعه على الأرجح أربعة كتّاب مرموقين هم: مجذوب العيدروس.. أحمد الصادق.. الخاتم عبد الله.. وعيسى الحلو.. لكن الحق لن يضيع قط ووراءه مطالب، وجمهور يحب الانتصاف للمظلومين.

الثورات 2011/6/18م



التوقيع:

[bor=#ff0000]هـنــاك أرواح جـاءت إلـى الـعالــم

لـتـهــدي الـحيـاة كـلـمــات جـمـيـلـة

و ذكـريــات آسـرة .. ثــم تـتـركـنـا و تـرحــل !!![/bor]
ابرا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 06:56 PM   #[12]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

شكرا يا باش
أهو بعد كده آمنت بأنك ذوق خرافى
تسلم ياورد



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2011, 08:53 PM   #[13]
نصار الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نصار الحاج
 
افتراضي

سلام يا صلاح النعمان

وهذا مقال موسى حامد - المحرر الثقافي لصحيفة التيار، حول ذات الموضوع، وقد نشره على صحيفة التيار ووصلني منه عن طريق الايميل:

مَنْ بكى ومَنْ تباكى؟
موسى حامد
musaafarah@yahoo.com

* لم يكد صباح السبت الماضي يبدأ جيداً؛ حتى رنّ هاتفي بكثافةٍ غير معهودةٍ، كل الذين هاتفوني يومها كانوا يسألوني، وباستغرابٍ بيّنٍ، هل قرأتَ ما كتبته الروائية بثينة خضر مكي على صفحات الأهرام اليوم، ناعيةً فيه الحال الذي وصله بعض كبار كُتّابنا ونقّادنا الأخلاقي، وهم يُمارسون أعلى درجات المصادرة والعسف للأعمال الإبداعية، والكذب الصُراح من بعد ذلك على الناس، ويتحوّلون بين غفلة عينٍ وانتباهتها من مطالبين بالحُرية؛ الى مُمارسين لمحاكم التفتيش بأعسفِ صورها وأنكلها، ثم لا تُصيبهم بعد أنْ يؤدوا هذا الدور أقل درجةٍ من الخجل، مماثلين في ذلك من القتيل ليلاً، ومن ثم يسير في جنازته صباحاً مشيعاً، وكأنّ شيئاً لم يكن البته!!
* المقالة التي كتبتها الأستاذة بثينة يوم السبت الماضي، حافلةٌ بالاتهامات من الوزن الكبير، وبإشانة السُمعة والقذف، هذا إذا لم يَصْدُق ويكون صحيحاً ما جاء بين ثنايا مقالتها، وهو بالمقابل مفاجأةٌ لنا بلاشك من العيار الثقيل، كما أحسّت بذلك هي نفسها، وهي تُصدّر عنوان مقالتها بـ (يا للمفاجأة.. نُقّادٌ وكُتّابٌ كبارٌ وراء مصادرة النصوص الإبداعية)، وهو ذات الأمر الذي أحسستُ به عندها وأنا أهاتفها صباح الأحد الماضي، إذْ قالت لي في ذات المُهاتفة أنّها أصيب بصداعٍ نصفي جراء الصدمة، وأنَّ عيناها لم تُصدقان الأسماء التي حوتها الوثيقة التي أُرسلتْ إليها من قبل المُصنّفات الأدبية والفنية، موكدةً، هذه الوثائق، وعلى أمرٍ لا يحتمل أي تفسيرٍ آخر، ضلوع عدد من النُقّاد والكُتاب في أمر مُصادرة رواية (الجنقو مسامير الأرض) تحديداً، وروايات وكُتب أخرى.
* ولم تنس الأستاذة بثينة وهي تأتي بهذه الاكتشافات الكبيرة، أنْ تعتذر لمجلس المُصنّفات الأدبية والفنية، الذي طالته سوء ظنون المثقفين طيلة الفترة السابقة، كما طالته اتهامتهم الصريحة لما يقوم به، ووصفهم لهذا العمل بالجهالةٍ والسطحيةٍ، وضيق الأفقٍ، مشيرةً الى أنّها علمت يقيناً من بعد ما رأت هذه الأسماء التي تُشارك في هذه (المجزرة)، أنّ كل الكلام الذي قِيل في حق المصنفات هو باطلٌ أُريد به حق، وأنها تيقنت أنّها ظلمتهم كبيراً.
* القضية الرئيسة التي ناقشتها الكاتبة بثينة، هو اندهاشها واستغرابها الكبيرين من الأسماء: (إبراهيم إسحق، د.أحمد صادق، مجذوب عيدورس، الخاتم عبدالله وعيسى الحلو)، الذين شاركوا في لجنة المخطوطات التي تتبع للمصنفات في حظر رواية (الجنقو مسامير الأرض) للروائي عبدالعزيز بركة ساكن وروايات أخرى لكُتّاب آخرين. وهم يُمارسون المُناداة صباح مساء بحرية الكتابة والتعبير ورفض المصادرة، ثم ومستغفلين للناس، يُمارسون حظرها ومصادرتها ذاتها وروايات وكُتب أخرى، وتسآءلت بثينة: هل من المُمكن أنْ يتغيّر رأي ونظر بعض المثقفين للفكر الإبداعي وحرية التعبير والحظر باختلاف الأمكنة والمناصب التي يتقلّدونها، بالإشارة الى أنّ من الأسماء السالفة الذكر من كان مُشاركاً في عدد من لجان التحكيم في مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي، ومنهم كان عضواً في ذات لجنة التحكيم التي منحت (الجنقو مسامير الأرض) الجائزة الأولى في تلك الدورة!!! لكن وبإفادة إبراهيم إسحق ود.أحمد صادق لي شخصياً، فقد نفيا لي ما أوردته بثينة جملةً، وتطالعون رأي الأستاذ إبراهيم إسحق في مكانٍ ما على هذه الصفحة.
* أما د.أحمد صادق، فأنقل ما قال لي حرفياً بدون أي تدخلٍ مني، حيث قال الآتي نصه: (فوجئتُ بمقال السيدة الفاضلة بثينة خضر مكي؛ بوجود إسمي ضمن مجلس المصنفات الأدبية والفنية، لأنه لا تربطني أي صلة بها، ولم يحدث أن تلقيت أي دعوة منها لأمون ضمن المسشتارين، وإذا كانت هنالك أي راي عليهم أن يثبتوا أدلتهم، وأنا أزعم بأني أمتلك وعي يخصني يؤكد بأنّي أعي تماماً ماذا يعني التعامل مع أجهزة السلطة الإيديلوجية، لأني زمني وزمن السلطة على اختلافٍ جوهري، ولا يخفي على أحد أني ناشط في بضع منظمات مجمتع مدني مناهضة كلها للخطاب الرسمي للدولة، وأكثر من ذلك في مرات كثيرة كنت في مقدمة من ناهضوا حظر الكتاب بما فيهم كتاب المحبوب عبدالسلام (الحركة الإسلامية السودانية، دائرة الضوء وخيوط الظلام)، الذي لا أتقاطع معه في سنتمتر واحد، هذا بالإضافة للعديد من المقلات التي كتبتها عن مشروع بركة ساكن الروائي، ويمكن الرجوع الى موقع الجزيرة نت في إفادةٍ قدمتها حول حظر الكتاب وحرية التعبير. عموماً رأيي في هذا المسألة أنها تشهير وقذف وإشانة سمعة، وليتهم يأتوا بالدليل، أو ينشروا الوثائق التي قالوها، ولي حينها شأنٌ آخر).
* على صعيدي الشخصي، شكّل موضوع الحظر والمصادرات للكتب والمؤلفات واحدة من الهواجس عندي، وكتبت في هذا الأمر كثيراً، وأذكر أنّ آخر مقالةٍ كتبتها في ذات الموضوع قبل شهور من الآن، وكان عنوانها (مَنْ له الحق في المُصادرة)، تساءلتُ فيها عن من هو صاحب الحق في أنْ يُصادر عملاً ما؟ وماهو هو جدوى هذا الفعل من الأساس؟ وماهي المعايير التي يعتمد عليها من يقوم بمثل هذا العمل؟ قلت في تلك المقالة بأنّه ليس هنالك من أحد –مطلقُ أحد– له الحق في أن يُوجِّه الآخرين ويشكِّل وصايةً عليهم في أنْ ينتهجوا ذلك السبيل من التفكير أو غيره، أو يُمارس عليهم بطرياركية تُمرّر من خلالها ما يحلو له من اعتقاد أو إيمان، إذْ لا يستطيع العمل الإبداعي أنْ يتحرّك إلا في ظل حريةٍ مكفولة الممارسة، ومشاعةٌ للجميع، يغترفُ منها الجميع، ويتسعون في براحاتها، وبذات القدر فإنّ حركة الإبداع تنكمشُ وتتمدّد تبعاً للمساحة المكفولة أو المُقتلعة من الحرية بالنسبة للمبدعين أيَّاً كانوا. (كُتّاباً، رسّامين، نحّاتين، نُقّاداً، مُفكّرين....إلخ).
* فلو أنّ هنالك جملة من الأشخاص يُشكّلون قنواتاً (للفَلْتَرة)، أو لجاناً للمصنفات أو لجاناً لإجازة النصوص، أو سمّها ما شئت، ماهو الواجب توفره في هذه اللجان ذات الإختصاص بالتصنيف الفني والأدبي، أو في الحقل الذي تشتغل عليه من رواية ونصوص شعرية وخلافه؟؟، ثم لماذا تدور في الكثير من الأحايين شُبهة أن العيون التي تنظر بها هذه اللجان هي عيون النُظم الحاكمة، وفي درجة أسوأ الأهواء الخاصة؟ مع العلم بأن القياس الذي من الواجب أن تنظر من خلاله هذه اللجان هو أن تحاكم الفن في سياقاته الفنية والأدبية، لا بأدوات أخر!!!، وألا يكون النظر الى الأعمال الإبداعيّة بمقاييس أنّها ضد أو مع؟ ثم مَنْ يمنح هذه شهادة (الضدية) أو (المعيّة)؟ وضد مَنْ؟ أو مع من؟
* وتسآءلتُ حينها: أليس أحق بالأدب وأكثر تقديرٍ له أنْ يُحاكم ويُنظر له من باب الأدب؟ والأخلاق من باب الأخلاق؟ والسياسة من باب أنّها سياسة وهكذا... أي أنْ يُنظر الى كلٍ من حقله واتجاهاته؟
* وأذكر أنّي يومها ختمتُ قولي بأنّ مثل هذه اللجنة أو اللجان من الواجب المفترض أنْ يتوفّر فيها أنْ تضم العديد من المختصين والعارفين بالشأن الأدبي لا أنْ يُقرّر في مصيرها واحد فرد صمد أو فهمٌ واحد يمرر ما يريد له أن يمر ويمنع مالا يروق له، مع العلم بأن في حالة الرواية الأخيرة (الجنقو مسامير الأرض) أجازها للنشر عدد من النقاد ذوي الدراية والمعرفة بهذا الشأن.
* الذين التقيت بهم طيلة الأيام التي تلت نشر مقالة بثينة، كانوا وبعدما يبدون استغرابهم، يؤكدون وبأغلظ العبارات أنهم لم يكونوا طرفاً في منع رواية الجنقو مسامير الأرض، فالروائي الكبير إبراهيم إسحق كتب مقالة عن ذات الأمر تجدونها منشورة في مكانٍ ما في هذه الصفحة، يؤكد فيها بأنّه لم يكن مشاركاً لا في هذه اللجنة التي أمرت بمصادرة ومنع هذه الرواية ولا في أي من لجان تحكيم مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي، كما أشارت بثينة في مقالتها تلك. وكان هذا أيضاً هو حال مجذوب عيدروس الذي أخذت رأيه في هذا الأمر.
* تبقى لي أنْ أسأل: أين الخلل، ولماذا تمّ نشر هذا الموضوع بهذه الطريقة السافرة؟ ولمصلحة مَنْ يتم كل ذلك؟ وهل هناك من يقوم حقاً باللعب على الحبيلين في هذا الوسط كما جاء في مقالة بثينة آنفة الذكر؟ وهل صحيح أنّ هذه الأسماء تُشكّل لجنة المخطوطات الثقافية التابعة للمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية وتجتمع كل وقتٍ وآخر وتقدم تقاريرها بشكل دائم؟ أم أنّ في الأمر وجهة نظرٍ أخرى لم نصل إلى حدها بعد؟ لكن على العموم فنحن قد وضعنا أيدينا على بعض وجهات النظر التي نأملُ أنْ تكتمل في الأيام القليلة المقبلة لنشرها على الملأ، وسنعلم حينها يقيناً مّنْ بكى مِن مَن تباكى.
نقلاً عن صحيفة التيار
الأربعاء 22 يونيو 2011
_________________



نصار الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2011, 01:20 AM   #[14]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

إذن فإنَ الأمر بائن للعيان
هناك من يلعب علي أكثر من حبلٍ هنا ليحدث مثل هذه الجلبة الجوفاء
أتمني من الأخ/ موسي حامد التوثق أكثر ... وأبواب المجلس اإتحادي للمصنفات الأدبية والفنية فاتحة



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2011, 06:20 AM   #[15]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
هناك من يلعب علي أكثر من حبلٍ
وهناك من يكذب كمان ويعطي معلومات غير صحيحة
كعادة السودانيين هذه الايام

كان الاحرى بالاخت بثينة تتأكد من المعلومات

وتعمل تحقيق قبل البدء في كتابة مقالها

الكذب صار سمة مميزة للسودانين للاسف..

في مكان آخر كنت قد دافعت عن حق الاخت بثينة في الكتابة
ولكن الان بعد ان عرفت ان من ذكر اسمائهم ما طرف
في هذه اللجان..

على بثينة ان تكتب مقال ىخر وتذكر مصدرها بالاسم
حتى يتوقف مسلسل الاكاذيب هذا



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:02 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.