[align=center]كنتُ أبْنِي من خُرافاتِي
قِلاَعًا
للصِّرَاطِ المُستَحِيلِ
و أغَنِّي للدَّمِ المُسْتَنْقَع :
هل سرقنا المَوْجَ من حيتَانْه
كي يتوبَ البحرُ عن أخطائه
أم جَعَلنا الماءَ غَيْمًا
والنـَّدَى سَقّفَ السَّحَابِ.
كنتُ أرْوِي للرّياحِ
كيف كُنَّا
نَقْطِفُ الشَّمْسَ من النَّهر
و نَرْمي كُجَّتَينِ
خلف إشرَاقِ الشُّعَاعِ ...
كيف كُنَّا
نَسبقُ المَوتَى إلى أكفانِهم غَيْمًا
فَتُبْقِينا الأغَانِي :
لَيْتَنا...
لَيتَنَا نَبْقَى كَمَا الرّيحُ السَّمُومُ
مُزَقًا ثَكْلَى و أوطانًا تَحُومُ
(مراد العمدوني)
[/align]
ووووو
شـــــايف البحــــر شـو كبــير ........
غيداء
|