فى قمة شعوري !!! النور يوسف

Camera .. ZOOM !!! معتصم الطاهر

حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة !!! عبد الله جعفر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2009, 06:42 PM   #[1]
دفع الله حماد حسين
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي دفع الله حماد حسين

[align=center]الإقتراب من الخاص بما يفيد العام- د. إشراقة حامد نموذجا


بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا دفع الله
مرةً ثانية ,, لك التجلة والإحترام
وانا أتابع وأقرأ كل ما طالته يدىّ ووقع عليه بصرى فى منثور الدكتورة
تسائلت , ولا بأس فأنت المجيب
.....................
الذات
تمحور غالبية النصوص على خلفية الذات
وياء النسب .
وامتداد مساحة (الأنا)
إذ تشكل تجاربها الخاصة
مدار القصة , الخاطرة , النص, القصيدة
حيث لا تلمس انفصالاً بيناً
بين الراوى والقاص المؤلف والشاعرة
أعنى
هل وجود إشراقة بين سطورها
يحول بين النص والإرتقاء ؟؟؟
أم أنا وجود بصمات الوجه واليد واللسان
يقدم عطر كلماتها ممهوراً بتوقيع الدكتورة إشراقة ؟؟؟؟؟

لك وللدكتورة ودى المعطر
النور يوسف محمد

بعد ان تراجعت الرومانتيكية أمام مد الواقعية برزت للوجود فى مجال الأدب والفن مسألة الإلتزام وهنا نشأ الخلاف بين الذاتية والموضوعية اى بين الخاص والعام وتم تصنيف الذاتية على أنها نوع من الهروب من الواقع والإنغلاق على النفس وإجترار المآسى الشخصية والبعد عن القضايا الجماهيرية ودارت معارك طويلة بين الجانبين واستعر أوارها لمدة من الزمن وخمدت فى أماكن ومازالت مشتعلة فى أماكن أخرى وتتم إثارتها من وقت لآخر.
إن الفنان حينما يمسك بالقلم يحاول أن يبرز فنه وإبداعاته أو أن يأتى بما لم يستطعه الأوائل كما قال الشاعر و ان يعبر عن ما يختلج فى نفسه تجاه القضايا العامة. هل هو كاتب تقارير أم فنان مبدع يعرف كيف يشد القارىء لما يكتبه ويغوص القارىء معه فى الدهاليز؟

من المعلوم أن للفن أدواته التعبيرية وإلا أصبح فى خانة التقارير الصحفية وتلتصق به صفة التقريرية والهتافية والمباشرة التى لا تندرج تحت باب الفن وإن إتبعنا ذلك النهج فماذا نكون قد تركنا لكتاب التاريخ؟. ومن قال أن الواقعية ترفض ان يبرز الكاتب بين السطور؟ لقد اضاف كتاب الواقعية الكثير للأدب والفن والمسرح بإبداعهم. أما دعاة الفصل التام بين صنوف الإبداع وتصنيف أشكال الكتابة إلى مذاهب أدبية من كلاسيكية ورومانتيكية وسريالية وواقعية قد يضر بالفن ألثر مما يفيد.
ولنأخذ حالة التيجانى يوسف بشير كمثال فى بروز الذاتية وهو يعبر عن موضوع عام ونرى هل كانت إضافة حقيقية للشأن العام أم كانت خصما؟
يقو ل فى قصيدة ( وحى المحامد ) وهى فى مدح مفتى الديار السودانية بعد عودته من الحج وقد كان محسنا:

ما إلى الرفد قد مدحت وما مثل قناتى تلين من لمعانه
عمر مولاى ما اطبانى سحر المال يوما لرغبة فى إختزانه
وأنا المرء من عرفت إباء وعزوفا عن ذله وهوانه
لك يا صاحب الفضيلة آيا ت قصيدى ومرسلات رهانه
لست أرمى على عواهنه القو ل ولست الحصور فى تبيانه
لى فى الشعر كفة لم تشل قط وغيرى الشؤول فى ميزانه

وبروز الخاص من بين سطور الشاعر واضحة للعيان وشكلت إضافة حقيقة للعام ولولا الخاص/ الذات لما كانت للقصيدة ذلك الآلق الذى تميزت به .
أما الإسراف والإيغال فى الخصوصية فهو يندرج تحت لافتة ما يسمى بالسيرة الذاتية والذى تضمنته معظم كتابات د. إشراقة وإن إتسمت معظم كتاباتها بالإقتراب من الخاص بما يفيد العام كالسعلوة وغيرها ولنأخذ على سبيل المثال الرمز جبريل/البوح/ التوق/ الحنين الغامض إلى المجهول/ الوطن/الوحى والإلهام/.....الخ
جبريل يخصنى وحدى
وفى موضع آخر:
جبريل ينتمى للناس
للدنيا العريضة
على الرغم من خصوصية جبريل إلا أنه متاح للجميع وعلى قارعة الطريق
يظهر بجلاء إندغام العام فى الخاص وتبقى المسألة: الفن واللافن. وما تمت كتابته من قبل انثى الأنهار- إشراقة حامد- بلا شك يشكل إضافة إلى كتابة السير الذاتية المتفردة شكلا ومحتوى.
يبدو ان الدكتورة - وقبل أن تتسع ثقوب الذاكرة – تحاول أن تعتصر مخزونها وتدلق على الورق ما يستحق البوح به قبل ان تتسع الثقوب وتستعصى على الرتق وينسرب ما أختزنته خلال رحلة العمر بما فيها من هوى والم وافراح واتراح .

[/align]



دفع الله حماد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:58 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.