فى قمة شعوري !!! النور يوسف

Camera .. ZOOM !!! معتصم الطاهر

حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة !!! عبد الله جعفر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-2009, 02:00 PM   #[1]
دفع الله حماد حسين
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي دفع الله حماد حسين

[align=center]العزيز نادر السمانى
تحياتى
أولا اشكرك على اهتمامك بما نكتب وبخصوص الاستاذ النور يوسف محمد أؤكد لك أننا لم نتفق على شىء ولم نلتق إلا على هذا الموقع وما جرى لايتعدى تلاقح أفكار وبخصوص الألقاب فأنت تعلم كل أطباء السودان دكاترة وتضرنى الطرفة القديمة عندما علمت والدة العروس أن خطيب إبنتها دكتور وليست له عيادة. على إثر ذلك ذكرت لأهلها هل الخطيب دكتور ( جد ...جد ؟)بفتح الجيم وتسكين الدال ولا زى العواليق بتاعين الجامعة؟أعتقد أن الفكرة قد وصلت وأن الأستاذة إشراقة تحمل درجة الدكتوراة.
بخصوص كتاب الإزقار وبما انك من قاطنى مدينة الخرطوم يمكنك الإتصال بإبن أختى السيد/ عادل المهدى وهو يعمل بالخرطوم ويسكن البقعة.0912171525
[/align]



دفع الله حماد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2009, 09:13 PM   #[2]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأصحاب الناقد والقارئ المتذوق والشاعرة وكل الزوار للدار العامرة سلام
اسمحوا لي ببعثرة حروفي على عيونكن وعيونكم وأمنيتي تداعب الروح فيكم وفيكن


اقتباس:
جِبْريل خِتَامُهُ مِسْك


يَنْزَلِقُ مِنْ رَعشتي،
ويَهْدِرُ بِحَنَانٍ في حَنجَرَتي..
يَهْدِرُ ثعَالبَ جُنُوني المَاكِرة ،
ويَتَشَهَّى أرانِبَ قَلْبِي..
يَحْميها مِنْ تَغَوُّلِ الوُحُوشِ البَرِيَّة /
حيواناتُ قلبيَ الأليفةُ لا تَغْرقُ مثليَ في الوَهْمِْ..
تُدْرِكُ إرادتي،
أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي..

هَلْ لِي:
بجبريلَ مَجْنُونٍ،
يَشُرُّ {هدومَ} جُنُوني عَلى الأرضِ البُورْ ،
وَمِنْ بَعْدُ = يَحْرُثُنِي/
يُمْطِرُني/
ثُمَّ .....
يَغْـرزُ شَوْكَاتِ الكِتَابَةِ عَلَى جَسَدِي،
لا يُرْعِبُهُ خريرُ الدَّمِ مِنْ أَربعةِ حُرُوفْ ،
تَنْفَرِدُ أجنحةٌ تخترقُ صمتَهُ المحْزونَ،
تُغرِّدُ فِي ليلِهِ البَعيدِ الحَرُونْ:
أحِبُّكَ .......
هَلْ لي ؟!!
حُلمٌ /
غضبٌ /
جنونٌ /
لا يَهمُّ...
يَهمُّني أنْ تعَرِفَ أنَّكَ حبيبي..
فاشْطرُني في مَهْدِكَ،
وتَدَثَّرْ مِنْ حَبَّاتِ مَطَري..


فيينا- أمسية مرجانيَّة 2007

إذا تأملنا العنوان ( جِبْريل خِتَامُهُ مِسْك ) مع التذييل (فيينا- أمسية مرجانيَّة 2007 )
نجد جنة صوت النص الشعري فالختام هو النهاية والنهاية السعيدة هي الجنة والمسك هو عطر الشهداء فيها وصوت النص يحاول التلاشي في المعشوق والاستشهاد ذوبان العبد في عشق الله لذا تسرع الروح إليه و(جبريل ) يستدعي الروح الأمين الصلة بين الأرض والسماء وهنا يريط بين حلم العشق وواقع البُعد وفي التذييل وصف الأمسية بالنسب للمرجان وهو واحد من موجودات الجنة في الذاكرة القرآنية .
ولكن لماذا الفتراض بهذا القرب من الجنة
عند تأمل بداية النص نجد السطور الأولى كلها جمل فعلية تعتمد الفعل المضارع ( يَنْزَلِقُ-يَهْدِرُ-ويَتَشَهَّى -يَحْميها ) تخبر عن المبتدأ في العنوان (جبريل ) والفاعل لكل هذه الأفعال الحاضرة والمستمرة هو جبريل لكنه مستتر في الفعل لا يظهر ؛لأنه محايث للذات البارز صوتها في النص ولأنه واضح بفعله دال عليه الفعل المتفرد فهو منزلق مسثغلا سطوة العشق المُوَلٍدة للرعشة المعبرة عن انفلات العشق عن السيطرة حتى إذا ما انفلت هدر فقد أصبح حرا وقادرا على الفعل الإيجابي ولكنه حنين ومندغم في الذات (حنجرتي ) ألاحظ على الدوام ياء المتكلم (واقع عليها الفعل - أو متعلقاتها ثعالب -حنجرة ... إلخ ) وضمير الغائب (فاعل ) ولكن الجمل الأخيرة تنتهي بالجملة الاسمية ( أنَّكَ حبيبي..) فهي جملة يقينية مجردة من الزمن وأيضا مثلها (أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي..) فالمتكلم في النص واثق لذا يخبر عن ذاته بالجملة الاسمية وصوت الغائب صاحب تأثير مستمر لذلك يعبر عنه بالفعل المضارع والختام يكون التضرع والدعاء بفعل الآمر (فاشْطرُني في مَهْدِكَ،
وتَدَثَّرْ مِنْ حَبَّاتِ مَطَري..) لتكتمل الضراعة ولكن لايكتمل مكنون النص ولعلي أعود إلى ذلك ولكن قبل ذلك اعذروني للارتباك فأنا أحاول الكتابة ب (الكي بورد مباشرة ) ولم اعتد ذلك بعد .
ولصاحب الخيط الشكر أن سمح لنا وللشاعرة على كرمها وللنور أيضا والزوار .



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2009, 10:00 AM   #[3]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر السماني مشاهدة المشاركة
الأصحاب الناقد والقارئ المتذوق والشاعرة وكل الزوار للدار العامرة سلام
اسمحوا لي ببعثرة حروفي على عيونكن وعيونكم وأمنيتي تداعب الروح فيكم وفيكن


[/color]
إذا تأملنا العنوان ( جِبْريل خِتَامُهُ مِسْك ) مع التذييل (فيينا- أمسية مرجانيَّة 2007 )
نجد جنة صوت النص الشعري فالختام هو النهاية والنهاية السعيدة هي الجنة والمسك هو عطر الشهداء فيها وصوت النص يحاول التلاشي في المعشوق والاستشهاد ذوبان العبد في عشق الله لذا تسرع الروح إليه و(جبريل ) يستدعي الروح الأمين الصلة بين الأرض والسماء وهنا يريط بين حلم العشق وواقع البُعد وفي التذييل وصف الأمسية بالنسب للمرجان وهو واحد من موجودات الجنة في الذاكرة القرآنية .
ولكن لماذا الفتراض بهذا القرب من الجنة
عند تأمل بداية النص نجد السطور الأولى كلها جمل فعلية تعتمد الفعل المضارع ( يَنْزَلِقُ-يَهْدِرُ-ويَتَشَهَّى -يَحْميها ) تخبر عن المبتدأ في العنوان (جبريل ) والفاعل لكل هذه الأفعال الحاضرة والمستمرة هو جبريل لكنه مستتر في الفعل لا يظهر ؛لأنه محايث للذات البارز صوتها في النص ولأنه واضح بفعله دال عليه الفعل المتفرد فهو منزلق مسثغلا سطوة العشق المُوَلٍدة للرعشة المعبرة عن انفلات العشق عن السيطرة حتى إذا ما انفلت هدر فقد أصبح حرا وقادرا على الفعل الإيجابي ولكنه حنين ومندغم في الذات (حنجرتي ) ألاحظ على الدوام ياء المتكلم (واقع عليها الفعل - أو متعلقاتها ثعالب -حنجرة ... إلخ ) وضمير الغائب (فاعل ) ولكن الجمل الأخيرة تنتهي بالجملة الاسمية ( أنَّكَ حبيبي..) فهي جملة يقينية مجردة من الزمن وأيضا مثلها (أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي..) فالمتكلم في النص واثق لذا يخبر عن ذاته بالجملة الاسمية وصوت الغائب صاحب تأثير مستمر لذلك يعبر عنه بالفعل المضارع والختام يكون التضرع والدعاء بفعل الآمر (فاشْطرُني في مَهْدِكَ،
وتَدَثَّرْ مِنْ حَبَّاتِ مَطَري..) لتكتمل الضراعة ولكن لايكتمل مكنون النص ولعلي أعود إلى ذلك ولكن قبل ذلك اعذروني للارتباك فأنا أحاول الكتابة ب (الكي بورد مباشرة ) ولم اعتد ذلك بعد .
ولصاحب الخيط الشكر أن سمح لنا وللشاعرة على كرمها وللنور أيضا والزوار .


كقارئه امتعنتنى هذه القراءة لجبريل فى النص..
يتوهط جبريل اغلب نصوص المجموعة الجديدة وتتراوح الحالة مابين طقوس العام وتحولات اشجاره..




{{ جِبْريلْ


في أوَّلِ هَمْهماتِ انبثاقِ شهوةِ النَّارْ ،
أدِرْني ريحًا مِنْ انهزامْ..

وأصابعي سيِّدةُ الانبثاقْ..
صهيلُ فرسةٍ في أرضٍ قَفَزَ مَا عليْها من عُشَّاقْ ،
إلا واحِدٌ انتظرُهُ ليَكتُبَني:
نشوةَ انعتاقْ ..


فيينا- زمانُ ريحْ}}


وهنا كانت بداية تخلق جبريل فى ليل اسئلتى الوجودية...

{{ صهوةُ النّارِ

تَعْوينَ يَا نَارٌ تحتَطِبُ شَوقَ كتاباتي،
تُلظِّيني لعنةُ ال
ح ن ي نْ .
ولا ماءْ /
لا ارتواءْ ..
يَا نارُ..
لا تكونيني أهزوجةَ جسدٍ مصلوبْ ،
في وجهِ نَهَاراتِ العُشبِ..
كونيني:
صهوةَ أُنثى،
للشَّجنِ والغُفرانْ..
حبيبي المُشتهى،
تلظيني..
حينَ أفرشُ جسدَهُ:
مِلاءَةَ عُشْبٍ تُغَطِّيني،

خضراءُ القلبِ أنْدهُكَ:
يا نارًا
يا ...
ندًى للَّوعةِ لا يطفئُني..
أبقيني في اشتعالي،
ولفَورانِ أُغنياتِ البحرِ أهديني،
بعضَ همسِ الرُّوحِ،
حينَ تَزْأَرُ بالشَّجَنْ ..
يا نَارًا..
لا تكوني بردًا لحروفي،
كونيها لهيبًا،
كي لا أموتُ ،
وتَفْنَى أشعاري !



زمانُ شتاءْ 2007 }}




-------

وفى انتظار عودتك يا نادر وقراية الاخ النور التى هجست بىّ لابحر فى بحور المعرفة المنطلقة من اسئلته ومن قبل فى انتظار استاذى الموسوعة حماد



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2009, 01:02 PM   #[4]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

وهنا كانت الورطة... التى - عكفت اياديه النبيلة على اسئلة الروح
الايادى التى اشتقت ذات زمان ان امحلبها ضريرة على قلبى وحناء على ايامى...
ايادى تتمحن على جنونى الذى ما انفكت {ثعالبه} تلهو فى عشب قلبه,,,
ستلهو الى ماشاءالله لها من شدو شتاء وشجون..
وستحيكها الجبال التى سكنّا غارها ذات حنين, وتدندنها اعشاب الغناء البرية كما لحنتها بينة ذات {انثى ومزامير}

لقلبه الآمان وتحنان امومتى و.... يكفى الروح جنونا وورطة....


------------------------

ورطةِ الرُّوحِ الأزَلِيَّـةْ


تميمةٌ للذَّاتِ..
رنينُ ظهيرةِ الشَّجنِ (الرِّهاب):
حبيبى...
أيُّها اللِّصُّ البديعْ ..
يَا (سارقَني) مِنْ غَـارِ الرَّبْكَةِ،
يَـا مُفَجِّرًا نَبْعَ كُثْبَانِ الأماني السَّـراب..
يَـا نَـاهِضًا بِي ،
بعُصَـارةِ الأشْجَـارِ النَّـائحاتْ،
كأجْمَلِ مَـا يَكونُ في الصَّحْـراءِ: الغُمُوضْ ..
كأعذب مَا تكونُ وحشةُ البُرُوقْ :
شَبحٌ لظِلالِ غيبوبتي،
نهرٌ يصدَحُ بالجُنُونْ ،
سَـاحِلٌ يبقى وحيدًا..
يهْدِرُ عميقًـا،
ثُمَّ يُغْـلِقُ النَّوافِذَ وَالأبْوابْ ،
ويَعُودُني صَهْوةً للوُعُودِ الأخيرة..
لا يُطْفِئُ شهوةَ الزَّنجبيلِ على رَغوَةِ تراتيلِ قَهْوَتي ..
يُشْعِلُهَـا بِالسُّؤالْ /
بالشَّجَنْ /
وترانيمِ العويلْ ..

يَفتَحُ عَرينَ الشَّوقِ بُرْكَانًـا،
فتدْلفُ مَجامِرَ الرُّوحِ سلامًـا سلاما..
غريبٌ وقريبٌ،
كانشطارِ الرّغبةِ بينَ الحقيقةِ والذُّهُولْ ..
دثِّرْني بِعُزْلَتي ،
بأنوثةِ الاستواءِ ومَرَارةِ الغِـيابْ ..
حينَ نَدَهَتْنا الغابةُ الجريحةُ حدائقَ للصَّمتْ ،
تَسلَّلَ حَفيفـًا ساعةَ ذَرْوةِ الرُّعُودِ فِي معزوفتِهَـا الأخيرةْ ..

سَارِقُنِي وَمُفَجِّرُ سطْوَةَ الجَسَدِ / الكلامْ :
أنتَ حبيبي ....
زَوَّجْتُكَ نَفْسِـي،
وشَـاهِدُنَـا حَرَّاءُ القَـلبِ وشُجُونُـه ..
فمَا رَأيْتُنِي وَالعَتْمَةُ خيرٌ مَنْ يُخَبِّئُ صَليلَ الحكاياتِ وَكَبْوَةِ الخُيُولْ ،

حرامٌ عنبٌ الأنبياءْ ..
الأُولى لِمَنْ أوْحَاني بمدائنِ الرّغبةِ فِي الحياةْ ،
فتَشَبَّثْتُ بي..
والثانيةُ على !
غمامٍ لا يَكُفُّ عَنْ الاشتعَالْ،
أُنثَاكَ وَآخِرُ فَوْضَى الأعاصيرْ ،
تَبْزُرُ رِمالَ الأمنياتِ فيمَا اقتْسَمنَا مِنْ رِفْقَة ،
وشجنِ الأعيادْ ..

وما عُدْتُّ يا حبيبي مُتَسَكِّعًـا فِي عُبَابِي،
شوقًـا للبنَاتِ النَّابِهَـاتْ،
والأولادِ الورودْ ،
وصدى طقطقاتِ الأُغنياتِ على أصابِعِكْ :
تنهيداتُ السَّماءِ في جسدي،
ورفرَفةُ القَلبِ في المَطرْ ،
دَوْزَنَةُ أحاديثِ اللَّيلْ ،
سطوةُ روحِكْ ،
وانْكِسَـارُ (الحَـرَازْ )...
مَطَرٌ ... مَطَرْ .

إنَّهُ الجُنونُ واحْتِشَادُ البَحرِ فِي دَمي،
مُغازلةُ آخِرِ النَّجماتْ ..
نَبَّهَتْني لنِدَاءِ الصَّحْوِ لِنَجْلِسَ فوقَ النَّهْـرْ ،
نُداعِبُ مراكِبَ مِنْ وَرقٍ وتُرابْ ،
تَشْبَهُ أحْلامَنا حينَ كُنَّا زُغْبَ حمامْ ،
(تقوقي) وتُشْعِلُ وَجْهَكَ النَّبيَّ بالسُّؤالْ ..
لمَدائنِ عينيكَ سَلامٌ ،
لأحلامِنَا الورقيَّةِ قِيامْ ،
وَلِحَبيبي وَرْطَـةُ الرُّوحِ الأزليَّـة..

فِـيينَّـا- ذاتُ غارْ 2008


--------

يكفينا ورطة الروح, اطلق عكفة اصابعك للفعل الجميل ومن ثم اعد لىّ وجهك الذى احب..ياجبريلى, وجهك الذى سكنىنى ذات ابنوس ونخيل!!



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 05:12 PM   #[5]
دفع الله حماد حسين
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي دفع الله حماد حسين

[align=center]حينما بدانا المقالة (على تخوم مشروع د. إشراقة الشعرى) كنا قد إطلعنا على نثر الكاتبة والذى أشرنا إليه كما ذكر أبوحيان التوحيدى ( أحسن الكلام ما قامت صورته بين نظم كأنه نثر ونثر كأنه نظم.) وكان الغرض إستكناه نثرها الذى يندرج أكثره تحت عباءة ما يسمى بقصيدة النثر – هل يمكن ان نعتبر ( ابوحيان التوحيدى ) أول الدعاة إلى قصيدة النثر أى التلاحم بين النثر/الشعر/النثر؟.
تطور الأمر بأن طلب منا الأستاذ النور بأن نحاول أن نستجلى الرمز وحدد مفردة جبريل التى تتردد كثيرا فى نثر الكاتبة ولم نكن قد إطلعنا بعد على مجموعة الكاتبة/ الشاعرة ( أنثى الأنهار ). وهو من الرموز النشطة وغيرالخاملة والذى كثيرا ما تستدعيه الشاعرة وتستنجد به كل ما إدلهم الخطب وانبهمت المسالك والمعارج لدرجة تثير الإنتباه ويصعب أن تفصل بينهما وهو فى حالة حضور تام او كما تقول الشاعرة ( فى تمام الرغبة).
ومن حسنات الشبكة العنكبوتية الوقوف على آراء الآخرين feedback أو ما يعرف بالتغذبة الراجعة فى وقت وجيز المر الذى يثرى النقاش ويسلط الأضواء على مساحات لم تكن تبدر بخاطر الكاتب.
ان تساؤلات الأستاذ النور دفعت بنا من الوقوف على التخوم والشواطى الى دفعنا لمحاولة الغوص والبحث بين الامواج المتلاطمة عن اللؤلؤ وكنا نعلم أن الأغوار بعيدة القرار و( بحر الشوق ما ليه ساحل) وان الغرق فى دهاليز النفس البشرية يكمن لنا بالمرصاد.
وطالما أن الرمز يحتمل أوجها عديدة لم نحصر الرمز فى الوحى/الإلهام فقط آخذين فى الإعتبار ان النص من النصوص المفتوحة التى تشرك القارىء وفى النهاية كل نص عبارة عن مجموعة نصوص والتعابيركما يقولون على قارعة الطريق.
فى وقت لاحق إطلعنا على مجموعة الشاعرة المعنونة ب( أنثى الأنهار ) وأستعرضنا بعض الجوانب ومنها الترديد الذى نجده عند شعراء آخرين حيث لم يكن التكرار والترديد من المسائل التى تنتقص من النص ولنأخذ ( غريب على الخليج فى ديوان أنشودة المطر للشاعر بدر شاكر السياب )
عراق ... عراق
وليس سوى عراق
البحر أوسع ما يكون
وأنت أبعد ما تكون
حين مررت بالمقهى سمعتك يا عراق
وكنت دورة إسطوانة
هى دورة الافلاك من عمرى
تكور لى زمانه

عراق/عراق/عراق/عراق/دورة/دورة

التكرار من المسائل التى ترتقى بالنص وتضفى على النص دلالات بلاغية إن تم إستخدامه بصورة مثلى وايضا حين يستخدم لغير الدلالات البلاغية يمكن أن يهبط بالنص فهو سلاح ذو حدين . ولاشك ان ما اضافه الاستاذ نادر السمانى يكمل ويعتبر إضافة على الرغم من أنى قد إستوقفتنى جملة وردت فى إضافته (صوتها في النص ولأنه واضح بفعله دال عليه الفعل المتفرد فهو منزلق مسثغلا سطوة العشق المُوَلٍدة للرعشة المعبرة عن انفلات العشق عن السيطرة حتى إذا ما انفلت هدر فقد أصبح حرا وقادرا على الفعل الإيجابي ولكنه حنين ومندغم في الذات ) وأرجو أن يوضح لنا الأستاذ /نادر - حتى إذا ما أنفلت/ هدر / أصبح حرا وقادرا/ على الفعل الإيجابى ولكنه حنين مندغم فى الذات. أى كيف يكون منفلتا وحرا وهدارا ومندغما؟ أم المراد حرية الإندغام فى الذات؟

وبما أن اللغة العربية تعتمد على الجمل الفعلية ( الجمل الخبرية ) فإن ورود الجمل الإسمية يحمل سمات التأكيد والإضافة - اى معان اخرى تستبطنها الجمل الإسمية وعلى سبيل المثال جاء فى صحيفة الأيام فى عهد الفريق إبراهيم عبود:
عبود يطير إلى روسيا
إستعمال الجملة الإسمية فى اللغة العربية يؤكد ان المخبر يرمى لشىء آخر مع إستخدام كلمة يطير بدلا من يسافر جوا.
[/align]



دفع الله حماد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 05:56 PM   #[6]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة , جميعاً
متابع
وسأهرب من هذا الزمن (الممحوق)
أيضاً ...... أعيد تذوق النصوص
بيد أن الضجيج يحاصرنى
سلام
انتطرونى



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 06:29 PM   #[7]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

يسعد مساكم


النصوص معنونة باسم {انثى المزامير} وهى باللغة العربية والالمانية كما ذكرت وفى طريقها للنشر

{انثى الانهار} كتاب من جزئين فيهو مخلص لتجربتى الحياتية فى السودان وفى المهجر
وسوف يصدر الجزء الاولى ان شاءالله ايضا خلال هذا العام بالعربية وبالالمانية فى العام القادم كان الله مدّ فى الآجل



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2011, 10:52 AM   #[8]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة , جميعاً
متابع
وسأهرب من هذا الزمن (الممحوق)
أيضاً ...... أعيد تذوق النصوص
بيد أن الضجيج يحاصرنى
سلام
انتطرونى



الى متى يطول الانتظار يا نور البورد؟



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:59 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.