وهنا كانت الورطة... التى - عكفت اياديه النبيلة على اسئلة الروح
الايادى التى اشتقت ذات زمان ان امحلبها ضريرة على قلبى وحناء على ايامى...
ايادى تتمحن على جنونى الذى ما انفكت {ثعالبه} تلهو فى عشب قلبه,,,
ستلهو الى ماشاءالله لها من شدو شتاء وشجون..
وستحيكها الجبال التى سكنّا غارها ذات حنين, وتدندنها اعشاب الغناء البرية كما لحنتها بينة ذات {انثى ومزامير}
لقلبه الآمان وتحنان امومتى و.... يكفى الروح جنونا وورطة....
------------------------
ورطةِ الرُّوحِ الأزَلِيَّـةْ
تميمةٌ للذَّاتِ..
رنينُ ظهيرةِ الشَّجنِ (الرِّهاب):
حبيبى...
أيُّها اللِّصُّ البديعْ ..
يَا (سارقَني) مِنْ غَـارِ الرَّبْكَةِ،
يَـا مُفَجِّرًا نَبْعَ كُثْبَانِ الأماني السَّـراب..
يَـا نَـاهِضًا بِي ،
بعُصَـارةِ الأشْجَـارِ النَّـائحاتْ،
كأجْمَلِ مَـا يَكونُ في الصَّحْـراءِ: الغُمُوضْ ..
كأعذب مَا تكونُ وحشةُ البُرُوقْ :
شَبحٌ لظِلالِ غيبوبتي،
نهرٌ يصدَحُ بالجُنُونْ ،
سَـاحِلٌ يبقى وحيدًا..
يهْدِرُ عميقًـا،
ثُمَّ يُغْـلِقُ النَّوافِذَ وَالأبْوابْ ،
ويَعُودُني صَهْوةً للوُعُودِ الأخيرة..
لا يُطْفِئُ شهوةَ الزَّنجبيلِ على رَغوَةِ تراتيلِ قَهْوَتي ..
يُشْعِلُهَـا بِالسُّؤالْ /
بالشَّجَنْ /
وترانيمِ العويلْ ..
يَفتَحُ عَرينَ الشَّوقِ بُرْكَانًـا،
فتدْلفُ مَجامِرَ الرُّوحِ سلامًـا سلاما..
غريبٌ وقريبٌ،
كانشطارِ الرّغبةِ بينَ الحقيقةِ والذُّهُولْ ..
دثِّرْني بِعُزْلَتي ،
بأنوثةِ الاستواءِ ومَرَارةِ الغِـيابْ ..
حينَ نَدَهَتْنا الغابةُ الجريحةُ حدائقَ للصَّمتْ ،
تَسلَّلَ حَفيفـًا ساعةَ ذَرْوةِ الرُّعُودِ فِي معزوفتِهَـا الأخيرةْ ..
سَارِقُنِي وَمُفَجِّرُ سطْوَةَ الجَسَدِ / الكلامْ :
أنتَ حبيبي ....
زَوَّجْتُكَ نَفْسِـي،
وشَـاهِدُنَـا حَرَّاءُ القَـلبِ وشُجُونُـه ..
فمَا رَأيْتُنِي وَالعَتْمَةُ خيرٌ مَنْ يُخَبِّئُ صَليلَ الحكاياتِ وَكَبْوَةِ الخُيُولْ ،
حرامٌ عنبٌ الأنبياءْ ..
الأُولى لِمَنْ أوْحَاني بمدائنِ الرّغبةِ فِي الحياةْ ،
فتَشَبَّثْتُ بي..
والثانيةُ على !
غمامٍ لا يَكُفُّ عَنْ الاشتعَالْ،
أُنثَاكَ وَآخِرُ فَوْضَى الأعاصيرْ ،
تَبْزُرُ رِمالَ الأمنياتِ فيمَا اقتْسَمنَا مِنْ رِفْقَة ،
وشجنِ الأعيادْ ..
وما عُدْتُّ يا حبيبي مُتَسَكِّعًـا فِي عُبَابِي،
شوقًـا للبنَاتِ النَّابِهَـاتْ،
والأولادِ الورودْ ،
وصدى طقطقاتِ الأُغنياتِ على أصابِعِكْ :
تنهيداتُ السَّماءِ في جسدي،
ورفرَفةُ القَلبِ في المَطرْ ،
دَوْزَنَةُ أحاديثِ اللَّيلْ ،
سطوةُ روحِكْ ،
وانْكِسَـارُ (الحَـرَازْ )...
مَطَرٌ ... مَطَرْ .
إنَّهُ الجُنونُ واحْتِشَادُ البَحرِ فِي دَمي،
مُغازلةُ آخِرِ النَّجماتْ ..
نَبَّهَتْني لنِدَاءِ الصَّحْوِ لِنَجْلِسَ فوقَ النَّهْـرْ ،
نُداعِبُ مراكِبَ مِنْ وَرقٍ وتُرابْ ،
تَشْبَهُ أحْلامَنا حينَ كُنَّا زُغْبَ حمامْ ،
(تقوقي) وتُشْعِلُ وَجْهَكَ النَّبيَّ بالسُّؤالْ ..
لمَدائنِ عينيكَ سَلامٌ ،
لأحلامِنَا الورقيَّةِ قِيامْ ،
وَلِحَبيبي وَرْطَـةُ الرُّوحِ الأزليَّـة..
فِـيينَّـا- ذاتُ غارْ 2008
--------
يكفينا ورطة الروح, اطلق عكفة اصابعك للفعل الجميل ومن ثم اعد لىّ وجهك الذى احب..ياجبريلى, وجهك الذى سكنىنى ذات ابنوس ونخيل!!
|