اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفع الله حماد حسين
[align=center]( عدت يا يوم مولدى
عدت ايها الشقى
الصبا ضاع من يدى
وغزا الشيب مفرقى
ليت يا يوم مولدى
كنت يوما بلا غد
انا عمر بلا شباب
انا وهم انا سراب
اشترى الحب بالعذاب
أشترى فمن يبيع )
كامل الشناوى
معذرة أيتها الآمال التى تبقت لنا - فبدلا من ان نزف التهانى القلبية المطرزة بالورود المضمخة بالعبير , نقوم باستدعاء الصور القاتمة ذات الأطر السوداء والنظرات التشاؤمية , ويقول شيخ المعرة رهين المحابس الطوعية:
قلت يا شعر إعصنى فى المدح إنى ارى الناس موتى تستحق المراثيا
يقول شيخ المعرة ذلك وما علم ان حالنا كما وصفه إدريس جماع:
طغى فأعد للأحرار سجنا مشاعا
هما سجنان يتفقان معنى
ويختلفان ضيقا وإتساعا
ورغم ذلك تتسع ساحات الفرح ونحتفل بأعياد الميلاد ( ونغرد ونحن فى سجنك وترجف وإنت فى قصرك)
وفى أحدى زياراتى لصديق لنا وجدته وقد علق فى صالون منزلهم عبارة ( يوم ميلادى الذى أذكره يوم كافحت واحببت الكفاح ) أو شى من ذلك القبيل.
[/align]
|
استاذي دفع الله
انا ولدت هناك
حيث الناس اعمارهم كالحوت
لايعرفون لها اعياد ولازخرف
عاديين ومنسيين
ترعرت روحي وشبت هناك
ومازالت تمشي في تلك الازقة والبيوت المحنة
مطلية بالالفة ومعروشة بالحنان
عمري ابتدأ هناك
ومازال حبلي السري موصول لم ينقطع
لكي ودي