دفع الله حماد حسين
لا, لن ينتهى العزاء بإنتهاء مراسم الدفن
يقول التيجانى يوسف بشير
أنا إن مت فالتمسنى فى شعر ى تجدنى مدثرا برقاعه
فى يمينى يراع نابغة الفصحى. وكل إمرى رهين يراعه
وعلى مضجعى نثار من السو سن غض مقدس فى بقاعه
شرته فى صباى من وضح الفجر و من بهرج الضحى وخداعه
وعلى هامتى أكاليل ( سحبان ) وفى شرتى أداة مضاعة
*
رحمتا للأديب أدركه الياس وهام الأديب بين قلاعه
ضاع : ويح الذى يغار على الشعر وويح الأديب يوم ضياعه.
لا, لن ينتهى العزاء بإنتهاء مراسم الدفن, علينا الذهاب إلى إشراقة والتجوال بين دروبها التى شغلت النقاد طويلا, وقل ان نجد ناقدا او متأدبا لم يتطرق لشعر التيجانى والذى ما زال يشغل الناس. البعض يرى الغموض يلف شعره والبعض يرى مظاهر وحدة الوجود ونكتفى بتعليق الشاعر عبد الله الشيخ البشير( لم يات شاعر أحب هذه البلاد كما أحبها التيجانى)ز
( وهى ريانة تمد قطافا من جنى كم ذا طعمت مذاقه
من دمى يستدرها حر أنفاسى لهيبا اسميته " إشراقة"
*
ظل يهفو إلى السماء ويشكو لوعة الروح هاهنا واحتراقة
يتحدرن من ( معابد) أيامى حنينا اسميته " إشراقة"
*
قطرات من التأمل حيرى مطرقات على الدجى مبراقة
تترسلن فى جوانب آفاقى شعاعا أسميته " إشراقة"
*
|