أنا بتك يا ابوي.....................اماني فاروق حمدالله

[bayan]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاعزاء البورداب كافة

كتاب وقراء

تحية طيبة

بالامس استلمت اغرب محادثة تلفونية لي في حياتي...
اتى صوتها يهمي ..
صوت امرأة قوية امرأة تقطع الرأس. فلا تقف امامها وتعطيها فاس لتجربها
لأنك ستخسر كثيرا.. في حالة ان راسك به شئ طبعا...

قالت لي انها اماني فاروق حمدالله قرأت ما كتبته في بوست قصر الضيافة
الاسطوري.. عندما حاول المرجفون ان يناقشوا الاشخاص
ويخلعوا الالقاب... ويتركوا الموضوع...
في تلك الحوارات انبعثت ثلة من رجال وامرأة يبحثون
عن الحقيقة.. وهم الاستاذ خالد الحاج الاستاذ عصمت العالم
الانسة حنينة.. فتح البوست الفنان السامق عبدالله الشقليني
..كتب لي خالد يدعوني للنقاش. الذي كان قد بدأ في 2003
ومن يومها وخالد يبحث ويوثق افادات حول ما حدث في يوليو وقصر الضيافة..

كالعادة اتى بعضهم ليثير العفار ويظهرونني كعدو للحزب الشيوعي وبالتالي عدو للشعب السوداني
رغم أنني كنت كما قال الاستاذ خالد امثل ممثل الاتهام وكنت ادفعهم لتغطية الثغرات

ليخرج اهم سجل تاريخي لما حدث في يوليو.. سفر كامل يحكي افادات ومقابلات سافر فيها
خالد الى تسعة دول ليجمع معلومات بحثا عن الحقيقة..
وسط هذا العمل العظيم ابا البعض الا ان يناقش الشخصيات ويترك الافكار وهذه ديدن
كل من هو جاهل..
عندما حاول البعض دمغي باتجاه محدد ووصفي باشياء لا تمت الى الحقيقة
كتبت رسالة الى اسرة الشهيد حمد الله عبر ذلك البوست.. حتى يتفهموا موقفي..
ولقد لامس هذا الخطاب قلب هذه الاسرة التي قدمت
التضحية الكبرى من أجل السودان..وفهموا ان بيان
تبحث عن الحقيقة.. وكانوا هم يبحثون عن الحقيقة
وعرفوا ان بيان تبحث عن العدل وهم يبحثون عن العدل
والتقت بهم بيان في البحث عن الحقيقة
والبحث عن العدل...
بقلوبهم الصافية عرفوا الحقيقة
فكيف اشوه وابخس من قدم لهذا الوطن روحه الغالية؟؟!!!..
كيف ابخس او اشوه من حاول الاصلاح وسلك طريق النبل
طريق الشهادة..؟؟؟!!
مناضلا حقيقيا عظيما
لم يات كاذبا مستخدما اخص السبل في عدو متوهم..
ناشرا الاكاذيب والترهات والبذاءة و قاذفا الاعراض..
داعيا الى التخلي عن الاخلاق السودانية القويمة..
فكيف بالله نقارن من ذهب الى المشنقة وهو يهزج بحب هذا الشعب وباسمه
ومن وقف في "الدروة" شاهرا صدرا قويا ابيامحبا لبلاده
ومن احتضن المشنقة وقال لها: يا مشنقة آمانة ما جاك راجل..
هل هؤلاء مناضلون ومن نراهم في هذه الساحة مناضلين ايضا؟!
"شن جاب لجاب"
و"هانت الزلابية"

تحددثت اماني عن اب لم تراه ولا تذكر منه شيئا لكن لم يغب ابدا عنها
تركها وامها و اخيها..
بعد ان وضع الوطن اولا...
هناك في الدروة
فتح صدره لفرقة الاعدام
ومات لاجل هذا الوطن...
بعد
محاكمات الكانقرو التى اقامها نميري
وحصدت البنادق اعظم رجال وتعلق في المشانق اعظم الرجال..
لا نبخسهم ابدا هذه الشهادة..
عليهم الرحمة بقدر حبهم لهذا الوطن...
اماني كبرت وصارت زوجة وام..
وجعلت هدف في حياتها ان تعرف الحقيقة
حقيقة هذا الاب الذي لم تر منه الى صور بالاسود والابيض
تود اماني ان تعرف..
ماعو انتماء والدها السياسي
تود ان تعرف دوره في يوليو وما قبلها
و تود ان تعرف قبر والدها.. يا جعفر نميري اين دفن الشهيد ومن معه؟
باسمها هنا نوجه كل من يعرف اي معلومة عن الشهيد فاروق حمدالله..
كل من يود مساعدة اماني واسرتهاللوصول للحقيقة. كل من له قصاصة ورق
او قصة او معلومة يمكن ان تساعدها.. او اسماء شهود


الكتابة في هذا الايميل

meena4me1@hotmailcom
و اشكر السيدة نائلة حرم الشهيد وابنته أماني
على رغبتهم في التواصل معي..ومعرفتهم لحقيقة ما اكتب
دون اصباغ فكرية.. وتلك المكالمة حسستني ان ما اقوم به
له أهمية...
ويا اماني ابوك ما مات ابوك عايش في ضمير الامة
المجد للسودان والمجد لابنائه البررة
الذين قدموا التضحية الكبرى...
اتمنى ان يعطي خالد لاماني اشتراك..

[عصمت العالم]

العزيزه دكتوره بيان.

لك التحيه والتجله..

ولعلك قد ذكرتىحقيقة جوهريه مهمه تتعلق بزوجة وابنة الشهيد فاروق حمد الله..وما اصاب هذه الاسرهالفاضله الكريمه الصابره الصامده التى مرت بظروف قاهره وغالبه ولكن لم تهتز ولم ترتجف ولم تنهار..واعطت اسره مثالا للشعب السودانى..مواصلة لتضحية رب الاسره الشهيد فاروق حمد الله من اجل الوطن..ولعل الاحداث وتواترها..والصمت الذى بدا ينهار من كل الذين كتموا الحقائق لكل هذه السنوات ....وبدات تنطلق السنتهم ليس بكل الحقائق بل باشارة تفهم وتوضح وتكشف عظمة الشهيد فاروق والشهداء الذين رافقوه فى دربه...وربنا سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله قد حرم قتل النفس الا بالحق...والحق البين المعروف...فكثير من الارواح البريئه قد ازهقت ..والتبعه على الذين امروا ونفذوا..ولعلنا نرى حكم الله الان فانه يمهل ولا يهمل....ولنستعرض الان صور من اشتركوا فى ذلك الاثم..
وا صارت اليه حالتهم من عذابات نفسيه ظاهره وشعور بالذنب لملا ارتكبوا ..وقد تجسد ذلك فى هيئاتهم واشكالهم..واحوالهم..وتبدل حالاتهم...وهذه امثله للبعض وهم الذين تولوا الاعدمات.. الظالمه...
جعفر محمد نميرى...وما ال اليه حاله الان..فهو غائب لا يدرك حاله ولا حالته..فى ذهول وتدهور..شكلا وموضوعا..

اللواء خالد حسن عباس..فى حالة العزله..والانكفاء ..والتوجس والخوف.
الرائد ابو القاسم محمد ابراهيم.وحالته المريعه.وغيابه النفسى..وذلك المرض العضال الذى يسرى فى بدنه..ويقتله وهو حى..
والرائد زين العابدين محمد احمد عد القادر..الذى رحل ..وهو فى طريقه الى المستشفى
المقدم..صلاح عبد العال مبروك...وما صار اليه حاله وارتباكه وتوجسه..وعذابه اليومى..
اللواء عوض احمد خليفه..وحالت التحول التى تلبسته ليحتمى بالانقطاع الى الله..وهو يبحث عن التوبه..ويطلب الغفران...
واحمد سليمان المحامى.فى هوس وحدته .وتخبطه..
والعميد محمد محجوب عثمان..الذى انهار عليه البنيان
وحمدان الاحيمر الذى قم ظهره فى انقلاب المقدم حسن حسين..
وازهرى جوده الذى اعدم فى وادى الحمار
8 وكثيرون قد لاحقتهم اللعنات وتفرقوا فى حالات اشبه بالجنون....وكثيرون يعيشون بازدواجية الحياه تلاحقهم الاثام التى ارتكبوها.والعمر يعبر قنطرة النهايه .الى يوم عبوسا قمطريرا. هو.يوم الحساب....

الانسان قيم ومبادىء ومواقف....والتاريخ هو الرصد والتبيان...والحق ابلج... .وها هى تتساقط اركان الادعاءات المختلفه والتصنيف المختلف..والحقيقة تبدا سافره بلا قناع...

دكتوره بيان..

نحن نحمد لك مشاركاتك ومتابعاتك ورصدك...وخلافات الراى..ونتفق على مبدا ان هنالك نفرمن ابناء الوطن تصدوا فى شجاعه وجساره وقدموا ارواحهم فداءا لما يؤمنون به وحبا للوطن...وخلفوا اسرا تعتز بهم وتجتهد لتكشف كل الحقائق عنهم...ولعل ما اشار به الاخ الصديق باشمهندس خالد الحاج عن دورك.ووصفك بانك ممثلة الاتهام..كان هذا حقا..وكنا معا.نشارك فى رسالة واحده مهمه وواجبه..فارائك لها قيمتها وموقعها..ولم نتجرا يوما على وصفك بما لا يليق ونحن فى ساحة عمل واسعه تطلب تضافر كل الجهود لحسم موقف الاجلاء الكامل...فموقفك..بين وظاهر...فى تصويره وتبيان بيانه...

ولا زلنا نبحث فى جهد دؤووب ومثابره ومتابعه وملاحقه .لتاكيد ..وسنتبع الاستجوابات والافادات المختلفه ..وننبش فىكل عمق لكى نكشف كافة التفاصيل رغم طول الزمن......ولا زال فى جعبتنا الكثير...الذى نرجو ان يرى النور...

ولعلك قد تابعتى افادة مولانا بابكر عوض الله..وتاكدتى بان هنالك .اشياء تم الاتفاق على كتمانها...فى تفاصيل التفاصيل..ومولانا رجل داهيه وله شخصيته القويه ولا يمكن ان يسير ه الاخرون.....وانت تستطيعين ان تقرئى بين السطور ومعك حلقات الربط لما تعرفينه وما قال فى افادته...وسياتى بعده اللواء خالد حسن عباس ...وسياخذ نفس المنحنى...وبخبرتك تدركين ما وراء كل ذلك...

العزيزه الدكتوره..

اعتذر عن الاسهاب....واكر ر اننا كلنا بجمعنا نسعى وراء الحقائق...وبيننا وبينك كتاب مفتوح..وانت تعلمين اننا لا ننتقص قدرك .ولا نهمش ارائك..ولا نحمل عليك..وانت تسعين مثلما نسعى من اجل الاجلاء..ولقد اتسعت دوائر المشاركين فى الاحداث...
ومن هنا احى بنتنا السيده امانى فاروق عثمان حمد الله على كل مواقفها وسعيها الدؤوب واستماتتها فى اجلاء موقف والدها البطل الشهيد..والسيده امانى لها محاور بحثها واتصالاتها المكثفه مع اطراف الاحداث ولقد بدانا معا منذ سنوات طريق البث والكشف..وهى عون لنا اساسى فى النقل المباشر لكل ما تقوم به من بحث واستقراء لحقائق.. ما تم ودار
لوالدتها السيده الحاجه نايله ولها عظيم التقدير ..ووسام الاشاده.


ولك انت الشكر الكثيف لهذا البوست المنصف..لهذه الاسره الصامده المكافحه..الشجاعه..المتفانيه

لك التقدير والاحترام

[bayan]

العزيز عصمت
سلام وتقدير...

الحقيقة دربها طويل ومتفرع ولكن مافي حق وراه سيدو
راح. اسرة فاروق اسرة جديرة بتضحيته.. وجد اماني تشرف ابوها
ببحثها عن الحقيقة..
واتصالها بي جعلني احس بالفخر
وساكون رهن اشارة هذه الاسرة وساقدم ما في وسعي لهم..
لان ما قدمه والدهم من تضحية يطوق اعناقنا نحن غبش السودان
الشكر والتحية لك ولأماني ولاشرف
وللسيدة نائلة أرملة الشهيد البطل..
اللهم ارحمه واغفر له وتقبل شهادته
آمين

[خالد الحاج]

العزيزة بيان
إزيك يا دوك

أعرف يا دوك أن بعض الناس يخوضون في أمر ما دون دراية وهذا يجعلهم يميلون أحيانآ لإستفزاز الآخرين
في محاولة لتغطية ضعف نقص المعلومة وأحيانآ مدفوعين بالعاطفة.. مشكلتك أنك تستفزين "بضم التاء"بسرعة.
من ضمن ما تعلمته بتجربتي في "النت" الطناش... نعم الطنااااااااااااش لمن لا يستحقون الردود وللأسف هم كثر
وجودك في البوست رغم عنادك كان من ضمن أسباب ثراءه أقولها صادقآ . والشك هو مفتاح لليقين.
نحن نبحث عن الحقيقة وفي زماننا هذا حتي الحقيقة حمالة أوجه.

أما أماني فاروق فهذه رواية تحكي والله... وقد إنصفتيها بوصفك لها . والحمد لله بيننا تعاون وتوحيد للجهود في البحث . في زيارتي الأخيرة الأسبوع الماضي لهم قامت أماني بمدي بالمزيد من الوثائق سأنشرها إن شاء الله ففيها مفاتيح لشخصيات شاركت في الأحداث وظلت متواجدة في الظل ملتزمة بالصمت وسنحاول من ناحيتنا إستنطاقها.

لأماني عضوية متي سألت ويشرفنا إنضمامها لنا في سودانيات.

التحية للأخ الفاضل عبد الله الشقليني
ولرفاق الدرب عصمت العالم وحنينة.
وها قد إنضم إلينا الأستاذ عبد الباقي عبد الحفيظ فمرحبآ به.

[عبدالعزيز خطاب]

الأخت الفاضلة د. نجاة

لك التحية والود

التاريخ كعين الشمس مها غطتها الغيوم لا بد أن تنخشع حينا !!

لك وللاخ خالد والحبيب شقلينى والعالم ود العالم والحنينة التحية على هذا الجهد الكبير الذى يبذل..

وأتمنى أن تطلع الأخت أمانى على هذا البوست .. وأن تتذكر صداقة لم تدم طويلا قد نشأت بيننا عندما كنت برلوما بمعهد الموسيقى والمسرح فى مبنى المقرن ( الغابة ) ولكنها مازالت خالدة بالفكرة لطيبة شخصها ونقائها ..

التحية لأسرة الوالد الشهيد فاروق حمدنا الله ..

عبدالعزيز خطاب