فى قمة شعوري !!! النور يوسف

Camera .. ZOOM !!! معتصم الطاهر

حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة !!! عبد الله جعفر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2007, 11:48 AM   #[1]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي قبيلة المعذبون فى الأرض " أنا وإبن عمى هم الغرباء "

مداخلة الأخ كبيدة فى بوست الأخ نبيل
القبض على فرنسيين فى تشاد بتهمة خطف أطفال من دارفور
لا أريدها أن تمر مرور الكرام فلذا أفتح لها خيط خاصآ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kbeida مشاهدة المشاركة
الحبيب رأفت
عندما سكنت بمدينة تورينو بإيطاليا كانت الجالية السودانية حوالي 14 شخص فقط, ولكن على حد قول الحلاق الافريقي أن معظم الافارقة بالمدينة لاجئون سودانيون!!؟

لكم الود
هذا موضوع يشغلنى و أتنازع فيه بين الأخلاقية والاأخلاقية فى مسألة اللجوء

نحن كمشردين (مرتين) تصادفنا أحداث نتناصف فيها المواجع بين أبناء جلدتنا وبين أفريقيتنا فى شتات العالم .

قبل أن أسترسل لفظ .."أفريقيتنا" .. أرجو أن لا ينزعج له البعض ونحن فى غمار معارك الإستلاب والعروبة سمة المرحلة . بإختصار نحن هنا فى أوربا "كلنا عبيد" وهو الشعور الحقيقى لتحيزنا لمناهضة الممارسات العنصرية فى بلادنا التى لم نكن ننتبه إليها لا سالبآ ولا موجبآ . وصارت غصة وعقدة ذنب فى حلوقنا وإزدراء للذين لم يحسون بها .
قد يختلف الأمر بإختلاف "العزوة" . فكلما إزداد عدد مواطنيك تشعر بالتميز "إنجلترا مثالآ"

نحن هنا لا نتعدى حدود الثلاثمائة من أقصى البلاد الى أقصاها . ولم نقتصر فى الإنصهار فى جيراننا التقليدين من صومال وأثيوبيين وأرتريين وتشاديين بل إنغمسنا فى بوركينا فاسو وساحل العاج والسنغال وغيرهم . وأصبحنا Brothers نخاطب بعضنا وبناتهم تغزلآ نسميهم "بنات الأهل"

أصبح تبادل الهويات مقبول "على مضض" حسب المرحلة

يوجد من السودانين من يعيشون بهويات أثيوبية من زمن "منقستو هيلا ماريام" وصومالين من زمن "زياد برى" .
قريبآ كانت هناك مأساة فى النرويج توفى سودانى يحمل هوية أثيوبية "بجرعة زائدة" تعذر على أهله إستلام جثمانه إلا بعد لأى وفضائح وكشف المستور.

الحالات هذه ليست منتشرة لدينا هنا لسودانيين ولكنها لأفارقة ينتحلون هويتنا . إقتصر الأمر على النيجيريين والأرتريين وبعض الأجناس الناطقين بالإنجليزية فى عهد البشير . الآن دخل بقوة الأجناس الناطقة بالفرنسية منتحلين هوية الدارفوريين .

تكمن المأساة فى كمية الجرائم والأحداث التى تلتصق بالسودانين .

قبل فترة قصيرة إعتدى شاب فى العشرين من عمره على ثلاثة من مفتشى المواصلات وهو يتنقل "ملح" نقل أحدهم الى العناية المركزة . وإحتلت "مانشتات " الصحف الخبر مرتبط بهوية "سودانى"

قرأت فى إحدى الصحف أيضآ بأن سودانى إغتصب بنتآ وهم يبحثون عنه إغتصب أختها .

وكثير من السرقات والمشاجرات .

نرقب كل ذلك فى صمت مع العلم لم يسجل هنا أى سودانى جريمة رغم تسكع الكثيرين الذين يفصلون تلقائيآ من مجتمعاتنا ولكنهم لم يسببوا لنا سمعة سيئة مثل باقى الأفارقة .

نحن بين نار الإعتداء على سودانيتنا بالصمت ونار الإعتداء على أفريقيتنا والتبليغ على المنتحلين

طابع الخيانة يلاحق الحالتين

رأيى ينبع من آرائكم التى يجب أن تهتم بكل الجوانب لأننا هنا مجتمع واحد من قبيلة المضطهدون



التعديل الأخير تم بواسطة رأفت ميلاد ; 31-10-2007 الساعة 11:02 AM.
التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2007, 07:15 AM   #[2]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

يسعد أيامك.. وأيام الأصدقاء في المنافي..
بدايةً التحية ليك وإنت بتتناول القضية الشايكه ديً.. أثرت قضايا كتيره ممكن يطلع منها كم بوست, لكن كبداية إعتقد إنو الواحد بالضروره يتطرق لي حالة الضياع
ضياع الهوية في بلدك وبرًه بلدك.. ضياع الثقة بين الحكومه والمواطن.. ضياع المواطن بين الأخلاقي وبين إفلاس الواقع.. ضياع الواقع بين إنو نعايشو وبين إنو يعايشنا.
وحالة الضياع دي بتتعاظم بتعاظم عدم الإستقرار إللي بتشهدو القارًه.. وأخص هنا العنصر الإفريقي الأسمر بإعتبار إنو هو المرشًح الأول والأخير والليهو نصيب الأسد من الغربه وسط أهلو وبرًه بلدو بإعتبار إنو الإعتراف بي عدم التمييز بالعرق أو اللون ما قدر يتلًب من صفحات الدستور لي أرض الواقع .
أشرت لحالتين التنكر/والتلبس للهوية السودانية.. التنكر بتلقى نفسها في العملية الطويله البيمارسها الشمال السياسي عليهم من تشريط وإقصاء ..حوًرت فيهم المليون ميل مربع دي بوصلة الهوية بتاعم وكان ولا تزال مواسم الهجره إلى المجهول
والوقائع بإستمرار في زياده مضطرده آخرتا ظاهرة التسلل لإسرائيل إللي الواحد ما يقدر يحدد موقف بين إنو هل يتعاطف معاهم والا يرفض موقفم.. ودي في حدً زاتا إشكالية كبيره
أما حالة التلبس دي ثانية الأثافي.. باتريس لوممبا لو كان عايش كان إحتار في حنانو.. من جانب إنت ما بتغفل إفريقيتك وإنتمائك لبني جلدتك وبتتعاطف معاهم في إنو الهوية السودانية قدرت تفرض وجودها في أي مكان بأمانتم وطيب معشرم ,ووو مقارنة بالدول التانيه إللي مالقت حظًها في الحته دي.. لكن إستغلالها وعكس صوره سيئة عننا دي مفروض الواحد يتحرًك تجاها.. كيف ؟ الله تعلم.. السحنات تكاد تكون متقاربه.. الأجنبي بترتبط في مخيًلتو وكت ما يشوف الأسود بالجريمة.. منظمات المجتمع المدني ماقدرت ترسي الحقوق دي.. الإعلام ما بيمحي الصوره دي بإعتبار ممكن تلقى في جريده واحده مقال لنبذ العنصريه وتحتو مباشرة بتلقى أسود متهم في جريمه.
أنا في تقديري إنو الناس دي جابراها ظروف محدده وكت ما إتوفرت الظروف المواتيه ممكن يكونو عناصر مهمة في المجتمع.. لكن لحدًي الوكت داك السلوك الطيًب والدمث هو فرس الرهان لي إنو الناس تكسر المفهوم ده ولعلاقات إنسانية أرحب.
دمت.



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2007, 12:35 PM   #[3]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

العزيز شليل
تحياتى
وشكرآ على إهتمامك وحقيقة هو موضوع شائك ومن قبيلة "المسكوت عنه" فى المنافى . حاولت بقدر الإمكان تناوله كموضوع بعيدآ عن المعايشة الشخصية . أريد فرد مساحة للرأى والرأى الآخر بعيدآ من رأى شخصى .
تجربتى مع السودانين سابقآ "إغتراب" وحاليآ "منافى" إنهم يتجملون وحقيقة يكذبون أولآ وأخيرآ على أنفسهم . سمعت أحدهم يدرس اللغة العربية فى الجامع ويأخذ فيها فتات القوت يصرح فى التلفزيون السودانى بإضافة الـتاء المربوطة ليصير الجامع جامعة .

أعود الى ردك تفصيليآ سريعآ حتى لا أبتعد عن مقصد البوست عندما فصلت ضياع الهوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل07 مشاهدة المشاركة
كبداية إعتقد إنو الواحد بالضروره يتطرق لي حالة الضياع
ضياع الهوية في بلدك وبرًه بلدك.. ضياع الثقة بين الحكومه والمواطن.. ضياع المواطن بين الأخلاقي وبين إفلاس الواقع.. ضياع الواقع بين إنو نعايشو وبين إنو يعايشنا..
أهمها ضياع الهوية وبين أبنائك وأنت تتواصل معهم جنس ثالث ضائع بين هويتك وهوية حيث يعيشون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل07 مشاهدة المشاركة
وحالة الضياع دي بتتعاظم بتعاظم عدم الإستقرار إللي بتشهدو القارًه.. وأخص هنا العنصر الإفريقي الأسمر بإعتبار إنو هو المرشًح الأول والأخير والليهو نصيب الأسد من الغربه وسط أهلو وبرًه بلدو بإعتبار إنو الإعتراف بي عدم التمييز بالعرق أو اللون ما قدر يتلًب من صفحات الدستور لي أرض الواقع .
هنا وضعت أصبعك على الجرح الأعظم . عند قدومنا كنا ضمن قبيلة اللجوء من أنحاء المعمورة . من أوربا وآسيا وأفريقيا . وبعد الإستقرار يستقر الجميع إلا نحن كما وصفتنا ذو البشرة السمراء رغم هذا اللون هنا منعدم ومصطلحه فقط أسود. نصبح قبائل المخدرات والسرقة وإغتصاب النساء . تجدنا نشق طريقنا فرادى وتثبت قدمك مكان ما تسكن . بعد أن تكسب القوم حولك تظل لصيق بهم . تغيرك المكان بداية معركة جديدة لإثبات الذات لآن لونك تسبقه سمعته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل07 مشاهدة المشاركة
من جانب إنت ما بتغفل إفريقيتك وإنتمائك لبني جلدتك وبتتعاطف معاهم في إنو الهوية السودانية قدرت تفرض وجودها في أي مكان بأمانتم وطيب معشرم ,ووو مقارنة بالدول التانيه إللي مالقت حظًها في الحته دي.. لكن إستغلالها وعكس صوره سيئة عننا دي مفروض الواحد يتحرًك تجاها.. كيف ؟ الله تعلم.. السحنات تكاد تكون متقاربه.. الأجنبي بترتبط في مخيًلتو وكت ما يشوف الأسود بالجريمة.. منظمات المجتمع المدني ماقدرت ترسي الحقوق دي.. الإعلام ما بيمحي الصوره دي بإعتبار ممكن تلقى في جريده واحده مقال لنبذ العنصريه وتحتو مباشرة بتلقى أسود متهم في جريمه.
هنا لب الموضوع ولكن لوضوح الصورة سودانيتنا هنا لا تعنى كثيرآ لتفرد أفريقيتنا لدى أهل البلاد ولا يهمهم وطنك بقدر ما تشملك أفريقيتك . أفريقيا لديهم جزئين "ناطقة بالإنجليزية أو الفرنسية" توجد تصنيفات متفردة تتفاعل مع الأحداث "دار فور مثالآ" يجعلهم يصنفوك بوطنك . أو أقلية من الذين زاروا وطنك .
كما ذكرت لك شق الطريق الفردى هو أسلم الطرق والتسلل اليهم وهى مهمة صعبة عليك أنت أولآ . رغم العنصرية التى تجتاح الآن سويسرا فاز فى البرلمان أسود من أصل كمرونى . الأوربيين برغم تفاعلهم مع الإعلام لديهم من الرؤية والديمقراطية لإستثناء الأفراد بالأفعال . وذلك يؤكد رؤيتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شليل07 مشاهدة المشاركة
أنا في تقديري إنو الناس دي جابراها ظروف محدده وكت ما إتوفرت الظروف المواتيه ممكن يكونو عناصر مهمة في المجتمع.. لكن لحدًي الوكت داك السلوك الطيًب والدمث هو فرس الرهان لي إنو الناس تكسر المفهوم ده ولعلاقات إنسانية أرحب.
دمت.
مودتى



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 07:42 PM   #[4]
kbeida
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الحبيب رأفت
تجدني أيضا لم أذهب في التفاصيل حتى لا يأخذ بوست حبيبنا نبيل منحى أخر.
وشكرا جزيلا على هذه اللفتة.
ودعني أتوقف قليلا عند قولك:
(نحن كمشردين (مرتين) تصادفنا أحداث نتناصف فيها المواجع بين أبناء جلدتنا وبين أفريقيتنا فى شتات العالم .)
أعتقد نحن فقط من يتناصف مع أبناء جلدتنا المواجع. فنحن فقط من يتضرر من هذه العلاقة. أقول هذا عموما. السجون في أيطاليا مليئة بالمساجين (السودانيين) من الدول الافريقية. جايبين لينا سمعة! لكن ما سمعنا بسوداني انتحل جنسية أفريقية وعمل ليه جريمة ( عموما).
في هولندا مع ان عددهم كبير الا ان الهولنديين عارفينهم لانهم بتابعوا الواحد حتى بعد ما يحصل على الجنسية الهولندية, رغم انه كان هنالك تقريرا يذكر ان أعلى نسبة فتيات عاهرات من الجاليات الاجنبية على النوافذ الحمراء في أمستردام وغيرها من المدن الهولندية هم السودانيات., وحسب تقاريرهم ان السودانيين ليس لديهم سجل أجرامي يذكر مقارنة بالجاليات الاخرى,وأكثرهم ثقافة وتعليما لذلك كانوا يدعوننا دائما لمناقشة القضايا المتعلقة بالاجانب.

لي صداقات كثيرة مع الاخوة الافارقة وعلى ضؤ تلك الصداقة يفضوا لي ببعض افكارهم عن السودانيين, فمثلا الارتريين يحبون السودانيين جدا ويشاركوهم في الحب أيضا الاثيوبيين ولكن بصورة أقل خصوصا الان, ولكن بعضهم له تجارب مريرة في السودان. و فكرت بعضهم عن نساءنا كفكر بعضنا عن نساءهم .
التشاديين يحبون السودانيين وأكثر الشعوب سماعا للغنا السوداني وأعتقد أن هذا يرجع الي علاقة الدم الحدودية فالقبائل كما ذطرت متداخلة ولكن عندهم فكرة انهم مفتحين أكثر من السودانيين.
غرب أفريقيا مجملا لا يحبون السودانيين كثيرا لان السودانيين مستعربيين ومتنكرين لافريقيا هذا من جانب والجانب الاخر يعتبرونا (دورنا ميت) لاننا لانحب المغامرات والكسب السريع كبيع المخدرات والدعارة والجريمة عموما ويحترمنا بعضهم لذلك.

لي عودة...



التعديل الأخير تم بواسطة kbeida ; 03-11-2007 الساعة 08:58 PM.
kbeida غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2007, 10:27 AM   #[5]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

متابع معاك يا كبيدة .... ولى عودة أيضآ

مودتى



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2007, 01:37 PM   #[6]
Fanar
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة

رغم العنصرية التى تجتاح الآن سويسرا فاز فى البرلمان أسود من أصل كمرونى . الأوربيين برغم تفاعلهم مع الإعلام لديهم من الرؤية والديمقراطية لإستثناء الأفراد بالأفعال . وذلك يؤكد رؤيتك

[/color][/size]
مشكلة الشعوب القومية .. بل هي ليست مشكلة وانما طبيعة... كالعرب والأفارقة وغيرهم .. انهم يركزون على الهوية الجماعية اكثر من الهوية الفردية ويغالون في هذا الشأن لدرجة تصدير احكام مسبقة على الأفراد باعتبار انتماءاتهم

الأوربيون والغرب بشكل عام يركزون على مسألة "الهوية الفردية" أكثر من تركيزهم على "الهوية القومية"
اذا استثنينا من نظرتهم تلك ما يتعلق بالجرائم السياسية الدولية كالارهاب مثلا

نجدهم يهتمون بالملاحظات العامة لتصرفات فئة معينة من باب اخذ فكرة عامة او تكوين ثقافة واقعية عامة ليس إلا ، بدون الحكم الفردي على كل المشمولين بهذه الفئة

نحن معشر العرب نأخذ رؤسنا وقلوبنا معنا اينما ارتحنا -بطبيعة الحال لن نسطيع تركهما- ولطبيعتنا العاطفية القومية لا نستطيع الاستقرار في المجتمعات "المطعمين" فيها كأفراد .. لذا نبحث عن جماعة وقومية ، أقلية كانت أو أكثرية ، لنلتحف بها

و قانون الحياة ينص على ان: كل شئ بثمنه؟؟

فما هو ثمن الإلتحاف برداء قومي في مجتمع معين؟

ان تلتصق به كل افعال هذه القومية صالحها وطالحها

من اكبر دوائر الانتماء الى اصغرها

عائلتك= بيت فلان طماعين .. بسبب عمك فقط
حارتك= الحارة الفلانية حراميين... بسبب ابناء جارك فقط
مدينتك= المدينة الفلانية لا يخافون الله .. بسبب تجار العقار
قبيلتك= القبيلة س مكارين
بلدك= الهنود أغبياء
قارتك= الأفارقة مجرمين
قوميتك= العرب ارهابيين ،، رجعيين ,, نزقين
كوكبك= سكان الأرض انانيين ومخربين


الشعوب القومية هم اكثر من يفعل ذلك .. لكن الغرب لا يبالون كثيرا
ونحن تشغلنا نظرتهم لاننا نظن انهم مثلنا
لكنم ليسوا كذلك

فانتسى الامر برمته ايها العزيز
فصحتك اهم
ودع الأفارقة " يهيصوا"
والعرب "تتطبل"



التوقيع: أجمل خمس أشياء في الدنيا ثلاث: العقل والجنون
Fanar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2007, 09:59 PM   #[7]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

العزيزة فنار
شدتنى مداخلتك "الطاعمة" وقرأتها عدة مرات . رغم خروجك من موضوع ودخولك للآخر لم تفقد ترابطها فى لب الموضوع ولم تخرج من التساؤل الأساسى بين الدفاع عن قوميتنا أو قارتنا بين الأخلاقية واللاأخلاقية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fanar مشاهدة المشاركة
مشكلة الشعوب القومية .. بل هي ليست مشكلة وانما طبيعة... كالعرب والأفارقة وغيرهم .. انهم يركزون على الهوية الجماعية اكثر من الهوية الفردية ويغالون في هذا الشأن لدرجة تصدير احكام مسبقة على الأفراد باعتبار انتماءاتهم

الأوربيون والغرب بشكل عام يركزون على مسألة "الهوية الفردية" أكثر من تركيزهم على "الهوية القومية"
اذا استثنينا من نظرتهم تلك ما يتعلق بالجرائم السياسية الدولية كالارهاب مثلا

نجدهم يهتمون بالملاحظات العامة لتصرفات فئة معينة من باب اخذ فكرة عامة او تكوين ثقافة واقعية عامة ليس إلا ، بدون الحكم الفردي على كل المشمولين بهذه الفئة

نحن معشر العرب نأخذ رؤسنا وقلوبنا معنا اينما ارتحنا -بطبيعة الحال لن نسطيع تركهما- ولطبيعتنا العاطفية القومية لا نستطيع الاستقرار في المجتمعات "المطعمين" فيها كأفراد .. لذا نبحث عن جماعة وقومية ، أقلية كانت أو أكثرية ، لنلتحف بها
الهوية الجماعية إنتماء أقوى فى الغربة أكثر منه فى الوطن . فى زيارة أصدقاء أو أقارب فى داخل الوطن لايهمك آلاف من الذين يقابلونك . ولكن قدوم سودانى يمثل إنتماء كان يمكن أن يكون فى الحارة التى تقابلك ولا يهمك أمره ولكن فى الغربة تجدين فيه قرابة آتية من داخل بيتك .

هناك مجتمعين فى الغربة مجتمع المواطنة حيث تعيشين ومجتمع مواطنى بلدك وداهمنا ثالث لم نكن نحس به وهو مجتمع أفريقيا الذى تجمعك بهم هموم مشتركة .

الأوربيين قريبين من تأثير الدعاية الإعلامية ولكنهم لا يخلطونه بالأفراد بسلوكياتهم . يثتثنوكى ولا يثتثنون بلادك بك . إنفعالهم يشملك ولو لحين إثر جريمة أو سمعة مست أحد مواطنيك . هم فى بلادهم وهو حق مكفول لهم بشعورهم أن الوافدين يهددون أمنهم . ولا تتساوى الأمور إذا كان الحدث بيد أحد مواطنيهم .

الذى يثير الجدل بأن الأحداث التى تقلقنا مرتكبينها ليس من قوميتنا وتزال ملتصقة بنا , تطاردأبنائنا فى مدارسهم ومجتمعاتهم وتطادنا فى أعمالنا وعلاقاتنا . نحن لا نريد ولا نستطيع أن نفرض قوميتنا ولكن نريد أن نحمى وجودنا والحفاظ على ماء وجوهنا .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fanar مشاهدة المشاركة

و قانون الحياة ينص على ان: كل شئ بثمنه؟؟

فما هو ثمن الإلتحاف برداء قومي في مجتمع معين؟

ان تلتصق به كل افعال هذه القومية صالحها وطالحها

من اكبر دوائر الانتماء الى اصغرها

عائلتك= بيت فلان طماعين .. بسبب عمك فقط
حارتك= الحارة الفلانية حراميين... بسبب ابناء جارك فقط
مدينتك= المدينة الفلانية لا يخافون الله .. بسبب تجار العقار
قبيلتك= القبيلة س مكارين
بلدك= الهنود أغبياء
قارتك= الأفارقة مجرمين
قوميتك= العرب ارهابيين ،، رجعيين ,, نزقين
كوكبك= سكان الأرض انانيين ومخربين
أعجبنى شرحك هنا ولو إنتبهنا له لتفوقنا على أنفسنا بالتغلب على العنصرية بإطلاق الأحكام على عوانؤها . وكل فرد يبكى من الإضطهاد والعنصرية تجده مغموس فيها وهو لا يدرى . عنصرية العرق وعنصرية المهنة وعنصرية الذكور وعنصرية الأديان . كلنا نمارسها بدون إستحياء ونشتكى منها لطوب الأرض .
و هذا ليس قانون الأرض كما وصفتيه بل هو أخطاء البشر وظلم الإنسان لأخيه الإنسان . ومحاربته ليس تحدى للجازبية الأرضية . مكاشفة أنفسنا بأخطائنا جزء كبير من العلاج


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fanar مشاهدة المشاركة
فانتسى الامر برمته ايها العزيز
فصحتك اهم
ودع الأفارقة " يهيصوا"
والعرب "تتطبل"
"هيصة" الأفارقة و "تطبيل" العرب هو من المسكوت عليه . الإتجاه الآن أن لا يبقى ما هو مسكوت عنه . التعرية والمواجهة أولها الزات يزيدنا صحة ومعافاة ويخرج كثير من السموم ولهذا نكتب ونجمع آراء بعضنا البعض حتى نخرج بجسد معافى لأمة دمرها السكوت عن الحق والحقوق

أشكرك لمداخلتك الثرية التى لن تذهب أدراج الرياح

لك الود كله



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2007, 10:27 PM   #[8]
kbeida
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

نظرة الاوربيين للاجانب نظرة عنصرية عموما, بمعنى أنها نظرة تقوم على التعميم.
فالروس حرامية ونساءهم عاهرات
العرب كذابين
الافارقة مجرمين وكسلانيين
ولكن هناك أختلاف بين نظرتنا العنصرية القومية و نظرة الاوربي التي تكون على مراحل: الاولى ,عدم وجود سابق معرفة وهي النظرة العامة للشكل واللون فأذا كنت أسود فهذا يكفي لان تكون مجرما, فقيرا, غبيا, لاتفكر الا في الجنس. فكلنا أفارقة و لا تمييز.
المرحلة الثانية عندما تحدث معرفة سطحية وهنا يلعب دور القومية وسمعة كل دولة, وهنا يكون السؤال:س: من أين أنت؟ ج مثلا من السودان . وهنا يكون السؤال الثابت تقريبا س: من الشمال أو الجنوب؟ فالسودان عندهم أثنين كما أن درافور الكثير منهم لا يدري أنها جزء من السودان. وهذه المرحلة قد تعود عليك بالسلب أو الايجاب.
المرحلة الثالثة المعرفة العميقة وهي التي تفرضها أنت بكفائتك وتعاملك. وهنا قد تصبح عضوا في البرلمان كما ذكرت حبيبنا رأفت.
الخلاصة أن الاسود سيء حتى يثبت العكس.
ووجه الخلاف بيننا وبينهم على وجه العموم أن نظرتنا لللاخر ثابتة وهي أنطباع لا يتغيير.
ما ذكرته لا ينطبق على كل الاوربيين أو السودانيين أو الجنسيات الاخري التي أستشهدت بها و أن الاوربيين ليسوا معدن واحد فمنهم العنصري ومنهم الانبياء.
فمثلا في سويسرا نادى حزب بترحيل أي أجنبي أقترف جريمة هو وعائلته خارج سويسرا.
وهذا يعتبر أسوأ أنواع العنصرية ولكن هناك من صوت الي الكميروني أيضا.
وفي أيطاليا يوجد حزب عنصري يدعوا الي فصل شمال أيطاليا عن جنوبها بدعوى عنصرية بحته لانهم يعتبرون الجنوب الايطالي متخلف وهو شبيه بدول البحر المتوسط الاخرى. فاذا كانت هذه هي نظرتهم للايطاليين من أهل الجنوب فما بالك بالافارقة. ولكن في الجانب الاخر تجد بعض الشباب في شمال ايطاليا يدورون الشوارع في البرد القارس يجمعون التبرعات لبناء مستشفي للقلب في الخرطوم.

عودة الي الموضوع الاصلي, الحبيب شليل ذكر:
"من جانب إنت ما بتغفل إفريقيتك وإنتمائك لبني جلدتك وبتتعاطف معاهم في إنو الهوية السودانية قدرت تفرض وجودها في أي مكان بأمانتم وطيب معشرم ,ووو مقارنة بالدول التانيه إللي مالقت حظًها في الحته دي.. لكن إستغلالها وعكس صوره سيئة عننا دي مفروض الواحد يتحرًك تجاها.. كيف ؟ الله تعلم.."
اتفق معك مائة بالمائة ولذلك تجد السودانيين يتجمعون في روابط ومنظمات نقوم بنشاطات تعكس هويتنا وثقافاتنا. وهناك من نظم مظاهرة في أمستردام أحتجاجا على الاحصائية التي زعمت ان السودانيات هن ثاني أعلى نسبة للعاهرات في هولندا التي تخلو فتريناتها من فتاة سودانية واحدة.



kbeida غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 12:00 PM   #[9]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

[img][/img]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
أعود الى ردك تفصيليآ سريعآ حتى لا أبتعد عن مقصد البوست عندما فصلت ضياع الهوية

أهمها ضياع الهوية وبين أبنائك وأنت تتواصل معهم [mark=FF0000]جنس ثالث [/mark]ضائع بين هويتك وهوية حيث يعيشون

[/color]
يا ود عمي الحبيب
ليك شوقة ومحنة وبرضو مسامحينك على الشرة (ما قلت جايِّ؟؟؟؟ وينك؟)

كدي أشرح ليا حكاية جنس تالت دي
تقصد أنو السودانيين بقو يقولوها (أنقر ما مدنقر) والعياز بالله من الدنقرة!!!!
يعني على دين أوليائهم



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 08:42 PM   #[10]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kbeida مشاهدة المشاركة
نظرة الاوربيين للاجانب نظرة عنصرية عموما, بمعنى أنها نظرة تقوم على التعميم.
فالروس حرامية ونساءهم عاهرات
العرب كذابين
الافارقة مجرمين وكسلانيين
ولكن هناك أختلاف بين نظرتنا العنصرية القومية و نظرة الاوربي التي تكون على مراحل: الاولى ,عدم وجود سابق معرفة وهي النظرة العامة للشكل واللون فأذا كنت أسود فهذا يكفي لان تكون مجرما, فقيرا, غبيا, لاتفكر الا في الجنس. فكلنا أفارقة و لا تمييز.
المرحلة الثانية عندما تحدث معرفة سطحية وهنا يلعب دور القومية وسمعة كل دولة, وهنا يكون السؤال:س: من أين أنت؟ ج مثلا من السودان . وهنا يكون السؤال الثابت تقريبا س: من الشمال أو الجنوب؟ فالسودان عندهم أثنين كما أن درافور الكثير منهم لا يدري أنها جزء من السودان. وهذه المرحلة قد تعود عليك بالسلب أو الايجاب.
المرحلة الثالثة المعرفة العميقة وهي التي تفرضها أنت بكفائتك وتعاملك. وهنا قد تصبح عضوا في البرلمان كما ذكرت حبيبنا رأفت.
الخلاصة أن الاسود سيء حتى يثبت العكس.
ووجه الخلاف بيننا وبينهم على وجه العموم أن نظرتنا لللاخر ثابتة وهي أنطباع لا يتغيير.
ما ذكرته لا ينطبق على كل الاوربيين أو السودانيين أو الجنسيات الاخري التي أستشهدت بها و أن الاوربيين ليسوا معدن واحد فمنهم العنصري ومنهم الانبياء.
فمثلا في سويسرا نادى حزب بترحيل أي أجنبي أقترف جريمة هو وعائلته خارج سويسرا.
وهذا يعتبر أسوأ أنواع العنصرية ولكن هناك من صوت الي الكميروني أيضا.
وفي أيطاليا يوجد حزب عنصري يدعوا الي فصل شمال أيطاليا عن جنوبها بدعوى عنصرية بحته لانهم يعتبرون الجنوب الايطالي متخلف وهو شبيه بدول البحر المتوسط الاخرى. فاذا كانت هذه هي نظرتهم للايطاليين من أهل الجنوب فما بالك بالافارقة. ولكن في الجانب الاخر تجد بعض الشباب في شمال ايطاليا يدورون الشوارع في البرد القارس يجمعون التبرعات لبناء مستشفي للقلب في الخرطوم.

عودة الي الموضوع الاصلي, الحبيب شليل ذكر:
"من جانب إنت ما بتغفل إفريقيتك وإنتمائك لبني جلدتك وبتتعاطف معاهم في إنو الهوية السودانية قدرت تفرض وجودها في أي مكان بأمانتم وطيب معشرم ,ووو مقارنة بالدول التانيه إللي مالقت حظًها في الحته دي.. لكن إستغلالها وعكس صوره سيئة عننا دي مفروض الواحد يتحرًك تجاها.. كيف ؟ الله تعلم.."
اتفق معك مائة بالمائة ولذلك تجد السودانيين يتجمعون في روابط ومنظمات نقوم بنشاطات تعكس هويتنا وثقافاتنا. وهناك من نظم مظاهرة في أمستردام أحتجاجا على الاحصائية التي زعمت ان السودانيات هن ثاني أعلى نسبة للعاهرات في هولندا التي تخلو فتريناتها من فتاة سودانية واحدة.
كبيدة ... أسهبت وشرحت بأمانة ما لنا وعلينا . لم أحاول مناقشة العروبة مع فنار لحساسية النقاش و المجادلة وما قد ينقلنا الى نقاش آخر لا جدوى منه ويبعدنا من موضوعنا ولكننا هنا أفارقة بشهادة أهل البلاد . قسماتنا وسحنتنا ولوننا ينبئ بنا .

وأفضل لنا الإلتصاق بأفريقيتنا بمصائبها من الإلتصاق بالعرب بتصنيفهم المخيف . هذا ليس تجنى علبهم لكن الفئات العربية الغالبة مريبة . وأقصد المتسكعون وليس أساتذة الجامعات والمبتعثون . نلبسهم التهمة نحن قبل أهل البلاد .
زرت إيطاليا وفوجئت بسمعة عرب شمال أفريقيا المخيفة .

بالعودة لنقطة شليل والحملات الجماعية للدفاع عن الجنس دائمآ تحجم منها الجالية وتصير أصوات متفرقة . تضامن الجالية نفسه ملهى بالخلافات السياسية والإنغماس فى العمل المضنى يفرق أيضآ من التفرغ لجمع الشمل .

يتبقى القرار الشخصى ولكن أيضآ إتخاذه مخيف من ردة الفعل التى قد تكون سالبة من مواطنيك فى الوطن وفى القارة . فمثلآ قصة الصبى الذى إعتدى على أمن المواصلات كان فى مدينتنا ونحن هنا فقط سبعة أسر . قمت بالإتصالات التلفونية عبر البلاد وتأكدت من عدم سودانيته وعزمت التبليغ للسلطات . أثنتنى زوجتى وعقلت أسبابها وتكمن كلها فى المجهودات الفردية التى ناقشناها للإنصهار فى المجتمع ورتم الحياة القاسى لكسب العيش ولا يوجد فراغ لبطولات فردية قد تعود عليك سلبآ .

هو بلا شك يحتاج قرار جماعى وليست مجهودات فردية . ولكن ......

سأعود لأعادة "الأسطوانة" المشروخة ولن أضيف جديد . كنت أتمنى من هم على "البر" يجيدون العوم ويكونوا معنا بقلوبهم وبأفكارهم .



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2007, 09:36 AM   #[11]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Babiker Mukhayer مشاهدة المشاركة





يا ود عمي الحبيب
ليك شوقة ومحنة وبرضو مسامحينك على الشرة (ما قلت جايِّ؟؟؟؟ وينك؟)

كدي أشرح ليا حكاية جنس تالت دي
تقصد أنو السودانيين بقو يقولوها (أنقر ما مدنقر) والعياز بالله من الدنقرة!!!!
يعني على دين أوليائهم
كيفك يا دكترة
وييييين الحى بيك لا هنا لا هناك
مافى شرا ولا حاجة . الأسبوع الجاى معاكم خمسة أيام مستعجلات . مستنى تلفونك فى المسنجر .

وبعدين مالك حاكيها لا من تجيب الدم . قصدى الهوية التالتة للأولاد والتعبير الصحيح "الهوية الضايعة" أولادنا لا قادرين يكونوا سودانية ولا قادرين يكونوا خواجات . كانت غلطة مإتحسبت كويس .

شايفك بديت تنزل صور .. ولما إشتد ساعده ...
مودتى



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2007, 01:55 PM   #[12]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة

الأسبوع الجاى معاكم خمسة أيام مستعجلات . مستنى تلفونك فى المسنجر .

وبعدين مالك حاكيها لا من تجيب الدم . قصدى الهوية التالتة للأولاد والتعبير الصحيح "الهوية الضايعة" أولادنا لا قادرين يكونوا سودانية ولا قادرين يكونوا خواجات . كانت غلطة مإتحسبت كويس .

شايفك بديت تنزل صور .. ولما إشتد ساعده ...
مودتى
يا روف
[frame="8 80"][align=center]الأسبوع الجاى معاكم خمسة أيام مستعجلات[/align][/frame]
الهدية دي شنو مناسبتها
عيدنا فات وعيدكم ما جا لساتو
والله خبر لا قروش تشتريهو ولا حتى ليلة القدر ما بتجيبو
مستنينك وشوقنا ليك نرسلو البراق عشان يعجل جيتك
تلفوني في لندن (طبعا العروب الذيك بيرسلوهو ليهم باللكود)
00447984373590 ولمن تكون في بريطانيا (العظمى) بتضرب بس 07984373590
المسنجر ما لماني فيك، طبعا بتكون عامل أوفر تايم عشان التحضير للإجازة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة

شايفك بديت تنزل صور .. ولما إشتد ساعده ...
يا زول بقيت معلم في الكمبيوتر ما الأيام دي مصاحب ليك أسعد البرير.
طبعا الإسم ملهلب، ممكن يقولو أسعد من ناس البرير الغنيايين وهو الموفر ليا معرفة الكمبيوتر، ما ذي عندنا أهلنا إسم فرعهم مالك يقومو الناس يحرجونا يقولو لينا: ناس مالك ذاتهم وطبعا الرد محبط "لا ناس مالك بتاعين أمدرمان الرباطاب"
همسة
ما إحنا القرش ما بيشبهنا
وإن جانا بينظلم وما بيتهنا



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 08:51 PM   #[13]
نسايم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نسايم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
كبيدة ... أسهبت وشرحت بأمانة ما لنا وعلينا . لم أحاول مناقشة العروبة مع فنار لحساسية النقاش و المجادلة وما قد ينقلنا الى نقاش آخر لا جدوى منه ويبعدنا من موضوعنا ولكننا هنا أفارقة بشهادة أهل البلاد . قسماتنا وسحنتنا ولوننا ينبئ بنا .

وأفضل لنا الإلتصاق بأفريقيتنا بمصائبها من الإلتصاق بالعرب بتصنيفهم المخيف . هذا ليس تجنى علبهم لكن الفئات العربية الغالبة مريبة . وأقصد المتسكعون وليس أساتذة الجامعات والمبتعثون . نلبسهم التهمة نحن قبل أهل البلاد .
زرت إيطاليا وفوجئت بسمعة عرب شمال أفريقيا المخيفة .

بالعودة لنقطة شليل والحملات الجماعية للدفاع عن الجنس دائمآ تحجم منها الجالية وتصير أصوات متفرقة . تضامن الجالية نفسه ملهى بالخلافات السياسية والإنغماس فى العمل المضنى يفرق أيضآ من التفرغ لجمع الشمل .

يتبقى القرار الشخصى ولكن أيضآ إتخاذه مخيف من ردة الفعل التى قد تكون سالبة من مواطنيك فى الوطن وفى القارة . فمثلآ قصة الصبى الذى إعتدى على أمن المواصلات كان فى مدينتنا ونحن هنا فقط سبعة أسر . قمت بالإتصالات التلفونية عبر البلاد وتأكدت من عدم سودانيته وعزمت التبليغ للسلطات . أثنتنى زوجتى وعقلت أسبابها وتكمن كلها فى المجهودات الفردية التى ناقشناها للإنصهار فى المجتمع ورتم الحياة القاسى لكسب العيش ولا يوجد فراغ لبطولات فردية قد تعود عليك سلبآ .

هو بلا شك يحتاج قرار جماعى وليست مجهودات فردية . ولكن ......

سأعود لأعادة "الأسطوانة" المشروخة ولن أضيف جديد . كنت أتمنى من هم على "البر" يجيدون العوم ويكونوا معنا بقلوبهم وبأفكارهم .
العزير رأفت
موضوعك هاام وجميل والاخوة كبيدة وشليل
ناقشوهو بي شكل جميل
استوقفتنى هذه الجزئية وعن نكرانك العرق العربي
انا شخصيل لا التصق بالعرب ولا بي الافارقة
انا خليط وهجين بين الاثنيين سؤاء اردنا ام لم نرد وان انت قرأت احد
كتب الجغرافيا البشرية ستجد ان السلالة الهجين هي السودانية
في اعتقادي اننا يجب ان نتقبل هذه الهوية الهجين
وبي العربي كدا رأي العرب ورفضهم للوقائع لا ينفي تلك السلاله الهجين التى لها انتمى
وذلك الرفض لن يغير الحقيقة

**************
وعن ابنا العم
افريقيا مصابة بكثير من الجراحااات والطعنااات
حتى بت اصدق في لعنة ابنا حام
بس نفسي اقول حاجة بي الرغم من انى
ماعاوزة اقلب شكل البوست بي اعزرنى الشئ بالشي يذكر
ساحدثك عن تشبه سودانى المهجر بالشعوب التى يساكنوها
وانا التى كنت اؤمن بان السودانى يحمل في قلبه كثييير من تراب بلده
تغيرت وجهة نظري وانا اري جيلي من ابنا المهجرييين
وهم لا يجيدووون العربية ولا يرووون من سودانيتهم الا خيالات
يعيشووون نمط غريب وممسوخ
المقصوود اننا هم ونحن نتشبه هروووبا من مجهول مااا
هم يرووون في السودان انتماء ونحن نري في الاخرووون مدنية
لكن في اعتقادي ان العالم بداء يدرك هؤلاء وهم في النهاية يفضحووون



نسايم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2007, 01:00 PM   #[14]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

نسايم صباحك فل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم مشاهدة المشاركة
ال
استوقفتنى هذه الجزئية وعن نكرانك العرق العربي
انا شخصيل لا التصق بالعرب ولا بي الافارقة
انا خليط وهجين بين الاثنيين سؤاء اردنا ام لم نرد وان انت قرأت احد
كتب الجغرافيا البشرية ستجد ان السلالة الهجين هي السودانية
في اعتقادي اننا يجب ان نتقبل هذه الهوية الهجين
وبي العربي كدا رأي العرب ورفضهم للوقائع لا ينفي تلك السلاله الهجين التى لها انتمى
وذلك الرفض لن يغير الحقيقة
مناقشة هذا الموضوع فقط طريقة تناوله هى التى تخرج بالحساسية . أشرح ليك وجهة نظرى التى لم أستطيع مناقشتها فى مكان آخر لهوس البعض وعصبيتهم على رأسهم واهم كبير يدعى بشاشا .
نحن عندما نتنصل من العروبة لا نتنصل من العرق داخلنا . عن نفسى لا توجد قطرة دم عربى فى عروقى بين هجين قبطيتى وأفريقيتى فإذا كان هذا دافع تنصلى أستحق لقب "عنصرى" بمرتبة الشرف .
كما تفضلتى أنتى ووصفينا بالهجين بالدم . وهذا الهجين ليس فقط عربى أفريقى بل أوسع من ذلك بكثير . يوجد هجين نوبى أفريقى ويوجد أفريقى أفريقى ويوجد بيجاوى عربى وهلم جرا .ولكن ليست المصاهرة هى فقط التى صنعت الهجين بل إنصهار المجتمعات فى بعضها . مثالآ عندما نتحدث عن أمدرمان فهى جنس متكامل من الأمدرمانيين . لا تأخذهم فردآ فردآ من أى قبيلة أتى .
هويتنا كسودانين الحالية متفردة وليس لأننا متفردين . الأحباش متفردين والزنزباريين متفردين والنيجيريين متفردين وكل دولة فى العالم لها طعمها وتفردها من تاريخها وعاداتها الموروثة لا تغيرها المدنية المشتركة .

السؤال من هم الأقرب لنا جغرافيآ ؟
من هم الأنسب لنا فى التعايش ؟
من هم الأقرب لنا فى التعامل ؟
من هم الأقرب الى سحنتنا ؟

هل هم العرب أو الأفارقة ؟

عند الأفارقة يسهل التعايش .. التزاوج .. التجارة .. حرية الحركة .. الإحترام .. تكافؤ الفرص
العرب إستعلائيين علينا وبلغة العنصرية والإندماج فيهم من المستحيلات

تعلو أصوات واهمة مثل من يدعى العروبة بالعقيدة فالأندونسين أكتر عددآ من العرب بكل عقادئم مجتمعين ويظلوا أندونيسين . قلماذا لا ندعى الباكستانية بالعقيدة ؟

و هناك من يركنون للغة كإنتماء عروى متجاهلآ مثلآ النمساويين يتكلمون الألمانية وأستراليا بكل هجينها يتحدثون الإنجليزية . وتشمل التركية ولغة الأردو والسواحيلى لغات العالم .

اللغة العربية تميز فى السودان وحلل للتخاطب بين القبائل والأعراق للثقافة و التجارة وممارسة الشعائر . حتى الجنوب المتميز بأفريقيته يتعامل بعربى جوبا ليس فقط ما بين الشماليين بل فى بعضهم البعض ومع قبائل جبال النوبة .
وهذا لا يعفى ولا يعنىإهمال تطوير لغاتهم المحلية .

وصف نفسك يا نسايم (انا شخصيل لا التصق بالعرب ولا بي الافارقة) هذا هو الشعور الطبيعى بسودانيتك بدون ما يتفشى الآن بأمراض النزاع العصبى والمفتعل المستحدث الذى أخرجته العنصرية الى النور . ولكن داخل هذه السودانية توجد عنصرية عرقية أخرى وهذه التى يجب إستئصلها . العنصرية فى اللون والمهنة والقبيلة . هذه مصائبنا ولا نرميها على العرب فكلنا لدى العرب "صابون"

نحن نواجه هذا التفاضل فى الإنتماء فى غربتنا وخيارنا صار صراعآ آخر من نوع آخر .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم مشاهدة المشاركة
ال
وعن ابنا العم
افريقيا مصابة بكثير من الجراحااات والطعنااات
حتى بت اصدق في لعنة ابنا حام
بس نفسي اقول حاجة بي الرغم من انى
ماعاوزة اقلب شكل البوست بي اعزرنى الشئ بالشي يذكر
ساحدثك عن تشبه سودانى المهجر بالشعوب التى يساكنوها
وانا التى كنت اؤمن بان السودانى يحمل في قلبه كثييير من تراب بلده
تغيرت وجهة نظري وانا اري جيلي من ابنا المهجرييين
وهم لا يجيدووون العربية ولا يرووون من سودانيتهم الا خيالات
يعيشووون نمط غريب وممسوخ
المقصوود اننا هم ونحن نتشبه هروووبا من مجهول مااا
هم يرووون في السودان انتماء ونحن نري في الاخرووون مدنية
لكن في اعتقادي ان العالم بداء يدرك هؤلاء وهم في النهاية يفضحووون
هنا حديثك لا يخرج عن لب موضوعنا . بلا شك ليست أفريقيا بل أكثر الأفارقة الذين أتو الى أوربا يبحثون عن الربح السريع وأقصر الطرق كما ذكر كبيدة هى المخدرات والدعارة وأغلبهم على مستوى من الثقافة المتدنى . هم أخذوا من أوربا الجزء المظلم وتبنوه كمدنية . لا نعفى السودانيين كأفراد منغمسين فى نفس الدرك ولكن لا يمثلون الأغلبية التى تشتت فى المهاجر بمفاهيم ودوافع أخرى طابعه العام الطرد السياسى حتى الذين لم يدخلوا بيوت الأشباح تمت محاربتهم فى أرزاقهم أو أُوصدت فى وجوهم الفرص .
الأوربيين لا ولن يميزون هذه الأشياء ولكنهم يروا فينا الجنس الأسود وتعمم النظرة على الكل . والمقصود هنا عموم الأوربيين وليس الناشطون منهم ولكنهم الفئة التى نعيش معهم ونعايشهم .

وهنا تبدأ فكرة الدفاع عن النفس

أشكر تداخلك وأنتظر منك

مودتى



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2007, 06:37 PM   #[15]
نسايم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية نسايم
 
افتراضي

[QUOTE=رأفت ميلاد;80480]نسايم صباحك فل

مناقشة هذا الموضوع فقط طريقة تناوله هى التى تخرج بالحساسية . أشرح ليك وجهة نظرى التى لم أستطيع مناقشتها فى مكان آخر لهوس البعض وعصبيتهم على رأسهم واهم كبير يدعى بشاشا .
نحن عندما نتنصل من العروبة لا نتنصل من العرق داخلنا . عن نفسى لا توجد قطرة دم عربى فى عروقى بين هجين قبطيتى وأفريقيتى فإذا كان هذا دافع تنصلى أستحق لقب "عنصرى" بمرتبة الشرف .
كما تفضلتى أنتى ووصفينا بالهجين بالدم . وهذا الهجين ليس فقط عربى أفريقى بل أوسع من ذلك بكثير . يوجد هجين نوبى أفريقى ويوجد أفريقى أفريقى ويوجد بيجاوى عربى وهلم جرا .ولكن ليست المصاهرة هى فقط التى صنعت الهجين بل إنصهار المجتمعات فى بعضها . مثالآ عندما نتحدث عن أمدرمان فهى جنس متكامل من الأمدرمانيين . لا تأخذهم فردآ فردآ من أى قبيلة أتى .
هويتنا كسودانين الحالية متفردة وليس لأننا متفردين . الأحباش متفردين والزنزباريين متفردين والنيجيريين متفردين وكل دولة فى العالم لها طعمها وتفردها من تاريخها وعاداتها الموروثة لا تغيرها المدنية المشتركة .

السؤال من هم الأقرب لنا جغرافيآ ؟
من هم الأنسب لنا فى التعايش ؟
من هم الأقرب لنا فى التعامل ؟
من هم الأقرب الى سحنتنا ؟

هل هم العرب أو الأفارقة ؟

عند الأفارقة يسهل التعايش .. التزاوج .. التجارة .. حرية الحركة .. الإحترام .. تكافؤ الفرص
العرب إستعلائيين علينا وبلغة العنصرية والإندماج فيهم من المستحيلات

تعلو أصوات واهمة مثل من يدعى العروبة بالعقيدة فالأندونسين أكتر عددآ من العرب بكل عقادئم مجتمعين ويظلوا أندونيسين . قلماذا لا ندعى الباكستانية بالعقيدة ؟

و هناك من يركنون للغة كإنتماء عروى متجاهلآ مثلآ النمساويين يتكلمون الألمانية وأستراليا بكل هجينها يتحدثون الإنجليزية . وتشمل التركية ولغة الأردو والسواحيلى لغات العالم .

اللغة العربية تميز فى السودان وحلل للتخاطب بين القبائل والأعراق للثقافة و التجارة وممارسة الشعائر . حتى الجنوب المتميز بأفريقيته يتعامل بعربى جوبا ليس فقط ما بين الشماليين بل فى بعضهم البعض ومع قبائل جبال النوبة .
وهذا لا يعفى ولا يعنىإهمال تطوير لغاتهم المحلية .

وصف نفسك يا نسايم (انا شخصيل لا التصق بالعرب ولا بي الافارقة) هذا هو الشعور الطبيعى بسودانيتك بدون ما يتفشى الآن بأمراض النزاع العصبى والمفتعل المستحدث الذى أخرجته العنصرية الى النور . ولكن داخل هذه السودانية توجد عنصرية عرقية أخرى وهذه التى يجب إستئصلها . العنصرية فى اللون والمهنة والقبيلة . هذه مصائبنا ولا نرميها على العرب فكلنا لدى العرب "صابون"

نحن نواجه هذا التفاضل فى الإنتماء فى غربتنا وخيارنا صار صراعآ آخر من نوع آخر .


العزيز رأفت مساااك ورد...
عارف اشكالية الالتصاق دي ناتجة عن نقص
البعض يري في الغير زي العرب او الافرقة
الانتماء وينسي انه يجب ان ينتمى لسودانيته اولا واخيرا
عن القرب فأفريقيا اقرب حضاريا فكثير من حضارتنا تلونها
سمرة افريقيا وعاداتنا بدء من الشلوخ الي ادوات المطبخ مقتبسة من افريقيا
لكن هنالك اخر اخذنا منه حسب الموقع فهنالك من هم مثلك اقباط
وهؤلاء بجة وهؤلاء اختلطو بالحبش وهنا بالزنوج
وهذا ادي للتنوع الحضاري
السمرة الافريقية ... واللهجة العربية ... من هنا ومن هنالك ادي لتميزنا
اعرف ان كلمة الهجين لم تعجبك لكن انا لا انكرها
فأهلي عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة
علينا ان ندرك جمال سودانيتنا وندرة ذلك التجمع الحضاري الجميل لنتخلي عن ذلك الجدل العقيم هل نحن افارقة
ام عرب
وحتة العنصرية دي فيها قول كتيييير
انا كشمالية متهمة بي العنصرية وفي كل لحظة بفخر بيها بي تراثي انا عنصرية
وكل العيون علي الشمال المتعصب وتلك الصورة القاتمة
لجلابة الغرب وحقارة اولاد العرب في جوبا
والصورة ما بي القتامة المصورها الاعلام والشكل القاسي دا
العنصرية موجودة في كل العالم وفي بلد الحريات بي الذات موجودة
بي شكل بشع في احياء الفقراء وهم من الزنوج نسبة الجريمة اكبر بين السود
المرض ... الفقر .... الامية
الولايات المتحدة لسة ماجا فيها رئيس اسود
وغيرها برضو برطانيا
لذلك مايجو المعارضييين ويشوفو عيب بسيط وينقلوهو ككارثة انساية لتنهم نحن
بخيانة سودانيتنا لانو اعتزيت بي تراث الشمال
ولي رجعة



نسايم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:21 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.