فى قمة شعوري !!! النور يوسف

Camera .. ZOOM !!! معتصم الطاهر

حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة !!! عبد الله جعفر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-2009, 08:09 AM   #[16]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

واخيرا....




أمَلْ


لا تَفقأْ عيونَ أشواقي
رُبَّما يَصيرُ الكونُ أُنثًى شهيَّةً يَقضِمُ حلاوتَها الصِّغارُ
هيَ
أحلامي العظيمةُ
أنْ القاكَ يومًا وفْقًـا لمشئيةِ جُنُوني
حينَها ستعرفُ أنَّ العشبَ النَّضِرَ
أُسرتُنا ولا محال
وأنَّ أنهاري {تلوص} فيكَ
وقبلَ الغرقِ
نكتبُ سيرتَنَا في الحريقْ
ثمَّ أعودُ إلى قاعِكَ ولا أستكينُ
فكيفَ تكونُ جبريليَ إنْ أطفأتَ جَذوةَ
الصَّقيعْ ؟


فيينا - ذاتُ نارْ
2009





--------

كتاب الازقار يانادر جدير بالقراءاة ومحرض لنملات العقل فى شتاءات رحلة الحياة
كتاب من الناس ولهم- الناس المنسية فى تواريخنا القديمة والحديثة { هل لنا تاريخ حديث مكتوب؟ وبلسان اهله؟}.



التعديل الأخير تم بواسطة Ishraga Hamid ; 21-05-2009 الساعة 09:29 AM.
Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 08:39 AM   #[17]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

صَخْرَةُ النّسْيَانْ

هس...

لا تُوقِظُوا المَنايَا حينَ شَدْوٍ ،
دَعُوا فَلَقتََها تَنامُ على مواقِدِ الجَليدْ ،
وتنزلِقُ انْبِلاجَ صباحٍ بِلا غَسَقْ ،
ونشيدٌ مصلوبٌ على السَّـمَاءِ بِلا وَتَدْ ..
وَالأرضُ سجينةُ الجَسَدْ ،
نَثَرْتُ عَليْهَا كَوْنيَّتي ..
أُنثًى وأنهارًا مِنْ وَهْمٍ ولوثةِ شَجَنْ /
مَحْضُ أُمنياتْ.....
ومرجانةٌ نَكَشتْ اسئلةَ البحارِ وَمضَتْ:
تشجو لبقايَا رمادْ ،
وعلى القلبِ رَمدٌ /
تتوسَّدُ خُضرَتَهَـا وتغفو عَلى شَدوٍ مِنْ صَلصَالٍ وصَهْدْ،
وتحلمُ ببحرٍ يعرفُ في كُلِّ المواسِمِ شُجُونَ صَوْتِهَـا،
وعلى أهدابِ غابةِ صحوِهةٍ يَلمُّهَـا..
تفترشُ شِراعاتُ الانتشاءِ لَوْنَ خَميلتِهَـا،
وتظلُّ راعِشةً كغيمةٍ في حالةِ هطولِهَا..

إنَّهُ يعرفُ صوتَهَـا إنْ كانَ ناهضًا أوْ كالرُّوحِ منكسرًا،
إنْ كَانتْ تشْدُو فى جِبالِهَـا أوْ تهجسُّ بأغاني النّسيانِ في قاعِهَـا..
إنَّهُ يعرِفُ صوتَهَا من تَهدُّجَاتِ بوحِها/
من تعرُجاتِ نَوَاحِها...
ويحفظُ همسَ المَوْجِ حين يُعانقُ طبلَها،
ومِنْ ثَمَّ تنحَازُ لدفوفِ انهمارِهَـا،


كعصفورةِ الميلادِ تغرِزُ في الغمامِ: قمحَها..
ولا ترمي بأسئلةِ ماءٍ يتبخَّـرُ،
على صَيِّ العَتمةِ وَهديلِهَـا/
على لِحَافِ النَّارِ تَصْحُو..
مرجانيةٌ مَا مِنْ حَقِِّهَـا أنْ تَغفُو،
أو أنْ تحلمَ بلَذَّةِ النُّعَاسِ حِينَ يُداعبُ نحلاتِ شُجُونِهَا..

عليها أن تكونَ فَرَسَةً جَامِحة ،
وبالأحزانِ شاهقةً /
عاصِفةً /
ونارًا لا تَعْوي بِالدُّمُوعِ وَإنِ استَوْفَتْ حراقَ طَلْقِـها،
عليهَـا أنْ تضحكَ والغضبُ فى عينيْهَا..
وعليْها أنْ تكونَ للبَحْرِ مَوْجَاتِهْ ،
رَغْوةَ أغانيه..
وأنْ تصحوَ..
لا تَغْفُو ،
إلَى أنْ تُوَدِّعَ النَّجْمَاتَ في الرُّبعِ الأخيرِ مِنْ حَالاتِ جُنُونِها ورقصِها..

فهيَ سيِّدَةُ المَقَامْ /
وللسّفنِ هديلُ اليَمَامْ..
مثلُها لا يَغفُو..
مثلُها على النَّارِ تَصْحُو،
تَعُجُّ بِخببِ أحزانِهَـا،
وتَلِدُ ألوانًـا مِنْ الرَّعْشَةِ الأخيرةِ لجراحاتِها/
للصبرِ، للحُزنِ، للأملْ /
وللمستحيلِ بساتينُها…

بَحَّارونَ نَسُوا فِي غَمْرَةِ اشتِهَائِهِمُ أنْ يَبْصُموا على المَناراتِ لونَهـا،
حينَ دسَّتْ صَلْصَالَ حكايتِهَا في سهولِ بَحْرٍ قاومَ المَوْجاتِ وَغيَّهـا،
وفاضتْ روحُها /
آخرُ تمائمِ خضرتِهَـا/
ومواعيدِ طَلْقِهَـا:
لأصابِعَ طازِجةٍ تُطَرِّزُ لَهَا شَالَها،
تَلَفَّحَتْهُ..
ثُمَّ يَمَّمَتِ اليَسَارَ شَطْرَهَا،
وَمضتْ لقاعِهَا..
لا مَفَرَّ حينَ يُعَانِقُ المَوْجُ جُنُونَ طبلِهَا..
لا مَفَرّ..
فالبحرُ أمامَها وخلفَها..
ولا مَفَـرّ





حالةٌ سيزيفيَّة 2008



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 08:47 AM   #[18]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي




أُرجُوحةُ الرَبْكةِ


الليلُ مَطْفأةُ
لأعقابِ قلْبي
حَديقةُ رَمادٍ خَلْفيةٍ
نحوَ النَّارِ
دُموعٌ تَنتحُ الكِسْتناءَ
حديقةُ حبيبي سَمْراءُ
تُثْمرُ النَّخيلَ
و{تُبَلِحُني شَرْبوتَ} كِتابةٍ
تُطْربُ النِساءَ
فَتنْتشي رُوحُ حبيبي

رُوحٌ أمْرُها عِشْتار
كتابٌ مَفتوحٌ
يَقْرأني إنْفجارُ صَمتِك
ودَمْعي في أقداحِ رَبْكَتِك تَمُورُ
أحتَسيها وحْدي
وأفتحُ النَّافِذةَ لِنَحُلَّ اللَّيلَ
عَسلٌ,,
أنْهارٌ
وحُورٌ
تَخْترقُ جُنونَك وَأشْمخُ فِي كِبْرياءَ

رُغْوةُ نَهْرٍ ونَارُ غَابةٍ
نَنْزِفُ أحَاجي الحَنينِ
وأسَاطيرَ القَلبِ الوفِيةِ
تُحَاجي بِهَا اليَمَامَ
وتَلْقُطُ قمحَ غَضَبي
أعَاصِيرٌ تُذَّريهَا فِي كُلِّ البِلادِ
فَتَنْبُتُ الأشْجارُ..
تَبْلِديً..
عُنْكُوليباً
وَنخِيلْ..
ظِلّهَا فيكَ مَمْدُودٌ
وثَمرُهَا عِقْدٌ مَنْضُودْ
بَلحاتٌ بَعْدَ طُولِ صِيامٍ
و{قُنْقُولَيس} يُشْعلُ الظَمَأَ
فَيشتَعِلُ قَصَبُ السُّكَرِ غَابةَ نَبْضٍ
كُنتُ قَدْ نَهضتُ فِيهَا سَنابِلٌ ونَارٌ

أفْرُوديتْ,
رُغُوةُ غَضَبِكَ,
حُزْنَكَ
ياقُوتتي التي فِي عَينْيكِ
تُضْيءُ فِيكَ,
نَحْلاتٌ
مَلَكَتُهَّنَ لِيلَيتُ

رُوحَكَ
حَصْحاصُ الرَبْكةِ في دَمِي
صَخْرةٌ على رأسِهَا أرقُصُ
تُشعِلُ البِنتَ المَجْدلِيَّةَ
حِينَ تُضْرمَني فَتنْبتُ أُسْرتُنَا أُقحُواناتٍ
تَلتَهِمُها المَقْدَسِيَّةُ


ورُوحِي,,
عَجْنَةُ يديك
{أمْصُرُ} ضُوئَهَا
ولا تُشَكِلُها كَمَا تَهْوى
ولا تَنْسَ بِأنِي ليليت
أكْتُبُكُ ثَمانِيَّةَ وعِشْرينَ قَوْساً
أصْطَادُ غزالات رَبْكتِكَ
واحدةً واحدةً
أُنَاغِيهَا بِأسْوِرةِ جِبرِيلْ
اشرع لسليلها المدى
وَلِنَاقَةِ قَلْبِكَ الحَنينْ
وَلَكَ أُرجُوحةُ اللَيْلِ حِينَ ذَاتِكَ وأنا نَكُونُ



-------
هوامش:

الشَّربوت :
عبارة عنْ خليطٍ منْ التَّمرِ والْخميرة والْماء والْحَرْجَل تُوضَعُ جميعها في إنَاءٍ مِنْ الفخَّارِ أحيانًا
وتدفن أسفل الأرض بغرض التَّخمُّرِ الشَّديد ، ومِنْ ثَمَّ يُصَفَّى ويُشْرَبُ ظَنًّا بأنَّهُ هاضمٌ للأكل ، وعادةً ما يستخدمهُ
السُّودانيين حينَ عيدِ الأضحى المُبَارك ، بغرضِ هَضْمِ لحومِ الأضاحي الَّتي أكلوها.


تَبْلِديً..
من اشهر الاشجار فى السودان وتعتبر من اضخم واطول الاشجار فى العالم, تزهر اوراقها فى فصل الخريف ويستخدم جذعها لتخزين المياه للاستفاده منه فى فترة الجفاف

ً
عنكوليب / قصب السكر :
هُوَ قَصَبٌ حالِيُ الطَّعمِ جِدًّا ويُعَدُّ من فصيلةِ قصب السُّكَّر ،
وعادةً الْعَنكوليب لا يُثْمِرُ بِقَنْدُولِ ذرَة من قصَبَتِهِ ، ومنهم مَنْ يُزْرَعُ بِذْرَهُ بغرضِ بيعِ
قَصَبِهِ والإستفادة التِّجاريَّة من عائدِهِ الْمَاديِّ.


قُنْقُولَيس
ثمرة شجرة االتبلدى وتستخدم كمشروب فى السودان وهى غنية بفتامين سى


ذاتُ انسرابِ رُوحْ- فبراير 2009



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 08:57 AM   #[19]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

هنا كتابة غير منقّحة, تنمى الى سيرة {انثى الانهار} الجزء الاول واعتمدتها كمدخل- لدار النشر ايضا وجهة نظر- ولكنى سادافع عن مدخل هذا الغناء. ترجمت هذه الكتابة ايضا الى الالمانية - قرئت من بعض المهتمات والمهتمين بكتابات المهاجرات والمهاجرين من قبل النمساويين... طلبتها منى طالبه نمساوية تعدّ فى رسالة الدكتوراه فى جامعة السربون لتحليلها وفق رؤيتها كما فعلت طالبة استرالية ساقوم بنشر تحليلها- للمجموعة النصوص الاولى التى صدرت بالالمانية فى عام 2002 بعنوان { ومع ذلك أغنى}....

--------------


مدخل ثانى من والى حديقة الروح




فى يوم ميلادى: {ليليت} والغناء لجبريل..
جبريل وبزرة الكتابة حتى رمقها الاول- واهديك اعوامى مامضى منها ماسيأتى
عنوانا للمحبة- لناس فى حياتنا ولبنات ينشدن اليقين
ويقينى فيما بزرته فى روحى من ثمار تحرض على فعل الكتابة والحب والتماسك
فعل الحياة اهديه لكل العالم.



أكتب جبريلى..ورطة روحى الازلية ثم أتعتق وانعتق كتابة.. وأغنى لك...

Ich schreibe mir in Dir
Und Dir in mir
Das Schreiben beleuchtet uns den Weg
Den Weg hinaus
Oh, mein Jabreel
Pflanze dich auf die Wüste meines Körpers
Lass mich aufbluehen
Die sind Blüten in 47 Dornen

السادس عشر من اعلان ولعى بالحياة قررت {انا} الموقعة على صمتك المتعب ان أعلن على رؤوس دندنات نحل روحك- بانى فى قاعك لا اعرف ان استكين ولا تستكين فىّ اسئلة الوجود، وجودك- سطوة خيول الروح ولن تكف عن صهيل الاحزان وان تبتكر واياك فى هذا اليوم { وليمة لاعشاب البحر}- ساحكى لك اليوم كثيرا
ساحتفى بك ومعك، فلا تجفل ان شرقتك دموعى، ان البكاء غناء روحى ياجبريلى... كونى أبكى... كونى انسانة اعرف ان امشط جرائد نخلات احزانى فى هذا الليل وفى كل ليل... أنا والليل رفيقان وقلبك الحزين ثالثنا..
أدرنى اذن سطوة بيان اول لانقلابات العشق وأفسح لىّ يسارك {المستقيم} صراطا تمشيه البلاد ضد فجيعتها..
سا داريك اليوم ولن اشعل اسرة الشوق الاّ بما تشتهى سفن تعرف ان تقاوم عواصفك وبراكينك .. ليليت فى يوم ميلادها.. ميلاد جديد لمواجهة الذات، قسوة اسئلة الحياة وديمومة اشواكها، انهار شجون الكون التى تنبع وتصب فيك... اليوم يبدو معتقا بسبعة واربعين {فانوسا}- وليس لغيرك يلصف وهجها!!

اليوم اعترف
بانك فنيق قلبى
تشدك توابل روحى لشواطىء فنيقيا الوجود حيث الناس يتعطرون باعشابك التى جمعتها فى مقاومتك ضد الموات..
اريدك فنيقا ..تصحو على ريش قصائدك البهية نارى، تحرقك ولا تطفىء جذوة روحك الاكثر تورطا باسئلة دروبنا تلك التى مشيناها وما وصلنا... ياشدرة حناء قلبى.. سلاما سلاما..
اليوم عروستك المرجانية،
تاتينى حين تتلاطم امواجك وانواء شجونك، فكيف احتضنك وتسلمنى نفسك طيعا وانت المارد الشرس الذى تهابك الدنيا والعالمين وفيك سحر الحياة، كنوزها وجنونها ولعناتى؟
فنيقا..
نهض بىّ من رماد الخرائب
فنيقا وسيم الزقزقة
{عنبر} الروح انت يا جبريلى
زنجبيلها المرسول فى قهوة صباحات الامهات
نعناعها المطمور فى دميرة احلام بائعات الشاى
{بهارات} الحياة للناس {التحت}
وقرون {شطة} القلب حين يهيم فى الليل.

16 أيلول......
وصوت أبى يصدح بالفرح {الخير على اقدام البنات}_ مع سبق الاصرار والترصد



ساحلم واعيدنى مراقبة ليلة ميلادى
كانت ومازالت الشمس توأمى بل انى من رحمها اعلنت للوجود صرختى
رحم امى كان يومها يتسع لكل امومة العالم، كيف لاّ وهى ترى وليدتها الاولى، فرحة جناها وغناء حشاها.
فى تلك الليلة التى بزرونى فيها كانت ذات مذاق خاص اسكر النساء بالمودة والرجال بالرحمة.
فى تلك الليلة الشتوية نزروا اشواقهم لجنونى القادم، مجنونة بالحياة منذ ان غطى وجه امى ضىء روح ابى ومنذ ان شدّ لجام لياليه ليرانى، طفلة تملأ عليهم الحياة ضجيجا و... احزان تخصها!!

فى يوم ميلادى..
يسألونى عن جبريل..
اقول إنه حبيبى فى العالمين
انه حريقى.. الحريق فى اقصاه
جبريل..
حريقك عنبر
وقشعريتك تسرى فى سهول البنات
من تلال الكتابة
وفى امواج تعرف كيف تلوننى وتناغينى وتهدهد جراحاتى
اليوم..
على موعد مع الفنيق
يشعل أصابعى ويصندل دروب تسكعها
من رمادها يخرج مزهوا بنارى
ناثرا صيه وصهده فى ذاكرة العمر، مامضى وماسيأتى
جبريل..انه الفنيق الذى لايزيدنى الاّ ظمأ
ونارى اوارا
ظمأ للمعرفة
نارا لقلبى
اوراها تجربة سبعة واربعين ربيعا
ارقصها اليوم فلامنكو يراوح بين احلامى والمستحيل
احلامى هى الصحراء
وهى البحر
وليس سوى خيول النداء يفصل بينهما
البحر
والصحراء
و فصول العمر احبها الشتاء، حين تشهق شجرة الميلاد وحيدة، زينتها تنتح من السماء صقعيا يؤنس ضفائر الليل..
جبريل..
فنتازيا بساتين الرغبة فى ان انساك او ان تنسى انه ايلول الذى اشقاك
اهرق شجونى وأغمرنى بها
بعض ماء يؤجج الصى بين اصابعك
ويعبأنى بمزيد من الانتظار
بنار تلحّ فى عينيك، تخمدّ فىّ الموات
بعناكب الشوق فى أنفك {الفصيح}
عليك ان تنسج من صمتى فى سنوات مابعد منتصف العمر
منتصف الشجن
منتصف النار
وصبايا الذى يقتلع خوفك وقهرى
لتصحو فينا بلاد أدمنت التناوم
نغنيها.. {انا بعشق البحر، زيك ياحبيبى حنون}
او {صوتك مليون كمنجة بيعزفوا} امانى الناس {التحت}..

السادس عشر من أيلول..
أمشى اليوم على رمل روحك
انه مبلول ياجبريلى..
انها تمطر.. وانا كذلك
والعواصف لا تنام، تهزّ النخلات فى صحرائى و{تخجّ} خيول دمك بحزنى وصمتك ولعنة المنفى.
وددت ان اعترف لك اليوم بكل شىء
ان اغسل روحى من ضجيجها وعويلها ..ثم نبنى من احزاننا {ترسانات} لنساء اقتسمن تمرات روحك معى
وماعرفن ان قلبى نخلتك المانحة ثمارها للناس والصغار وبلدى المشتهى..
اشتاق اليوم ان تجدل {حنانى} فى ضفيرة وحدتنا، عزلتنا وغربتنا سماد على ارض روحك
يالها من ورطة ياجبريلى!!
كيف سموك جبريلا و مارسمت لنا طريقا للخلاص
كيف وانت لا تجيد الاّ فعل التوغل فى اقصى {غار الروح}؟
اعرف... اعرف ان {صوتك بابى على الحياة}

السادس عشر من خنجر على الحياة..
يشقها نصفين، نصف اهديته لعذاباتك ، {شب} {لتروق} عكرة الحزن فى روحك، يصفو رقراق شمس فى {رواكيب} احلامى الصغيرة..
الدم يخرّ ياجبريلى
وبى اليوم رغبة ان اسمعك، ان احكيك {شجر الليمون}
عن عقارب تنتح بشوقى لبحر من اسئلة تمور وتفور فى كل ليل.. ليل اشتاقه الآن لتغمض مرة واحدة رمشة الشجن..
ان تكف عن لعنتى..
ان تكفّ شجرة الليمون من {رجّ} ذاكرتى فتكف روحى عن العويل..
هل تزكر ان حكيتك عن شجرة الليمون؟
مالها تحولت الى {فواتير} اجرد فيها سدادى لديون الصمت واللعنة والشجون ماتبقى من عمرى..
الفواتير والمطر ياجبريل!!
انها تمطر وانا كذلك..
تمطر انت ويداهمنى الطمث على غرة من انوثة الكتابة
تمطر وصوتك يخترقنى
حمما سكنت براكين ليالى فيينا الباردات
هل كنت اهذى ياحبيبى حين قلت لك عن النسيان وبانى تحررت من عشقك وجنونك؟
جلسنا يومها فى قلب غارنا ولعنبا {سيجة} احلامنا..
{طرة} روحك تمنيت ان اكون
و{كتابتى} التى بها ولك اعيش
نعم كنت أهذى..
انها حمى الاضداد التى اجتمعت فيك
نار وماء
نار ونور
وظلمة دافئة {فرتكت} تناقضات {فحولتك} غيمات فى سماء الرحمة التى انتظرت..
ربما لاجل ذلك تمطر..
تماما مثل ذاك اليوم من السادس عشر من أيلول
امطرت ليلتها ومخاض امى خلاصة شجونى وعصارة {اشراقات} احلامى حين كنت صبية..
صبية انا ياحبيبى ولا تشيخ امنياتى
فهى نديهات الحبيبات فى بحثهن عن جنان يدوم

فى ايلول اجيب عن اسئلة البنات عن جبريلى..
ويسألوننى عن جبريلى.!!! انه لبن الطير الذى ارتوى
انه ورطة روحى وسيرةالخيول.
انه الذاكرة التى اشتهى ان اهرقها
ان تجلسنى وشجونى على سطح {مائك}
ان انده البنات ان {يردمنّ} بتراب الخيبات
هذا المحيط الفنيقى..
لتكن يوما شاهدا على قيمة العطش الذى يعتقنى حرة
يتوجنى صبية لموجاتك التى مارحمتنى يوما وما اسكنت {ردحّ} اشواق عمرى فى ليلك و...
ما كففت عن غواية روحك لتخلصنى من {براثن} عشقك..
عشقك والحياة صنوان

اريد ان اعترف..
بانى... دعك الآن.. انه اعتراف مجنون
هل قلت لك انى افكر كثيرا فى وجه الموت؟
مالونه؟
اعرف انه يحمل كل الالوان الاّ الرمادى..
هل قلت لك ان اللون الرمادى.. صنو الرماد الذى تمور فيه لهبات ولعى بالحياة.. ولكنه لون محايد..
فيه غباش
معكر بشىء ما..
ارأيت كيف انها ورطة اللون حين سكنتنى رماديته؟

السادس عشر من أيلول...
وسبعة واربعين شوكة تنخرّ فى ايام ليليت..
إزيس
حواء
ارد ان احكيك عن تناقضاتى
عن جنونى الذى عرفت ولم تعرف
عن عشقى الذى يسكنك
عن جنونى بموجاتك..
انها تدر الحليب، صغار الكون ارتوا
ومابرأت جروحى..
ولكنى ساكف ضجيجى،
ربما تكتبنى يوما كما اشتهيت ان تفعل
ان تكتبنى نصا مغلوب امره على الشعراء
فلن يسكت عطش جنونى بالمعرفة سواك!!

اكتبنى اذن..
نصا طازجا..
او لونا فريدا يخترق {جوكندا} السحر فى النساء
وتعال,,
اشتاق ان اراقصك {فلامنكو} الميلاد..
الحياة والموت..
والصمت والضجيج
النار والصقيع
فلامنكو ...

فى السادس عشر من أيلول اود ان اعترف لك..
مجنون البحر فى دمى
ومجنونة ليليت...
ولست برئية مما لحق بك وبها من جنون!!

جبريل..
اعترف انك حبيبى فى العالمين!



.



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 09:09 AM   #[20]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

هنا ملخص لبحث الشابة الاسترالية تانيا بانقلى وهو بحث تخرجها من جامعة سيدنى قسم الدراسات الالمانية .
تمّ تدريس هذه المجموعة فى معهد الافرويشن التابع لجامعة فيينا وقدمت فيه ورقة قام بعض الطلبة والطالبات بتحليل ما كتبت وفقا لوجهة نظرهم, والورقة باللغة الالمانية- يمكننى انزل بعض منها فى حالة رغبت.


شكرا لكم جميعا ولما ستضيفونه لىّ من شعاع انسانى.




Austria’s truest eye
German Language Migrant Literature in Austria and Trotzdem singe ich by Ishraga Mustafa Hamid

Tanja Binggeli

Department of Germanic Studies
German Honours IV Long Essay
Supervisor: Dr Andrea Bandhauer
University of Sydney




“[T]he truest eye may now belong to the migrant’s double vision”
Homi K. Bhabha





Ishraga Mustafa Hamid

Ishraga Mustafa Hamid is a Sudanese-Austrian currently living and working in Vienna. Ishraga arrived in Austria in 1993 after being accepted as a student at the University of Vienna.

Ishraga was born in 1961 in Kosti, a city approximately 250km south of the capital, Khartoum and part of the coutry’s majority muslim north. Born into a Muslim family, Ishraga attended primary school and high school in Kosti, before moving to Omdurman in 1985 to study at the Islamic University of Omduran. Here Ishraga completed a degree in Publizistik and journalism*.[1] Ishraga completed her degree with the result “very good with honour” and after this continued on with work Hamid commenced as a student in 1985 as a freelance journalist. Hamid also had a number of articles, poetry and prose published during this period. In 1991 Ishraga returned to study, enrolling in the Postgraduate College at the University of Khartoum where, in 1992, Ishraga completed a ‘high degree Diploma in Communication’. After the completion of her second degree, Ishraga worked as a radio journalist for ‘Radio Obdurman’ on a program called ‘People and the Environment’ before preparing to leave the Sudan for Austria.


Ishraga had begun her political involvement while at highschool in the Sudan with the feminist movement. This was for Ishraga not just a political awakening, but Ishraga recalls “[d]urch mein Engagement hat sich mein Bewusstsein entwickelt und auch verändert. Ich hatte mich zum ersten Mal als Frau wahrgenommen.“[2] Through her involvement with the feminist movement Ishraga began to become occupied with politics in the Sudan, the situation of women in her country, the environment, as well as the war in the South.[3] However, with the coming to power of the Military Regime in 1989 under General Lieutenant Omer el Beshir, life became very difficult for those who were or had previously been politically active. “Nachdem das Regime…an die Macht kam, kamen alle Personen, die politisch aktiv waren auf die Watchlist. Es was schwierig, einen Job im Sudan zu finden, obwohl ich mit sehr guten Noten abgeschlossen hatte.“[4] So amidst the political unrest that was taking over Sudan, Ishraga left for Austria.

Ishraga moved to Austria in 1993 after being accepted as a student by the University of Vienna. Ishraga enrolled in a Masters (Magister) program in Pubizistik- und Kommunikationswissenschaft, however, before undertaking study towards her Masters, Ishraga had to complete a number of courses prescribed by the University, aswell as complete a Diplomarbeit as her studies in Sudan were not completely recognised. After the completion of her Diplomarbeit in 1997, Ishraga commenced work on her Magister and also worked on a number of studies into the situation of immigrants n Vienna, particularly that of African women. One of the first studies which Ishraga completed in Vienna, “Integration zwischen Regen und Fata Morgana, Ansichten und Aussichten afrikanischer Migrantinnen in Wien”, was completed during 1997 and 1998 and was presented at a Work Conference at the University of Graz in 1999 entitled “Black and White – African European Identities”.

Ishraga has also worked closely alongside Dr Erwinn Ebermann in his research on the state of the African population in Vienna. Dr Ebermann’s book, Afrikaner in Wien (2002) features a number of studies and surveys undertaken by Ishraga Mustafa Hamid as well as summary of the results written by Hamid herself (as referred to in the second chapter).

Whilst working towards her Magister in Austria, Ishraga has worked for a number of organisations and institutions, as well as having had a number of articles and works of literature published as well as having been a lecturer at the University of Vienna in the Institute of Political Science since 2001.

In 1998/1999 Ishraga was a coordinator of seminars to raise awareness on the topic of ‘The development in Africa from a Genderperspective” in Osttirol. Ishraga also worked during this time as a researcher for the Wiener Intergrationsfond and following this, Ishraga was contracted by the advocacy group Frauensolidarität and and the City of Vienna as a researcher into issues concerning women’s health and rights.
In 2002 Ishraga was hired as a Project Manager by the Wiener Institut für Entwicklungszusammenarbeit (VIDC) on a project called ‘Gender Pool’.[5]

Between 1997-2002 Ishraga had several articles published in the magazine for Frauensolidarität, dealing primarily with issues concerning the question of gender, democracy and development. Ishraga has also made contributions to a number of anthologies published by Milena Verlag. These include „Die Spraches des Widerstandes ist alt wie die Welt und ihr Wunsch“ (2000) and „Eure Sprache ist nicht meine Sprache“ (2002). In addition to this, Ishraga’s work appears in an anthology of 100 authors whose work was compiled by Helmuth A. Niederle called “Fremde in mir”.

In August 2005 Ishraga was the convenor of a conference in Vienna which was run in conjunction with an NGO co-founded and chaired by Hamid called NilDonau: für Entwicklung und Friedenskultur. The conference was given the title “A Networking Conference Across Borders: The Challenges and Strategies of Sudanese Women for Democratic Change and the Rebuilding of Sudan.” and the aim of the conference was to bring together female representatives of civil society from all parts of the world to work on “perspectives” for the rebuilding in Sudan, and particularly to focus on the unique contribution that women are able to make toward the peace and democratization process.[6] In regards what is required for a successful rebuilding of the society in the Sudan, Hamid says:

Aus meiner Sicht braucht es die Trennung von Religion und Staat, viel Bewusstseinsbildung bei den jungen Menschen und eine aktive Beteiligung von Frauen am Friedensprozess.[7]

In another article reporting on the conference, Hamid shares her strong belief in the need for a ‚culture of peace’, „Wir müssen eine Kultur des Friedens schaffen. Nur ein Abkommen zu schließen reicht nicht“.[8]Hamid explains that women need to take an active role in the peace process as they are good examples in the area of “Bewusstseinsbildung und Erziehung”: Sie können sich leichter die Hand reichen und miteinander versöhnlich sprechen.[9] The conference brought together women representing Sudan’s Islamic north wth women representing the Christian south. Hamid said was deemed by Hamid a success as “[d]ie Frauen aus dem Süden haben mit den Frauen aus dem Norden gesprochen... und [sie] haben das mit viel Kraft und Humor gut geschafft“

Hamid describes her self a human rights activist and feminist: “[m]eine
Basis sind die Menschenrechte und die Frauenrechte im Besonderen“.[10] However, Hamid is often asked how she balances her feminist convictions with her muslim faith. This is Hamid’s reponse in an interview after the NilDonau conference last year:

Was den Feminismus betrifft, so kann ich nur sagen, dass ich mich für Frauenanliegen einsetze. Dass diese mitunter in muslimischen
Gesellschaften andere sind als in westlichen, ist klar. Ich analysiere die Lage sozusagen als „Feministin aus dem Süden“.[11]

By contrast to other poetry with a political message by other African writers in Austria, the tone of Ishraga’s poetry tends to be on the whole much more peaceful and positive, focused on hope

The aftrican community is so networked and because of marginalisation and stigmatisation that is truly is a new location from which to speak. Speaking on behalf of many.

Autobiographical aspect to Hamid’s poetry
In the foreward to the collection of poetry, Hamid introduces the collection as follows:

Mir bleibt die Hoffnung, dass meine Worte eure Herzen berühren und eure Körper und Seelen bewegen mögen. Denn das bin ich, ich bin voller Hoffnung, die von Schmerz und Leid begleitet wird. Trotzdem singe ich.[12]

This summary by Ishraga of herself is a profound summary of the poetry in this collection. It would appear that it can be derived from this opening few lines that much of this poetry can be viewed as being strongly autobiographical. At the end of the quoted opening lines Hamid repeats the title of the collection: “Trotzdem singe ich”. Based on the assumption that much of the content of Ishraga’s poetry may be considered autobiographical, the poems which follow this brief introduction could be considered Hamid’s ‘song’.

As a result of this assumption, I will refer often to the sentiments expressed in the poems as being those of the author herself. The potery seems to provide a mode of expression for Hamid as well as (according to the introduction) bridge of communication between herself and a German-speaking white Austrian audience.

Method
Due to the short nature of many of her poems it has been considered best to look at a number which particularly show a spectrum of the thematic material covered by Hamid in this collection


Heimat

In Afrika
In Österreich
In Deutschland
In Südamerika
In Asien
Oder in Nordamerika

Die Menschen sind meine Heimat


The concept of ‘Heimat’ in the German language is one which is often played on in Migrant Literature.[13] The German word can not easily be translated into English. ‘Heimat’ carries a much deeper sense of belonging that the English word ‘home’. Given this depth of meaning and the emphasis on the concept of belonging captured in this word, it is a highly relevent term in the language of those who struggle to know where it is they belong. Hamid has a unique take on the usage of this word in this poem entitle Heimat.

As the first poem in the volume, ‘Heimat’ would appear to be of special significance. In a way, this poem acts as a short preface to the poems in the rest of the collection by pointing to several key themes which are to appear again and again in the poems which follow.

First of all, ‘Heimat’ introduces the idea that the author has a fairly global perspective. Hamid is someone who thinks across borderlines, oceans and racial lines. Very quickly, the reader is transported from the secure concept with the title ‘Heimat’, around the ‘four corners’ of the globe. The concept of ‘Heimat’ is defined by borders and antithesis. The word ‘Heimat’ is often used to refer to the ‘homeland’, clearly emphasising the sense of solidarity with those who reside within the nation’s borders. In her poem, however, Hamid effectively empties the word of this meaning. In the poem, the concept of ‘Heimat’ is stretched almost inconceivably to a German-speaking reader to encompass the entire world, effectively emptying the word of its traditional meaning. here we see Hamid’s playing subtly with the German language (Entfremdung) in a way which is (almost?) beyond a native speaker.

Knowing German as a foreign language, the words sit above a pre-existing framework of meaning in Hamid’s mind. It is, therefore, easier for Hamid to understand fairly objectively the power of meaning of the word ‘Heimat’ and use it to communicate in a new way.

Ishraga creates a (geographical) tension in this poem between the title and the places named in the first 6 lines. This tension, however, is resolved by Hamid in the last line:

Die Menschen sind meine Heimat[14]

With this line the first tension is resolved, only to establish another. The geographical understanding of the word ‘Heimat’ is replaced by a very abstract concept. The German-speaking audience is being challenged once again to be flexible with the meaning ascribed to the word ‘Heimat’.It is not, however, that Hamid intends to empty the word of its meaning entirely. The objective appears to be to stretch the meaning of the meaning in order for it to be able to be applied to a different, perhaps even new, object. The association of belonging is to be disconnected from a geographical location and applied to a universal humanity. The ‘Oder’ in the last line of the poem disrupts the rhythmic flow of the poem, creating a pause. This pause could be considered a pause of reflection before continuing with the final place name, “in Nordamerika”. This could possibly be a political statement against the administration in the US and their actions on the world political stage. (Hamid is a muslim who may be at odds with the Bush administration’s Christian policies.)

Rosen für Omofuma

Wir weinen nicht um dich
wir weinen um die Sonne der Freiheit, die unterging
als zwei Vögel auf deinen Schultern geschlachtet wurden
in deinen Augen wurden unsere Träume getötet
auf deinen Lippen wurden Wolken gefangen

Wir weinen nicht um dich
bis unsere Qualen enden
trotzdem singen wir
unsere Trommeln verstummen nicht
wir pflanzen dich in unsere Kinder

Es blüht ein Baum, bunt
in seinem Schatten
singen wir für Gleichheit



This poem by Hamid refers directly to the death of Marcus Omofuma who died whilst in police custody in 1999.

With political overtones and the feel of a song of solidarity, this poem speaks of a collective sadness at the loss represented by the death of Marcus Omofuma at the hands of an Austrian State authority. However, Ishraga lifts the mood of the poem half way through with a message of hope in the face of persecution.

Ishraga uses the first person collective pronoun “wir” in this poem, indicating that her voice in the poem represents the sentiments shared by many others.

The central theme of this poem is hope.

Wir weinen nicht um dich
wir weinen um die Sonne der Freiheit, die Unterging[15]

The poem appears to be communicating a fairly political message. Rather than an obituary to Marcus Omofuma, who does not appear to have been personally known to the author, this poem opens by mourning what the death of Marcus Omofuma at the hands of the Austrian police represents to the collective African community in Austria. What this act represents to the African community is the violence of the Austrian police in its attitude and behaviour towards the African population. Not only this, in the trial of the police who were involved in the incident, the officers were given extremely light sentencing.[16] This demonstration of a seeming ambivalence towards violence against Africans is a very significant blow to a population already very aware of the hostile attitudes of the ‘white’ Austrian majority around them.

Ishraga uses powerful images from nature to depict the loss that this event represents from her perspective. The image of the people crying as they watch the sun go down is one of great hopelessness, as if the sun has gone down for the last time. The images become more violent, representing Omofuma’s death as the slaughtering of two birds on his shoulders. In his death, he has embodied the death of the dreams of the collective group and an unwelcoming future.

in deinen Augen wurden unsere Träume getötet
auf deinen Lippen wurden Wolken gefangen[17]

According to Hamid in this poem, the death of Omofuma represents a huge defeat in the eyes of the African people who have been struggling for recoginition and respect from a white, European society. The fact that Ishraga should see Omofuma’s death a loss for the African population[18] as a whole shows Ishraga’s belief that Omofuma’s death is as a direct result of Omofuma’s race. In this case, it represents such a great loss bu substitution – it could have been anyone of African descent so mitreated in his place, and follows that it could happen to anyone of African descent in the future. Therefore, dreams of living peacefully and in solidarity with their white Austrian neighbours & authorities were crushed through the event of Omofuma’s death.

In the second stanza the poet shows a solidarity with Omofuma personally and puts his death more into the context of the racial struggle of the Africans.

Wir weinen nicht um dich
bis unsere Qualen enden[19]

Here it would appear that Ishraga is saying that the African people can not mourn for him until their suffering has ended, which would appear to imply that Omofuma’s mourning can not begin until the political agenda which his death has raised, has been dealt with. The ‘Qualen’ appears to refer to politcal and social oppression experienced by African immigrants in Austria.

What comes next is very characteristic of Hamid’s poems, particularly when dealing with the theme of hope. Oftening in the midst of lamenting the plight of the African population in Austria in a poem, the first half will present a bleak picture of their situation. However, around half way through the poem there will be a turning point, from which the mood of the poem is lifted completely. The mood shift is usually implies a triumphing over adversity

trotzdem singen wir
unsere Trommeln verstummen nicht
wir pflanzen dich in unsere Kinder[20]

In the second half of the second stanza, Hamid shows her solidarity with Omofuma and alludes to the strength of the African people. Hamid presents the very evocative aural image of the African drumming to represent their collective protest at Omofuma’s death. The image of “planting” Omofuma in their children is used to express the tribute to Omofuma’s life that the African community will pay by ensuring that his name lives on for generations to come.

Particularly interesting in the images chosen by Hamid in this part of the poem is their allusion to fairly stereotypical images held by Westerners of the African ‘Orient’. In the first stanza, Hamid speaks in terms of events in nature to express the sense of loss experienced by the African community at Omofuma’s death. A common assiociation in Orientalist discourse with the African Orient is nature.A western stereotype, which as has been shown, still exists today, is that African people share a special bond with the natural world. Through the use of powerful images from nature to communicate the message in this poem, it appears that Hamid is appealing to these stereotypes in the minds of her German-speaking Austrian audience. Equally, the aural depiction of drumming and singing are two other images closely associated by the West with African tribal traditions. The idea of “planting” Omofuma in their future generations evokes a sense of storytelling. The oral tradition of story-telling is another stereotypical characteristic of people of the Orient in the Orientalis discourse. Hamid, therefore, seems to embrace many images considered, now, fairly stereotypical of the ‘Orient’.

The last stanza features, again, stereotypical images of ‘African’ people. The aural image of collective singing evokes the sounds of the harmonious full tones of an African choir. Singing, particularly in times of oppression, is also an aspect of African culture which the West has clung onto as a part of the ‘Other’ African cutlre. The strong ‘African’ flavour of this image is further strengthened by the fact that the singers are depicted singing outdoors under the shade of a tree that blossoms brightly.

Es blüht ein Baum, bunt
In seinem Schatten
singen wir für Gleichheit[21]

Here another political message in the poem is conveyed., The united chorus of the African community in Austria singing for equality.

In this poem Hamid portrays a tragic loss of hope in the face of the treatment by the Austrian police of fellow African Marcus Omofuma. Hamid, however, shows that through the solidarity of the African community, the “wir” of the poem, this injustice can be overcome, and indeed there is hope for a more positive future. Despite the brutality of the crime and prejudice agaist which Hamid protests, the images of the African protest in the poem are colourful, inspiring and peaceful. Hamid seems to be suggesting that the nature of their protest is at the present time a peaceful one, or perhaps she is calling on fellow people of African descent in Austria to remember their roots and traditional ways and not to answer violence and hatred with more of the same.


بقية ملخص الدراسة فى هذا اللنك.

http://ishragamustafa.blogspot.com/2...ruest-eye.html



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 09:30 AM   #[21]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

وبهذا اكتفى- ضمانا لتحريضكم لقراءة المجموعة كاملة حين نشرها...



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 12:15 PM   #[22]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر السماني مشاهدة المشاركة
الأستاذان (دفع الله - النور ) التحية والإجلال لكما ومن ثتاياكما للأديبة الرقيقة (لا داعي -في ظني - مخاطبتها بالدكتورة في هذا السياق ) وبعد
أعجبتني هذه الأفلاطونية بينكما (الإشارة إلى كتابات أفلاطون التي كان يجعلها حوارا يقول من خلال سقراط رؤاه الفلسفية ) فتساؤلات النور (اسمحوا بتجاوز الألقاب ) تفجر فيك الرؤى من خلال محاولة الإجابة حتى بدا لي الأمر وكأنه مدبرا ولا غضاضة إن كان كذلك .
سيدي يكون -في ظني - ممتعا ومفيدا إن حاولت أن تُنزل لنا قصيدة أو أكثر أو تدلنا على مكان وجودها إن كانت في هذه الأسافير ومن بعد ذلك تواصل في تحليل ونقد شعر الشاعرة ؛ حتى يتسنى لنا أن نتابعك وفي الذهن أو القلب شيئ من شعرها .
أما الشعر الذي تستشهد به فمن الأفضل أن تنصصه حتى تسهل المتابعة ويكون جميلا لو منحته لونا مختلفا .
أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك .
ولي عودة إن شاء الله

على جنب وبانتهازية
أين يمكنني أن أعثر على كتابك (الأزقار ) الذي تحدثت فيه عن كوستي -علما بأني أقيم بالخرطوم- ؟
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ نادر السمانى
التحايا المباركة شكراً
أنا أيضاً أهوى الأريحية والبساط الأحمدي
وفى ذات الوقت
يستوى عندى استخدام هذه (الرتب والألقاب) أو اسقاطها
طالما كان الطرح معافى وسليم
وإن بدأ لك الأمر كأنه مدبر فيعنى أننا أفرطنا قليلا ً , فلك العتبى
ليس بينى وبين الأستاذ دفع الله اتصال أوتنسيق فى هذا الصدد ولا ينبغى
وعرفته من خلال تقديم تلميذته آمال له فى هذا المنتدى
وسنمد حبل المعرفه له
ولشخصك الكريم أيضاً
وملحوظاتك فى محلها
شكرا ........ والى أن نلتقى



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 05:52 PM   #[23]
دفع الله حماد حسين
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي دفع الله حماد حسين

[align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر السماني مشاهدة المشاركة
الأستاذان (دفع الله - النور ) التحية والإجلال لكما ومن ثتاياكما للأديبة الرقيقة (لا داعي -في ظني - مخاطبتها بالدكتورة في هذا السياق ) وبعد
أعجبتني هذه الأفلاطونية بينكما (الإشارة إلى كتابات أفلاطون التي كان يجعلها حوارا يقول من خلال سقراط رؤاه الفلسفية ) فتساؤلات النور (اسمحوا بتجاوز الألقاب ) تفجر فيك الرؤى من خلال محاولة الإجابة حتى بدا لي الأمر وكأنه مدبرا ولا غضاضة إن كان كذلك .
سيدي يكون -في ظني - ممتعا ومفيدا إن حاولت أن تُنزل لنا قصيدة أو أكثر أو تدلنا على مكان وجودها إن كانت في هذه الأسافير ومن بعد ذلك تواصل في تحليل ونقد شعر الشاعرة ؛ حتى يتسنى لنا أن نتابعك وفي الذهن أو القلب شيئ من شعرها .
أما الشعر الذي تستشهد به فمن الأفضل أن تنصصه حتى تسهل المتابعة ويكون جميلا لو منحته لونا مختلفا .
أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك .
ولي عودة إن شاء الله

على جنب وبانتهازية
أين يمكنني أن أعثر على كتابك (الأزقار ) الذي تحدثت فيه عن كوستي -علما بأني أقيم بالخرطوم- ؟
العزيز نادر السمانى
استميحك عذرا فى إضفاء الألقاب ةيحضرنى رواية عن الستاذ عباس محمود العقاد عندما تم التفكير فى منحه درجة الدكتوراة وحسب علمنا أنه رفضها بحجة أن ألى ممرض فى اية قرية يطلق عليه لقب دكتور وأعتقد ان سبب الرفض هو عدم إعترافه بشخص ارفع منه يقدم له الشهادة والله أعلم.
بخصوص التلوين فلازلنا فى سنة أولى شبكة عنكبوتية.
معرفتى بالأستاذ النور كمعرفتى بك ولم التق به أو نتفق على شىء. وأظن اسئلته قد أثرت الحوار وأوصلته إلى محطات لم تدر بخلدى وكلنا تلاميذ فى مدرسة الآداب والفنون.
إذا أردت الحصول على كتاب الإزقار أرجو الإتصال بإبن أختى السيد عادل المهدى:
0912171525 وهو موجود معك بالخرطوم نهارا أثناء ساعات العمل وفى أم درمان مساءا
[/align]



دفع الله حماد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2009, 11:56 PM   #[24]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأعزاء أصدقاء الشعر والأدب (أستاذنا دفع الله وحبيبنا النور ونوارتنا إشراقة ) لكم من الود أخلصه ومن التقدير أعظمه أن جعلتم لكلماتي صدًى عندكم ، وكنت قد كتبت ما ظننته يليق بجليل قدركم ولكن أهل كنار -غفر الله لهم - دون مقدمات يقطعون عنَّا الخدمة ويضيع ما نفعله . وأنا منذ هذه اللحظة في هذا الخيط مقيم ومتيم قارئ ومتمتع بالعمرة إلى الحج فإن استطعت إلى الكتابة سبيلا تجرأت عليكم مع عميق الود في كلٍ .



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2009, 02:00 PM   #[25]
دفع الله حماد حسين
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي دفع الله حماد حسين

[align=center]العزيز نادر السمانى
تحياتى
أولا اشكرك على اهتمامك بما نكتب وبخصوص الاستاذ النور يوسف محمد أؤكد لك أننا لم نتفق على شىء ولم نلتق إلا على هذا الموقع وما جرى لايتعدى تلاقح أفكار وبخصوص الألقاب فأنت تعلم كل أطباء السودان دكاترة وتضرنى الطرفة القديمة عندما علمت والدة العروس أن خطيب إبنتها دكتور وليست له عيادة. على إثر ذلك ذكرت لأهلها هل الخطيب دكتور ( جد ...جد ؟)بفتح الجيم وتسكين الدال ولا زى العواليق بتاعين الجامعة؟أعتقد أن الفكرة قد وصلت وأن الأستاذة إشراقة تحمل درجة الدكتوراة.
بخصوص كتاب الإزقار وبما انك من قاطنى مدينة الخرطوم يمكنك الإتصال بإبن أختى السيد/ عادل المهدى وهو يعمل بالخرطوم ويسكن البقعة.0912171525
[/align]



دفع الله حماد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2009, 09:13 PM   #[26]
نادر السماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأصحاب الناقد والقارئ المتذوق والشاعرة وكل الزوار للدار العامرة سلام
اسمحوا لي ببعثرة حروفي على عيونكن وعيونكم وأمنيتي تداعب الروح فيكم وفيكن


اقتباس:
جِبْريل خِتَامُهُ مِسْك


يَنْزَلِقُ مِنْ رَعشتي،
ويَهْدِرُ بِحَنَانٍ في حَنجَرَتي..
يَهْدِرُ ثعَالبَ جُنُوني المَاكِرة ،
ويَتَشَهَّى أرانِبَ قَلْبِي..
يَحْميها مِنْ تَغَوُّلِ الوُحُوشِ البَرِيَّة /
حيواناتُ قلبيَ الأليفةُ لا تَغْرقُ مثليَ في الوَهْمِْ..
تُدْرِكُ إرادتي،
أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي..

هَلْ لِي:
بجبريلَ مَجْنُونٍ،
يَشُرُّ {هدومَ} جُنُوني عَلى الأرضِ البُورْ ،
وَمِنْ بَعْدُ = يَحْرُثُنِي/
يُمْطِرُني/
ثُمَّ .....
يَغْـرزُ شَوْكَاتِ الكِتَابَةِ عَلَى جَسَدِي،
لا يُرْعِبُهُ خريرُ الدَّمِ مِنْ أَربعةِ حُرُوفْ ،
تَنْفَرِدُ أجنحةٌ تخترقُ صمتَهُ المحْزونَ،
تُغرِّدُ فِي ليلِهِ البَعيدِ الحَرُونْ:
أحِبُّكَ .......
هَلْ لي ؟!!
حُلمٌ /
غضبٌ /
جنونٌ /
لا يَهمُّ...
يَهمُّني أنْ تعَرِفَ أنَّكَ حبيبي..
فاشْطرُني في مَهْدِكَ،
وتَدَثَّرْ مِنْ حَبَّاتِ مَطَري..


فيينا- أمسية مرجانيَّة 2007

إذا تأملنا العنوان ( جِبْريل خِتَامُهُ مِسْك ) مع التذييل (فيينا- أمسية مرجانيَّة 2007 )
نجد جنة صوت النص الشعري فالختام هو النهاية والنهاية السعيدة هي الجنة والمسك هو عطر الشهداء فيها وصوت النص يحاول التلاشي في المعشوق والاستشهاد ذوبان العبد في عشق الله لذا تسرع الروح إليه و(جبريل ) يستدعي الروح الأمين الصلة بين الأرض والسماء وهنا يريط بين حلم العشق وواقع البُعد وفي التذييل وصف الأمسية بالنسب للمرجان وهو واحد من موجودات الجنة في الذاكرة القرآنية .
ولكن لماذا الفتراض بهذا القرب من الجنة
عند تأمل بداية النص نجد السطور الأولى كلها جمل فعلية تعتمد الفعل المضارع ( يَنْزَلِقُ-يَهْدِرُ-ويَتَشَهَّى -يَحْميها ) تخبر عن المبتدأ في العنوان (جبريل ) والفاعل لكل هذه الأفعال الحاضرة والمستمرة هو جبريل لكنه مستتر في الفعل لا يظهر ؛لأنه محايث للذات البارز صوتها في النص ولأنه واضح بفعله دال عليه الفعل المتفرد فهو منزلق مسثغلا سطوة العشق المُوَلٍدة للرعشة المعبرة عن انفلات العشق عن السيطرة حتى إذا ما انفلت هدر فقد أصبح حرا وقادرا على الفعل الإيجابي ولكنه حنين ومندغم في الذات (حنجرتي ) ألاحظ على الدوام ياء المتكلم (واقع عليها الفعل - أو متعلقاتها ثعالب -حنجرة ... إلخ ) وضمير الغائب (فاعل ) ولكن الجمل الأخيرة تنتهي بالجملة الاسمية ( أنَّكَ حبيبي..) فهي جملة يقينية مجردة من الزمن وأيضا مثلها (أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي..) فالمتكلم في النص واثق لذا يخبر عن ذاته بالجملة الاسمية وصوت الغائب صاحب تأثير مستمر لذلك يعبر عنه بالفعل المضارع والختام يكون التضرع والدعاء بفعل الآمر (فاشْطرُني في مَهْدِكَ،
وتَدَثَّرْ مِنْ حَبَّاتِ مَطَري..) لتكتمل الضراعة ولكن لايكتمل مكنون النص ولعلي أعود إلى ذلك ولكن قبل ذلك اعذروني للارتباك فأنا أحاول الكتابة ب (الكي بورد مباشرة ) ولم اعتد ذلك بعد .
ولصاحب الخيط الشكر أن سمح لنا وللشاعرة على كرمها وللنور أيضا والزوار .



نادر السماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2009, 10:00 AM   #[27]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر السماني مشاهدة المشاركة
الأصحاب الناقد والقارئ المتذوق والشاعرة وكل الزوار للدار العامرة سلام
اسمحوا لي ببعثرة حروفي على عيونكن وعيونكم وأمنيتي تداعب الروح فيكم وفيكن


[/color]
إذا تأملنا العنوان ( جِبْريل خِتَامُهُ مِسْك ) مع التذييل (فيينا- أمسية مرجانيَّة 2007 )
نجد جنة صوت النص الشعري فالختام هو النهاية والنهاية السعيدة هي الجنة والمسك هو عطر الشهداء فيها وصوت النص يحاول التلاشي في المعشوق والاستشهاد ذوبان العبد في عشق الله لذا تسرع الروح إليه و(جبريل ) يستدعي الروح الأمين الصلة بين الأرض والسماء وهنا يريط بين حلم العشق وواقع البُعد وفي التذييل وصف الأمسية بالنسب للمرجان وهو واحد من موجودات الجنة في الذاكرة القرآنية .
ولكن لماذا الفتراض بهذا القرب من الجنة
عند تأمل بداية النص نجد السطور الأولى كلها جمل فعلية تعتمد الفعل المضارع ( يَنْزَلِقُ-يَهْدِرُ-ويَتَشَهَّى -يَحْميها ) تخبر عن المبتدأ في العنوان (جبريل ) والفاعل لكل هذه الأفعال الحاضرة والمستمرة هو جبريل لكنه مستتر في الفعل لا يظهر ؛لأنه محايث للذات البارز صوتها في النص ولأنه واضح بفعله دال عليه الفعل المتفرد فهو منزلق مسثغلا سطوة العشق المُوَلٍدة للرعشة المعبرة عن انفلات العشق عن السيطرة حتى إذا ما انفلت هدر فقد أصبح حرا وقادرا على الفعل الإيجابي ولكنه حنين ومندغم في الذات (حنجرتي ) ألاحظ على الدوام ياء المتكلم (واقع عليها الفعل - أو متعلقاتها ثعالب -حنجرة ... إلخ ) وضمير الغائب (فاعل ) ولكن الجمل الأخيرة تنتهي بالجملة الاسمية ( أنَّكَ حبيبي..) فهي جملة يقينية مجردة من الزمن وأيضا مثلها (أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي..) فالمتكلم في النص واثق لذا يخبر عن ذاته بالجملة الاسمية وصوت الغائب صاحب تأثير مستمر لذلك يعبر عنه بالفعل المضارع والختام يكون التضرع والدعاء بفعل الآمر (فاشْطرُني في مَهْدِكَ،
وتَدَثَّرْ مِنْ حَبَّاتِ مَطَري..) لتكتمل الضراعة ولكن لايكتمل مكنون النص ولعلي أعود إلى ذلك ولكن قبل ذلك اعذروني للارتباك فأنا أحاول الكتابة ب (الكي بورد مباشرة ) ولم اعتد ذلك بعد .
ولصاحب الخيط الشكر أن سمح لنا وللشاعرة على كرمها وللنور أيضا والزوار .


كقارئه امتعنتنى هذه القراءة لجبريل فى النص..
يتوهط جبريل اغلب نصوص المجموعة الجديدة وتتراوح الحالة مابين طقوس العام وتحولات اشجاره..




{{ جِبْريلْ


في أوَّلِ هَمْهماتِ انبثاقِ شهوةِ النَّارْ ،
أدِرْني ريحًا مِنْ انهزامْ..

وأصابعي سيِّدةُ الانبثاقْ..
صهيلُ فرسةٍ في أرضٍ قَفَزَ مَا عليْها من عُشَّاقْ ،
إلا واحِدٌ انتظرُهُ ليَكتُبَني:
نشوةَ انعتاقْ ..


فيينا- زمانُ ريحْ}}


وهنا كانت بداية تخلق جبريل فى ليل اسئلتى الوجودية...

{{ صهوةُ النّارِ

تَعْوينَ يَا نَارٌ تحتَطِبُ شَوقَ كتاباتي،
تُلظِّيني لعنةُ ال
ح ن ي نْ .
ولا ماءْ /
لا ارتواءْ ..
يَا نارُ..
لا تكونيني أهزوجةَ جسدٍ مصلوبْ ،
في وجهِ نَهَاراتِ العُشبِ..
كونيني:
صهوةَ أُنثى،
للشَّجنِ والغُفرانْ..
حبيبي المُشتهى،
تلظيني..
حينَ أفرشُ جسدَهُ:
مِلاءَةَ عُشْبٍ تُغَطِّيني،

خضراءُ القلبِ أنْدهُكَ:
يا نارًا
يا ...
ندًى للَّوعةِ لا يطفئُني..
أبقيني في اشتعالي،
ولفَورانِ أُغنياتِ البحرِ أهديني،
بعضَ همسِ الرُّوحِ،
حينَ تَزْأَرُ بالشَّجَنْ ..
يا نَارًا..
لا تكوني بردًا لحروفي،
كونيها لهيبًا،
كي لا أموتُ ،
وتَفْنَى أشعاري !



زمانُ شتاءْ 2007 }}




-------

وفى انتظار عودتك يا نادر وقراية الاخ النور التى هجست بىّ لابحر فى بحور المعرفة المنطلقة من اسئلته ومن قبل فى انتظار استاذى الموسوعة حماد



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2009, 01:02 PM   #[28]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي

وهنا كانت الورطة... التى - عكفت اياديه النبيلة على اسئلة الروح
الايادى التى اشتقت ذات زمان ان امحلبها ضريرة على قلبى وحناء على ايامى...
ايادى تتمحن على جنونى الذى ما انفكت {ثعالبه} تلهو فى عشب قلبه,,,
ستلهو الى ماشاءالله لها من شدو شتاء وشجون..
وستحيكها الجبال التى سكنّا غارها ذات حنين, وتدندنها اعشاب الغناء البرية كما لحنتها بينة ذات {انثى ومزامير}

لقلبه الآمان وتحنان امومتى و.... يكفى الروح جنونا وورطة....


------------------------

ورطةِ الرُّوحِ الأزَلِيَّـةْ


تميمةٌ للذَّاتِ..
رنينُ ظهيرةِ الشَّجنِ (الرِّهاب):
حبيبى...
أيُّها اللِّصُّ البديعْ ..
يَا (سارقَني) مِنْ غَـارِ الرَّبْكَةِ،
يَـا مُفَجِّرًا نَبْعَ كُثْبَانِ الأماني السَّـراب..
يَـا نَـاهِضًا بِي ،
بعُصَـارةِ الأشْجَـارِ النَّـائحاتْ،
كأجْمَلِ مَـا يَكونُ في الصَّحْـراءِ: الغُمُوضْ ..
كأعذب مَا تكونُ وحشةُ البُرُوقْ :
شَبحٌ لظِلالِ غيبوبتي،
نهرٌ يصدَحُ بالجُنُونْ ،
سَـاحِلٌ يبقى وحيدًا..
يهْدِرُ عميقًـا،
ثُمَّ يُغْـلِقُ النَّوافِذَ وَالأبْوابْ ،
ويَعُودُني صَهْوةً للوُعُودِ الأخيرة..
لا يُطْفِئُ شهوةَ الزَّنجبيلِ على رَغوَةِ تراتيلِ قَهْوَتي ..
يُشْعِلُهَـا بِالسُّؤالْ /
بالشَّجَنْ /
وترانيمِ العويلْ ..

يَفتَحُ عَرينَ الشَّوقِ بُرْكَانًـا،
فتدْلفُ مَجامِرَ الرُّوحِ سلامًـا سلاما..
غريبٌ وقريبٌ،
كانشطارِ الرّغبةِ بينَ الحقيقةِ والذُّهُولْ ..
دثِّرْني بِعُزْلَتي ،
بأنوثةِ الاستواءِ ومَرَارةِ الغِـيابْ ..
حينَ نَدَهَتْنا الغابةُ الجريحةُ حدائقَ للصَّمتْ ،
تَسلَّلَ حَفيفـًا ساعةَ ذَرْوةِ الرُّعُودِ فِي معزوفتِهَـا الأخيرةْ ..

سَارِقُنِي وَمُفَجِّرُ سطْوَةَ الجَسَدِ / الكلامْ :
أنتَ حبيبي ....
زَوَّجْتُكَ نَفْسِـي،
وشَـاهِدُنَـا حَرَّاءُ القَـلبِ وشُجُونُـه ..
فمَا رَأيْتُنِي وَالعَتْمَةُ خيرٌ مَنْ يُخَبِّئُ صَليلَ الحكاياتِ وَكَبْوَةِ الخُيُولْ ،

حرامٌ عنبٌ الأنبياءْ ..
الأُولى لِمَنْ أوْحَاني بمدائنِ الرّغبةِ فِي الحياةْ ،
فتَشَبَّثْتُ بي..
والثانيةُ على !
غمامٍ لا يَكُفُّ عَنْ الاشتعَالْ،
أُنثَاكَ وَآخِرُ فَوْضَى الأعاصيرْ ،
تَبْزُرُ رِمالَ الأمنياتِ فيمَا اقتْسَمنَا مِنْ رِفْقَة ،
وشجنِ الأعيادْ ..

وما عُدْتُّ يا حبيبي مُتَسَكِّعًـا فِي عُبَابِي،
شوقًـا للبنَاتِ النَّابِهَـاتْ،
والأولادِ الورودْ ،
وصدى طقطقاتِ الأُغنياتِ على أصابِعِكْ :
تنهيداتُ السَّماءِ في جسدي،
ورفرَفةُ القَلبِ في المَطرْ ،
دَوْزَنَةُ أحاديثِ اللَّيلْ ،
سطوةُ روحِكْ ،
وانْكِسَـارُ (الحَـرَازْ )...
مَطَرٌ ... مَطَرْ .

إنَّهُ الجُنونُ واحْتِشَادُ البَحرِ فِي دَمي،
مُغازلةُ آخِرِ النَّجماتْ ..
نَبَّهَتْني لنِدَاءِ الصَّحْوِ لِنَجْلِسَ فوقَ النَّهْـرْ ،
نُداعِبُ مراكِبَ مِنْ وَرقٍ وتُرابْ ،
تَشْبَهُ أحْلامَنا حينَ كُنَّا زُغْبَ حمامْ ،
(تقوقي) وتُشْعِلُ وَجْهَكَ النَّبيَّ بالسُّؤالْ ..
لمَدائنِ عينيكَ سَلامٌ ،
لأحلامِنَا الورقيَّةِ قِيامْ ،
وَلِحَبيبي وَرْطَـةُ الرُّوحِ الأزليَّـة..

فِـيينَّـا- ذاتُ غارْ 2008


--------

يكفينا ورطة الروح, اطلق عكفة اصابعك للفعل الجميل ومن ثم اعد لىّ وجهك الذى احب..ياجبريلى, وجهك الذى سكنىنى ذات ابنوس ونخيل!!



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 05:12 PM   #[29]
دفع الله حماد حسين
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي دفع الله حماد حسين

[align=center]حينما بدانا المقالة (على تخوم مشروع د. إشراقة الشعرى) كنا قد إطلعنا على نثر الكاتبة والذى أشرنا إليه كما ذكر أبوحيان التوحيدى ( أحسن الكلام ما قامت صورته بين نظم كأنه نثر ونثر كأنه نظم.) وكان الغرض إستكناه نثرها الذى يندرج أكثره تحت عباءة ما يسمى بقصيدة النثر – هل يمكن ان نعتبر ( ابوحيان التوحيدى ) أول الدعاة إلى قصيدة النثر أى التلاحم بين النثر/الشعر/النثر؟.
تطور الأمر بأن طلب منا الأستاذ النور بأن نحاول أن نستجلى الرمز وحدد مفردة جبريل التى تتردد كثيرا فى نثر الكاتبة ولم نكن قد إطلعنا بعد على مجموعة الكاتبة/ الشاعرة ( أنثى الأنهار ). وهو من الرموز النشطة وغيرالخاملة والذى كثيرا ما تستدعيه الشاعرة وتستنجد به كل ما إدلهم الخطب وانبهمت المسالك والمعارج لدرجة تثير الإنتباه ويصعب أن تفصل بينهما وهو فى حالة حضور تام او كما تقول الشاعرة ( فى تمام الرغبة).
ومن حسنات الشبكة العنكبوتية الوقوف على آراء الآخرين feedback أو ما يعرف بالتغذبة الراجعة فى وقت وجيز المر الذى يثرى النقاش ويسلط الأضواء على مساحات لم تكن تبدر بخاطر الكاتب.
ان تساؤلات الأستاذ النور دفعت بنا من الوقوف على التخوم والشواطى الى دفعنا لمحاولة الغوص والبحث بين الامواج المتلاطمة عن اللؤلؤ وكنا نعلم أن الأغوار بعيدة القرار و( بحر الشوق ما ليه ساحل) وان الغرق فى دهاليز النفس البشرية يكمن لنا بالمرصاد.
وطالما أن الرمز يحتمل أوجها عديدة لم نحصر الرمز فى الوحى/الإلهام فقط آخذين فى الإعتبار ان النص من النصوص المفتوحة التى تشرك القارىء وفى النهاية كل نص عبارة عن مجموعة نصوص والتعابيركما يقولون على قارعة الطريق.
فى وقت لاحق إطلعنا على مجموعة الشاعرة المعنونة ب( أنثى الأنهار ) وأستعرضنا بعض الجوانب ومنها الترديد الذى نجده عند شعراء آخرين حيث لم يكن التكرار والترديد من المسائل التى تنتقص من النص ولنأخذ ( غريب على الخليج فى ديوان أنشودة المطر للشاعر بدر شاكر السياب )
عراق ... عراق
وليس سوى عراق
البحر أوسع ما يكون
وأنت أبعد ما تكون
حين مررت بالمقهى سمعتك يا عراق
وكنت دورة إسطوانة
هى دورة الافلاك من عمرى
تكور لى زمانه

عراق/عراق/عراق/عراق/دورة/دورة

التكرار من المسائل التى ترتقى بالنص وتضفى على النص دلالات بلاغية إن تم إستخدامه بصورة مثلى وايضا حين يستخدم لغير الدلالات البلاغية يمكن أن يهبط بالنص فهو سلاح ذو حدين . ولاشك ان ما اضافه الاستاذ نادر السمانى يكمل ويعتبر إضافة على الرغم من أنى قد إستوقفتنى جملة وردت فى إضافته (صوتها في النص ولأنه واضح بفعله دال عليه الفعل المتفرد فهو منزلق مسثغلا سطوة العشق المُوَلٍدة للرعشة المعبرة عن انفلات العشق عن السيطرة حتى إذا ما انفلت هدر فقد أصبح حرا وقادرا على الفعل الإيجابي ولكنه حنين ومندغم في الذات ) وأرجو أن يوضح لنا الأستاذ /نادر - حتى إذا ما أنفلت/ هدر / أصبح حرا وقادرا/ على الفعل الإيجابى ولكنه حنين مندغم فى الذات. أى كيف يكون منفلتا وحرا وهدارا ومندغما؟ أم المراد حرية الإندغام فى الذات؟

وبما أن اللغة العربية تعتمد على الجمل الفعلية ( الجمل الخبرية ) فإن ورود الجمل الإسمية يحمل سمات التأكيد والإضافة - اى معان اخرى تستبطنها الجمل الإسمية وعلى سبيل المثال جاء فى صحيفة الأيام فى عهد الفريق إبراهيم عبود:
عبود يطير إلى روسيا
إستعمال الجملة الإسمية فى اللغة العربية يؤكد ان المخبر يرمى لشىء آخر مع إستخدام كلمة يطير بدلا من يسافر جوا.
[/align]



دفع الله حماد حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2009, 05:56 PM   #[30]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة , جميعاً
متابع
وسأهرب من هذا الزمن (الممحوق)
أيضاً ...... أعيد تذوق النصوص
بيد أن الضجيج يحاصرنى
سلام
انتطرونى



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:58 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.